رواية ملاكي الحلقه الحاديه عشر


 


ملاكى 

Part 11


قاسم : موضوع ايه ؟ 


امينه بصت ل قاسم بخوف وقفلت الفون 


امينه بخوف : ها ، ده الشقه اللى فى اسكندريه يعنى جالها مشترى وأنا قولت اروح أنا اخلص الموضوع ده 


قاسم بخبث : ماشى ، أنا خارج 


امينه : ماشى ، ترجع بالسلامه 


مشى قاسم وامينه زفرت بارتياح 


عند فهد 


وصل مالك وسلمى وملاك نزلت وقعدت معاهم 


سلمى : ألف سلامه عليك يا فهد 


فهد : الله يسلمك يا سلمى 


مالك : اخبارك ايه دلوقتي ؟ 


فهد : أنا بخير الحمد لله 


مالك بهمس ل فهد  : عايزك فى حاجة مهمه 


فهد :  ملاك روحى انتى وسلمى الجنينه شويه 


ملاك : حاضر ، اتفضلي 


ملاك وسلمى راحوا الجنينه وفضل فهد ومالك 


فهد : فى ايه ؟ 


مالك : سامح 


فهد : ماله ؟ 


مالك : انت عارف إن هو اللى كان عايز يموتك


فهد : عارف 


مالك : وساكت ليه ؟ 


فهد : عشان يجيب آخره 


مالك : فهد ، دى حياتك مش صفقه فى الشركه وكمان انت دلوقتي متجوز وأكيد هيعرفوا وانت عارف انهم مستنين يعرفوا نقطه ضعف واحده ليك غير اختك عشان يوقعوك 


فهد : متقلقش كل حاجه مترتبلها 


مالك : طيب وفى حاجه كمان


فهد : ايه هي ؟ 


مالك : أنا هسافر 


فهد : هتسافر فين ؟ وليه؟ 





مالك : باريس 


فهد : أمجد !! 


مالك : أيوة ، هو واللى معاه كلهم هيقعوا قريب 


فهد : انت هتسافر امتى ؟ 


مالك : لسه شهر او شهرين بس بعرفك من دلوقتي 


فهد : ماشى ، أول ما تسافر والدتك واختك فى عنيا هيفضلوا هنا لحد ما ترجع بالسلامه 


مالك : يا عالم هرجع ولا لأ 


فهد : هترجع بإذن الله 


مالك : تمام أنا هزود الحراسه عليهم 


فهد : تمام 


مالك : أنا همشى وهبقى اعدى على مها فى الكليه 


فهد : ليه ؟ 


مالك : انت عارف انى بحب اختك 


فهد : وعارف كمان انها بتحبك وانت هتضيعها من ايدك 


مالك : أنا ماشى 


فهد : خلى بالك من نفسك 


مالك : ماشى وانت كمان ، يلا سلام 


فهد : سلام 


عند ملاك وسلمى فضلوا يتكلموا مع بعض فى أمور عامه واتعرفوا اكتر واخدوا أرقام بعض وخرج مالك 


سلمى : ماشى 


مالك : أيوة يلا 


سلمى وهي تحتضن ملاك : هكلمك وقت ما ارجع 


ملاك : ماشى ، مع السلامه 


مالك  وسلمى  مشيوا وملاك دخلت 


ملاك : هي عمتى فين ؟ 


فهد : قالت خارجه مش عارف راحت فين 


ملاك : تمام ، هتعمل ايه ؟ 


فهد : فى ايه ؟ 


ملاك : انت عارف إن الحادثه دى مقصوده يا فهد 


فهد : حتى لو مقصوده ، هو انتى شوفتى شكل السواق ولا فاكره العربيه أساساً ؟ 


ملاك : لأ ، بس انت عارف مين اللى عمل كده 


فهد : هعرف منين ؟ 


ملاك بعصبيه : فهد بطل برود وفهمنى فى ايه أنا عارفه انك مخبى حاجات كتير 


فهد بحده : أول حاجة صوتك ميعلاش تانى  ، وتانى حاجه قولتلك هتعرفى كل حاجه في وقتها


ملاك : وامتى وقتها ؟! 


