رواية ملاكي الحلقه السابعه عشر




ملاكى 

||Part 17||


فهد : فى. ايه ؟ 


ملاك : مش عارفه كانت بتتكلم وبعدين سمعت صوت ضرب نار وقالت الحقينى وفصلت 


فهد بصدمه : ايه ، مالك تعالى معايا بسرعه 


مالك : يلا يا آدم، ملاك خليكى مع ماما واقفلى الباب كويس 


ملاك بخوف : حاضر 


خرجوا التلاته ومالك وفهد فى عربيه وآدم فى عربيه ومشيوا من الطريق بتاع الكليه 


عند أمينه 


قاسم رجع البيت 


أمينه : انت نسيت حاجه ولا ايه؟ 


قاسم : ايوة نسيت ورق ورجعت اخده 


أمينه : ماشى 


قاسم دخل مكتبه واخد ورق ومشى تانى 


عند سيرا 


أمجد : يعنى ايه بكره ؟ 


سيرا : هو قال كده 


أمجد : وهتعملى ايه ؟ 


سيرا : بفكر أقول ل فهد كل حاجه 


امجد : كل حاجه اللى هي ايه يعنى بقلمي.رنا شريف


سيرا : انت فاهم كويس ، إحنا لو قولنا ل فهد إن كل ده بسبب *** مش هيعمل حاجه 


امجد : تبقى ناويه على موتك. الباشا لو عرف هيقولك وبدم بارد 


سيرا : وفهد لو عرف انى راجعه ألعب عليه هيقتلنى هو كمان بدم بارد 


امجد : متقلقيش ، المهم وانتى قاعده مع فهد تتكلمى ب ثقه وثبات 


سيرا : حاضر 


موبايل سيرا رن 


سيرا : الو ايوه يا سامح 


سامح : ها عملتى ايه ؟ 


سيرا : فهد ضربها وهي مشيت من غير كلام وقال إنه هيقابلنى بكره 





سامح : الباشا مش عايز غلطه ، ركزى 


سيرا : متقلقش كل حاجه تمام


سامح ؛ تمام ، باى


سيرا : باى


أمجد: عايز ايه ده ؟ 


سيرا : الباشا بيسأل حصل ايه 


أمجد : مستغرب أوى 


سيرا : إن ازاى بيعمل كده فى فهد 


امجد : أيوة ، يعنى آخر حد كنت اتوقع انه يعمل كده 


سيرا : عشان كده يا امجد مش لازم نثق فيه 


أمجد : فعلاً ولا حتى فى سامح ده 


سيرا : لأ سامح بالذات أنا مش قلقانه منه 


أمجد بسخرية : ليه مش بيتحرك من على سجادة الصلاة مثلاً 


سيرا: لأ بس انا عارفه عنه كل حاجه وعارفه تفكيره وانا بقولك اهو ده بالذات متقلقش منه 


امجد : انتى واثقه فيه بتاع ايه ، ده خالته اللى هي فى مقام أمه ورطها معانا ، ورطها مع مافيا ومقالش اى حاجه لما الباشا قال نقتلها ، كنت هقتل خالته ومتكلمش ، ده كلب فلوس 


سيرا بتفكير : تصدق فعلاً معاك حق ، طيب هنعمل ايه ؟ 


امجد : للأسف مش هنعرف نعمل حاجه لو مخلصناش من فهد مش هيكون عندنا حاجه غير اننا نسلم نفسنا اسهل 


سيرا : أنا قولت ل سامح فكره 


امجد باستغراب : اي هي ؟ 


سيرا : نسافر بلد بعيده عن هنا 


امجد : نسافر !!


سيرا : أيوة ، وقتها أنا قولتله اننا معانا فلوس تعيشنا ملوك 


أمجد : طيب واحنا هنسافر ، فكرك انه كده مش هيوصلنا يعنى 


سيرا بضيق : اووف مش عارفه يا امجد هتجنن 


أمجد : بقول ايه ، بطلى تفكرى في الموضوع ده ، اللى بيدخل العالم ده مش بيخرج منه ، ركزى عشان الباشا زعله وحش 


