احببت ابنت اختي الفصل الرابع 4
البارت الرابع
#عشقت_ابنت_اختي
بقلم الاء محمد
حتي وانا بين زحام الناس ، لا اريد غيرك معي.♥️
فريد بخوف .. رحتي فين يا اسيل
فريد خلص كلامه لقي تلفونه رن تاني راح ماسكه بسرعه من بعد ما افتكر أن هو معا اصلا
فريد بخوف .. انتو فين
الست .. احنا في مستشفى****
فريد بخوف .. انا جي بسرعه
فريد رجع عند عربيته بسرعه وبقا يفتح الباب وهو أعصابه مش قادر يسيطر عليها من الخوف و سيناريوهات دماغه بصورها ليه بعد وقت وصل عند المستشفي راح نزل بسرعه من غير حتي ما يركن العربيه وبقا يدخل وهو بيدور عليها لحد ما راح علي الاستقابل
فريد .. اسيل اسيل فين
الممرضه .. اسيل ايه يا فندم
فريد .. اسيل راشد هي لسه جيه دلوقتي ازمه سكر
الممرضه .. قصدك الانسه اللي جت مع الحاجه دي
الممرضه كانت بتتكلم وهي بتشاور علي المكان اللي واقفه فيه الست اللي جابت اسيل راح فريد سابها وراح عليها بسرعه
فريد .. هي فين اسيل فييين
الست .. اهدا يا بني هي جوا والدكتور معاها
فريد مسمعش كلامها وراح فاتح الباب بسرعه وراح داخل و اول ما دخل الاوضه لقي اسيل نايمه علي السرير وعيونها مغمضه والمحلول متعلق فـ دراعها راح بقا يقرب منها بخوف وقلبه بيدق
فريد بصوت واطي ودموع محبوسه .. اسييل
الدكتور .. حضرتك تقرب لها
فريد .. ايوا هي مالها
الدكتور .. ازمه سكر بس الحمد لله عدت علي خير وقدرنا نلحقها هي شويا و هتفوق الف سلامه
الدكتور خلص كلامه وراح انسحب من الاوضه وسابه فريد بقا يقرب من اسيل و دمعه من عينه نزلت بصمت راح مسك ادها جامد وعيونه علي ملامحها الهاديه مفقش غير علي صوت الست اللي دخلت وبقت تتكلم
الست .. الف سلامه عليها أن شاء الله تفوق وتبقا كويسه
فريد بتأنيب ضمير .. انا السبب
الست .. متقولش كدا أن شاء الله مراتك هتفوق وتبقا كويسه
فريد مسمعش من كلام الست غير كلمه واحده بس وهي كلمه مراتك اللي بسببها قلبه بقا يدق بطريقه جنونيه راح من بعد ما كان ماسك ايد اسيل راح سابها وبعد عنها وهو مخضوض من الكلمه اللي كانت عامله زي الانزار اللي اده القلب إذن يذيد فـ الدق راح بقا يبعد لورا لحد ما وصل عند الحيطه وسند ظهرو عليها وسط نظرات الست اللي كانت مركزه مع تعابير وش اسيل اللي بدأت تفوق
الست بفرحه .. انتي كويسه يا بنتي
اسيل اول ما فتحت عيونها مقلتش غير اسم فريد اللي اول ما سمعه قلبه بقا يدق جامد اووي
الست .. متتعبيش نفسك اهو فريد
الست رفعت راسها وبتبص علي مكان فريد ملقيتوش خالص بقت مستغربه تصرفاته وبعدين رجعت تبص علي اسيل
فريد مقدرش بفضل في المكان اكتر من كدا راح طالع برا راح حط أيده علي قلبه و بقا يحاول ياخد نفسه وهو مش شايف غير شفايف اسيل وهي بتنطق اسمه راح فاق من حالته دي بسبب دقات قلبه وبقا يكلم نفسه
فريد .. فووق يا فريد انت اتجننت ازاي تفكر كدا
عقله .. وماله التفكير كدا مهي اصلا طلعت مش قربتك يعني تجوز ليك و تفكيرك فيها مش غلط
فريد .. لا انت اكيد اتجننت دي دي اسيل بنت اختي
عقله .. بس متقولش بنت اختك بس ما انت عرفة كل حاجه و عرفت أن اختك كانت ضحكه عليكو
فريد .. انت ايه انت شطان حتي لو مش بنت اختي هي متعرفش غير أن انا فريد اقصد خالها فريد فاهم
عقله بسخريه .. والله انا قولتلك انو مش غلط انت حر بقا سابها واكيد بكره تتجوز واحد ميكونش خالها
