رواية سجن الحب والظلام الفصل الثالث عشر 13 بقلم فيروز احمد

رواية سجن الحب والظلام الفصل الثالث عشر

في مكااان بعيد و خصوصا في امريكا ، انتهت نور من وصالها هي و زوجها الجديد ،، احتضنته تنام علي صدره بينما هو يضمها .. نظرت له بطرف عيناها هاتفه : 
_ حبيبي انا عايزة انزل مصر 

_ تنزلي مصر ليه ؟؟

_ احنا بقالنا كتير منزلناش و انا عايزه اروح اشوف ولادي و اطمن عليهم 

ثم اكملت بنبرة فرحة و فخورة : 
_ انا سمعت اخبار عن مروان .. بقي رجل اعماال كبييير اووي و الكل بيعمله الف حساب .. عايزة انزل اشوف ابني 

نظر لها لبعض الوقت قبل ان يهتف : 
_ خلاص ماشي هشوفلك حجز و انزلي شوفيهم

قبلته بسعادة هاتفه : 
 _ حبيبي ربنا يخليك ليا يارب 

##################

حضرت الطبيبة التي طلبها مروان .. اصطحبها يوسف الي غرفة رهف ، و هناك دخلت تفحص رهف بهدوء 

انتهت من فحصها مبتعدة تهتف لمروان : 
_ جسمها محتاج تغذية كافية علشان يستحمل الادوية و العلاج الي بتاخده .. و عادي ممكن يكون في أثار جانبية للدوا الي بتاخده فحضرتك متقلقش يعني 

_ تمام يا دكتور بس هي فجأة اغمي عليها كده .. ايه السبب ؟؟

_ السكر عندها واطي علشان التغذية مش كفاية يا مروان بيه .. هعلق لها محلول و افوقها 

_ تمام يا دكتور 




قالها بينما ينظر اليها تقوم بوضع المحلول لرهف ، قبل ان تحقنها بشيئ ما .. يبدو دواءا لتعديل نسبة السكر .. ثم ابتعدت هاتفه : 
_ كده خلاص هتفوق خلال ربع ساعة ان شاء الله .. ممكن ابص علي الدوا بتاعها ؟؟ 

_ طبعا يا دكتور اتفضلي .

امسكت دواءها و اوراق تحاليلها تفحصها ، ثم اعادتها لمكانها هاتفه : 
_ تمام كورس العلاج ده كويس جدا ، ان شاء الله تنتظم عليه و هتبقي بخير 

_ هي هتفضل كتير بالتعب ده ؟؟ 

_ يا مروان بيه أذي المعدة مش سهل ، و علاجه طويل .. فمتقلقش حضرتك هي ااه هتقعد فتره محترمه تتعالج بس ان شاء الله ترجع احسن من الاول و زيادة 

_ تمام يا دكتور شكرا 

ثم سار معها الي حيث باب الغرفة ، بعدها نادي احدي الخادمات هاتفا : 
_ انزلي مع الدكتور 

ثم تركهما و عاد الي رهف مرة اخري .. جلس بجوارها يمسك بكف يدها الذي يحتوي علي كانيولا المحلول ... رفعه ال فمه يقبله برقة و حنان بينما يهمس : 
_ انا اسف و الله .. انا السبب في كل ده .. سامحيني 

لم تجبه بل كانت تغوص في النوم .. ظل الي جوارها عدة دقائق حتي بدأت تتأوه بانخفاض و تفتح عيناها هامسه : 
_ آآآآآه .. هو ايه الي حصل ؟؟ 

نظر لها مروان ببسمة رقيقة قبل ان يهتف : 
_ ابدا ، قلقتيني عليكي بس 

_ و انت تقلق عليا ليه ؟؟ .. 

نظر لها بصدمة و آلمته تلك الجملة .. فهي محقة من يراه و هو يلكمها ليؤذيها لا يراه الان و هو يهتم بها و بصحتها لتشفي  .. و لكنه اخطأ حين لكمها ، و يبدو انه يصلح خطأه معها 

نظر لها بألم قبل ان يهتف : 
_ لا أقلق عليكي طبعا .. اولا انتي مراتي .. ثانيا انا غلطت لما أذيتك و بحاول اصلح غلطتي 

أماءءت عدة مرات بشدة قبل ان تهمس : 
_ هو أنا فيا إيه ؟؟ .. ليه كل الحجات الي متعلقه ليا دي ؟؟.

