رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث 3 بقلم مي سيد

 


رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث 3 بقلم مي سيد



رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث 3 بقلم مي سيد


زواج بالاتفاق 

البارت التالت 


صلي ع رسول الله.. 🧡


فضلت مصدومه فتره بس فوقت ع نظرات امى ليا ال بتقولى انى ادخل ، لوهله فكرت اجرى ومرجعش ، مرجعش هنا خالص، دخلت سلمت ع والدته وقعدت ، مش متخيله ال حصل ، طب هو جاى ليه؟ ، طب لو عايز يتجوزنى عايز يتجوزنى ليه ؟ فوقت لما لقيته بيتحرك وجاى يقعد قصادى بعد م استاذنهم يسيبونا شويه لوحدنا ، كسرت الصمت ال محاوطنا لما لقيته بيبصلى بس 

_ خير ي دكتور ، اي ال جاب حضرتك عندنا ، وعرفت البيت ازاى أصلا  


= وانتى فكرك انى معرفش اوصلك؟ 


اتكلمت بزعيق _ مش موضوعنا.، خير عايز اى؟ 


_ اعتقد ان انتى عارفه انا عايز اي ؟ 


= لا للأسف معرفش ، ال أعرفه ال حصل ف مكتب والدك وانا رفضت يبقى بيتهيألي الموضوع انتهى  


_ لا منتهاش ي مى ، انا هتجوزك غصب عنك ولتانى مره مش هتجوزك عشان ميت ف دباديبك ، انا هتجوزك عشان ادفعك تمن القلم ال ادتيهولى ، ومش بالضرب والعذاب زى الروايات متقلقيش  


= هه ، وانا لما اقلقك هقلق من حضرتك ي ابن العميد ؟!، وبعدين هو مش حضرتك خاطب اصلا؟












= دى حاجه متخصكيش بقا 

قبل م ازعق هو لقيت اهله واهلي دخلوا  

والده اتكلم 

_ اي ي ولاد ، اتفقتوا ولا اي 

قبل م اتكلم كان هو رد 


= ايوه ي بابا اتفقنا ، نقرأ الفاتحه بقا بعد اذنكوا 


لقيتهم بيقرأوا الفاتحه ، انتو بتعملوا اي انا مش موافقه ، بس مرضتش اتكلم عشان م احرجش اهله وسكت ، كده كده هرفض بعد م يمشوا 

شويه ومشوا وفاضل انا واهلي، وال لاحظت انه باين عليهم انهم موافقين ، لا دول موافقين اوي 

_ ع فكره انا مش موافقه  


= نعم؟! ،، مش موافقه ليه ي اختى ان شاء الله ؟ انتى تطولى يجيلك واحد زيه؟ 


_ هو انتي بتعامليني كده ليه هو اناا مش بنتك؟ انا تعبت من المعامله دى ؟ 

قولت كده وسبتهم وداخله اوضتى لقيت امي بتقول

_ تعبتى تعبتى ي اختى ، اعملى حسابك اننا موافقين،، ويومين كده وهنبلغهم موافقتنا 


= موافقه اي بقول لحضرتك مش موافقه ، هتغصبونى عليه كمان ولا اي؟ 


لقيت قلم نازل ع وشى وامي بتقول 

_ وهنغصبك لي ي اختى ، انتي احمدي ربنا انه هيقبل يبص ف وشك أصلا  


ف حاجه اتكسرت هنا؟! اااه ده خاطرى عادى يعنى ،، دخلت اوضتي رميت نفسي ع السرير وكتمت وشى ف المخده وعيطت،، لا لا ده انا صرخت ، يارب يارب ماليش غيرك يارب 

عدى أسبوع مخرجتش من اوضتي ، عرفت انهم بلغوهم بالموافقه وتقريبا حددوا ميعاد الخطوبه  

لقيت الباب بيتفتح بعنف 

_ قومى فزى،، دكتور يونس جاي ياخدك ي اختى عشان تنقوا الشبكه..  

