رواية هوس دراكولا الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا سلامه

 


 رواية هوس دراكولا الفصل 

الخامس عشر 



تارا : أنتِ بتعملي إية في أوضة جوزي ! إية الحبوب دي !! 
تقوى بعدت عن ظافر و قربت لتارا و قالت بغيظ : متقوليش جوزك .. دة جوزي أنا ! 
تارا بصدمة : نعم !! 
قفلت تقوى الباب بضهرها و حركت لسانها على سنانها و هي بتستحلف لتارا .. زقت تارا إلي كانت واقفة مصدومة و مبرقة و قعدت جمب ظافر و مسكت إيده و قالت بهدوء و براد عكس النار إلي جواها تجاه تارا : أنا مراتُه .. إتجوزنا من 3 شهور .. و على سُنة الله و رسولُه .. أما أنتِ، أنتِ لو حلفتيلي بكُل الكُتب السماوية إنك مراته هكذبك .. عارفة لية ؟ 
أولًا واحدة زيك متعرفش ربنا أصلًا، تُحطي سـ.ـم ليه بدل الدواء ليه ؟؟ ليه ؟؟ 
ثانيًا بقى و دة الأهم ظافر مهوو*س بيا، بيحبني و بيعشقني، و مُستحيل يوافق يكون مع واحدة غيري تحت أي مُسمى .. 
ثالثًا بقى برة عشان جوزي تعبان .. 
مررت ضهر إيدها على وش ظافر و طبعت بو*سة على خدُه برِقة و بعدين رفعت وشها لتارا إلى كان وشها ضارب ألوان و جازة على سنانها و عروقها هتنفـ*جر 
تقوى بكيد : و صدقيني لما يفوق هيوريكِ .. مش هنرحمك 
يلا برة بقى .. يلا يا بت برة ! 
فضلت تارا مكانها مستمرة، ف قامت تقوى و قالت بغيظ : دة البهـ*ـيمة مش بتفهم بقى ! 
بقلم : #هنا_سلامه.
راحت تقوى ناحيتها عشان تطلعها ف قامت تارا زقاها على الأرض و بقت فوقها، ف ضحكت تقوى و قالت : عاوزة تكذبي كذبة جديدة ؟! 
تارا عينها بقت حامرة زي الد*م و عروقها سوداء و بارزة جدًا في وشها و شكلها مُرعب .. 
تارا من بين سنانها : أنا همو*تك، هنهيكِ يا حيوا*نة 
حطت تارا إيدها على رقبة تقوى و فضلت تخنـ*ق فيها و تقوى بتصرخ و بتصوت و هي بتكح .. 
لحد ما غانم سمع و جري على الأوضة هو و الحرس و الخادمات و هو بيخبط جامد و بيحاول يكسر الباب بس تقوى قفلته جامد ف إتسنكر تلقائي .. لإن البيبان عندهم بتقفل بتكة، تكتين بتحتاج مُفتاح .. 
و تارا بتزود ضغط بضوافرها الحا*دة و إيدها القوية، ف بدأت رقبة تقوى تنز*ف من ضوافر تارا .. 
ف شمت تارا ريحة د*مها بصدمة ت قالت : بشرية !!! 
قامت تارا من عليها بصدمة و تقوى بتنهج و عرقانة و مش قادرة تاخد نفسها .. 
لحد ما كسروا الباب و دخل غانم ف تقوى غمضت عينها بإستسلام و تارا بتشم الد*م بصدمة و غل و غيظ .. 
قرب غانم عليها و مسكها من دراعاتها و قال بزعيق " غانم مش مُجرد خادم .. غانم دة حارس ظافر و كبير الحارسين كمان .. ف بيحترموه جدًا. "
غانم بجنون و زعيق : عملتي إية يا مجنونة ؟؟ عملتي إية إنطقي !! 
تارا رفعت وشها ليه و الد*م على إيدها و ضوافرها و قالت من بين سنانها و عينها بتحمر أكتر و بتنزل نُقط د*م من عروقها : بشرية ! إتجوز بشرية ! 
زقها غانم برة الأوضة و قال بعصبية و زعيق : عاوزين حكيم حالًا .. حالًا 
طلعت تارا من الأوضة و هي شبه المجنونة، مش مصدقة و لا مستوعبة .. 
ظافر .. 
الحُكم .. 
المال و السُلطة .. 
كل شيء ضاع ! 
كُل شيء ضاع منها عشان بشرية حقير*ة !! " و دة طبعًا إلي كان بيدور في دماغها .. "

