رواية مليكة الشرقاوي الفصل السابع 7 بقلم ناني


 رواية مليكة الشرقاوي الفصل السابع 

اسد :لا لسا محددناش وكان ماسك ايد مليكه. بكل شرر 
الشرقاوى بيه :طيب انا داخل انام ونامو انتو كمان بقا 
مليكه جت تتكلم قاطعها اسد :تمم متقلقش انت تصبح على خير ودخالووهوا مشي 
اسدزق مليكه على جوة وخدها ودخالها اوضة المكت وزقها على الارض :
مليكه بواجع :فى اى بتزقنى كدا لى وبتقفل لى الباب 
اسد بغضب :انا اسيبك وانزل من هنا وابويا يجى وتحضنيه انتىىىىىىى اىىىىىىىىىىىىىىىىىى
مبتفهميششششش لىىىىىىىى انتى قعدة ليااا اناااا مش ليه هوااااا وبدق يكسر فى كل حاجه فى الاوضه لحد ما زهق وخد جنب كدا لوحده وقعد يعيط زى الاطفال بلظبط 😭😭،جت مليكه برحه 



خدته فى حضنه :انا اسفه حقك عليا انا مقصدش دا ..
ولسا بتهديه زقها جامد لدجه ان دماغها اتخبطتت فى رجل المكتب 
اسد بزعيق :ابعدىىىى عنىىىىى انتو كلكو زى بعض مفيش واحدة تفرق عن التانيه 
مليكه :قامت واقفت :وهيا دايخه :ااناا اسفه ولسا بتمشي خطوتين وقعت من التعب 
اسد لاحظ دا :قام مسح وشه وبيبصلها  
اسد بقلق :مممليكه مممليكه انتى فيكى اى ممليكه 
اسد بزعيييق :مللليييكه لقه دمغها بتنزل دم خدها ونزل على اول الشارع علاجها وجه ختش بسيط عادى يعنى وجبها 
نايمها على السرير وشويه ودخل ياخد دش عشان ينام 
مليكه بوجع :اه يدماغى :مش قدرة اهههه قامت ووقفت قدام المراية اععععع ادااااا مال دماغى 
خدت نفسها فى البلكونه  وقعدة جنب الحيط فى الركن كدا جنب الحيطه وقعدة تعيط وتشكى همها لربنا وتعيط وتشكى لنجوم السما 



