رواية وهم شك أم يقين الفصل الثامن بقلم سارة احمد


  رواية وهم شك أم يقين الفصل الثامن 

يقفز عمران في المياه وهو يصرخ ويبكي ايمان وظل يسبح ويسبح الي ان وصل اليها...وايمان كادت ان تغطس لي المره الاخيره لولا ان عمران التقطتها وسحبها لي خارج المياه ووضعها علي الشاطئ وقلبه متوقف عن الحياه وعلامات وجه كلها قلقه وعيوني تدمع.. وجثي علي ركبته وبدأ في عمل الاسعافات الاوليه فضغط علي صدرها عده مره وهو يصرخ ايمان فوقي عشان خاطري انا من غير ام"وت ايماننن حبيبتي... وانحني بلقرب من وجهها وفتح فمها وقرب فمه منه وصنع لها تنفسي صناعي عده مرات وفي النهايه تستجيب ايمان وتسعل وتخرج كميه من المياه...من فمها....فيرتمي عمران في حضنها  مثل الطفل الصغيره ويدفن وجه بين ضلوعها  ويطوقها بي كفيه الاثنين ويبكي بوجع ...
عمران:ليه كده يا ايمان انا من غيرك ام"وت الحياه توقفت عندي ومرجعتش الا بيكي ......تضمه ايمان بقوه وتبكي....بفرحه







ايمان:ياه اول مره احس بحبك وحنانك ولهفتك عليه عمران انتي حياتي ومن غيرك انا مليش عيش في الدنيا..... انا روحي انسحبت مني اول ما قولت انك ه....
لم تكمل الكلمه لي ان عمران اسكتها بقبله يفيض بحبه واشتياقه وحملها لي غرفته وعيونه تحنو علي ايمان لكن هناك ما يراقب هذا بحق"د وش''ر كبير  ونير"ان الحق"د تن"هش في قلبها وروحها... 
منار:لا انا كده لازم اغير خطتي مع ايمان لازم اطفشها وازيحها من طريقي ......
يصل عمران لي غرفته ويدخل ويغلق الباب خلفه وعيون تفيض بشوق والحنين فيأخذ ايمان في قبله رقيقه ويضعها علي السرير...
ويبتعد عنها متنهدا... بضيق...
ويذهب لي الدلاوب ويخرج المنشفه وبجامه لي ايمان وشورت وتشيرت لي نفسه...
يقترب منها ويجفف شعرها بحنان وكأنها طفلته....السعاده والفرحه ترقص في عيون ايمان ووجهها منير مثل البدر وخدها متورد من لمسات عمران...
عمران بمك"ر:شكلنا كده مش هنحتاج لي الهدوم والا الفوطه تعالي هنا وانا انشفك بطريقتي....ويجذبها اليه فتضحك ايمان بخجل ...ايه يا عمران عيب كده علي فكره...
عمران:اسكتي انا مش متربي  اصل... وعوزك انتي تربيني وسحب عليهم الغطاء.....
في الصباح ...







يحضر عمران احلي فطار لي ايمان وعصير الذي تحبه.... ويذهب لي السرير ومعه ورده ويمريرها علي وجنتها فتقيق ايمان بسعاده ونعاس....
ايمان:الله بقي يا عمران انا عوز انام شويه انت مخلتنيش اعرف انام طول الليل.... وتسحب الغطاء علي وجهها بكسل يشكسها عمران وينام بجانبها.... ويضمها 
عمران:افهم من كده انها دعوه ليه عشان ....ولم يكمل كلامه لي يجد  نفسه واقع بعيد من علي السرير
عمران بضيق:كده يا ايمان طيب فنهض اليها وسحبها مجددا تحت الغطاء .....وقتها الباب يدق فيتعصب  عمران .. وتضحك ايمان وتستغلها فرصه وتهرب منه لي الحمام...
 عمران بتوعد: بقي كده طيب الحساب هيبقي الدوبل...
تضحك ايمان وترد عليه من واري باب الحمام....
ايمان بدلع:واهون عليك يا حبيبي
يتجنن عمران ويقرب من باب الحمام ويدق عليه بقوه
عمران:هو بعد حبيبي دي انا هبقي علي بعضي....
لكن يزيد دق باب الغرفه بقوه.. وكان الطارق منار
منار بغيظ وغ"ل:بقي كل ده دلع ووضعت اذنها تسمع ما يحدوث بداخل وكل ما سمعت ضحك وسعاده ايمان تشت"عل غيره وتبكي ...وتكمل يارب هو انا مش مني حقي اكون سعيده زيهم..
يتعصب عمران: طيب جاي ويفتح  بوجه متجهم وبكل جفاء يرد علي منار... عوز ايه دلوقتي يا منار انتي لازم ترجعي القاهره  عشان تتابعي شغلي مع حامد مدير مكتبي يلا اجهزي.....
منار بخب"ث:طيب انا هرجع مع فادي... قالت هذا لان عمران لاحظ اهتمام فادي فيها... وهي احبت نرفزته.....فيتعصب عمران ويجذبها من يدها بقسو"ه..
عمران: اياكي تقربي من فادي او تكلميه يلا اتنيلي واجهزي عشان تسافري.....
تتعلق منار بيدهت حول عنقه وبدلال تتحدث...
منار:هو انت بتغير عليه...
يبعدها عمران وبسخريه يرد عليها
عمران:لا انا مش بغير الا علي حبيبتي ايمان وبس.... بس مبحبش حد يقرب من حاجه تخصني وطول ما انتي علي ذمتي تبقي تخصيني الا لو انتي عوزه ...
لم يكملها لانه رأي دموع منار التي جرت من امامه...شعر عمران بشفقه والحزن عليها.....