" في مكان آخر أول مرة نزورُه // تعريف بسيط عن أصحاب المكان دة : أعداء ظافر إلي هُما جامعين الجواهر الحمراء  إلي ذكرتهم مُديرة المطبخ في البارت السابق  دول إلي عرفوا يهربوا منهم .. و جمعهم السيد مهران العِفِش .. زي ما الأطفال بيقولوا عليه .. هنعرف ليه دلوقتي "

سلالم كتير، و واحد ماسك مصباح زيتي و نازل بيه لحد ما وصل لتحت .. كهف كبير عملاق .. نار من الخشب متو*لعة .. 
و خمر*ة و رجالة و ستات و أطفال صُغيرة .. 
دخل الشخص دة و رمى لحمة على الأرض، ف قاموا الأطفال جري زي المحاريم و الرجالة و الستات على اللحمة و بدأوا ياكلوا بشراهه رغم إن اللحمة لسة ناية و لسة بد*مها !!! 
" بعتذر على الوصف .. ممكن المشهد يكون مُقز*ز إلى حد كبير .. "
واحد من الرجالة : دي لحمة إية يا مهران 
شال الوشاح من على وشه .. في تعا*وير و جر*وح في وشه كتير، و في عين متكحلة بكُحل إسود و العين التانية مش موجودة .. " أعو*ر عشان كدة الأطفال بتخاف منه و بيقولوا عليه مهران العِفِش، دة غير طريقة كلامه السيئة. "
مهران بتنهيدة حارة : لحم حمير 
بصوا لُه كلهم بصدمة ف قال بزعيق : إية ؟؟ بتلطوا أكل لية ؟؟! قسمًا غظمًا الحمار أحسن منكم .. 
لما تخالوا عيل زي ظافـــر يمحي وجودنا ؟؟ خلاص !! أبويا ما*ت على إيدُه .. و .. 
حط إيدُه على عينه و قال : دي طارت بسيفُه !! و في النهاية نسيبُه ؟ نعيش خايفين منه ؟ نعيش في كهف مش لاقيين ناكل و لا نشرب ؟! 
واحد من الرجالة : ما أبوك و أنت إلى كنتوا عاوزين تاخدوا بلدهم غصب .. و قت*لتوا ناس منهم ... طبيعي ي.. 
مكملش كلامُه و لقى سيف مهران في رقبته، و الد*م بقى في كل مكان، الكُل إتنفض من المنظر بخوف و رُعب .. 
ف قال مهران بإبتسامة مليانة شر : مين معايا ؟ 
محدش نطق، ف رمى التربيزة الخشب عليهم و اللحمة إلى كانت عليها في وشهم، و قال بصوت جوهري و زعيق : مين. معـــايــا ؟؟! مين مع السيد مهـران ! 
الجميع بخوف في نفسي واحد : معاك يا سيد مهران 
حرك لسانه على شفايفُه و قال : يبقى دي بداية .. بداية جديدة .. بداية لِ " جامعين الجواهر الحمراء " 
و أول حاحة لازم نعملها، نقضي على ظافر ! الدرا*كـولا !!

" في القصر " بقلم : #هنا_سلامه.

