رواية اسير عشقها الفصل الثامن 8بقلم دعاء احمد

 


 رواية اسير عشقها الفصل الثامن 



حور بارتبارك:بصى يا سلمى انا و نوح كل واحد بينام في اوضه منفصله من يوم جوازنا و انا اصلا مش بشوفه بصحي الصبح اسأل الخدامه عليه
بتقولي فطر من بدري و راح المصنع....

سلمي بصدمه:يعني محصلش اي حاجه خالص

حور بغضب من غباء اختها:بقولك مش بشوفه اصلا تخيلي طول الشهر دا مش شفته ياما بيروح المصنع الصبح بدري جدا ياما بيرجع متأخر....

سلمي بصدمه :يخربيتك و انتي ساكته كدا عادي

حور بارتباك:وانا هقول اي يعني و بعدين انا اصلا حاسه اننا مش عايشين في بيت واحد

سلمي بحنان :انا أسمعت انه مشغول جدا في المصنع و يمكن هو دا السبب و اكيد اول ما ينهي كل دا هيفضيلك نفسه
بس ليه انتي مش بتصحي بدري او بتستنيه بليل

حور:للأسف نوح مالوش مواعيد تعرفي انا النهارده  منمتش عشان نقعد نتكلم شويه بس لكن هو صحي و لمآ قالتله جهزتلك الفطار قال انه مالوش نفس و مشي

سلمي:طب انتي ليه مش بتتكلم معه و تقوليه ان الوضع دا مش عجبك

حور:بصى هقولك بصراحه انا الصراحه يعني بتكسف منه و بحس بارتباك

سلمي بشك:حور هو انتي لما بشوفك بتكوني بشكلك دا

حور:شكلي دا؟؟؟

سلمي :بلبس القعدات دا يعني بالنسبه للبس البيت اي وضعك فيه

حور بخجل ووشها توجه بحمره الخجل:انا اصلا بتكسف اقعد بالبجامه ادامه

سلمي ضحكت لدرجه انها مسكت بطنها :اه يا انا يا با.... قولي ان دا مقلب عشان ترديلي اللي كنت بعمله فيكي زمان

حور:سلمي مش بهزر انا دايما بكون بشكل دا

سلمي :اه يا بنت المجانين..... حور دا جوزك... جوزك يا ماما.... ادلعي يا بنت و بعدين انا عندي أفكار حلوه اوي من الأفلام الهندي

حور بعصبيه :سلمي دا وقته

سلمي:لا بجد والله بصى بابا عايزني انا و سليم و انتي و نوح نروح نقعد معهم كم يوم في البيت
و ساعتها طبعا هيضطر يكون طبيعي و تكونوا سوا اكبر وقت ممكن و انا هقولك تعملي اي بعد كدا

حور:هو اصلا ممكن مايوفقش اننا نروح لانه مشغول طول الوقت

سلمي بغيظ:تصدقي اني نفسي اشوفه دلوقتي عشان افتح نفوخه

حور بحزن:انا عايزه أعرف اتجوزني ليه..... عايزه أعرف بابا قاله اي لما دخلوا الاتنين المكتب

سلمي بحنان:بقولك اي متشرحيلي نظريه من بتوع علم النفس

حور ابتسمت و فضلوا يتكلموا لحد ما حور برقت و هي باصه ناحيه البوابه.... نوح كان داخل بسرعه و شكله نسي حاجه

نوح :ازايك يا سلمى؟

سلمي :الحمد لله ازايك يا ابو نسب صحيح بابا مصمم اننا نقضي كم يوم معه في القصر و انت و حور لازم تكونوا معانا عشان تكمل لمتنا

نوح بتفكير:ان شاء الله يا سلمى المشكله اني مشغول الفتره دي انتي عارفه لسه راجع و شغل المصنع كتير

بص لحور اللي كانت بتتجاهل نظراته و راح عندها و بأس راسها

نوح بابتسامه :انتي كويسه يا قلبي 

حور كانت مصدومه من حركته و مش فاهمه في اي
نوح:انتي كويسه

حور:اه اه الحمد لله

نوح:اسيبكم تكملوا كلامك

قالها و هو بيدخل القصر و ساب حور و سلمي

سلمي بغمزه؛ حببته.... انا بقول اقوم امشي وانا مطمنه شكل الموضوع بس عشان ضغط الشغل

حور بارتباك:غريبه فعلا
هقوم اشوفه محتاج حاجه و لا لاء

سلمي :و انا همشي سليم كلمني كتير وانا كنت قافله الموبيل و بعد كدا فضل شحن فهيشعلقني

حور بابتسامه جميله :ربنا يسعدكم يا حبي

بعد ثواني دخلت القصر
طلعت اوضته و دخلت ببط نوح كان بيلبس بدله رسميه
حور:محتاج حاجه؟

نوح و هو ماسك الزرار في ايديه:اتقطع تعرفي تخيطه بسرعه

حور بابتسامه جميله :طبعا

راحت وقفت قصاده على كرسي صغير عشان تكون في نفس مستواه و اخدت الزرار و بتحاول تتجاهله لأنها بتحس بارتباك لما بتبصله عن قرب

نوح كان بيبصلها بنظرات غريبه و مش مفهومه لكن فيها إعجاب ممزوج ببرود
بيمد ايديه و بيبعد شعرها عن وشها و بيحطه وراء ودانها
حور بصتله بحيره و بسرعه رجعت تكمل
نوح:انتي عايزه تروحي لوالدك

حور بسرعه :اه...

