رواية بين العشق والانتقام الجزء الثاني الفصل الثالث3 بقلم حبيبة الشهيد

 


 رواية بين العشق والانتقام الجزء الثاني الفصل الثالث 




- بحر  : أنتِ طالق 
- فيروز بشهقه  : أنت بتقول ايه بطلقني يوم فرحي دا مش ذنبي أنا مليش يد في إلي حصل 
- بحر مسك يديها بعنف  : خلاص طلقتك مش عايز أشوف وشك تاني علشان صدقيني أنا مش هرحـ.. مك ولا أنتِ ولا أخوكِ 
- قمر بتدخل  : بحر إي الكلام إلي بتقوله دا دي حاجه متأثرش على جوازك من أخته الناس هتقول عليها إيه وأنت عارف كلام الناس مبيرحمش 
- فيروز  : بحر أنت بتوجعني اوعى 
- بيتك على إيديها أكتر بحد  : لسه الوجع مجاش أنا طلقتك علشان الناس كلها تعرف فضـ.. حتك أما أختِ أنا هخدها وهسافر ومحدش هيعرف عنها حاجه 
بيدفعها بعيد عنه بتقع من أثر دفعته" وماذا عن روح ارهقت وقلب ماتـ.ت به مشاعر بريئة حتى أصبح صامتاً لايشتهى شيئا سوى العزلة "
توجهت إليها قمر سحبتها إلى حضنها حاولت قمر أن توسيها ولاكن لا تعلم لما تقول لها فـ هي تعلم مدا حبها له 

بعيداً عنهم بشئ بسيط صفعه قويه نزلت على وجه يوسف شهقت مريم يشده ووضعت يديها على فمها 
- مالك  : أنت ولا أبني ولا أعرفك من هنا ورايح مشوفش وشك في البيت ولا الشركه أنت فاهم 
- يوسف بحزن  : بابا 









- مالك بمقطعه  : أنا مش أبوك أبوك مـ.. ات من النهارده 
- مريم ببكاء  : قلبي وربي عضـ.. بنين عليك ليوم الدين 
- شمس بتدخل  : مالك أمشي أنت و مريم دلوقتي علشان فيروز لغيط أما الموضوع يهدى 
- مالك  : مريم 
- مريم  : لا أنا مش هسيب نهال لوحدها أنا 
- مالك  : مريم يلا 

______________
بيعد أسبوع واتين بتتحسن نوعً ما بحر بيصمم أنها تتنقل البيت 
في القسم بيدخل وسط همسات من في المكان فـ هو لم يأتي منذ أسبوع مضى بيدلف إلى مكتبه وخلفه العسكري 
- العسكري  : تؤمر بحاجه يا صقر باشا 
- صقر وهو يخلع النظاره  : قهوه ساده 
بيتجه العسكري لـ يحضر له القهوه بيجلس صقر هو يشعر بارهاك فـ منذ أسبوع وهو طول الوقت من المنزل إلى المستشفى واليوم صوف يأخذ بحر إلى المنزل بيفيق من شروده صوت طرق على الباب بيسمح صقر بدخول الطارق 
- صقر بتنهيد  : أدخل 
- زين  : صباح الخير 
أتوفت بعد ما عرفت خابر أفتقدها ناس دخله عليها بعد يومين من أفتقاد بنتها لقوها مايته هتعمل ايه الأطفال كلهم خرجه مع أهلهم معاده هي كده هتتحول لـ الأحداث لانها معندهاش قرايب 











- صقر  : لا مش هتتحول 
- زين  : إلى في دماغك مينفعش يحصل 
- صقر بسخريه  : هما عايزين ضامن وأنا هضمنها 
- زين  : وبعد ما تضمنها هتوديها فين مينفعش ترجع الحاره أهل الحاره مش بعيد يموتها لان أنت عارف محدش هيصدق ولو حد صدق متنساش أنها بنت وأنت عارف 
- صقر  : عندي في البيت 