فى اللحظه دى خرج اسد وملقهاش على السرير وسمع صوتها جى من البلكونه اتسحب عشان يسمعها 
مليكه بعياط :انا تعبت اوى فى حياتى عملت اى يارب عشان يحصالى كدا ،😭😭🙈امى ماتت وسابتنى عايشه لوحدى حتا ابويا الى كونت فكراه هيعوضنى عن حنان الام وطيابت الام ملقتش كدا راح واتجوز ست بكل جحود وشراد و،وطوال اليوم تخلينى انا الى اقوم من الفجر اعمل كل حاجه فى البيت وهيا تنام وترتاح برحتها هيا وبنتها الى قولت انها هتبقا مرات اب حنينة  انا لى بيحصل معية كدا لى يارب لى لى تخلي ابويا يتعمى عنى لى لما جيت اشتكيله عن مراته ضربنى وكان عايز يقتلنى انا بكرهك يابابا جوزتنى وقولت يارب يعواضنى عن التعب الى شوفته وهوا مبيحبنيش ونا عرفه كل دا لى عيزة اعرف عشان الفلوس الله يسامحك يابابا ويجازيك وهيا بتعيط نامت من كتر العياط 
اسد عنيه دمعت وقال لنفسه :البت دى انا ظلمتها وادينى عرفت هيا فيها اى انا لزم انزل منطقتها واسال هيا كانت عايشه ازى ودخل شالها وجبها على السرير ومسح دموعها وهيا عنيه بتتأمل ملامحها 
اسد :انتى غلبانه اوى ووالله ل هعواضك عن كل دمعه نزلت من عينك دا لو انتى فعلان مظلومه ونام جنبها وبعد كام ساعه من الوقت مليكه قلقت كدا قامت ولقت نفسها نايمه واسد حاضنها فضلت تتأمل فى وش اسد وتقول 
مليكه :انا مش عرفه افهمك شوية تكون حناين وكلك ملاك وشوية احسك انك عصبي واعوز بالله من عصبيتك وربي يهديك ويصلحك وشوية لاقيك حزين ومبلم وزى الاطفال الى محتاجه حنين ولمست على وشه :انا اسفه وعمرى ما هزعلك تانى وباسته من خده وقامت 
وجت تقوم مليكه :اااادااااا 
اسد بخبث :تعالى هنا عملتى اى دلوقتى 
مليكه بخوف : ااا ااانا معملتش حاجه 
اسد وهوا مفتح عين واحدة :بت انتى لسا عاملة اى دلوقتى قوالى احسلك 
مليكه بخجل :يعنى قصدى اصالى يعنىى..
وهوووبااا اسد قام لففها وخلاها تحت وهوا فوق هتقوالى ول اندمك 
مليكه وشها احمررر واتكسفت اوى :اناا اناا والله ماعملتش بب..
اسد ببجاحه  :بوستينى بوستينى انتى استأذنتى 
مليكه :انا اسفه من هعمل كدا تانى ولسا هتقوم 
اسد :خدى هنا مش هقوامك بقولك صاحيح اى رائيك نروح انا وانتى نشوف ابوكى ومراته :
مليكه بخوف :ممميين مرات ابويا لا لا ارجوك لا وبدقت تترعش جامد خدها فى حضنه 
اسد :فى اى مالك اهدى اهدى 
مليكه بخوف وعياط :ابوس ايدك متودنيش عندهم ول تجبهم هنا ارجوك ااسد ونبي وبدقت تعيط بهستريا ااسد ارجوك مش عيزاهم يقتلونى وفضلت تعيط لحد مانامت تانى 
اسد بقلق : انا مش مطمنلك وسابها ونزل   
نزل ولقه ابوه والدادة بيفطرو 
اسد :صباح الخير 
الشرقاوى والدادة :صباح النور 
الدادة اتفضل تعاله افطر عبال ما اظبطلك الفنجان بتاعك 
اسد بتعب :قهوة المظبوطه بسرعه يادادة 
الدادة :حاضر ومشيات ،وفضل قاعد سرحان فى الكلام الى سمعه من ملبكه 
الشرقاوى :اسد الفرح هتعمله امتى 
اسد منطقش :.......
الشرقاوى وهوا ملاحظ ان ابنه مش معاه :اسد انا بكلمك مقولتليش الفرح هيبقا امتى 
بردو اسد مردش :اسد فاق على كلمه ابوه ااااساااااااالدددد
اسد :اى يابابا فى اى برحه هوا انا فى الشارع التانى 
الشرياوى بيه :فى اى بقالى ساعه بكلم سيادتك وانت مبتردش من امتى بكلمك وانت مش بترد عليا 
اسد :معلش ياسيد الناس بس تعبان شوية 
الشرقاوى بقلق :فى اى مالك حاسس ب اى 
اسد :يابابا مفيش متأفوارش بس كونت عايز اسألك سؤال 
الشرقاوى بقلق :قول شكلك مخبي حاجه 
اسد :الصراحه اه انا عايز اعرف اهل مليكه واى قصه البنت دى مع اهلها ومين مرات ابوها دى 
الشرقاوى :فى اى رسينى ونا اقولك عملتلك حاجه ضيقتك 
اسد بحيرة. :هوا الغريب ان البت نفسها مجربتش تفرح اصلان تضايق انا عايز اعرف مين الى مشوافها كدا ابا مليكه جسمها متشوح
دخلت الدادة ومعها الفنجان 
الدادة :اتفضل ياحبيبي فى اى بقا شيفاكو بتتودودو 
اسد :بقوله عايز اعرف مين الى عمل فيها كدا البت مدمرة 
الدادة وهيا بتواجه كلامها ل الشرقاوى بيه :فعلان انا بردو لما جيت افكلها سوستات الفستان لاحظت علامات ضرب ولسع فى ضهرها وهيا باين عليها ملاهاش فى المشاكل وبشرتها بيضه جميلة جداا بس المشكلة انها بيبان عليها اى حاجه فيها ضرب 
الشرقاوى بيه بتعب وحسرة عليها ::البت دى ياجماعه اتبهدالت كتير اوى 
انا كونت عارف ابوها من زمان اوى بس البنت دى لما اتوالدت بعدها مامتها ماتت بخمس سنين البت دى كويسه جداا بس ابوها راح اتجوز واحدة عشان كان فاكر انها هتبقا حنينه ولحد انهاردة فاكر انها بقا حنينه عليها وهيا الى شيله البيت فوق راسها وسيباها على راحتها 
مليكه دى محدش تعب فى حياته قدها :بصو مرات ابوها لما ابوها كان بيمشي هيا كانت تروح ترمى عليها مية بتلج سقعه وتصحيها تقولها رواقى واكنسي وخالصي الشقه وكانت تاخد بنتها وتنزل ومترجعش غير العصر ،وتقولها انا هنزل مشوار وتقولها خالصي حتا الاكل ولو فى يوم رجعت بدرى لقتها لسا مخلصتش الاكل ضرباتاها وكانت مرات ابوها كل اما تشوف ابوها جه تحت البيت تقوالها روحى انتى ياحببتى اقعدى ارتاحى ونا اخلص بدالك وتخش تلبس اى حاجه متبهدالة وتنعكش شعرها وتعمل نافسها تعبانه ودايخه. وبتخلص قال اى الشقه وطبعان ابوها يجي يزعقلها عشان فاكر انها قعدة ومرات ابوها الى لتخدم 
لحد ما جه فى يوم مسكها ضربها بلحزام ابوها :انتى اى انا بكرهك لى مش معتبرها امك لى ويضربها جامد لحد ما كل علقه الجيران كانو يسمعو سيرخها 
،الشرقاوى :عرفت بقا لى يبنى انا روحت وختها لى مش عشان فكرنى بغيظك بس عشان ارحمها من الى بيحصل 
اسد بزعل :خلاص يابابا انا فهمت انا خارج والفرح هيكون بكرة 
ومشي 
وووو........ 
يتبع.....
                 الفصل الثامن من هنا

Doha
Doha
تعليقات



×