رواية أحببته رغم قسوته الفصل العاشر
البارت العاشر
احببته رغم قسوته...
بعد وصول كيان و سليم القاعة
صفق الجميع و انبهروا بجمال تلك الحورية
سليم شد كيان من وسطها و كأنه يعلن ان تلك الكيان ملكه ولا يحق لأى احد النظر إليها..
كيان بغيظ : انت عبيط ابعد ايدك عنى
سليم بيشدد على وسطها بغضب : اسكتى خالص مش عايز اسمع نفسك
كيان بعصبيه: ليه ان شاءالله هو انا عملت حاجة
سليم: كيان خلى يومك يعدى
سالم : خلاص يا ولاد
يلا يا سليم لبس كيان الشبكة
كيان : ياريت عشان نخلص
سليم : بت انتى طولى حد زى دا انتى مكنتيش تحلمى انك تبقى على اسم سليم الدمنهورى
كيان بسخرية : واطول احسن منك انت فاكر نفسك مين يا ابن الدمنهورى
احمد ابو كيان: خلاص مش وقته الناس لاحظت خناقكوا
سليم ببرود : تمم
سارة : خلاص يا كيان يا حبيبتى معلشى
كيان : تمم يلا
سليم : لبس كيان الشبكة و كانت فى غاية الجمال
سليم وهو بيقرب من رقبتها وهو بيلبسها السلسلة خلاص يا كيان اجهزى لمصيرك اللى مستنيكى
كيان بقوة عكس م كان سليم متوقع : جاهزة من زمان يا ابن الدمنهورى
سليم بغيظ ولكنه سكت
....
بعد شوية
سليم بيقرب من كيان و يمد ايده
كيان بعد نظرة طويلة من العتاب و الخوف
مدت ايديها ...
و رقصوا سلو مع بعض
سليم وهو بيقرب من كيان و تاه فى عيونها الزرقاوتان كالعادة
كيان خدودها احمرت من نظرات سليم لها وكأنه هياكلها
و لكن كيان قاطعت تلك النظرة
كيان بخفة دم : عفكرة انا مش عارفة ارقص لانك طويل وضخم
سليم : انتى اللى قصيرة و مش بتعرفى ترقصى
كيان بتزمر كالاطفال: انا مش قصيرة
كيان : ومين قالك انى مش بعرف ارقص
سليم بسخرية : ها تحبى تجربى
كيان : .......
سليم : ايه انسحبتى وعاملة فيها جامدة و محدش يقدر يتحداكى
كيان و قد وضعت يديها على كتفه بتملك وهى تعلن موافقتها و هو وضع يديه على خصرها بتملك ايضا و رقصوا الاثنين رقصة ابهروا بيها الجميع
وكأن كلا منهما كان تائه فى عالم آخر
و فجأة صفق الجميع على رقصتهم
كيان بغرور : قولت ليك متقدرتش تتحدى كيان يا ابن الدمنهورى
سليم بابتسامه و حاول أن يخفيها عن تلك الكيان المغرور الواثقة بنفسها ولكن لا يستطيع فظهرت غمارتين على وجنتيه و أبدت جمال تلك الجمود
تاهت فيهم كيان وأخذت تنظر اليه بتوهان
سليم بخبث : عفكرة عارف انى حلو
كيان بخجل شديد و أدركت ما فعلته و احمرت وجنتيها
قاطع حديثهم دخول بنت تظهر عليها المياعة وتضع الكثير من مساحيق التجميل و تظهر من جسمها اكثر مما تخفيه
يارا وهى بتحضن سليم بجرأة
يارا : الف مبروك يا سولى
دى بقى العروسة دى صغيرة اوى باين انها طفلة
كيان و قد احست بالغيرة ولم تعرف سبب هذا الشعور عند تقرب تلك البنت من سليم
سليم : وقد ازال يد يارا بقوة
سليم : جاية ليه يارا
يارا : اخص عليك يا سولى انت زعلان انك شوفتنى
لم تتحمل كيان و تركتهم و اتجهت ناحية على و سارة
سليم : يارا انتى عارفة ان كل حاجة انتهت و أمشى من هنا بدل م انتى عارفة سليم الدمنهورى ممكن اعمل فيكى ايه
يارا بغيظ و سابته و مشيت
و اخذ سليم يتجول بعينيه عن كيان
و لكن وجهه تغير تماما عندما رأى كيان تقف مع على و تضحك معه
سليم و قد احس بنار توقد فى قلبه
راح ناحية كيان و شدها بقوة بعيدا عنهم
كيان : سيب ايدى يا سليم حرام عليك ايدك بتوجعنى
سليم : اسكتى يا محترمة واقفة تتضحكى مع الرجالة و مبسوطة اوى
كيان : انا مسمحلكش انا كنت واقفة مع سارة و على و بابا
سليم : متجبيش اسم راجل تانى على لسانك والا هقطعهولك يا كيان
كيان : طايب م انت كنت واقف مع يارا و بت مايعة وقال بتقول ايه
وكيان تقلد طريقة يارا دى صغيرة اوى باين انها طفلة السلعوة دى
سليم وهو يخفى ضحكته بسبب تلك المجنونة
سليم : وانتى ايه اللى مضايقك انا حر اقف مع اللى انا عايزة
كيان بعند : خلاص بردو براحتى
سليم بعصبيه: ابقى جربى تعمليها تانى و ساعتها هتندمى يا كيان هتندمى و متعنديش احسنلك
........
