رواية حور الفصل الخامس 5 بقلم دكتوريتا

 

رواية حور الفصل الخامس بقلم دكتوريتا

البارت الخامس 

#روايه_حور 

#بقلم_دكتوريتا 

________    ___________________ 

-انت بتعمل ايه هنا

كانت هذه الجملة التي افاقته من حالته.. وقف بسرعة ينظر لريم لا يعرف ماذا يقول

هال ريم ما رأت.. صدره يعلو ويهبط بسرعة... عيناه استحال لونها اسود من الرغبة.. وقفت تتأمل هذا السيف الذي لم تؤثر به امرأه من قبل.... استفاقت على همهمة خفيفة من حور

-م مااامي... م

-اطلع بره يا سيف بسرعة

كآن هذا كلام ريم لسيف وهي تنظر لحور التي تزعم أنها تسمع خفقات قلبها من شدة اضطرابها

نظر لها سيف ومن ثم نطر لحور... ومال قبل موضع قلبها وخرج مسرعا... لم يعد قادرا على الاحتمال

وضعت حور يدها علي قلبها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدت ريم تنظر ناحية باب الغرفة







-رر ريم.. من فضاك هاتيلي اشرب

-ه حاضر

اخذت ريم كوب المياة الموضوع علي الطاولة بجانب الفراش وتوجهت ناحية حور الممدة علي عليه ويدها علي قلبها وتنفسها غير منتظم... ساعدتها علي النهوض

-خدي يا حور اشربي براحة

امسكت حور الكوب بأيدي ريم وارتشفت قطرات قليلة وتركت ايدي ريم.... وضعت الكوب علي الطاولة

-حور حبيبتي مالك.... حاسة بإيه

-مش عارفة .. حاسة نبضي سريع .. كإني كنت بجري في سباق

-انشاء الله هتبقي كويسة.. يلا نامي شوية تاني

-حاضر.... قالت وهي تتمدد علي الفراش مرة اخري

خرجت ريم.. وهي في حالة ذهول.. ما هذا الرابط بينهم.. يا الله

..........................

عندما خرج من الغرفة توجه الي الخارج.. لكنه لمح حمام سباحة... فغير اتجاهه وقفز في المياه الباردة علها تخفف من سخونة جسده

................... حل الليل واجتمع الكل للعشاء ماعدا ريم فلديها حالة في المشفي

كان يجلس عادل علي رأس الطاولة.. ورأفت. منى جهة اليمين.. وألفت جهة اليسار..... منتظرين سيف وحور

ما ان فتحت حور باب الغرفة لتنزل .. مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها... وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة.. فتح سيف باب غرفته ولمحها... فسار يتتبعها بدون صوت... نزلت الدرج سريعا... فقد كانت استعادت نشاطها

وعند دخولها غرفة الطعام

-مامي. بابي.. اسفة علي التأخير.... قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها... وتجلس بجانب والدتها

-مساء الخير يا اونكل.. وطنط.

منى بابتسامتها المعهوده-مساء النور ياحبيبتي.. بقيتي كويسة..

ردت ببشاشة-الحمدلله


كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال ... وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له... شعر بغصة في حلقه.. متمنيا ان يكون مكان والدها..

-ايه يا حبيبي يلا العشا

كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته.... استفاق من سرحانه

-اومأ برأسه وتقدم من السفرة... ولكن اين يجلس.. ان جلس امامها لن يأكل.. وهي ايضا.. من نظراته لها.. وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله

-تعالي يا سيف اقعد

كانت هذه منى تشير الي جوارها

جلس امام حور... حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط.. بينما احيانا كثيرة تخونه نظراته

كان الباقين ينظرون له ويتغامزون.. هل هذا ابنهم الرزين.. ولكن العشق يغير..

-قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم.. علشان سيف مايجيش جنبه

-رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها.. شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا

-انا ماليش حصان فيهم يا انكل

تعجب.. كيف وهم يمتلكون كل هذا-ازاي كده

ردت بهدوء -علشان مش بعرف اركب

اكمل رأفت تعجبه-يعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش.. ازاي بس

-خجلت حور:ولم ترد







رتبت والدتها علي يدها:من خوفي عليها ماخليتهاش تركبهم6

اقرح رأفت-طب ايه رأيك يا حور تتعلمي

لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها

-ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض

نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق

وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترى-وانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق

-وانا موافق

كان رده سريعا... فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة بسبب خوف أهلها.. واقسم ان يسعدها

-خلاص نبدأ من بكرة يا سيف

كان هذا حديث حور لسيف...

نظر لها سيف مذهولا... اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه.. تمالك قلبه واجابها

-ماشي يا حور نبدأ من بكرة بس بدري

-الحمدلله انا شبعت... هروح بقي انام علشان اصحي بدري

قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد

... ..........

ما ان صعدت حور حتي نظر لهم سيف

- مش فاهم.. ايه الي حصل

عادل: بص يا سيف... عينك فيها حب لحور.. بس حورصغيرة لازم تاخد عليك ولو ما تقبلتكش لازم تنسحب يا سيف من غير اي كلام

سأل بترقب-ولو اتقبلتني

تنهد عادل-يبقي تجيب رأفت وتتقدم ونتكلم كلام رجالة

-نهض سيف

-ماشي يا عمي... بس مش عايز حد يقول حاجة لحور انا عايزها كده وتحبني وهي كده.. بعد اذنكم

..........

غفت حور في سعادة بالغة... بينما هو نام قليلا قلقا من اقترابها منه.. فيجب ان يكون حذرا.. حتى لا يخيفها

....

حل الصباح يحمل في طياته يوما سعيدا علي قلوب سوف تذوق لوعة عشق فريد

ممكن شوية تفاعل.. وتقولوا عايزين مواعيد النشر امتى.. بما انى مش عارفه انظم وقت النشر  لان ف الدراسة ببقى مشغولة وكمان امتحاناتى بعد العيد 😥💔

الفصل السادس من هنا 

 

تعليقات



×