روايةاحببت ابنت اختي الفصل الثاني 2 بقلم الاء محمد


 

              روايةاحببت ابنت اختي الفصل الثاني 2 


البارت الثاني 


#احببت_ابنت_اختي 


بقلم الاء محمد


- ولو يأتيني هاربًا من أذى دُنياه ، لأصبحت أنا دُنياه ومافيها .


رجعت اسيل البيت بليل و أول ما دخلت لقيت فريد قاعد علي أعصابه و نجوي قامت بسرعه عليها و هي خايفه 


نجوي .. اسيل انتِ كويسه حصلك حاجه 


اسيل بهدوء .. انا بخير يا تيته مالك 


نجوي بقت تاخد نفسها براحه راحت حضنها واسيل بقت تبص علي فريد اللي قام وقف مكانه راح بص عليها وراح سابها ودخل الاوضه بتاعته وسط استغراب اسيل 


اسيل بستغراب .. هو في ايه يا تيته ماله فريد 


نجوي .. ماله فريد بصي فـ تلفونك وانتي تعرفي ماله 


اسيل وهي بتطلع الفون بتاعها .. اده الفون فصل 


نجوي .. عرفتي بقا ماله فريد 


اسيل راحت بقت تتحرك من مكانها لحد ما واقفت عند باب اوضه بتاعة فريد وبقت تخبط و راحت دخلت لقيت فريد واقف قرب الشباك بتاعه راحت واقفه وراء وبقت تتكلم 


اسيل .. انا اسف بس والله الفون فصل شحن 


فريد وهو واقف في مكانه .. روحي اوضتك يا اسيل تصبحي علي خير 


اسيل بقت مستغربه فريد راحت مقربه منه ولسه هتتكلم راح فريد راح عند السرير بتاعه وراح نايم 


فريد .. ابقي طفي النور وانتي طالعه 


اسيل فضلت واقفه بتبص علي فريد اللي غمض عيونه بهدوء وراحت طالعه برا و قفلت النور و الباب وراها وراحت دخله اوضتها وقفلت الباب 


في الجامعه كان فريد نزل من العربيه بتاعته و اسيل نزلت معا راح بص عليها 


فريد .. لما تخلصي محاضرات و هتروحي ياريت تعرفيني ماشي 


اسيل .. انا كل يوم بعرفك بس انت امبارح اللي مشيت و سبتني وانا روحت مع جنه 


فريد .. انا قولتلك ياريت تسمعي كلامي و لو علي اني سبتك ومشيت ف داه عشان كان معايا واحد صاحبي وبعدين انا اتصلت عليكي كذا مره بس انتي مردتيش 


اسيل .. قصدك الفون فصل مني انت عارف اني مش ممكن مردش عليك يا فريد 


فريد .. يلا علي المحاضره يا انسه اسيل 


اسيل بضيقه .. تمام يا دكتور فريد عن اذنك 


وراحت سايبه و مشيت و هو راح دخل علي المكتب بتاعه اسيل كانت واقفه علي جنب مستنيا جنه في نفس المكان اللي بيوقفو فيه كتير ومخدتش بالها من اللي عيونه كانت عليها بتركيز 


.. رحت فين يا مروان 


مروان بانتباه .. ها أنا اهو يلا بينا


وصلت جنه لقيت اسيل واقفه وشكلها مضايق راحت قربت منها بسرعه 


جنه .. مالك علي الصبح في ايه 


اسيل .. كله بسببك قولتلك اروح بس انتي اللي صممتي ان نتغداء برا 


جنه بضحكه .. يا بنتي براحه فهميني 


اسيل .. هقولك حصل ايه وبقت تحكي ليها اللي حصل 


في يوم اسيل كانت قاعده في الكفتريه لوحدها من غير جنه صاحبتها وفي نفس المكان بس بعيد شويا كان هو كمان قاعد بس عيونه عليها و سرحان فيها و فالشبه القريب اللي بينها و بين قربته راح لقي اللي قاعد جنبه 


.. انت ايه حكايتك من اول ما شفتها وانت مركز معاها اووي كدا يا مروان 


مروان .. مش تركيز قد ما هو استغراب يا يزن 


يزن برفعة حاجب .. وايه اللي فيها مخليك مستغربها 


مروان .. ولا حاجه يلا عشان نلحق المحاضره


قام مروان بسرعه و بقا يحاول ميلفتش نظر يزن بالكلام عنها وراح بقا يمشي و عيونه عليها برضو 


عند فريد كان قاعد في المكتب بتاعه بقا يفتح الدرج بتاع المكتب و هو بيدور علي ملف بتاعه بس كأنه الأرض انشقت وبالعته ومبقاش لي وجود 

راح قايم و قرر أن هو يروح يشوفه في البيت يمكن يلاقيه راح بقا يمشي بسرعه عشان يلحق الوقت قبل ما المحاضره بتاعته في طريقه لقي اسيل قاعده في الكفتريه راح بقا يبص عليها و بقا مركز معاها اووي لدركت ان هو اول مره يسرح فيها بالشكل ده راح هز رأسه و بقا يفوق نفسه من تفكيره اللي للحظه فاكر فيها بطريقه تانيه 