فريد كان واقف زي اللي فدوامه عماله تدوخ فيه بسبب تفكيره تفكيره اللي اول مره يفكر كدا فاق من كل ده علي
الست .. انت رحت فين يا ابني مراتك عوزك جوا وانا كمان لازم اروح الوقت اخر
فريد .. انا اسف لحضرتك و بشكر حضرتك جدا علي وقفتك معاها لولا حضرتك مكنتش عارف كان ممكن يحصل ايه
الست بطيبه .. مفيش شكرا ولا حاجه ربنا يخليكو لبعض و ميوجعش قلبك عليها
فريد بقا يهز رأسه للست اللي ابتسمت ليه و سابته و مشيت راح قرب من الباب و بقا يحاول يهدي نفسه من تفكيره لحد ما فتح الباب و بقا يدخل بتردد من و جوده معاها تحت سقف واحد
اسيل بدموع .. فريد انت هنا انا قولت انك مجتش
فريد بتردد .. انا جيت اول ما عرفت انتي عامله ايه دلوقتي
اسيل وهي بتعيط .. الحمدلله لولا طنط كنت روحت فيها
فريد بوجع قلب .. بعد الشر عليكي
وراح مقرب منها لحد ما قعد علي حرف السرير اسيل اول ما فريد قرب راحت بكل عفوية دخلت جوا حضنه و عياطها بقا يذيد فريد بقا متوتر مش عارف يعمل ايه خايف يبعد تزعل منه و تكون اول مره يبعدها عن حضنه و في نفس الوقت عاوز ياخدها فحضنه و يطلع تفكيره من دماغه و يخلي قالبه هو اللي يتصرف معاها مفقش غير علي
اسيل .. كدا يا فريد بسببك كنت هروح فيها
فريد بخوف راح لف أيده علي وسطها وقربها منه جامد وللحظه نسي كل حاجه حتي دقات قلبه نسيها وبقا مغمض عيونه بيتنفس ريحتها
فريد .. انا اسف مش هسيبك تاني تبعدي عن عيني ولا عن حضني فريد قال اخر كلمه بهيام و صوت واطي راحت اسيل بعدت عن حصن فريد وهي مكشره من كلام فريد اللي فكرها بـ أن هو سابها وحدها راح فريد بقا يضحك عليها وبقا يمسح دموعها براحه
فريد بابتسامه .. قولت اسف وبعدين دي اول مره اقولها لحد فوكي بقا عشان نروح ولا عوزه تقلقي نوجه عليكي
اسيل بضحكه .. لا مش عوزه تقلق عليا خلاص عفونا عنك بس لو سبتني تاني
فريد .. عمري مهعمل كدا ابدا يلا بينا
اسيل .. يلا بينا
في فيلات مروان كان امجد قاعد في اوضته وماسك صوره في أيده وكان بيتكلم وهو حزين
امجد .. فينك يا وفاء كدا تبعدي عننا بسببه
امجد كان قاعد زعلان علي أخته اللي حبت واحد وبسبب حبها ليه و رفض والدها لي راحت هربت معا ومن وقتها ومحدش يعرف عنها أي حاجه بس امجد اخوها مش مبطل يدور عليها حتي أهل الولد اللي كانت بتحبه و هربت معا لسه لحد الوقتي مراقبهم عشان يقدر يوصل ليها بس كان الأرض انشقت وبالعتهم فاق امجد علي دخلو مروان اللي قاعد جنبه
مروان .. كفايه يا بابا متزعلش نفسك عشان متتعبش تاني
امجد .. مش قادر يا مروان انت مش عارف بعد عمتك وفاء ده كسرني قد ايه دي مكنتش اختي وبس لا دي بنتي و صاحبتي
مروان .. أن شاء الله هنلاقيها يا بابا
امجد .. انا لما شوفت البنت كانت عاوز اخدها فحضني و اعاتبها علي بعدها عننا بسببه بس وديني منا ساكت لهجيبه لو في اخر الدنيا
مروان .. بس اسيل مش هيا مش عمتو وفاء ايوا هي شبها جاامد و اللي يشوفهم يقول واحد بس في الاخر مش هي
امجد .. عارف بس عاوزك تعرف عنها كل حاجه اللي تقدر عليه و حاول تقرب منها
صباح يوم جديد صحي فريد بدري زي العاده بس المره دي قرر أن هو ينزل قبل ما يشوف نجوي راح علي اوصة اسيل وبقا يخبط عليها
فريد .. اسييل اصحي عشان هنتاخر كدا عشان لو مشيت و سبتك مفيش خروج لوحدك تاني
