رواية حور الفصل الرابع 4بقلم دكتوريتا

 

رواية حور الفصل الرابع بقلم دكتوريتا

#البارت_الرابع 

#روايه_حور  

 التفاعل وحش اوى يشباب💔 😥هى الروايه متستاهلش ولا اى 😿 عايزه تفاعل وكومنتات كتير بليز 😢😔

_____________ _________  

 بابا انا عايز اتجوز حور.......... 

ظلت هذه الجملة تكرر مئات المرات في عقل عادل.. الذي ينظر بدهشة جراء هذا الطلب.. لم يعد قادرا على الوقوف.. فجلس على أقرب كرسي.. وظلت هذه الجملة تتردد بعقله.. من.. يريد ان يتزوج من.. حور ابنتي.... لا.. حور النقية... ابنتي الصغيرة.. من هو ليفكر بها

بينما ريم اتسعت عيناها بشدة.. وفغرت فاهها بصدمة ولم تتفوه الا بجملة واحدة هامسة بها

:يا ابن المجنونة








خرج رأفت من صدمته وتوجه إلى سيف :ايه الي بتقوله دا يا سيف... انت واعي للي بتقوله

-

رد سيف بثبات -اكيد يا بابا واعي جدا

حاول والده التحدث بأكبر قدر من الهدوء وتمالك الاعصاب. فصديق عمره امامه-يا ابني انت لسه شايفها من ساعات.. دا غير انك في بيت أخوية وصاحب عمري... في مقدمات الأول.. الموضوع مش خبط لزق.. عمرك ما كنت كده يا سيف.. ايه الي حصل... فين سيف إلى بيوزن الكلام قبل ما بيقوله...

-

تنهد سيف - مش عارف يا بابا.. انت عمرك ما شفتني كده.. صح. انا سيف إلى بيدير الشركات والمصانع.. البارد.. إلى رده على اد السؤال.. بس في حاجة حصلت قلبي دق

لم يستطع رأفت الرد وجلس بجوار صديق عمره لا يعرف مايقول

-سيف يا حبيبي انت اكتر واحد عارف الأصول.. ايه جرالك.. انت مش مراهق يا حبيبي.. فوق كده في أصول لازم الأول تحصل

منى موجهة حديثها لسيف


نظر سيف لوالدته :اعتبروني مراهق.. وشاف واحدة.. قلبه دق لها.. ومش عايز يخون الراجل الي هو في بيته... أكمل وهو يضع يده على قلبه.. يا أمي اول مرة احس كده... قلبي كان واجعني زي ماكان واجعها. ماسكتش غير لما قربت منها... قلبي بيحبها عايزها

-يعني ايه عايزها دي كمان.. انت مجنون يا سيف.. انت بتتكلم أدام ابوها.. مش قاعد مع صحابك.. بنتي أنقى من التفكير ده... انا عشت عمري كله خايف عليها.. وقافل عليها... خايف عليها من الطريق.. من الناس.. من...

قال كلمته الأخيرة وهو بتوتر.. وسكت ينظر بحزن لصديق عمره

ركع سيف امام عادل وامسك بيديه.. فتح عادل عينيه ونظر له

-انا عارف انك خايف عليها.. وبتحبها.. بس انا مش وحش والله ولا قاسي... يمكن كان ليا علاقات.. بس ماتخطتش مرحلة معينة.. هعاملهت انها بنتي قبل مراتي... هخاف عليها اكتر من نفسي... والله يا عمي قلبي دق لها... انا مش عيل علشان اهد علاقتك انت وبابا علشان مجرد إعجاب.. أو اني شاكك اني مش هعرف احافظ عليها

-سيف انت لسه شايفها.. حبيتها امتى... يمكن مدهوش بس بجمالها

وقف سيف:يا عمي انا لفيت العالم انا عندي32سنة.. شفت ستات جميلة كتير... ماحستش حد فيهم ابدا زي ما حسيتها... والحب مش على كيفنا... هي شرارة وحصلت.. عارفها من سنة.. من يوم.. من ساعة مش هتفرق.. والله ما بهزر ولا اي حاجة انا عايز اتجوزها

لم يرد عليه أحد.... ساد الصمت

والوضع كالتالي.. ينظر عادل لسيف بشرود....بينما رأفت ينظر للأرض جالسا بجانبه

مني تنظر لابنها الذي لأول مرة تراه هكذا وقلبها يؤلمها بسببه. وريم مازالت حالة الذهول تمتلكها

ربت رأفت على فخذ عادل :احنا هنمشي ياعادل

فاق من ذهوله:انت بتقول ايه.. دا بيتك تمشي فين..