_ معدتك كجهاز متضررة ، و ضرر المعدة مش سهل .. فمعلش استحملي .

اماءت بشدة قبل ان تهمس : 
_ شكرا يا باشا ! 

_ ايه باشا دي ؟ .. انا كان بقالي يومين مبسمعهاش منك و كنت نسيتها خلاص .. متقوليهاش تاني .

_ امال اقولك ايه ؟؟ 

_ قوليلي باسمي عادي .. انتي عارفه اسمي اصلا ؟؟ 

تساءل بينما ينظر لها باعين صقرية متفحصة .. اخجلت بشدة و امتلأت وجنتيها باللون الاحمر بينما تومئ برأسها نفيا .. تنهد بصعوبة فمنظرها شهي و هي بيضاء هكذا و وجها يملئه حمرة مغرية .. اغرته لتقبيلها 

بالفعل انحني يقبل وجنتها الحمراء بقبلة رقيقة قبل ان همس جوار أذنها : 
_ مروان .. اسمي مروان 





شعرت بقشعريرة جميلة تدب في جسدها و علي طول ظهرها من قبلته الرقيقة و همسه لأذنها "مركز الاحساس لدي المرأه" .. 
ابتعد عنها ينظر لها و هي مغمضه العينين كما المرة السابقة يبدو انها تجرب احساس القبل الجديد عليها 

ابتسم بسعادة قبل ان يهتف بابتسامه واسعه : 
_ اسمي ايه بقي ؟؟ 

فتحت عيناها ببطئ و خجل تهمس له : 
_ مروان 

_ لا مسمعتش حاجه .. انتي بتوشوشي نفسك ؟؟ اسمي ايه ؟ 

شعرت بالخجل و رفعت صوتها تهمس له : 
_ مــروان .

ابتسم بهدوء و هو يستمع للفظ اسمه من بين شفتيها ، انها لاول مرة تقوله .. ابتسم بهدوء و هو ينظر الي شفتيها اللتان قالتا اسمه .. شعر بانه يريد تقبيلهم و التهامهم و هما في هيئة حبة الكرز المهلكة تلك 

يعلم انها بالتأكيد لم تقبل احدا من قبل ، شفتيها عذر.يتان و هو يريد بشدة انتهاك تلك العذر.ية .. 

لذا انحني دون مقدمات يقترب من شفتيها ،، لثم شفتيه بشفتيها في قبلة رقيقة جدا أذابتها بشدة و شعرت أنها لأول مرة تعيش شيئ كهذا .. 

ابتعد ينظر لها بابتسامه حانية ، اما هي فكان صدرها يعلو و يهبط بانفعال و توتر من تلك القبلة الحميمة الاولي لها علي الاطلاق .. ابتسم بحنان شديد قبل أن يهمس لها : 
_ أنتي جميلة اوووي يا رهف .. حتت سكر كده 

اعتلي وجهها الحمرة الشديدة من ذالك المدح و الغزل الذي القاهم عليها الان .. لم يستطع منع ابتسامته الضاحكة .. قبل ان يهتف : 
_ انتي هتسيحي من كتر الخجل يا رهف .. خلاص انسي اني عملت حاجه .

اعتدلت علي الفراش ، و ابتسمت بهدوء ابتسامه صافية و خجلة اول مرة يراها منها .. نظرت له بخجل قبل ان تهتف و هي تتصنع الضيق : 
_ انت بتبوسني من هنا ليه .. كده .. كده عيب علي فكره 

اتسعت عيناه بشدة ،قبل ان ينهض يجلس أمامها علي الفراش يضع يده اسفل ذقنه يتساءل بتعجب : 
_ عيب ؟؟ .. عييب ازاي ؟؟ .. أمال الراجل و مراته مش بيبوسو بعض ؟؟

خجلت بشدة و رمشت بعينيها كثيرا بينما تهتف : 
_ لا .. لا بيبوسو .. قصدي لا مش .. انت بتبوسني ليه اصلا .. انت عارف .. انت عارف .......

