رواية زهرتي الفصل الثالث3 بقلم جني احمد

 


 رواية زهرتي الفصل الثالث



فتح الباب بضيق يشوبه الحزن وارتمى على الكنبه اتجهت إليه ميرنا بغيظ: لقيتها 
وضع يده على وجهه بتعب: لفيت عليها فى كل حته وكل مكان اعرفه وهى تعرفه مش لاقيها 
هتفت ميرنا بملل: يخساره طفشت قبل ما أتسلى عليها شويه 
فتح عيونه ونظر إليها بغضب: انتى معندكيش دم مراتى مش لاقيها تقولى خساره التسليه 
: جرا اييه يا حازم دلوقتى مراتك وعلى أساس انها شبه الخدامه هنا وضربك فيها امبارح والى طفشت بسببه جاى دلوقتى تشيلنى الذنب 







نظر حازم أمامه بشرود وحزن: معاكى حق فعلا انا الى غلطان ..

خرج الطبيب من الغرفه اسرع إليه مازن بقلق: طمنى يا دكتور هى كويسه 
: حاليا ادتها مسكن للوجع الى فى جسمها دا الجروح صعبه اوى وهى شكلها ضعيفه مش بتاكل كويس وباين من عياطها الى مبطلش أن نفسيتها وحشه اوى خليكوا جمبها 
اومأ مازن راسه بحزن ثم اوصله ووقف خارج غرفتها يتطلع إلى الباب بحزن وهو يتذكر كيف جاءت الى بيتهم فجرا وتنزف ووقعت بين يديه مغمى عليها ووقوع قلبه معها من الألم عليها .....

سمر أخت مازن وهى تعدل لها ثيابها بخفه حتى لا توجعها: كده مرتاحه يا زهره 
اومات تلم النايمه على السرير بدموع: شكرا يا سمر تعبتك معايا وازعجتك انتى واهلك بس غصب عنى معرفتش اروح فين والله 
قاطعه دخول امرأه كبيره فى السن: بس يا هبله انتى ازعاج اييه بس دا بيتك كان نفسى تيجى تقعدى وانتى فى ظروف احسن من كده بس بيتك هنا مفتوح ليكى انتى مش ذى سمر ولا إيييه 
سمر بمرح: ابسطى يا ستى امى بتحبك اكتر منى كمان 
ابتسم الجميع حتى لاحظت زهره وقوف مازن على الباب وهو يتطلع إليها بحزن حمحمت هى بخجل: احم شكرا يا استاذ مازن تعبتك معايا 








اتجه إليها مازن بحزن وقلق عليها: انتى بقيتى كويسه صح 
اومات راسها بخجل بصمت حتى اكمل بغضب: ودينى لاازم قاتله يا زهره على الى عمله فيكى دا 
فزعت زهره بخوف : لا لا والنبى 
نظروا إليها باستغراب حتى قالت سمر: زهره اوعى تقولى بعد كل الى عمله دا لسه بتحبيه يا زهره اوعى 
زهره بتوتر: لا يا سمر بس دا جوزى 
هتف مازن بغضب: جوزك هو فى حد عاقل يعمل كده فى مراته ويبهدلها وكمان يتجوز عليها قدام عنيها 
قاطعتهم والدته بصرامه: خلاص يا مازن زهره مش ناقصه تخف كده وتقف على رجليها وتبقا تتحل من عند ربنا 
نظر مازن الى زهره بضيق وألم ثم اتجه إلى الخارج غاضبا 
نظرت لهم زهره بقلق: هو زعل منى 
طبطبت عليها والدته بحنيه: لا يا حبيبتى هو بس بيتعصب وبينسى بسرعه يلا تعالى ااكلك

مر شهر على الجميع وكما الحال سوا حزن حازم على بعد زهره عنه ولا يتوقف عن اابحث عنها وميرنا ومشاجرتها معه بسبب عصبيته الذائده وضعفه واشتياقه لزهره بشده 
أما زهره فتعيش فى جو سعيد جميل ملئ بالحنان والدفئ والسعاده من عائله مازن ووالدته حيث هى عوضتها عن حنان الام بكثره وسمر بجانبها 









أما مازن فشعرت بطيبه قلبه حيث كان ياتى كل يوم من العمل يحمل لها اطيب الشوكولاتة والأصناف الكثيره من الحلويات وأعاد قلبه ينبض بكثره من قربها منه وأصبح لا يريد أن تبتعد عنه مهما حدث 
وكذاالك زهره تعودت على ذالك الحنان منه التى لم ترااه فى زوجها الذى احبته بصدق ولكن مشاعرها ملغبطه....حتى جاء يوم جاء مازن من العمل وأخذ الفتاتان للخروج قليلا 
فرحت الفتيات بشده وخصوصا لزهره لأنها لم تخرج منذ زمن طويل 
استعدوا وخرجوا وقفوا أمام البحر بسعاده و فرح 
مازن : مبسوطه يا زهره 
ابتسمت زهره بسعاده: اوى اوى يا مازن بجد شكرا ليك 
تعلقت انظارهم سويا حتى حمحت سمر : طيب انا هروح اجيب ذره لينا وأجى 
اخفضت زهره نظرها للارض بخجل حتى قال مازن : زهره انا بحبك 
نظرت له بصدمه وخجل كادت أن تتحدث ولكن الصوت الغاضب من خلفهم بقوه: زهره 
نظرت خلفها برعب: ح..حازم


تعليقات



×