-لازم نمشي علشان تفكر.. انا يا عادل بطلب ايد حور رسمي لسيف.. عارف ان الطريقة من الاول غلط.. بس هنعمل ايه

-اقعد يا رأفت.. ماحدش هيمشي.. والموضوع دا عمره ما هيأثر على علاقتنا... انا هتكلم مع ألفت ونشوف الرد ايه.. بس ماحدش هيمشي.. ماحدش بيمشي من بيته

-مين دا الي يمشي يا عادل

قالت هذا ألفت وهي تقترب منهم... ملاحظة حالة التوتر السائدة

وقف عادل واتجه نحوها.. امسك يدها : ماحدش يا حبيبتي . تعالي بس معايا عايزك في موضوع...

التفت لرافت فائلا:البيت بيتك

.............

لم يبق في غرفة المعيشة الا سيف.. ريم... منى... رأفت

صمت رهيب لم يقطعه الا صوت سيف

:انا اسف يا بابا.. يمكن اول مرة اقولها .. بس اسف لاني حطيتك في موقف صعب.. بس مش اسف على أي كلمة قلتها..... بعد اذنكم

وصعد إلى الاعلي

نظر رأفت لمني ولريم ولم يتحدث..... بينما خرجت ريم إلى الجنينة

................

في المكتب عند عادل وألفت......بعد أن حكى لها كل ما حدث..... وتبعا لصعوبة الموقف... جلست بجانب زوجها.. واحتضنته... لم يعلم اي منهما من كان بحاجة لهذا الحضن... ولكنهما ظلا فترة من الزمن على هذا الحال

رتبت ألفت على ظهر عادل.. وهي ماتزال داخل حضنه.. قائلة بحنان وهمس

-هنعمل ايه يا حبيبي

وبنفس الهمس:مش عارف

خرجت من حضنه ووضعت يدها على وجنته :حبيبي لازم نتصرف صح

ضغط بوجنته على كفها مغمضا لعينيه هامسا بألم-مش عارف.... شفت في عنيه عشق مش حب بس... مش عارف.. دي حور روحك وروحي.. هنفرط فيها كده

سقطت دمعة من عينيها مردفة بصوت متحشرج:عمرها ماتهون... بس اكيد في يوم هتتجوز.. وابتسمت من بين دموعها.. وتجيب لنا بيبي نلعب بيه

وبكل حنان ازال دموعها وقبلها :طب هي هتستحمل بعدنا.... ولا احنا هتستحمل.... والبيبي ده... ازاي بس... حور ماتعرفش يعني ايه حب بين ولد وبنت... هتتقبل الجواز ازي.... وتقرب من شخص تاني ازاي

اردفت بوضع دفاع عن انفسهم -احنا ما غلطناش يا حبيبي... نخليه يتجوزها هنا.. معانا في البيت ده... دا هيبقى شرطنا

قال بقلة حيلة-بس دا ظلم ليه... وظلم ليها

لم تجد ماتقول.. لكن الحب يستحق-مش عارفة.. هو لو بيحبها زي مابيقول... هيصبر عليها.. وهيوافق

قال عادل بعقلانية-ألفت احنا بنتكلم عن سيف... مش على عيل صغير هيسمع كلامنا

اردفت مبررة لموقفها










-سيف لو بيحبها هيعمل كل حاجة تخليها مبسوطة.. وهي هتبقى مبسوطة هنا معانا... وسيف عرف خوفنا وحبنا ليها

تنهد عادل يقر بما يرى ويشعر به-نظرة عين سيف وإصراره بتقول دي بتاعتي... وهو ماشفهاش غير من كام ساعة... امال لما يتكلم معاها... هيحصل ايه

امسكت الفت كفيه.. رادفة بهدوء-حبيبي بكل هدوء احنا دلوقتي اعتراضنا على سيف ولا على بعد حور

