رواية حور الفصل السادس6 بقلم دكتوريتا

 

رواية حور الفصل السادس بقلم دكتوريتا

#البارت_السادس

#روايه_حور

#بقلم_دكتوريتا

عشان خاطركم نزلت بارت جديد دلوقتى المفروض انه بتاع بكره ف مش هعرف انزل بكره بقا وعايزه اشوف تفاعلكم وكومنتاتكم اللى بتفرحنى ☺❤

___________ _______________






ارتدي سيف ملابسه... وخرج من غرفته.. واغلق الباب واستند عليه.. وظل ينظر لباب غرفة حور.. ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب... مرة.. والثانية.. والثالثة... و لكن لا يوجد رد

اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل.. لم يجد احدا بالغرفة... وفراشها مرتب.. اتجه ناحيته... واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه... واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها.. رائحة تذهب عقله

لكن فتح عينيه بسرعة.. وترك الوسادة وخرج سريعا.. وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا.. وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها.. ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها.. وشعرها علي كتف واحد...

اقترب منها ببطء.. ود لو احتضنها... واغمض عينيه متخيلا...

احست بضربات قلبها تتسارع... وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة.. اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء.. اختل توازنها.. ولكنها استندت علي الكرسي خلفها

نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها

بينما هو اغمض عينيه اكثر.. فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها... ورائحته العطرة اسكرته

فتح عينيه ونظر لها وهي تنظر له ببلاهة ويبدوا عليها الالم ويدها علي موضع قلبها

علم بألم قلبها.. اراد تهدئتها-اهدي. مالك

-انت ليه كنت مغمض عنيك؟

قالت بعفوية اطفال

اجاب بسؤال مثلها-وانت ليه حاطة ايدك علي قلبك؟

-علشان بيوجعني.... قالت هذا بدون تردد.. لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل عليه كالجمر

-تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها

-ودلوقتي

-سكت.. قالت وهي مندهشة.. فكيف زال وجعها

اكملت بدهشة

-اه سكت.. بس لسه سريع

تركها واعطاها ظهرة..

-طب يلا بينا

جاء سؤالها هنا بحكم روتينها-حاضر.. ايه ده مش هتفطر

-لما نخلص

مد يده لها.. فنظرت ليده ثم له

-امسكي ايدي.. قالها بكل جدية العالم

-حاضر.. قالتها بخضوع








فأمسك يدها بحرص شديد

-يلا يا حور

ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل

....... 🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

نائما علي فراشه لا يغطي جسده سوي مفرش رقيق.. صدره يعلو ويهبط.. ونائمة علي صدره حبيبته الانجليزية.. وهي تماما مثله.. يدها علي صدره.. واليد الاخري علي وجنته

بينما يده تعبث في شعرها المبعثر بفعله هو.. ويده الاخري تعبث في خصرها


-yes

قرص خصرها فضحكت.. ورفعت غاباتها الزيتونة تنظر له.. اردف

-انا مش قلت نتكلم عربي

-هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز

-غمز لها بخبث وقربها منه اكثر

-ليه مش بتبقي مركزة يا روحي

-اخفضت عينيها وولمست وجهها في صدره العادي

-انتي نوتيي جدا وبتكسفني

رفعها حتي كانت متسطحة علي جسده ووجها مقابل وجهه

-وهو الكسوف دا دايما بعد.. ليه مش بشوفه قبل

ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا... ولا حتي بشوفه اثناء

عادت لطبيعتها الجريئة

-يوه انا بشوف في فيلم عربي.. البنت بعد العلاقة مكسوف

-وانا مش عايزك مكسوفة

-هاضر

قلبها بحركة خفيفة واصبح فوقها وقال بخبث وهو ينزع الغطاء عنهما وهو ينظر في عينيها

-حضر لك الخير

وضع اصبعة علي شفتيها ومرره حتي استقر علي علي طرف شفتها السفلية... وقال بهمس وصوت تملأه الرغبة

-انا بموت في جراءتك.. وجنونك وفي.. لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب.. لا بل العشق.. .. عشق.. جنون... رغبة.. .. حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة... لا يمل منها.. وكأنه لم يمتلكها منذ قليل

حاتم الشقيق الاصغر لسيف... ذهب يكمل دراسته في الخارج.. ومنذ السنة الأولى.. تعرف على جوي.. واحبها. هي عشقته .. ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين... حتي لم يعد قادرا علي البعد.. وهي هذا الموضوع بالنسبة لهاعادي جدا في اجنبيه امها من اصول عربية.. لكنها تربت في الغرب.. اخلاقها.. طباعها.. جرءتها.. غربية.. يعيشون معا منذ سنوات.. ويعشقان بعضهما.. كل لقاء لهما ينهيانه بصعوبة... لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه

وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة.

اسند جبينه علي جبينها.... 

-بحبك.. عملتي.. فيااه ايه.. هتجيبي اجلي خلاص

همست -وانا بحب انتي جدا

ابتسم خاطفا لمسة رقيقة وتسطح علي ظهره... وسطحها فوقه.. ودفنت رأسها في عنقه.. ودفن وجهه في خصلات شعرها.. وناما ككل يوم

......... 🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

 الفصل السابع من هنا 

تعليقات



×