رواية ملاك الأسد الفصل السادس عشر بقلم اسراء الزغبي

رواية ملاك الأسد الفصل السادس عشر 


 فى منزل سعد الدمنهورى


رن هاتفه فأجاب


سعد: ها .... قدرت توصل لحاجة يا....


قاطعه قائلا: متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا




سعد بزهق: حاضر .... المهم فى ملفات جبتها ولا لأ



الشاب: لأ ..... وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى ..... أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ




سعد بغضب: نعم ..... طب إنت وكدة كدة مهما طال الزمن هتقدر تاخد اللى عايزه من غير ما تخسر.... لكن أنا لا .... دا أنا كام أسبوع وأفلس ..... أنا محتاج كام ملف أقوم بيه ..... ولو لاقيتك فعلا رجعت فى كلامك .... هروح لأسد وأقوله إن ابن عمه بيكرهه وعايز يسرقه ويبقى عليا وعلى أعدائى


أغلق سعد الهاتف بوجهه




الشاب بغضب: ماشى .... أنا جيت معاك بالذوق منفعش ..... يبقى تيجى بالدم




اتصل بأحد رجاله الذى جعله يعمل كخادم فى فيلا سعد لوقت الضرورة




قال للرجل بسرعة بعدما أجاب: تخلص عليه دلوقتى وتبعتلى صورة ليه


الرجل: حاضر يا بيه




خمس دقائق فقط ووصلت له رسالة مكتوب بها


"تم" وأسفلها صورة لسعد وقد قتل ذبحا


ابتسم قائلا بشر: عشان تلعب معايا تانى




__________




فى حديقة قصر ضرغام


تجمع الجد وسعيد وسمية وأسد أمام الحارس والرجل والمرأة




أسد بحدة: فى إيه؟


الحارس بخوف: يا باشا الناس دول عايزين يقابلوا حضرتك ولما رفضت جريوا على القصر ومصرين يشوفوا حضرتك


أسد بجمود: امشى إنت دلوقتى




ذهب الحارس لينظر أسد نظرة مرعبة لكلا المذعورين أمامه




أسد بغضب: إنتوا مين؟ وعايزين إيه؟




حمدى بشجاعة لا يملك منها ذرة: أنا أبقى حمدى ودى منار .... إحنا نبقى أبو وأم همس .... وعايزين ناخدها معانا




أسد بصدمة شديدة وكأن عالمه انهار : إييييه؟

 الفصل السابع عشر من هنا 



تعليقات



×