فريد بدقات قلب عاليه .. استغفر الله العظيم


وراح هز رأسه وبقا يبص في الساعه و اتحرك بسرعه من مكانه في الوقت ده اسيل رفعت راسها من علي الدفتر بتاع المحاضرات راحت لمحت خيال فريد اللي كان بيمشي زي ما يكون بيهرب راحت واقف ولسه هتنده عليه لقيته ركب عربيته وبقا يسوق راحت مطلعه الفون وبقت تكلمه 


فريد وهو بيسوق .. نعم يا اسيل في حاجه 


اسيل .. لا مفيش انت رايح فين و كنت ماشي بسرعه كدا لي في حاجه تيته كويسه 


فريد .. تيته كويسه متقلقيش انا بس نسيت الملف بتاعي هجيبو واجي مش هتاخر 


اسيل .. تمام يا فريد خالي بالك وانت سايق


فريد قفل مع اسيل وراح بقا يسوق وهو مستغرب نفسه وبقا يفتكر قلقه عليها و بعده عنها لما كان مضايق عشان متتعبش من عصبيته راح بعد شويا وصل البيت و اول ما فتح لقي نجوي لبسه و نزله 


نجوي بقلق .. في حاجه يا فريد اسيل كويسه


فريد .. متقلقيش اسيل كويسه انتي رايحه فين 


نجوي براحه .. انا هروح عند اختك سلوي عشان تعبانه شويا مش هتاخر يومين اطمن عليها وارجع 


فريد بقلق .. مالها سلوي أنا هاجي معاكي اطمن عليها انا كمان 


نجوي .. متقلقش انا هطمنك عليها وبعدين انت لو جيت معايا اسيل هتفضل وحديها هنا مش هينفع 


فريد .. ماشي يا ماما توصلي بسلامه وانا هطمن عليكي انتي و سلوي و بالغيها سلامي و قوللها الف سلامه عليها


نجوي .. عنيا يا حبيبي انت كمان خالي بالك من نفسك ومن اسيل 


عدت الايام علي فريد بين محاضرات و شغله و بين اسيل و درستها اللي كانت واخده وقتها كاله وفي يوم مروان كانت عربيته عطلانه فـ والده قرر أن هو يوصله و اول ما وصل عند الجامعه كان في نفس الوقت اللي وصل فيه فريد و اسيل وقتها مروان عينه راحت علي اسيل و بعد كدا راح بص علي والده اللي عينه جت عليها بص بقا واقف مصدوم من الشبه راح مروان قرب منه 


مروان .. شبها مش كدا انا اول ما شفتها مصدقتش 


والد مروان ( امجد ) بصدمه .. دي هي 


مروان بابتسامه .. مع الأسف مش هي يا بابا


امجد بنفس الصدمه .. بس اللي يشوفها ميقولش غير أن هي وفاء اختي 


مروان .. انا كمان قولت كدا قولت أن هي شبها اووي بس عرفت أن هي اسمها اسيل 


امجد بحزن .. منه لله هو اللي اخدها مننا و كان سبب في بعدها عننا 


مروان بهدوء .. هنلاقيها يا بابا طول ما احنا بندور عليها يبقا هنلاقيها 


امجد .. وانا مش ساكت لازم ألقي اختي اللي امي ماتت من حصرتها عليها 


في يوم فريد كان قاعد في البيت و كانت اسيل قاعده بتتفرج علي ال tv ومندمجه اووي راح فريد طالع من اوضته وقاعد جنبها 


فريد .. بتتفرجي علي ايه 


اسيل .. فيلم هندي بس ايه نينجا جامد اوي


فريد بضحكه .. هندي أما نشوف 


بعد وقت كانت اسيل نايمه علي الكنبه و فريد كان بيتفرج علي الفيلم راح بيبص كدا لقي اسيل نايمه راح قايم وقرب منها وبقا يصحيها لحد ما صحيت ودخلت نامت علي طول و فريد فضل قاعد شويا وبعد كدا دخل نام


في يوم فريد كان قاعد في البيت و اسيل كانت نزلت مع جنه صاحبتها ف فريد قام بقا يدور علي ورق بتاعه اخر ما زهق و ملقاش راح قاعد و بقا يفتكر راح فين لحد ما افتكر في يوم أن هو اده لـ نجوي عشان هي تشيله راح داخل الاوضه بتاعة نجوي وبقا يفتح الإدراج ويدور لحد ما فتح درج معين لقي في ورق كتير راح طالعه و بقا يدور فيه بس وهو بيدور لفت نظره ورقه راح ماسكها فـ أيده وبقا يضحك لما مسكها راح بيبص كدا لقي نفس الورقه بس متغير فيها معلومات معدا الاسم الاول هو هو فريد اول ما لقي الورقتين راح واقف في مكانه بصدمه و نسي الورق اللي بيدور عليه فريد وهو واقف مصدوم لقي اللي دخله عليه 


فريد بصدمه .. 😳


يا ترا فريد لقي ايه 

و مروان و ابوه اتصدمو لي من شكل اسيل 


الفصل الثالث من هنا

تعليقات



×