ضحك مروان بشدة و هو يسحبها الي احضانه ، لم تستطع تركيب جملة مفيدة من خجلها .. انها لاول مره يعاملها احد كأنثي مهلكة الجمال هكذا ، و اول مرة تستشعر احساس السعادة هذا 

ضمها مروان لصدره بينما يبتسم بسعادة من فطرتها الجميلة هاتفا : 
_ أنا راجل .. و أنتي مراتي .. عادي أبوسك في اي حته .. متستغربيش بعد كده علشان بصراحة مضمنش نفسي ممكن اعمل ايه و انتي محمرة و حلوة و زي القمر كده .. مش هتبقي بوسه ده انا هكلك بعد كده 

وضعت يدها فوق ذراعه المحتضنه لها تبتسم بخجل و الحمره لم تغادر وجهها .. ربت علي شعرها عدة مرات هاتفا بهدوء : 
_ رهف انتي مراتي الوقتي .. و انا هعمل الي اقدر عليه كله علشان اعوضك عن الي عملته فيكي و الي عشتيه في حياتك .. بس اديني فرصة و أمل انك ممكن تسمحيني في مرة 

ابتعدت عنه تنظر له بينما كادت ان تبكي هاتفه له : 
_ لا انا بخاف منك اوي .. انت وجعتني اووي و انت السبب في الي أنا فيه ده دلوقتي .. اسامحك ازاي بس 

_ مش لازم تسامحيني الوقتي .. انا هعمل كل الي اقدر عليه علشان أنسيكي الي حصلك ده صدقيني .

ابتسمت باهتزاز ، اما هو فاقترب منها يمسك برأسها يقبلها علي جبينها قبلة حانية يهمس بهدوء : 
_ انتي مراتي و ملزومة مني .. و انا هعمل كل الي اقدر عليه علشان اسعدك 

ابتسمت بهدوء تومأ برأسها ، هو ايضا ابتسم بحنان بينما يتبعد للوراء قليلا هاتفا : 
_ تعالي نقضي ليلة حلوه سوا بقي 

_ نقضي ليلة حلوه ازاي ؟ 

_ يعني نسلي نفسنا ، نشوف فيلم سوا ، ناكل فشار .. حجات من دي يعني 

اماءت بشدة هاتفه : 
_ ماشي .. بس انا مش عاوزه هنا في الاوضه دي 

_ تعالي ندخل الجناح عندي .. او لا بلاش سراير اصلا تعالي ننزل نقعد علي المرجيحة في الجنينة تحت 

اماءت له موافقه .. فهاتف منة طالبا منها الصعود و خلع انبوبة المحلول من كفها ،، و حين خلعته منه ، انحني يحمل رهف بين ذراعيه بحنان .. تشبثت به و نزل بها الي الحديقة 

اجلسها علي الارجوحة و تركها هاتفا لها : 
_ خليكي هنا خمس دقايق ، هجيب اللاب و اقولهم يعملو لينا فشار 

اماءت فتركها و غادر .. دخل يحضر حاسوبه الجوال .. ثم عاد داخلا الي المطبخ ليخبر أحدا بتحضير الفشار  

لكنه حين دخل لم تنتبه له سعاد التي وقفت تعطي الباب ظهرها تقرأ محتويات علبة السم هاتفه لنفسها : 
_ استعمله ازاي ده .. يعني هو اداني العلبة كده و قالي حطيها لمروان من غير ما يقولي احطها علي ايه بالظبط اكل و لا شرب و لا احط منها اد ايه ؟؟ .. ده ايه القرف ده يا ربي 

اما في الخلف كان مروان يستمع لكل كلمة تصدر منها و عيناه تظلم بشر دفييين !! 

تفتكرو مروان هيعمل في سعاد ايه ؟؟ 🤫 
و رهف هتسامح مروان علي الي عمله فيها و لا لا ؟؟ 
يتبع.....


Doha
Doha
تعليقات



×