رواية ملاكي الحلقه السابعه


 


ملاكى 

البارت السابع 


عند فهد كان في الشركه هو وآدم


آدم : يا فهد الموظفين كلهم مشيوا وانت لازم تروح كتب الكتاب ده 


فهد  : لأ أنا هفضل هنا وخلاص قولت مش رايح 


آدم : كل ده عشان ابوها قال لا ، خلاص انت كنت عايز تساعدها ومعرفتش مش مهم 


فهد : يعنى اسيبها كده 


آدم بخبث : وانت مالك بيها


فهد : آدم أنا مش عايز اسمع أى حاجة دلوقتى 


آدم : متقولش أنك بتحبها دى اكيد شفقه يعنى 


فهد : ___________


آدم : طب خلينا نمشى من هنا 


فهد : أنا رايح الفيلا 


آدم : وانا مروح يلا 


خرجوا الاتنين وآدم روح بيته وفهد رجع وفضل قاعد تحت مطلعش وفجأة الباب اتفتح 


فهد بصدمه : ملاك 


ملاك بتنهج من كتر الجرى : أيوة أنا ملاك مالك 


فهد : انتى بتعملى ايه هنا 


ملاك : هربت 


فهد : نعم 😳😳


ملاك : نعم ايه والله هربت


سيف من وراها : نعم هربتى ليه 


ملاك : ابيه سيف حمدالله على السلامه


سيف : ملاك اتكلمى جد هربتى ليه 




ملاك لفهد : أنا موافقه 


فهد وسيف : على اي ؟! 


ملاك : مش انت يا فهد قولتلى تتجوزنى أنا موافقة 


سيف : مستحيل 


ملاك : يعنى عاوزنى أوافق على سامح .


سيف : أنا كنت هغير واجى واقنع خالى ميكملش الجوازه دى بس انك تهربى وتتجوزى فهد لأ 


فهد : أنا طلبتك من خالى ورفض 


ملاك : أنا اتكلمت مع بابا ورفض وهو مصمم وانا مش موافقه


سيف : وليه هتتجوزى فهد 


ملاك : هو عرض عليا نتجوز ويطلقنى بعدين بس اخلص من سامح ده . 


سيف : ماشى موافق 


فهد طلع موبايله واتصل على آدم 


آدم : ايه يابنى أنا لسه سايبك 


بقلمى/ رنا شريف 


فهد : هات مأذون وتعالى وهات مالك معاك 


آدم : ليه؟! 


فهد : اسمع بس وتعالى بسرعه 


آدم : ماشى جاى 


منزل السيوفى 


قاسم : بتصوتى كده ليه يا امينه ؟ وفين ملاك ؟ 


امينه : ملاك مش فوق لقيت الملايه مقطوعه ومربوطه وهربت 


أميره : هربت يعنى ايه 


قاسم : مش انتى كنتى معاها يا مها 


مها : أيوة يا خالى بس هي قالتلى انزل أشوف المأذون وصل ولا لأ 


سامح : وبعدين يعنى هنفضل واقفين كده 


امينه : إحنا نكتب الكتاب وندور عليها 


قاسم بغضب : انتى فى ايه ولا ايه , بنتى مش موجوده وده كل اللى شاغل بالك 


اميره : تعالى يلا نروح ندور عليها 


الكل خرج واتفضل سامح وامينه 


سامح بغضب : عجبك كده مش دى فكرتك 


امينه : وأنا أعرف منين انها هتعمل كده ولا بتكرهك بالطريقة دى 


سامح : وبعدين هنعمل ايه ؟ .


