رواية مرآة تعكس واقع (كاملة جميع الفصول) بقلم وئام محمد

رواية مرآة تعكس واقع (كاملة جميع الفصول) بقلم وئام محمد

 رواية مرآة تعكس واقع (كاملة جميع الفصول) بقلم وئام محمد


الجزء الاول.. 

: عايزني امسك حالة عندها رهاب من الانسان وانا لسا متخرج ودي اتواصل معاها ازاي 

مدير المستشفى:  وليه متفكرش بطريقة تانية يا يونس

يونس: طريقة اي انتم بتقفلوها في وشي  كام دكتور فشل 

في الحالة دي وكام دكتورة اتآزت لما اتعاملت مع البت دي

كمال: تخيل بقى انت لو  عافيتها هتتفوق على 

كل الدكاترة دي

يونس: متحاولش تقنعني انت مبتتكلمش على واحدة 

في المرحلة الاولى او التانية دي في الاخيرة

كمال: شوف بقى يا يونس انا حبيت اجبهالك 

بالتراضي بس انت كدة كدة هتمسك الحالة لان انت لسا 

جديد واحنا بنعمل اختبار دايما للدكاترة الجداد لو مش عاجبك سيب المستشفى 

نظر يونس للمدير بغضب وادار ظهره للخروج ليوقفه صوته: متنساش بكرة تبقى تيجي وتستلم الحالة 

لم يرد عليه بل تركه وترك المشفى بأكملها

وركب عربيته ليصل لبيته 

الام: انت جيت بدري ليه 

يونس بغضب: عاجبك كدة منا قولت من الاول مش عايز ادخل طب قولتيلي ياحبيبي ابوك  نفسه تدخل طب 

الام: طب ادخل نكمل كلامنا جوا 

دخل يونس ليجلس على اقرب كرسي 

الام: في اي بقى احكيلي 

يونس: اول حالة همسكها يا امي العزيزة هتبقى حالة ميؤسة من العلاج 

الام: حلو طب فين المشكلة في كدة

يونس بغضب: انتي مش شايفة مشكلة ياماما

الام: بالعكس انا واثقة في قدرة ابني وعارفة انك هتلاقي طريقة تعالج بيها مريضك 

يونس: بس يماما

قاطتعه الام: مفيش بس يلا  اظهر نفسك وعرف الكل 

انك تستاهل كلية الطب النفسي ومدخلتهاش بواسطة 

من والدك 




اقتنع يونس بكلامها لطلامة اراد ان يبني شخصية لنفسه 

دون تدخل اباه فيها اراد دائما ان يظهر ذاته ولكن والده

دائما كان العائق وحينما قرر ان ينحرف عن الطريق 

الذي يرسمه له والده علم اباه و جعل كل الطرق بنفس النمط

................................................................................

كانت تهجم على كل الممرضات التي حولها 

لم تترك واحدة إلا وجرحتها لتعطيها احداهن ابرة 

ويغشى عليها 

الممرضة1: ايدي وجعتني منها بجد دي اكتر حالة متعبة في المستشفى دي 

الممرضة 2: سمعت ان الدكتور الجديد هو اللي هيمسك 

الحالة دي يعيني ميعرفش اي اللي هيحصله

الممرضة 1:اوبااا احنا كدة ضمنا انه هيقدم استقالته 

او يسيب الحالة زي الباقي 

وتركن الغرفة الممرضاتين 


عند يونس**

استيقظ يونس بحماس اليوم سيستلم اول حالة له 

اخذ دشه المعتاد ولبس ملابسه 

وخرج من الغرفة ليجد والدته تضع الطعام على المنضدة 

في انتظاره 

يونس بأبتسامة: صباح الخير ياست الكل

الام: صباح الخير يا يونس تعالى اقعد افطر 

جلس يونس في الكرسي بجانب والدته 

الام: انهاردة هتستلم الحالة؟ 

يونس: ايوة 

الام: هتيجي على الساعة  كام؟ 

يونس: معرفش 

تركها يونس بعدما و دعها ليركب عربيته ويصل للمشفى

الممرضة: حضرتك دكتور يونس 

يونس:  ايوة 

الممرضة: طيب ده الملف بتاع الحالة

يونس: الاوضة رقم كام؟ 

الممرضة: 112 في الممر الاخير 

فتح يونس الملف ليلقى نظره عليه وامامه الممرضة 

لتصله للغرفة، دخل نظر للمريضة يبدو على حالتها التدهور 

الشديد  قرب ببطئ لتفتح هي عيناها فاجئة وتهجم عليه 

حاول يونس ان يتفادى ضربها المتكرر  ولكنه تفاجئ 

بضرب احدهم له من الخلف نظر يرى من  الفاعل و وجد.. 


يتبع....  

............................................................................. 

                    الفصل الثاني من هنا

تعليقات



×