رواية ملاك الأسد الفصل الثاني والعشرون بقلم اسراء الزغبي


رواية ملاك الأسد الفصل الثاني والعشرون 


 

دخل الطبيب وباشر عمله بينما لاحظ أسد نظرات الغيظ من ملاكه لذلك الغبى




شعر بالغيرة تحرقه ... لا يريد أن تحمل مشاعر تجاه أحد غيره ... حتى الغيظ يجب أن يتوجه له ... سيسمح بشعور الكره فقط أن توجهه لغيره




أسد للطبيب: من فضلك انتظر قليلا




صمت الطبيب بعدما كان يخبره بالتعليمات




أسد بهمس وغيرة لملاكه: بتبصيله كدة ليه




أخبرته بكل شيء بسرعة ولما لا فلقد انتظرت تلك اللحظة منذ ساعات طويلة




أسد ببرود لا ينذر بخير: ادخلى الحمام




همس بصدمة وطفولية: إيه ؟! لأ أنا عايزة أتفرج




أسد: قولت ادخلى




تحركت للحمام تدبدب غيظا كالأطفال تماما




ضحك بخفوت عليها ثم عاد بنظره لذلك الحقير أمامه




أسد ببرود: تقدم





اتجه الطبيب له سرعان ما شهق بخوف واختناق من تلك اليد القابضة على رقبته




أسد بصرامة: إياك أن تتحدث مع ملاكى مرة أخرى أو تضايقها أو حتى تنظر لها .... من حسن حظك أنى امتنعت عن العنف وإلا لكنت على الأرض قتيلا .... أفهمت




الطبيب بخوف واختناق: نعم سيدى.... تستطيع الخروج غدًا ولن ترانى مرة أخرى




تركه بقرف يأمره بالخروج ليجرى ذلك المسكين




أسد : تعالى يا قردة يا صغيرة ..... أنا عارف إنك كنتى بتتصنتى




خرجت متنحنحة بحرج سرعان ما ضحكت بسعادة وهى تجرى إليه محتضنة إياه لتنام بجانبه




أسد بحب: بعشقك يا ملاكى وأجمل حاجة حصلت فى حياتى ودنيتى




همس بعشق: وأنا بموت فيك يا أسدى وأمانى


الفصل الثالث والعشرون من هنا 

تعليقات



×