رواية خلقتي لي فقط الفصل التاسع


 في القاهرة خاصه في فيلا سليم،


تقف الأم وهي تأمر الخدم بتجهيز غرفة سليم


الأب : غريبة صفا فرحانه اوي النهاردة


الجد: يعني انتا صعبان عليك تكون فرحانه يعني


الأب : لا طبعا يا حج ، ربنا يفرحها طول العمر وما يدخل الحزن علي قلبها ابدا


لتبتسم الأم بخجل


حبيبه بمرح : يعني علي الحب يا دوله


رهف: قلبي لا يحتمل كل هذه الرومانسية...اه يا قلبي


اياد : يا بابا يا جامد


الأب بصرامه مصطنعة


-بس يا شحط منك ليها


زين وهو يضحك: احسن تستاهلوا


الجد بسعادة : مفيش فايده فيكوا ، هتفضلوا طول عمركوا اطفال كده


ليكمل قائلا


-انا فرحان أن سليم هيرجع...وحشني اوي الواد ده


رهف بضحك : الواد... دا لو أبيه سليم سمعك يا خرابي


الجد بصرامه مصطنعة : هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف...هو يقدر أصلا ينقاشني


لينظروا جميعهم لبعضهم ثم يضحكوا بشده..فجميعهم يعلمون مدي جدية سليم


السابق


التالىفي المستشفى


حور بطفولة : هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى


سليم ضاحكا : بس يا هبلة


حور وهي تمط شفتيها كالاطفال


- ربنا يسمحك


لينظر لها سليم مضيقا عينيه


-بريئة اوي حضرتك


ليكمل سليم ضب الحقائب، لتنظر حور الي ظهر سليم بشقاوة ثم صعدت علي ظهره بحركه مفاجئة ليقعا علي الأرض


سليم بصدمه : يا بنت المجنونة


حور مخرجه لسانها : تستاهل عشان ما تقولش عليا هبلة بعد كدا


لينظر لها سليم بخيث : بقي كدا ماشي


ثم بحركه مفاجئة أصبحت حور أسفله ثم بدأ سليم يزغزها بشده


حور بضحك هستيري : ههههههه خلاص خلاص يا سليم عشان خطري كفاية هههههه بس بقا


سليم بصرامه مصطنعة:قولي انا أسفه


حور : لا ..ابدا


سليم بنظرة خبيثة : براحتك


ليعود ويزغزها بقوة


حور : هههههههه ههههههه


سليم بخبث: ها هتقولي ولا أكمل


حور مستسلمة : خلاص هقول


سليم : قولي


حور بحب : انا اسفة يا بابتي


ثم قبلته علي وجنته الاتنين، ليشتعل جسد سليم وهو يراها تقبله هكذا كالاطفال


سليم لنفسه: البت دي بقت خطر علي قلبي


ليستفق علي صوتها وهي تقول ببرائة


السابق


التالى-خلاص بقا يا بابتي سبني عشان نكمل ترتيب الشنط و نرجع البيت


سليم بسخرية : دا علي أساس انك بتعملي حاجة


لتتوسع عين حور بدهشة مضحكة


- بعد ما اخدتني لحم رمتني عضم....بقا كدا يا سوايلم


ليضحك سليم بشدة


- سوايلم ...جبتيها منين دي


حور بفخر : اخترعتها عشان خاطر عيونك انتا يا سوايلم


سليم مبتسما: بس يا بت بطلي لماضه وسبتني عشان أكمل لم الشنط عشان نمشي


حور بغرابة : سليم هي فين هدومي انا مش شايفة غير هدومك انتا بس


سليم بأرتباك : معلش يا حبيبتي هدومك راحت في الحادثة


حور بحزن طفولي : يعني انا دلوقتي معنديش هدوم


ليقترب منها سليم ويضمها علي صدره


سليم بحب : متزعليش يا قلبي بعد ما نوصل للبيت


هشتري لكي هدوم احلي


حور : بجد


سليم بابتسامة : بجد يا ستي يالا فكي التكشيرة دي


حور بسعادة : ماشي


ليقرص وجنتها بخفه و يكمل ترتيب الحقائب

الفصل العاشر من هنا

تعليقات



×