رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع 9 بقلم فيروز احمد

  رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع 

حاولت نجمة الصراخ و التملص من ذالك المته.جم الذي كان يقبل صدرها بشه.وانيه و عنف جعلتها تشعر انها تريد ان تتقيأ من هذا المق.رف بينما تحاول زجه و ضربه و لكنه كان اقوي منها جسديا و لم تستطع تحريكه و لو انش درجه 

ظلت تتلوي تحاول ضربه بيدها و قدميها الي ان ساهمت قدمها في ضربه في اسفله جعلته يتركها سريعا و ينتفض يمسك جزءه الاسفل بتألم بينما يسبها بعنف  : 
_ يا بنت ال ......

اسرعت نجمة تركض ناحية الباب تحاول فتحه و لكنه كان مغلقا بالمفتاح لا تعلم من اين احضر المفتاح .. و لكنها شعرت ان نهاية مصيرها هنا فاسرعت تصرخ بعنف تحاول حماية نفسها و طلب المسااعده 

ظلت تصرخ بعنف و تنادي علي كل من بمنزل بينما تطرق الباب بقبضتها بعنف .. الي ان وجدت من يشدها من شعرها من الخلف يعيد تكبيل فمها من جديد بينما يطرحها ارضا يحاول تثبيتها و نيل ما يريده منها 

علي الجهه الاخري كان أيهم يشعر بنغز في صدره لا يعلم سببه يشعر بعدم الراحه و كأن شيئا ما سيحدث ..  استمع الي صوت صراخ مكتوم فتعجب بشده و نهض يبحث عن اثر هذا الصوت .. دله الصوت الي غرفه الطعام ثم فجأه انقطع الصراخ 
شعر بالتعجب و القلق فلما باب الغرفه مغلقا ؟؟ اسرع يفتحه ليتفاجأ بانه مغلق بالمفتاح .. لذا استعمل جسده في تحطيمه و شيئا يخبره ان كارثة ما تحدث هنا 

تحطم الباب و ذالك الرجل المقر.ف يهيم عليها بجسده يحاول انتهاكها .. دخل أيهم بسرعه و صعق مما رآه .. اسرع ينزع هذا الرجل من فوقها و يلقيه بعيدا .. سطحه علي الارض و بكل غضب و حقد نزل يضربه بعنف و يلكمه في كل مكان في جسده و الرجل يصرخ بألم  


اجتمع كل من في المنزل علي اثر صوت الشجار سارعت هدي الي صديقها تحاول ازاحة أيهم عنه و هي تسأله : 
_ ايه الي بتعمله ده يا أيهم  .. سييبه بقوولك سييبه 

تركه أيهم بغضب بعد ان تأكد من خلو جسده من منطقه سليمه .. ثم التفتت الي تلك المنكمشه تبكي بزعر تنظر له برجاء و خوف .. لم يشعر سوي بانها خا.ئنة .. خا.ئنة كانت تقيم علاقة مع صديق هدي في صمت و الباب مغلق بالمفتاح و دون شعور من احد .. لقد غفل عن تلك الصرخات التي سمعها و سول له الشيطان ما سول !!!!!!

انحني يمسكها من شعرها بينما يخبرها بصراخ هادر بينما يصفعها بغل و غضب : 
_ انتي خااا.ينه ... خااا.ينه و نننن.جسه .. كان المفرووض اعرف من الاول ، بس ازاي انا الي دخلتك بيتي و اديتك اسمي .. انا الي استااهل .. بس هوريكي و الله لاندمك 

قالها بعنف و هو يسحبها من شعرها يجرها علي الارض صاعدا بها الي جناحه بينما هي تنوح و تبكي و تصرخ تخبره : 
_ و الله مظلوومه و الله هو اتهج.م علياااااا 

لم يستمع لها و سار يجرها خلفه بغضب و عيناه تتلون بنار الانتقام و الغضب .. اما هدي فنزلت تري ما حل برامز و لكنها في الحقيقه عيناها تتبع أيهم و ما فعله بنجمة و هي تشعر بالنصر و الانتصار 
_ برافو عليك يا رامز عرفت تعملها 



_ بس ادغدغت يختي .. ابن خالك دغدغني 

_ معلش يا بيبي ديتها كام يوم و هترجع زي الاول و احسن كمان 

_ و هتجيلي يا بيضه 

قالها بينما يغمزها فابتسمت بمكر قبل ان تخبره : 
_ اكيد يا روحي 

##################

وصل ادهم و نور الي منزل ايهم .. فتح الامن الباب لسيارة أدهم لانهم يعرفونه .. دخل راكنا أياها قريبا من الباب قبل ان يهتف لنور : 
_ انزلي يلا 

نزلت نور تنظر الي منزل أيهم الكبير قبل ان تسأله: 
_ ده بيت جوز نجمة 

_ اه بيت أيهم 

_ تمام يلا ندخل 

قالتها و اسرعت تدخل الي المنزل يتبعها أدهم و هو يضع يده في جيبه .. طرق الباب ففتحت هدي تبتسم لادهم باتساع قبل ان تهتف : 
_ هاااااي أدهم ازيك .. اتفضل 