__________________
بيدلف إلى الغرفه بيجدها تجلس وتنظر إلى الفراغ توجه نحوها ثم جلس ووضع يده على كتفها 
- بحر بخوف من رد فعلها  : عامله ايه دلوقتي 
نظرة إليه ثم إلى الفراغ غمض عينه بألم فـ هو لا شئ في يده ليخرجها من هذه الألم التي تشعر به 
- بحر  : أنا صممت أنا إلى أجي أخدك عارفه ليه نظر إليها ليتنظر الرد ولاكن بلا جدوه أتنهد ثم عاده يتحدث مره أخرى علشان عايز نخرج زي زمان هوديكِ مكان أنتِ بتحبيه جداً هتتكلمِ ولا أشيلك وأخرج قدام المستشفى كلها لم تعطيه إي رد حملها وهو يبتسم 
- بحر  : أنتِ إلى جبتيه لنفسك أستلمي بقى 
لفت ذريعيها حول رقبته توجه بحر بها إلى الخارج وسط همسات الأطباء والممرضين توجه إلى الخارج نزلها ليفتح باب السياره فتح الباب ركبة واتين هي و بحر أنطلق إلى الطريق 
سندت رأسها على زجاج الشرفه وأغلقت عينيها تتزكر ما مرت به 
كنت دائمًا خارج السراب لا أحد يعرف ما يدور بداخلي كأنما لي حرب أخرى وأرض أخرى لا تعني الجميع.
بتفوق من شرودها على يد بحر وهو يضعها على كتفها نظرة إليه 
- بحر  : وصلنا يلا أنزلي 
بحر بينزل بيفتح الباب لـ واتين وبيمد يده إليها : سمو الأميره وصلنا 
بتبتسم واتين و بتمسك إيد بحر بتنزل من السياره بيقفل بحر الباب و بيدلفه إلى الملاهي بتنظر إلى بحر بحب بيسحبها بحر وبيجري بيفضله يجره ويلعبه طول الوقت من جري ولعب على الألعاب بتنام على الزرع إلي على الأرض وبجانبها بحر 
- واتين  : هو لي مفيش ناس 
- سحبها بحر بقى فوقها:  لاني حاجز المكان لينا احنى بس شكلك كنتِ طنعانه في الخروجه علشان تتكلمي 
واتين دفعته بعيداً عنها وبتقوم تجري وهي تضحك وخلفها بحر يجري خلفها بتتفجأ بأنها مرفوعه من على الأرض بين يد بحر وهو يدوخ بها بتضحك واتين بشده بيجلس بحر وهي على قدمه 
- بحر   : واتين 
- واتين بتنهيد  : بحر أنا عايزه أمشى 
- بحر بقلق  : لسه تعبانه 
- واتين بدموع  : أنا ضعت يوسف ضيعني بيده 
- بحر بغضب  : اوعدك هندمه على كل دمعه نزلت منك هخاليه ميسواش 
بتحضنه واتين بخوف من زعيقه بيلف يده حول خصرها 
- بحر  : هشششش أهدي 









_________________
في المساء كان يقف في البرنده يرشف من فنجان القهوه الخاص به هو ينظر إلى غرفتها 
" سَتظل تِلك المدينه مُظلمه في غياب من أُحب ، حتي و إن اضائها الشمسَ و القمر معاً "
في غرفة فيروز كانت تجلس وهي ممسكه صورة شاب زو عينان ذرقاء مثل البحر وبشره بيضاء زو لحياه قصيره شعر بني وبجانبه فتاه زو بشره قمحاء وعيون رماضي قصيرة القمه فـ كانت تنظر إلى صورتها هي و بحر مسحت الدمعه التي نزلة من عينيها وضعت الصوره على الفراش ثم قامت توجهت إلى جزانة الملابس وضعت يديها وسط الملابس أخرجت دولاء فتحت العلبه ووضعته د... 
دلفت الخادمه وصرخت بشده من الذي رأته 
نظر بحر إلى غرفة فيروز فـ الصريخ يأتي من داخلها توجه إلى الأسفل ثم إلى منزلها توجه إلى الغرفه الخاص به دلف ولاكن صدم بشده 

تعليقات



×