رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني 2 بقلم دعاء احمد

 


رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني  

م#صغيرتي_البريئه
قمر بانهيار : باعني يا بابا  باعني اااااااااااااه يا رب ياااااااااااارب لييه كده لييييييه لدرجة دي بيكر"هني........ عايز يجوزني واحد أكبر مني ب ١٤ سنه

 أنا كنت متحملة قسو"تو و ظلمو ليا عشاان ماما اللي مالهاش غيري في الدنيا








 بس لاااااا دا طلع بيكر" هني بجد ثم تكمل ببكاء هستيري طب ليه حاول يغت"صبني يااااااااااارب انا تعبت

في غرفه من ذلك المنزل

منار: كم قالت كم هيدفع فيها خمسه مليون دا اكيد متريش اوب

عثمان: طبعا يا بت دا ابن حسين باشا باسل باشا المنصوررري

منار بطمع: ويكتب الكتاب امتي

عثمان: كمان يومين

منار: شكله مستعجل

عثمان:الا مستعجل اللي عرفته انه عايز حفيد و مرات باسل باشا مش بتخلف والبت قمر صغيره وحلوه و تقدر تجيبه الحفيد دا

منار بطمع: بنت مراتك دي حظها من السما مع اني كان نفسي في عريس زي دا للبت نواره بنتنا مش بنت مراتك

عثمان :و اللي زي دا هتجوز نواره ليه دي لا جمال ولا شاكل مش صحيح البت قمر دي من دور بنتي لكنها جا"مده اوي

منار: ما تحترم نفسك يا راجل انا قاعده

عثمان: بس شوفي اول ما مثلت اني هعتد"ي عليها خافت ازاي ووفقت

منار: ما انا عارفه عشان كدا قلتلك اعمل التمثليه دي

تسريع الاحداث
بعد يومين
جيه يوم كتب الكتاب

باسل قاعد حاطط ايديه في ايد عثمان جوز ام قمر و بيكتبوا الكتاب 

بعد مده
عثمان مشي هو والماذون وفضل حسين و نيره و باسل

باسل:انا هطلع تصبح على خير يا بابا

حسين :وانت من اهله يا حبيبي والف مبروك

نيره:الف مبروك يا حبيبي

باسل بصلها باستنكار وطلع اوضته

يدخل لجناحه  و هو يبحث عنها بفضول








  وجدها جالسه على طرف السرير و هي مخفضة رأسها و هي لا تزال ترتدي جلبابها و نقابها فيقترب منها بهدوء ثم يردف قائلا
باسل بهدوئ:بصي احنا لازم نتفق على كم حاجه من دلوقتي
انتي عارفه انا جايبك هنا لسه

يعني متنظريش مني مشاعر ولا حب  انتي فاهمه

لتوما له براسها  و هي صامته

باسل :هتفضلي في الاوضه دي انتي فاهمه دي هتبقى اوضتنا واللي اقوله يتنفذ

اومات له براسها ليزاد غضبا
ودون مقدمات تقدم نحوها بيرفع ذلك النقاب عنها بغضب ولكن تحول إلي صدمه



تعليقات



×