من غير كلام قمت ، انا معنديش طاقه اناقش حد ، والله لو قالولي هيكتب الكتاب مش شبكه بس مش هتكلم ، انا بقيت شايفه يونس ارحملى من ال انا فيه ده 

لبست دريس وخمار وخرجت ، عشر دقايق ولقيته نازل من العربيه ، سلم ع اهلي ومشينا ، طول الطريق سرحانه ، مش مركزه معاه ولا مع الطريق اصلا ، انا مركزه مع وشوش الناس ، ياترى ف حد تعيس زيي كده ولا انا لوحدي ، ياترى ف حد مغصوب ع حياته كده ولا انا بس ، ياترى حد فيهم اتجبر زيي كده ولا عايشين براحتهم ، طب ياترى ف حد فيهم سعيد ولا التعاسه ماليه العالم كله 

قبل م اكمل ف سيل التسؤلات لقيته وقف العربيه ونزل قدام محل مجوهرات عشان نجيب شبكتى ، ضحكت بسخريه ع الكلمه ونزلت..

دخلنا المحل وال اكشتفته انه صاحب المحل عارفه من طريقه ترحيبه بيه 

_ اهلا اهلا دكتور يونس ، منور حضرتك والله ، تشربوا اي؟! 


= لا لا تسلم احنا مش عايزين نشرب حاجه احنا مستعجلين ، محتاجين بس ننقى شبكه لخطيبتى عشان نمشي  


_ الف الف مبروك ي بااشا،، ربنا يتمملكوا ع خير 


= تسلم ي بشير ، يلا ي حبيبتى عشان تنقى الشبكه 

لوهله فكرته بيكلم حد تانى بس لقيته بيبصلي،، حبيبته؟! طيب 

اخترت دبله وخاتم واكتفيت ، انا اصلا الموضوع كله مش فارق معاياا ولا حابه المسرحيه السخيفه دى ، حاسب عليهم واشترى كمان طقم ألماس لونه ازرق بس اكيد مش ليا يعنى ممكن يكون ل هايدشى ، خطيبته التانيه ، ومع الفكره دى ضحكت ، ضحكت اوى كأنى مضحكتش قبل كده 

بصلى باستغراب _ بتضحكى ع اي؟ 


= احم لا مفيش حاجه يلا عشان نمشي عشان انا زهقت 


_ تمام يلا 

وقبل م نوصل للعربيه اغمى عليا ، مهو طبيعي والله بقالى اسبوع مأكلتش ، ده كويس انى عايشه أصلا  










معرفش فوقت بعد اد اى بس فوقت لقيته جمبى وبيبصلى بطريقه غريبه وانا تقريباً ف مستشفى ومتركب ف ايدى محاليل 


_ هو اى ال حصل!


 رد بعصبيه= ابداا ، الهانم بتستعبط ، ومهمله ف اكلها ، مفكرانا فاضيين عشان لما تتعب نجرى بيها ع المستشفيات ، اوووف 


لوهله صعبت عليا نفسى وكنت هعيط بس مسكت نفسي بالعافيه مع وعد انى اول م أروح هعيط جامد اوى 


_ بعد كده لما اتعب حضرتك ابقى سبنى وامشى ولا كأنك تعرفنى 


= من غير م تقولى 


_ تمام 

وسبته ونزلت من ع السرير عشان أمشى ، قبل م رجلى تلمس الارض كنت هقع بس سندت ع الجدار بعد م مدلى ايده عشان أسند عليه 

= هاتى ايدك 


_ نعم؟! 


= بقولك هاتى ايدك انتى مش قادره تمشى 


_ مينفعش أمسك ايدك ، انا هسند ع الجدار وهمشى لوحدى ان شاء الله 


= ولى بقا مينفعش تمسكي ايدى ، حد قالك انى عندى فيروس 

لوهله اتصدمت ، معقول بعيد عن دينه للدرجه دى ، لدرجه انه ميعرفش انه اجنبى عنى حتى لو كان خطيبى فمينفعش يمسك ايدى او يلمسني حتى 


_ لا حضرتك مش عندك فيروس ولا حاجه بس حضرتك مش زوجى ولا ابويا ولا اخويا ولا عمى ولا خالى عشان تمسك ايدي ، لأنه حرام 


= هووووف ، طب يلا ، انا اساسا غلطان عشان حاولت اساعدك  

مشيت من غير كلام ، انا ماليش نفس اتكلم اصلا ولا عندى طاقه حتى


#يتبع 

#Mai Sayed 


بعد اذنكو تانى ، محتاجه رأيكو فيها وانتقدوها كمان لو حبيتو.. 

             الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×