نوح:تمام يا حور بكرا هنروح و نفضل كم يوم

حور بسعاده :شكرا....










نوح ابتسم لكن بسرعه رجع لجموده قبل ما تلاحظ ابتسامته
حور:انت هتتاخر النهارده؟ 

نوح :ايوه

حور :هو انا ممكن اسالك سؤال 
نوح:اسألي.... 

حور بتوتر:انت اتجوزتني لي.... 

نوح:و انتي وفقتي لي؟....... 

حور بتهرب:إياد هروح اطمن على اياد

نوح بهدوء :تمام
حور بتخرج و هو بيحمل لابس بهدوء و بروده الواضح 

تاني يوم 
حور صحيت بدري بنشاط
دخلت اخدت شاور و جهزت لابست بلوزه لونها ابيض و بنطلون جينز واسع و فردت شعرها الطويل كانت جميله و انيقه جدا

خرجت من اوضتها و راحت اوضه إياد كانت المربيه معه 
البنت :صباح الخير يا حور هانم

حور:صباح النور نايم و لا صاحي

البنت:لسه نايم من يجي ساعه 

حور:تمام 
قالتها وهي بتخرج من الاوضه و نزلت للمطبخ 
كان الخدم مش موجودين و مفيش غيرها 
اخدت نفس عميق و هي بتلم شعرها و بتلبس مريله المطبخ 
في الوقت دا نزل نوح و هو بيجهز عشان يروح الشغل
نوح كان داخل عشان يطلب قهوه لقاها هي اللي واقفه و بتدندن و هي بتحضر الفطار 

نوح:صباح الخير 
حور اتخشبت مكانها :صباح النور 

نوح:اامم مفيش حد يعمل قهوه 

حور:مش هتفطر؟ 

نوح:لا ماليش نفس هاروح المكتب

حور بخيبه امل:بس انا حضرت الفطار خالص ممكن تفضل شويه مش هاخرك 

نوح بصوت اجش:تمام يا حور بس بسرعه

حور :ثواني....... 
بعد مده
كان قاعد معها على سفره المطبخ و الاتنين بيفطروا لكن نوح مركز في الموبيل و متجاهل وجودها 
حور كانت حاسه انها عايزه تعيط لكن تمسكت و هي بتبصله بين حين و الاخر 

نوح:لازم امشي دلوقتي لو حصل اي حاجه كلميني......... 

حور:حاضر 

اول ما خرج طلعت اوضتها و هي حاسه باكتئاب 
وقفت أدام المرايه و هي بتبص لشكلها حاسه انها مش حلوه تقريبا بتفقد الثقه في نفسها هي جميله جدا و خصوصا لمعه عيونها الفضيه 
و شعرها طويل و ناعم بشرتها بيضاء جدا صافيه
هي بتبهر الكل بجمالها الا ذلك (المعتو"ه) 
رفضه ليها خلها تفقد الثقه في نفسها 

بدون ادراك عيطت و هي بترمي نفسها على السرير و بتحط المخده على وشها

بعد سبع ساعات
رجع نوح البيت بهيبته و جموده المعهود 
دخل كانت حور شايله إياد و قاعده في الجنينه و بتلعب معه 
نوح:مجهزتيش ليه عشان نروح عند والدك

حور بحزن :مفيش داعي  اانا اصلا افتكرت انك نسيت 

نوح:بس انا منستش هو بس حصل ظرف و 

حور بمقاطعه:مش عايزه اعرف

نوح بحده:في اي؟ 

حور:مفيش بعد اذنك

نوح:حور اجهزي ياله وانا هاخد شاور و نروح كلنا

حور:تمام












بعد مده 
حور و نوح واياد كانوا في قصر الغندوري

حور اول ما دخلت حضنت والدها و هي بتتصنع الابتسامه :وحشتني اوي يا بابا

الحج مصطفى :وانتي كمان يا قلب ابوكي عامله اي

حور:كويسه الحمد لله  اومال فين سلمي

سلمي من وراهم:انا جيت

حور حضنتها بسعاده سليم سلم على نوح و بيمد ايديه لحور لكن نوح بيمسك ايديه
نوح بغيره:مبتسلمش

سليم باحراج:انا اسف

سلمي :حور تعالي معايا عايزاكي فوق

تعليقات



×