رواية زهرتي الفصل الرابع
اختبأت خلف مازن بخوف وهى ترتعش ودموعها تنزل بقوه على وجهها
كان هو يوجهه نظراته الناريه عليها وهى تقف بجانبه وتختبأ منه الان اتجه إليها بغضب ليسحبها من خلف مازن لكن ثوانى وابعد مازن يده عنها بقوه: ابعد ايدك يا حازم عنها وسيبها
هتف به حازم بغضب: انت مجنون دى مراتى يعنى من الاخر لازم تكون معايا مش كده يا هانم يا محترمه
اخفضت رأسها بخوف ودموع حتى صاح به مازن بغضب: مراتك متقولش مراتك انت عاملها ذى الخدامه وانا مش هسمحلها انها تتأذى حتى لو كان بسبب واحد مريض ذيك فاكر نفسه راجل بضربك عليها
نظر إليه حازم بعيون حمراء من الغضب: بقولك مراتى وهترجع معايا انت يخصك فى اييه يا يلاااا
ثم قام بمد يديه لياخذ زهره من خلفه ولكن ثوانى وتلقى لكمه قويه من مازن ارجعته للخلف ونظر إليه بغضب: علشان انا بحب زهره وهتتطلق منك وهنتجوز عرفت مش هترجع معاك لييه
ثوانى وتلقى مازن لكمه قويه من حازم بغضب: انت بتقول اييه يا بن ***دى مرااتى يلااا يا بن*****
وتبادلت معركه بينهم الاثنين ومجئ العديد من الناس حولهم لفض ذالك الشجار وزهره تنظر لهم بدموع وخوف ولم تشعر بنفسها الا وهى تجرى وتجرى بسرعه شديده بعيدا عنهم
أما هم كانوا مشغولين بتسديد اللكمات لبعضهم جاءت سمر ونظرت الى الوضع بصدمه وقامت بتسليك بينهم
ابتعد حازم عنه بغضب وهو يمسح بعض قطرات الدماء من فمه بغضب: الحيوان عايز مراتى ودينى لازم اموتك
مازن بغضب: مش لما تكون راجل اصلا انت واحد زباله
سمر بصرااخ: زهره زهره فين يا مازن
نظر مازن خلفه بصدمه وخوف: ك..كانت هنا كانت ورايا
نظر حازم حوله بصدمه وخوف من فقدانها مره أخرى واتجه يسير بسرعه يبحث عنها كالمجنون بقلق وخوف ينهش فى قلبه
وكذاالك مازن يخاف من فقدان حبيبه قلبه مملكه فؤاده الان اتجه هو وسمر يبحثون عنها فى كل الارجاء وهم يصرخون باسمها بخوف ........
كانت تجرى بخوف وهى تنظر خلفها بدموع وقلق من أن يراها ويأخذها مره أخرى حتى اطمانت انها ابتعدت كثيرا عنهم جلست على إحدى الاحجار بتعب ودموع: ياارب اروح فين منه انا تعبت يارب والله لييه كده الى حبته من وانا عيله بضفاير وفرحت بجوزاتى منه طلع وحش معندوش ضمير وصبرت واستحملت وقلبى الى فضل يدق ليه هو وبس ياارب إقف جمبى ياارب
مرت دقائق وهى تبكى بألم على حالها حتى سمعت بعض الانفااس حولها رفعت راسها بخوف ثواانى وشهقت برعب وهى تجد اثنين من الكلاب بحجم كبير ينظرون إليها برعب وخوف
وقفت بارتجاف وهى ترتجف برعب منهم ثوانى وأكملت طريقها جريا وهم يجرون خلفها بسرعه نظر وراءها برعب وهى تصرخ بخوف: الحقوونى حد يلحقنااااى ياارب
دقائق من الصمت تراجع الكلاب الى طريقهم بسرعه وخوف
جثه ممدده على الأرض تنزف الدماء من أنحاء جسدها
وقوف خيال فوقها ينظر إليها بقلق وخوف حتى اغمضت عينيها مستعده لأى مصير لها .....
: انتى طالق يا ميرنااا
نطق بتلك الكلمات وهو يجلس على الكرسى بتعب وااضح
نظرت له بغضب وصرخت به: نعااام يا حيلتها انت بتطلقنى انا يا حازم وعلشان خاطر مين زعلك على الست زهره
ضربها بالقلم بقوه على وجهها وصرخ بها بغضب: اياكى تجيبى سيرتها على لسانك بس دى مش غلطتك دى غلطتى انا الى دخلت واحده ذيك بيتى أصلا
وضعت يديها على خدها بغضب: انت بتضربنى يا حازم ماشى يا حازم ودينى لاندمك انت والجربوعه بتاعتك وبكره تبوس رجلى علشان ارحمك بس
ثم غادرت من أمامه بغضب وهى تتوعد له ولها بالهلالك والموت التااام
أما هو ارتمى على الكرسى بتعب وادمعت عيونه: أسف يا زهره أنا أسف ارجعيلى والنبى انا محتاجك جمبى ....
وَخَيمَ الندمُ عَلى قَلبي مِن بعدِ رحيلها وَ أصبحتُ تاريخاً للغصاتِ وَ الألم 🖤.
أخذ يكسر كل شئ حوله بغضب وهو يصرخ وينادى عليها
اتجهت إليه سمر بخوف ودموع: مازن اهدى بالله عليك
جلس مازن بانهيار ودموع: مش قادر يا سمر ضااعت هربت منى
جلست أمامه بحزن: هى خافت يا مازن خافت من المنظر الى قدامها زهره جبانه مقدرتش على المواجهه بينها وبين حازم
هز رأسه بدموع : ضااعت منى يا سمر الى حبتها ضااعت استنيتها سنين ويوم ما الاقيها واقولها بحبك تهرب تهرب ومش عارف رااحت فين يااااارب .....
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها بألم الى تلك الغرفه البيضاء وتجد الممرضة تنظر لها بابتسامه: حمد الله على سلامتك
نظرت لها باستغراب: انا فين
: فى المستشفى ثوانى هنادى لجوز حضرتك هو واقف بره
نظرت لها باستغراب من كلمه زوجها ثوانى وسمعت صوت رجولى قوى: حمد الله سلامتك
نظرت له باستغراب والم: انت مين وأنا مين؟؟؟؟
.......