سيرا :حاضر 


عند مالك وفهد وآدم 


مالك : ففهد مش دى العربيه بتاعتهم 


فهد بقلق : ايوه اقف بسرعه 


نزل مالك وفهد وآدم بعدهم ووصلوا للعربيه  وكانت مها ومنه فيها وبيعيطوا والسواق مش موجود والعربيه باين فيها أثر رصاص 


فهد بخوف حضن مها  : مها انتى كويسه ؟ 


مها ببكاء : ايوه ، أنا كويسه 


مالك : انسه منه انتى كويسه ؟ 


منه بتعب : أيوة الحمد لله 


آدم : ايه اللى حصل ؟ 


مها : واحنا راجعين لقينا حد بيضرب نار وأنا بكلم ملاك و بعدها الحرس ضربوا نار هما كمان و و وطلعوا وراهم بالعربيات 


مالك : طيب فين عمى محمد السواق 


مها : العربيه عايزة تنسحب تقريباً ، قال هروح اشوف حد يساعدنا وانتوا اقفلوا العربيه وافضلوا هنا 


فهد : خلاص يا حبيبتي أهدى مش هيحصل حاجه 


منه : ملاك كويسه ؟ 


فهد : كويسه متقلقيش ، يلا تعالوا 


مها ومنه ركبوا مع فهد ومالك وآدم وراهم 


منه : هو انتوا رايحين فين ؟ 


فهد : مش هترجعى بيتك دلوقتي 


منه : نعم ، ازاى يعنى .؟


فهد : مينفعش ترجعى ، وكمان سيف بعد ما يعرف مش هيسيبك تفضلى هناك 


منه : وبعدين ؟ 


فهد : لأ ده سيف اللى هيقولك عليه 


مالك : فهد هي ملاك هترجع معاك ؟ 


بقلمى/ رنا شريف


فهد : أكيد





مالك : افرض أنك متراقب و عرفوا انك عارف خطتهم 


فهد : متقلقش 


مالك : طيب ما تسيبها يا فهد عندنا 


فهد بضيق : اسيبها عندكوا ليه يعنى ؟ 


مها : مالك يا فهد ، ده بيت اخوها 


مالك : والله انتى العسل اللى فى العيله دى كلها 


مها بخجل : شكراً 


فهد : انتوا فى ايه ولا فى ايه 


مالك : احم ، يلا وصلنا 


منه نزلت هي ومها وفهد وآدم ومالك ودخلوا كلهم 


ملاك جريت عليهم وحضنت منه ومها 


ملاك بخوف : انتوا كويسين ، حصل حاجه ؟ 


منه بهدوء : لأ إحنا كويسين اهدى بس 


ملاك : ايه اللى حصل ؟ 


مها قالتلها اللى حصل و 

ملاك : وبعدين يا فهد 


فهد : متقلقوش ، يلا إحنا نروح 


سعاد : خليكوا شويه يا فهد 


فهد : معلش بس عشان مها ترتاح وبكره نيجى بقلمى.رنا شريف  


سلمى دخلت البيت 


سلمى : سلام عليكم 


الكل : وعليكم السلام 


سلمى باستغراب : فى ايه شكلكم عامل كده ليه ؟ 


فهد : مالك يقولك بقى ، يلا يا ملاك 


مالك : تانى يا فهد ، ما تسيبها معانا 


ملاك : بلاش النهارده يا مالك ، عمتى وصلت وعايزانى 


فهد : امتى ؟ 


ملاك : من شويه 


فهد : طيب يلا 


ادم : وأنا كمان همشى يلا 


مالك : فهد عايزين نتكلم 


فهد : خلاص بكره بعد ما أقابل سيرا هجيلك 


مالك : ماشى تمام 

بقلمى / رنا شريف 

فهد رجع ومعاه مها وملاك ومنه وأول ما دخلوا كانت سيرا هناك 


فهد : انتى بتعملى ايه هنا ؟ 


سيرا : أنا جيت عشان انهى اللى بيحصل ده يا فهد 


الكل قعد 

فهد : عايزة ايه اتكلمى على طول 


سيرا : مش بالسهوله دى يا فهد 


فهد : يعنى ..؟!!


سيرا : عندى شرط الأول عشان اقولك كل حاجه عن العصابه دى 


فهد بحذر : شرط ايه؟؟


سيرا : تتجوزنى 


فهد : ******


يتبع 

                 الحلقه الثامنه عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×