رواية زواج بالاتفاق الفصل السادس 6 بقلم مي سيد

 



رواية زواج بالاتفاق الفصل السادس 6 بقلم مي سيد



رواية زواج بالاتفاق الفصل السادس 6 بقلم مي سيد


= خير ي دكتور ، انا ع اخرى والله ومش طالبه سخريه حضرتك 


_ ي ستي ولا سخريه ولا حاجه انا كنت جايبلك الورقه ال انتى نسيتيها  

قال كده وطلع ورقه التسجيل وانا شفتها وزدت ف العياط ، يعنى أنا اصلا اتبهدلت بهدله السنين عشان اجيب الورقه دى وف الاخر انسى الفيزا وبرضه مش هعرف اسجل 









_ مي ممكن تهدي ، بصى خدى الڤيزا بتاعتي خلصى ال انتي عايزاه وملكيش دعوة 


= لا طبعاً انا مش هاخد من حضرتك حاجه ، شكرا انا هتصرف ، يلا ي تينا 


_ مكنش ينفع كده ي مي ، كنتي ع الأقل خدى الفيزا عشان نخلص ورقك النهارده ، اومال هنعمل ايه؟ 


= مش هنعمل حاجه ي تينا ، انا هروح للوكيله واتكلم معاها 


_ طب تعالى افطرى الأول عشان متتعبيش 


= مش عايزه ي تينا 


_ والله م هنتحرك الا لما تاكلي ، اصلا البنات كلمونى عشان نفطر سوا 


= تمام ي تينا يلا 

بعد ساعه كنا طالعين للوكيله ، خبطنا ودخلنا انا والبنات بعد م اذنت اننا ندخل 

_ تعالو ي بنات اتفضلوا ، خير ف اي؟ 


= حضرتك انا نسيت الڤيزا والله وغصب عني والنهارده اخر يوم تسجيل وانا مش عارفه اعمل اى، ومش هعرف ارجع البيت عشان المواصلات بتاخد ساعتين ، انا بس عايزه حضرتك تسمحى انى اجيبهم بكره والله العظيم 


_ طب لحظه ، انا هاخد أسمك ابعته للشؤون عشان بكره ان شاء الله تروحي عليهم ع طول ، متطريش انك تجيلى هنا تانى  


= تمام شكرا جدا  


_ اسمك اي بقا 


= مى السيد حامد 

خلصت ورنت ع الشؤون وملتهم الإسم ، بس الغريبه بقا انهم قالولها اننا دفعت ،، دفعت ازاى وامتى ، ومنين اصلا 

بعد م خلصنا عند الوكيله روحت ع الشؤون عشان اعرف مين ال دفع الفلوس ، مهو مش طبيعي يعنى 










_ ال دفع الفلوس دكتور يونس ماهر ابن العميد 


= تمام ، شكرا لحضرتك  

مهو طبيعى يكون هو ال دفعهم ، هيكون مين غيره يعنى ، صحابى كانوا معايا من الصبح مسابونيش ومحدش يعرف حوار الفيزا غير صحابى وهو ، روحتله المكتب عشان اتخانق بصراحه ، هى اصلا طالبه معايا خناق


_ حضرتك دفعتلى فلوس التسجيل؟ 


رد ببرود كالعاده = أيوه  


_ لي؟ 


 رد بهدوء غريب عليه= اومال كنتى عايزاني اعمل اي يعني وانتي ناسيه الفيزا بتاعتك زى الدبله كده ، وبعدين انتي خطيبتي ، يعنى مسؤله مني

قالها بطريقه وهو باصص ف عينى خلت ضربات قلبى تختل ، لا لا مش هينفع كده

 رديت وانا بغض بصرى وبحاول امحى تأثير كلامه ال فات من عليا

_ اديك قولتها خطيبتك ، يعنى مش مراتك ، يعنى مش مسؤله منك 

ومره واحده ومعرفش طلعت منى ازاي لقيتني بقوله 

_ وبعدين هو انت بتدفع لهايدى كمان فلوس التسجيل ، مهى خطيبتك برضه 


ضحك ، الغريب انه ضحك والحمدلله اني كنت غاضه بصرى والا كنت هفقد كمان دقه من دقات قلبى 

= لا مبدفعش لهايدى فلوس التسجيل وبعدين مدام متضايقه كده اعتبريهم سلف ي ستي ورديهم وقت م تحبى 


_ مانا هعمل كده فعلا ، بعد اذن حضرتك 


حسيت الابتسامه ف صوته = اتفضلي 


جه تانى يوم ، ولو كنت اعلم الغيب مكنتش هفكر حتى انزل ف اليوم ده الكليه... 


# يتبع

#Mai Sayed 


رأيكوا... 🧡 

           الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×