بعد مدة
اخذ سليم كيان
وغادرت العائلة
كيان وسليم طول الوقت فى صمت ولكن بداخل كلا منهما صراعات لا حد لها
وصلت كيان البيت ..
و وصل سليم ولكن بداخله شعور ان يسمع صوتها ولكن لا يعرف سبب تلك الشعور
وحاول ان ينسى الأمر بعد صراع كبير بين عقله الذى يمنعه و قلبه الذى يشتاق لمشاغبتها و عندها و كل شئ
وفى النهايه انتصر قلبه و قرر ان يتصل بكيان لكى يخبرها انه سوف يوصلها غدا لدروسها ولم يلقى حجة سوى هذه
سليم اتصل على كيان
كيان : نعم عايز ايه
سليم : اعملى حسابك بكرة هاجى اخدك عشان دروسك خلينا نخلص
كلها كام يوم و تبقى فى عرينى ف عاوزك تنجحى عشان تجهزى لجحيمك
كيان ببرود: تمم وقفلت السكة
و بمجرد ان قفلت فرت دمعه من عينيها و اخذت تبكى بحرقة و أخرجت صورة والدتها
كيان : ليه سبتينى يا ماما هو انا وحشة عشان الكل يأذينى وحشتينى اوى يا امى 🥺🥺
و نامت كيان بعد بكاء مرير
( اللهم ارحم امهاتنا و أمهات المسلمين الاحياء منهم والاموات ) 🥺
عند سليم
سليم: غبى غبى ليه تقولها كدا
هى عملت ايه كل مرة بتجرحها
سليم و بعد تفكير عميق و صراع طويل راح فى النوم
فى صباح يوم جديد
صحيت كيان و ادت فرضها و لبست
وانتظرت سليم
بعد شوية وصل سليم و اخد كيان وسارة للدرس
وطلع على الشركة
دخل سليم بهيبته المعتادة
على : اهلا اهلا
سليم : عملت ايه فى الصفقة الجديدة
على : كله تمم و الوفد جاى كمام يومين
سليم : تمم مش عايز غلطة الصفقة دى هتنقل شركات الهندسة لعائلة الدمنهورى نقله جامدة
على : ان شاءالله بس لازم تكون هنا و الوفد هنا
سليم : تمم
على : انت رايح فين دلوقتى
سليم : هطلع اعمل كام مشوار و اجيب كيان من الدرس
على بخبث : كيان اه
سليم : انا مش ناقصك و خليك فى سارة هاااااا
على بارتباك: انت بتقول ايه يا عم
سليم : فاكرنى مش واخد بالى دا انت كل م تشوفها تتلغبط و حالتك بتبقى نيلة
على : سلام يا سليم انا ماشى
سليم بخبث : ماشى بس وقعت شكلك وقعت يا صاحبى هاااا
...
بعد شوية و صل سليم ل كيان و ساعة م شافها واقفة مع مدرس جن جنونه
ونزل بسرعة
سليم : كياااااااااان
كيان بخوف : الله يرحمنى
سارة : انا خايفة اوى يا كيان دا ممكن يعمل فيكى حاجة
كيان : سبيها لله تعالى نروح قبل م يموتنا
راحت كيان عند سليم
كيان : انت جيت امتى
سليم : انا قولت اكتر من مرة انى مش بحب اعيد كلامى مش كدا
سليم بزعيق : صح ولا لا انطقى
كيان بخوف : ايوة انا عملت ايه عشان دا كله
سليم : انت واقفة مع المدرس دا عادى كدا و بتبتسمى كمان
كيان : دا استاذى يا سليم انت فيك حاجة
سليم : انا قولت ليكى مرة انك متكلميش اى راجل و لو بالغلط
كيان: وانت مالك و دا يخصك فى ايه ليه بتعمل كده هاااااا
سليم : عشان ........
سكت سليم
سارة : خلاص يا جماعة فى ايه الموضوع مش مستاهل
تسريع أحداث بعد شهر
امتحنت كيان وأتى يوم النتيجة
كيان و احمد و سارة و سناء قاعدين على اعصابهم
و سليم وعلى بيراقبوا النتيجة
بعد فترة ليست بقصيرة
كيان بصراخ طلعت طلعت
احمد و سناء بتوتر ها جبتى كام
كيان بصمت ودموع ......
يتبع .....