فهد بتجاهل ل سؤالها : ملاك معلش جهزيلى هدوم عشان خارج 


ملاك : خارج فين ؟ 


فهد : رايح الشركه 


ملاك : يعنى أنا السليمه وقولتلى مش هخرج وانت عاوز تخرج 


فهد : ده كسر بسيط ،انما انتى واخده رصاصه ومكملتيش ٣ اسابيع حتى وشكلك تعبان 


ملاك : شوف مفيش خروج ولا أنا ولا انت متحركين من هنا يا فهد 


فهد : اسمعى الكلام 


ملاك : مفيش خروج يا فهد 


فهد باستسلام : اتصلى ب سيف 


ملاك : ماشى 


ملاك مسكت الفون وكانت بترن على سيف 


ملاك : مشغول 


فهد بضيق : بيكلم مين ده 


ملاك : أنا هكلم منه تشوفلى حد وتجيب منه المحاضرات 


بعد لحظات 


ملاك ؛ ومنه كمان موبايلها مشغول 


فهد : أنا طالع انام ، شويه وكلمى سيف وقوليله يجيب الملف اللى ع المكتب 


ملاك : السكرتيرة بتاعتك أنا  بقلمي ، رنا شريف 


فهد : اها ، ولو آدم جه صحينى 


ملاك بهمس : بارد 


فهد : ربما يكرم اصلك 


فى باريس 


أمجد وسيرا بيتكلموا فى الفون 


سيرا : يعنى كل حاجه تمام عندك 


أمجد : أيوة ، أنا بعتلك ظرف وصلك ولا لسه. 


سيرا : لأ م...... استنى كده الباب بيخبط 


فتحت سيرا واستلمت ظرف والراجل مشى 





بقلمى / رنا شريف 


سيرا : ماله ده ؟


امجد : افتحيه وانتى تعرفى  


سيرا فتحت الظرف وكان فيه صور ليها هي وفهد 


سيرا : جبتهم منين ؟ 


أمجد : مش مهم ، المهم انى جبتهم عشان هتحتاجيهم لما ترجعي مصر 


سيرا : مش قولت هنأجل 


أمجد : أيوة بس لازم اجهز كل حاجه 


سيرا : ودول هيفيدونا فى ايه م  الكل عارف إن أنا وفهد كنا مخطوبين 


أمجد : بس مراته مش عارفه ، انتى عارفه مراته دى مين ؟ 


سيرا : لأ مين ؟ 


أمجد : شوفتى خطيبه سامح اللى كانت شافتكوا مع بعض  بقلمى ،رنا شريف


سيرا : أيوة وسابته يومها فعلاً بس دى ايه علاقتها ب فهد ؟ 


أمجد : مراته 


سيرا بصدمه : ملاك تبقى مرات فهد ؟ 


أمجد : أيوة 


سيرا : بس دى شافتنى وأكيد مش هتصدق الصور 


أمجد : بس فهد مش هينكر لأنها حقيقيه 


سيرا : انت ناوى على ايه يا أمجد


أمجد : لما ارجع هفهمك. سلام 


سيرا : سلام 


فى الكليه عند مها 


مها كانت فى كافتيريا ومستنيه مالك  


مالك وهو يجلس : معلش اتاخرت 


بقلمى / رنا شريف


مها : كل ده يا مالك مش انت مكلمنى من ساعه 


مالك : أيوة معلش الطريق زحمه 


مها : ماشى المهم مالك ؟ 


مالك : تعالى نمشى من هنا وهحكيلك 


مها : ماشى ، يلا 


مشيوا وبعدها راحوا مطعم بعيد عن الكليه 


مها : ها احكى بقا مالك ؟ 


مالك : اصبرى طيب تشربى ايه ؟ 


مها : هو ده وقته يا مالك انت قلقتنى من امبارح 


مالك : ماشى خساره فيكى 


مها : شكراً اتفضل قول ايه الموضوع 


مالك : الموضوع يخص ملاك 


مها بقلق : مالها ملاك يعنى ؟ 


مالك : اهدى مفيش حاجه هي مش حاجه وحشه 


مها : اتكلم بسرعه 


مالك : ملاك تبقى اختى 


مها : -----------------


يتبع 



                الحلقه الثانيه عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×