اجاب -على الاتنين

ألفت-طيب سيف راجل... بييدير شركات ومصانع... عارف يتصرف كويس

هنا اغمض عينيه رادفا بحزن-عارف يتصرف بكل قسوة... وحور عايزة احن معاملة

ألفت-طب بص احنا مانوافقش... ولا نرفض

نظر لها بتعجب.. فكيف هذا-يعني ايه؟

ألفت موضحة-نخليهم يقربوا شوية من بعض... لو حور اتقبلته... وهو عرف يتعامل معاها ... هنشوف بعدها هنعمل ايه... إنما لو معرفش يتعامل معاها.. وهي ماتقابلتهوش يبقى خلاص.... واحنا علاقتنا برأفت أقوى من كل ده

اقتنع برأيها-صح عندك حق..تنهد.. يريد ان يشعر بالامان ولم يجد الا حضنها.. .... ألفت احضنيني

وبالفعل اسنجابت حبيبة العمر

واحتضنته ... حبيبي احنا جنب بعض ومافيش حاجة هتحصل ابدا....

تنهد و ظلدا خل حضنها.. عله يهدأ قليلا..

...............................

صعد سيف وعندما وصل لباب غرفته وجد فردوس تخرج من الغرفة المجاورة له

سألها متمنيا ان تكون هي-لوسمحتي هي دي أوضة مين

اجابت -دي جناح حور

دق قلبه.. إذا هي جواره

سألها بهدوء محاولا مداراة لهفته-طب هي عملت ايه دلوقتي

-أحسن.. بس هي نايمة

-شكرا..

شكرها فقط علها تمشي ويهدأ قلبه هو

وذهبت فردوس في طريقها

نظر يمينا ويسارا. . لم يجد احدا... فتح باب غرفة حور ببطء ودخل واغلقه بحذر.... لقد وجدها فرصة ليقترب منها..... من أول دخوله للغرفة استنشق رائحة مذهلة... اقترب منها... عفوا بل من الملاك النائم على الفراش... مرتدية منامة حمراء بأكمام قصيرة.. بينما جزعها السفلي مغطى... شعرها الناري مفرود بجانبها... نائمة كالملاك.... ملامحها هادئة.. فمها الكرزي مفتوح قليلا كالأطفال.... عند هذه المرحلة ابتلع ريقه بصعوبة.... اقترب ببطء حتى وصل إلى السرير... جثى على ركبتيه بجانبها.... رفع يده مررها قريبا جدا من ملامحها.. لكنه لم يلمسها... تحركت يده على شعرها من منابته حتى وصل لاطرافه.. رفعه تجاه أنفه.. استنشق رائحته.. ااااه.. اغمض عينيه.. للتمتع بهذه الرائحة المسكرة.. اه من رائحة شعرك.. فماذا سيكون طعم بشرتك.... فتح عينيه ببطء .. وافلت شعرها ببطء وبحذر شديد كأنه الماس... ترك يده تسير على بشرة وجهها وهومغمض العينين.. مستلذا بملمسها الناعم... تحركت أصابعه ببطء من جبينها.. جسر انفها ثم وجنتيها.. ثم طرف شفتها... وعند هذه اللحظة فتح عينيه وقد تحول لونها إلى لون قاتم يحمل في ثناياه عشق ورغبة... تلكأت أصابعه على شفتها السفلية.. وعينيه تتابع أصابعه بشغف شديد .. متمنيا أن يستبدلهم بشفتيه هو... ازدادت ضربات قلبه كثيرا... وضع يده الثانية على قلبه... نزل بعينيه من شفتيها... إلى جيدها المثير... حتى وصل لموقع قلبها... وجده يعلوا ويهبط سريعا... رفع نظره لعينيها وجدها كما هي مازالت نائمة..... :اهدا يا سيف وهدى قلبك شوية

قال هذا لنفسه

ثم عاد بنظره إلى شفتيها.... قوة جبارة ارغمته إلى الاقتراب.. حتى قبل طرف شفتيها... هنا لم يعد يحتمل وووطاقته نفذت..... وقلبه كان سيقف من سرعته... أخذ قراره سريعا واقترب من منتصف فمها ليقتنصه

لكنه فاق على يد توضع على كتفه..

-انت بتعمل ايه

#حور

#سيف

عشق من نوع خاص

الفصل الخامس من هنا 

تعليقات



×