_ ازيك انتي يا هدي ، فين أيهم ؟؟

دخل أدهم تليه نور فنظرت لها هدي بتساءل قبل ان تهتف : 
_ فوق بس انتو عايزينو في حاجه و لا ايه .. و مين الحلوه دي ؟؟

كاد أدهم ان يرد و لكن سبقته نور تخبر هدي : 
_ انا نور صاحبة نجمة جاية اشوفها و اطمن عليها .. ممكن اعرف الاقيها فين 

ابتسمت هدي ساخره بينما تنظر لنور من اعلاها لاسفلها قائله بمكر : 
_ سوري بس هي مبتنزلش من جناح أيهم 

_ طب انا عايزه اطلع اشوفها 

ارادت هدي ان تري هي و نور نجمة و أيهم يعاقبها اشد العقاب علي خيانتها .. فقد ارادت ان تعرف كيف عاقبها و لكن لم تسمح لها الفرصه فاسرعت تومئ بتصنع للبراءة و هي تخبرها : 
_ اكيد طبعا .. تعالي اوريكي الطريق لجناحهم 

ثم سارت للامام تتبعها نور بينما بقي أدهم ينتظر نور مع اصدقاء هدي 

#########×××××××××××

جرها أيهم من شعرها الي ان دخل الجناح يلقيها علي الارض امامه .. نزل الي مستواها يمسك بشعرها يرجها منه بينما يهتف فيها بعنف : 
_ لما انتي عااايزه الي يلمسك و يكون قذ.ر معااكي كده .. منعتيني عنك ليه و قعدتي تقولي و النبي و حياة اغلي حاجه عندك ما تلمسنيش .. و لا هو حرااام ليا حلاال علي غيري 

قالها بغضب ثم نزل بيده يصفعها علي كلا وجنتيه بينما هي تبكي و تصرخ بشده تحاول الابتعاد عن يده و تسليك شعرها من يده .. نظر لها بعنف بينما يمسك رأسها بكلتا يده يضع رأسها في مستوي رأسه : 
_ انتي انسانه قذ.ره .. و انا هوريكي يا نجمة .. هربييكي و الله لاربيكي هخليكي تمشي علي العجين متلخبطوش 

قالها بينما يلفظ رأسها من يده فارتدت رأسها للخلف تسقطت علي ظهرها ارضا .. شعر بالغضب مازال داخله منها فاسرع ينهضها بينما يمسك بذراعها يضغط عليه بعنف هادرا امام وجهها : 
_ عارفه انا مش هلمس واحده رخي.صه زيك كله لمسها قبليا .. لاا انا هربيكي اخليكي تتمني اللمسه مني و متطوليهااش 

ثم رفعها يوقفها علي قدميها بينما يشق ثيابها التي كانت ترتديها الي نصفين ينظر باعين رجوليه جائعه الي مفاتنها البارزه امامه قبل ان يبتسم بشر هاتفا : 
_ هتفضلي قاعده معايا كده .. رايح جاي هلطش فيكي .. و بدل ما تستعملي جسمك ده في النجا.سه و الوسا.خه .. انا هعلمك ازاااي تحترميه 

افلت القماش ليسقط اسفل قدميها بينما يضربها بيده عده مرات قويه علي ذراعها هاتفا بغضب : 
_ علي المطبخ و اياااااكي .. ساامعه اياااااكي اشووف خياالك براااه .. و استنييني علي ما اجيلك !!

بقت نجمة تنظر له دون استعاب و تنظر لثيابها الممزقه و جسدها الظاهر دون تعقيب او استعاب .. فقط دموعها تجري علي صفحه وجهها .. شعرت بالدنيا تسود في عينيها و الظلام خيم عليها و لم تستطع تحمل المزيد من العنف و القسوة فسقطت  علي الارض تفترشها مغشيا عليها  

نظر لها أيهم بغضب ظنا منه انها تدعي و تمثل ما يحدث و تلك الاغماءه ، كاد سينزل ليرفعها و يحاول افاقتها و لكن دق الباب فتركها كما هي و اتجه يفتحه 

فتح الباب فطلت منه هدي تشير الي نور هاتفه : 
_ دي صاحبه نجمة و جاية تشوفها يا أيهم  

نظر أيهم لنور بغضب و هو يهتف : 
_ و ميين سمح للزبا.لة دي تجييب اصحاابها البيت هنا 

زجت نور أيهم بغضب بينما تجيبه بنفس اسلوبه : _ مين دي الي زبا.لة ده احنا انضف منك شخصيا .. فيين نجمة عايزه اشوفها 

_ امشي اطلعي بره 

_ مش قبل ما اشوف صاحبتي 

قالتها و اسرعت تزجه و تدخل الجناح بعيدا عن ارادته تبحث عن نجمة .. و سرعان ما اطلقت صرخه مدوية ما ان رأت نجمة الملقاة ارضا و هي شبه عارية وجهها يحمل اثار الضرب و الدماء تسيل من رأسها
يتبع....

Doha
Doha
تعليقات



×