رواية ملاك الأسد الفصل الواحد والعشرون بقلم اسراء الزغبي

رواية ملاك الأسد الفصل الواحد والعشرون 

همس ببكاء: أسدى ... أنا آسفة سامحنى ... والله العظيم مش قصدى ... أنا ...



قاطعها بقبلة عاشقة مانعا إياها من الحديث




علت أنفاسهما فى الغرفة بل وخارجها أيضا ... دفنت وجهها برقبته بخجل شديد ليضمها إليه ويغمض عينيه بسكر كمن تناول جرعته للتو



أسد بهيمان: بعشقك يا ملاكى



همس بخفوت: بموت فيك يا أسدى



أبعد رأسها عن عنقه ليراها ... استمر فى التطلع إليها لفترة طويلة وهو لا يصدق ... ملاكه بين يديه ... معه حق عندما قال أنه يموت فى بعدها ... ما إن رأى كرهها ونفورها شعر بقلبه يؤلمه بشدة ... ولكن الآن كل شيء بخير ... لن تبتعد عنه وهو لن يسمح سوى بالاقتراب فقط



تتأمله هى الأخرى بعشق حتى انتبهت على اسمها المحفور فوق قلبه



همس بذهول وتتلمس موضع الاسم: إيه ده يا أسدى



أسد بحب: سيبك من كل حاجة وركزى مع شفايفى ...... قصدى معايا



ابتسمت بخجل على وقاحته لتشهق وهو يكمل



أسد: يلا نفذى العقاب



همس بذهول: عقاب إيه



رفع حاجبه يجيبها بحزم ومكر: هو إيه ده عقاب إيه ... احنا هنستهبل ... على العموم البديل بتاعه لسة سارى لمدى الحياة .... يلا اقفلى الباب واقلعى عشان ترق ....





قاطعته بتقبيلها .... آااه كم يعشقها بكل تفاصيلها



ظلا فى دوامة عشقهما حتى أفاقا على صوت طرق الباب



لا يعلم متى ابتعدت وجلست على المقعد أمامه بوقار ..... وكيف يدرك وقد أذهبت عقله تلك الملاك الصغير أو عفوًا ..... ملاكه الصغير



أسد بأنفاس لاهثة: ادخل

بفيلا مراد عامر



مراد بحنان: إيه رأيك يا حبيبتى ننزل مصر بكرة



سيلين بفرحة: بجد ..... بس أسد



مراد: ملكيش دعوة بيه إنتى مش هتشتغلى معاه تانى أساسا ..... بكرة بإذن الله ننزل مصر وأطلب إيدك من عمك ونتجوز



سيلين: طب وهنقعد فى ألمانيا ولا مصر



مراد بحيرة: أنا مش عارف بصراحة بس خليها بعد الجواز نقرر أحسن



سيلين: ماشى ..... مراد أنا فكرت فى موضوع الحجاب وبصراحة أنا قررت أتحجب لإنى كبرت وحرام أمشى بشعرى



مراد بسعادة: ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى ومن انهاردة هتلاقى لبس محجباب وطرح فى أوضتك



نظرت له بسعادة وحب تشعر بسكينة بداخلها






 

تعليقات



×