الحكيم مخبول : إشربي يا بنتي دي ڤيتامينات 
عمة ظافر بغيظ : دي لسة هتشرب ؟؟! دي تطلع برة 
بص لها تقوى و هي بتشرب الماية ببرود و حطت الكوباية جمبها و قالت : أنا مرات صاحب المكان .. صاحب الشأن 
العم الكبير بعصبية و زعيق : أنتِ بشرية و دة ممنوع، ممنوع مصا*ص د*ماء يتجوز بشرية 
تقوى برفعة حاجب و عناد : و دة لية ؟ 
حمحم و سكت و بعد نظره عنها، ف قالت بضحك : شوفتوا أهو أنت متعرفش السبب .. لكُل قانون سبب، إن خا''لفته تتكون عقو'بة .. 
أنا بقى و ظافر هنتعاقب على إية ؟ 
غانم بتنهيدة حارة : أنا شايف ... 
تارا بعصبية و زعيق : أنت متشوفتش حاجة يا خا*ين، دخلتها بينا و قعدتها وسطنا عشان تكون جمب حبيب القلب 
تقوى إتعصبت ف حست إن بطنها شدت عليها بس تجاهل الأمر و قالت بزعيق : دة جوزي .. جوزي يعني أبقى جمبه غصب عن أي حد و .. 
فجأة سكتت و برقت ف قالت تارا بضحك : إية ؟ الهانم زورت من الكذب ؟ 
حطت تقوى إيدها على بوقها و جريت على الحمام ف جري وراها غانم ف قال الحكيم مخبول بإبتسامة واسعة : معلش نسيت أذكُر إن مولاتي حامل 
الكُل إتصدم و فتح بوقه ف قالت مليكة عمة ظافر بأنعرة : متقولش مولاتي بس و ... إيـــة !! 
إتصدمت لما ركزت في كلمة " حامل " 
ملكية و هي بتشد شعرها الأحمر : كملت .. و الله كملت 
قالت كدة و أغم عليها ف صرخت تارا : ماما ! 

" عند مهران، في الكهف، في أوضتُه. " بقلم : #هنا_سلامه.

بتنهيدة : أنتَ إية إلي في دماغك يا مهران ؟ 
قالتها بنت ملامحها غجرية و هي بتلم شعرها على فوق، ف قال مهران ببرود : أرجع إلي إنسر*ق مننا يا تغريد 
تغريد بعصبية : إيه إلي إنسر*ق ؟؟ مصا*صين الد*ماء دول أبوك طمع فيهم و في د*مهم عشان يعمل سلا*ح بايو*لو*چي يد*مر بيه البشر و ياخد فلوس .. و نهاية القر*ف و الخيا*نة دي موته على إيد ظافر .. و أنتَ عينك طارت و أنت بتحاول تكمل .. إحنا معناش حاجة ند*افع بيها عن نفسها و لا نحـ*ـتل بيها .. أنت بغبائك هتد*مرنا ! 
مسك فكها بين إيده و قال بهدوء من بين سنانُه : أنا عاوز أبقى أسطورة جديدة .. عاوز أخُد طا*ري .. عاوز أقضي على إلي كسر عيني 
تغريد بغيظ : تقصد إلي طيرها بقى 
بص لها بغِل و رماها على المراية ف قالت بصدمة : الحمل يا غبي ! أنتَ إتجننت 
مهران بزعيق و صوت جوهري : برة .. برة بدل ما أمو*تك في إيدي .. برة 
تغريد بدموع و هي بتضغط على إيدها : كر*هتني في الحُب، و اليوم إلي حبيتك فيه .. بكر"هك .. أناني و مش بتفكر في حد غير نفسك 
قالت كدة و طلعت من الأوضة، ف بص هو في السقف و هو بيفكر هيبدأ إزاي .. 