اسيل بنوم .. خمس دقايق و هقوم وراحت متغطيه و كملت نوم راح فريد فتح الباب لقاها نايمه
فريد .. انا عارف ان تاخيري علي ايدك خمس دقايق لو محهزتيش مفيش خروج و وريني وقتها هتخرجي ازاي
اسيل راحت قايمه بضيقه و رمت الغطا وسط نظرات فريد ليها اللي بيحاول يمسك نفسه و ميضحكش علي شكلها رح سابها و طلع برا
فريد .. اسيييل لو نمتي هشيلك واحطك تحت الدش
اسيل راحت بقت تدبدب برجلها في الأرض وراحت داخله الحمام و بعد وقت كانت جاهزه و طلعت لـ فريد اللي كان مستنيها برا
فريد .. جهزتي يلا
فريد قبل ما يفتح الباب لقي نجوي واقفه جنب اسيل
نجوي .. صاحيه بدري النهارده يعني
اسيل بضيقه .. اعمل ايه بس يا نوجه حكم القوي
فريد .. اسييل هنتاخر يلا
نجوي .. مش هتفطر الاول
فريد ببرود .. لا وراح نزل علي تحت
اسيل .. هو ماله حصل حاجه انا معرفهاش
نجوي بارتباك .. لا ويلا عشان متتاخريش
اسيل راحت بايسه خد نجوي وراحت نزلت علي تحت بسرعه لقيت فريد واقف قدام العربيه
فريد .. مش هتبطلي لكعه بقا وراح فاتح الباب ليها
اسيل وهي بتركب .. لو مش عجبك طلقني وراحت مطلعه لسانها ليه راح فريد راكب و بقا يضحك عليها بقت تدور في الشنطه
فريد .. بدوري علي ايه
اسيل .. علي الفون اشوف الساعه
فريد .. ريحي نفسك الساعه 7 لسه
اسيل .. نععععم 7 طيب مصحيتي بدري لي وكمان منزلني من غير فطار انت قاصد تخاليني اتعب
فريد .. أهدي بس هفهمك اولا مصاحيكي بدري عشان الطريق بيكون زحمه و اكيد مش عوزك تتعبي تاني عشان كدا هنروح نفطر في مكان جميل وبعد كدا نروح الجامعه
اسيل .. امم إذا كان كدا معنديش مانع
فريد بضحكه .. يخربيت التواضع اللي انتي فيه
اسيل بقت تضحك و فريد بقا يتسحر بضحكتها وبقا يفكر في حالته و تعامله معاها و تفكيره اللي اتغيرت من وقت ما عرف الحقيقه اللي كان ميعرفش عنها حاجه خالص اللي هي أن اسيل طالعة مش بنت أخته وصلو المطعم اللي كان علي النيل وراح قاعدين علي ترابيزه و طالبو فطار وبقو يأكلو و عيون فريد مركزه مع اسيل اللي من وقت للتاني بتبدله الابتسامه و كلامه لحد ما مره واحده لقاها سكتت و عيونها مبقاش يشوفها
فريد .. اسيل بصيلي
اسيل .. نعم
فريد .. مالك تعبانه تحبي نقوم
اسيل بضيقه عيونها نزلت تاني راح فريد بقا مستغرب تصرفاتها و خاف لتكون حست بتصرفاته فاق فريد علي صوت بس كان جي من الترابيزه اللي وراه
.. عيون غزلان
فريد بص كدا لقي شابين قاعدن و بيبصو علي اسيل بنظرات كلها شهواء و اعجاب راح فريد لسه هيقوم لقي اسيل ماسكه أيده بسرعه
اسيل بخوف علي فريد .. فريد عشاني بلاش تقوم
فريد بغيره مسيطره عليه .. ازاي عوزاني افضل قاعد ساكت و هما عيونهم هتاكلك بالمنظر ده
اسيل .. ملناش دعوه بيهم ولا اقولك نقوم احنا اتاخرنا اووي
فريد .. حد قالك عليا عندي قرون عشان اسكت علي اللي بيعملوا ده اووعي يا اسيل
تفتكرو فريد هيعمل ايه
و مروان هيقدر يقرب من اسيل ولا لا
ومين اللي كان سبب في بعد و فاء عن اخوها وراح فين
و تجنب فريد لـ نجوي صح ولا غلط
و مشاعر فريد حقيقيه ولا تعود
ومرض اسيل هيكون عائق في حياتها ولا لا
لايك وكومنت كتييييير عشان نعرف ايه اللي هيحصل بعد كدا مع فريد و اسيل واكيد هستنا رئيكم في البارت يا قمرات ❤️👑
الفصل الخامس من هنا |