رواية ملاك الأسد الفصل الخامس عشر بقلم اسراء الزغبي


رواية ملاك الأسد الفصل الخامس عشر 


 خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو


فى سيارة سامر

قطع سامر الصمت قائلا: أنا آسف على اللى قولته بس...

قاطعته قائلة : بتحبها صح؟



انصدم بشدة من سؤالها

هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة؟! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها؟!



تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء



سامر بعيون لامعة تحبس الدموع: أيوة

رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر: ممكن تحكيلى

سامر بتنهيدة: حاضر



___________



فى سيارة شريف

شريف بحب: مالك يا حبيبتى؟! فيكى حاجة



ترنيم بحزن ونبرة مختنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء: لأ ..... تعبانة شوية من الشغل



شريف بقلق: تحبى تروحى تكشفى

ترنيم: لأ .... هنام شوية وأكيد هرتاح





شريف: ماشى يا حبيبتى ..... بس لو التعب زاد ابقى قوليلى

ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث: تمام



شريف: بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة

ترنيم بضيق: اعمل اللى تعمله



أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى



تنهد شريف قائلا: يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى؟

تحرك بسيارته عائدا للقصر

فى سيارة سامر

قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعشقه لترنيمة قلبه



سامر: أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة ..... رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم ..... بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب ..... أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك ..... وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك ..... فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح .... وأوعدك هبذل كل جهدى عشان أشيل عشقها من قلبى .... ها إيه رأيك



فكرت رحمة ووجدتها فرصة حتى تكون بقربه فهى بحبها تستطيع أن تعوضه



رحمة بخجل: موافقة

ابتسم سامر بلا روح: تمام .... طب ممكن آخد معاد مع عيلتك عشان أطلبك رسمى .... وجوازنا هيبقى معاهم فى نفس اليوم



أراد أن يشغل نفسه فى يوم عرسها فإذا لم يفعل قد يصاب بأزمة قلبية



رحمة بحزن: أنا مليش حد..... بابا وماما ماتوا ..... ومعرفش حد من عيلتى تانى .... هما مكنش ليهم أخوات أساسا





سامر بحزن لحالها: ربنا يرحمهم ..... طب يعنى تمام معاكى معاد الفرح

رحمة بابتسامة: تمام

أوصلها سامر إلى منزلها وودعها ثم غادر متجها للقصر

تعليقات



×