" في القصر " بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى بفرحة : يعني أنا حامل ؟ 
الحكيم مخبول : أيوة و إهدي بقى 
كانت تقوى بتسقف و مبسوطة، لحد ما أخد غانم الحكيم برة الأوضة و فضلت تقوى جمب ظافر، حطت إيدها على راسُه و قالت بشوق : قوم بقى .. قوم بقى عشان خاطري 
سندت جبينها على جبينُه و قالت بترجي : يا رب، مُعجزة يا رب .. مُعجزة 
قالت كدة و غمضت عينها و إتنهدت بحرارة، فجأة سمعت صوت : تقوى .. مو..مولاتي ! 
برقت تقوى لقت ظافر فتح عينُه، ف قالت بصدمة و لمعة في عيونها و دقات قلبها في صراع : ظافر ! دراكـ..ـولا ! 
قالت كدة و جريت برة الجناح و هي بتقول بصوت عالي : ظافر فاق، دراكولا فاق .. فاق يا أهل القصر .. فاق ! 











جميع إلي في القصر بدأوا يهللوا و يسقفوا، و كإنه فرح، ف دخل غانم مع تقوى و قال بدموع : مولاي 
ظافر بصوت مبحوح من التعب : هي فين ؟ 
تقوى قربت عليه و قالت : تُقصد أنا يا مولاي ؟ 
عدل ظافر نفسه بإرهاق لحد ما سند ضهرُه فقعدت تقوى قُدامُه ف حط إيدُه على شعرها و قال بعشق : و أنا ليا مين غيرك ؟ 
تقوى بدموع : حمد لله على سلامتك 
حضنها ظافر ف طلع غانِم برة الجناح و هو بيقول بصوت عالي : عاوز غداء ملوكي . . عاوز بخور يملى ريحة القصر، عاوز خُفاش تعبان و بيتعذ*ب من الآلم يد*بح .. 
يلاااااا 

ظافر : وحشتيني أوي 
تقوى ضر*بته في كتفه بخفة و قالت : يا بكاش، دة أنت كنت فاقد الوعي 
رفع راسها ليه و بص في عيونها و قال : ما هو كان معاكِ .. وعيي كُلُه كان معاكِ 
بصوت تقوى في عينُه و قالت : لازم تقوم .. الكل عرف إني مراتك .. أهلك مستحلفين لنا 
ظافر بتنهيدة : محدش يقدر .. قومي يلا 
قامت تقوى ف قام ظافر و دخل الحمام، ف فتحت تقوى الدولاب و طلعت لُه هدوم ف قربت من باب الحمام و قالت بسعادة : ظافر .. 
ظافر من تحت الماية : قولي يا حبيبي 
تقوى بحمحمة : أنا حامل على فكرة 
فجأة سمعت صوت الماية بيتقفل، و طلع ظافر في لمح البصر و هو لابس برنص لونه أحمر قاتم و شعرُه نازل على جبينُه بينقط على وشه و عيونُه 
تقوى بضحك : يا مجنون ! 
ظافر بعدم تصديق : دة بجد ! 
تقوى و هي ماسكة الرداء بتاعُه : دة بجد .. 
ظافر بدموع و هو بيشيلها : أنا حلمت بدة كتير 
تقوى بضحك : براحة طيب 
فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها و قال : الحمد لله يا رب  .. الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى 

دستـــــور ! دراكولا .. مولاي ظافر في الحضور .. 

قال غانم كدة بصوت عالي، و الخدم واقف صف و الحراس صف و العائلة المالكة في النص .. 

دستـــــور ! مولاتي تقوى في الحضور .. 

نزلت تقوى بخطوات ثابته بفُستانها الملكي، و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه، ف إبتسم لها و لقيتُه فجأة بينحني ليها قُدام الجميع !! 







و بيبو'س إيدها، ف برقت تارا بغيظ، و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة : مفيش حمد لله على السلامة ؟ 
مردوش عليه ف قال بعصبية : مفيش حمد لله على السلامة ؟ 
قالوا من تحت ضرسهم : حمد لله على السلامه 
قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحُراس الأوضة .. 
ف قال غانم بإحراج : عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم 

" في أوضة الإجتماعات "

ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كُرسيه : 
تقوى و الجميع بصدمة : 

تعليقات



×