تمر الايام وعمران في تقرب اكثر من ايمان والحب يرفرف بينهم ويهمل منار ولا اكنها موجوده وهذا اشع"ل لهيب الغ"ضب والان"تقام في قلب منار وفادي يحاول التقرب من منار لكنها تصده وترجعه خائب الرجا......

في الصباح الكل مجتمع علي الافطار.....وعمران كا العاده يغمر ايمان بي الحب والحنان وهذا يجعل ايمان متوهجه سعاده ووجهها منير....وبراق.....
ايمان:سلام بقي انا اتأخرت علي المحاضره ... 
عمران بضيق:علي فين يا هانم انا مستحيل اسيبك تخرجي بلفستان والنقاب والخمار الفوشه ده الا مخليكي قمره كده.....
ايمان بضيق:اف بقي طيب هطلع اغيره ولا اقولك تعال انت اختار الا يعجبك وسحبته  من يده وهو يضحك علي طفولتها.....
تلاحظ رقيه نظرات منار الح"اقده وحزنها ...فضمتها اليها بحب
رقيه:منار الوضع ده ظلم انتي لازم تخرجي من حياه عمران وتطلقي وتشوفي شخص يقدرك ويحبك ويسعدك.....
يراقب فادي المشهد ويتمني ان تسمع منار لي كلام امه....
فادي في نفسه:اه لو تعرفي انا بحبك ازاي اسمعي كلامها وانا مستعد ابيع الدنيا عشان اسعد قلبك......
تبكي منار بحرقه:انتي بتقولي كده عشان بتك"رهيني وبتحبي  ايمان كل الناس بتك"رهني وجرت من امامها لي خارج القصر وصعدت لي سيارتها ببكاء لكن فادي يلحقها
فادي:عن اذنك يا ماما .....
وطبع قبله علي خدها بسرعه
رقيه بحزن:يارب اهدي ولادي لي الخير واحفظهم من كل فتن"ه....

يصعد فادي لي سياره منار 
تنظر اليه منار بضيق:انزل من العربيه علي فكره كده غلط اتقي الله انا مرات اخوك.....
فادي بسخريه:فوقي بقي من وهم حبك ده وعيشي الواقع عمران مش بيحبك ومش هتكوني مراته عمرك انتي كده بتظلمي نفسك وقلبك وقلبي معاك....انا بم"وت كل يوم وانا بشوفك بتحاولي تقربي منه وهو بيصدك عموما انتي حره بس في الاخره هتندمي....وتركها ونزل......
تبكي منار بمرار: لا انا بحبه وهكسبه في الاخر ومن الليله هكون مراته حقيقي مش علي الورق..... ويمر اليوم ويأتي المساء

يدخل عمران لي القصر وينده علي ايمان... لكن منار من ترد عليه وهي متانقه لي الغايه...لكن عمران لا يهتم
منار:ايمان مش هنا اتصلت وقالت انها هتتأخر  بره عشان هي معا ماما رقيه بيشتروا شويه حاجات...
عمران ببرود:طيب روحي اعملي ليه قهوه اصل قهوتك وحشتني...
منار بدلع: حاضر يا قلبي....
يتركها عمران ويدخل لي مكتبه يراجع بعض الملفات....
منار بش"ر:ام نشوف بعد القهوه هتفضل متجاهلني كده كتير...
وذهبت لي المطبخ واعدت القهوه
وهي تبتسم بخب"ث 
منار:اتفضل القهوه يا حبيبي
يأخذ القهوه منها ويشربها وبعدها يتبدل حاله ويستجيب لي اغراءات منار ويجذبها اليه...ويقبلها بشغف
وبعد فتره يفتح الباب وتدخل ايمان لي تري عمران عار"ي وفي احضانه منار عار"يه....فتصرخ بوجع لاااااا
يتبع

Doha
Doha
تعليقات



×