امينه : اكيد هترجع وتتجوزها 


سامح : أما نشوف ، خلينا نخرج بدل ما حد يتكلم 


أمينه : يلا 





بقلمى / رنا شريف 


فى فيلا الصياد 


المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 


سيف : مبروك يا ملاك 


ملاك : الله يبارك فيك يا أبيه وكمان بهمس قول ربنا يجعلها آخر الاحزان 


سيف : مش عارف انتى بتهزرى ازاى 


ملاك : وكنت عايزنى اوافق واتجوز سامح ده 


سيف : لأ ، خلاص اللى حصل حصل 


آدم : مبروك يا صاحبى 


فهد : الله يبارك فيك  عقبالك 


آدم : قريب 


مالك : مبروك يا فهد 


فهد : الله يبارك فيك يا مالك 


مالك : صاحب فهد وآدم وظابط 


مالك : ممكن تفهمنا بقا عشان دماغى وقفت 


فهد : ماشى تعالوا فوق الاول  


طلعوا فوق 


سيف : إيه الواد ده 


ملاك : والله ما عنده ذوق شايف عمل ايه 


سيف : سيبك منه هتعملى ايه 


ملاك : هروح البلد 


سيف : نعم وده ليه ؟ 


ملاك : هعرفهم انى اتجوزت 


سيف : مش خايفه من خالى 





ملاك : بابا مش هيأذينى هيزعل شويه وخلاص 


سيف : ربنا يستر ، ومنه صاحبتك دى هناك فى البلد 


ملاك : لأ منه قالت مش هتعرف تيجى 


سيف : يعنى هي هنا 


ملاك : أيوة 


سيف : طيب ما تتصلى عليها تيجى 


ملاك فضلت تبص ل سيف شويه 


سيف بارتباك : مالك أنا بقول عشان تكون معاكى 


ملاك : هصدقك  وطلعت الموبايل كلمت منه 


منه : أهلاً بالعروسه


ملاك : عامله ايه؟ 


منه : الحمدلله ها ابوكى عمل اللى هو عايزة. هتيجى امتى ؟ 


ملاك : م أنا فى القاهره دلوقتي 


منه : ازاى ده 


ملاك : اصل انا هربت


منه بدهشه : بتتكلمى جد 


ملاك : اه والله تعالى عشان عايزاكى 


منه : تمام ، بس بكره عشان الوقت اتأخر 


ملاك : تمام وقفلت


بعد شويه 


موبايل ملاك رن 


ملاك : أيوة يا مها 


مها بصوت منخفض: انتى فين يا ملاك 


ملاك : حد جنبك 


مها : يعنى بعيد شويه 


ملاك : أنا عندكم في البيت 


مها : بتعملى ايه ، الدنيا مقلوبه عندى هنا عليكى 


ملاك : طيب قوليلهم انك كلمتينى وانا قولتلك أنا جايه


مها : وانتى فعلاً هترجعى 


ملاك : أيوة 


مها : ماشى سلام 


قاسم من وراها : ها يا مها موبايلها اتفتح 


مها : أيوة وكلمتها قالتلى أنا شويه وجايه 


سامح : هي فين 


مها : مش عارفه هي كل اللى قالته أنا جايه 


عند فهد 


آدم : حصل ايه ؟ 


فهد : هربت وانا اتجوزتها وخلاص 


مالك : عايز تفهمنا إن فهد الصياد عمل كده عشان يساعد بس 


فهد : هيكون ايه غير كده 






آدم : فهد انت بتحبها 


فهد : آه يا آدم خلاص مرتاحين كده 


مالك : وبعدين ، هي فاهمه انك هتطلقها 


فهد : سيبها زى ما تيجي تيجي 


الباب خبط 


سيف : فهد , يلا عشان تروح مع ملاك 


فهد : فين ؟ 


سيف : هنروح معاها لأهلها، خالك قالب الدنيا عليها يلا 


فهد : تمام 


آدم ومالك مشيوا وسيف وفهد وملاك اتجهوا لبيت ملاك 


عند مالك وصل بيته 


سعاد ( ام مالك. ) : خير يا مالك فهد كان عايزك ليه؟ 


مالك : كنت بشهد على عقد جوازه 


سعاد بصدمه : هو. فهد اتجوز 


مالك : ايوة بنت خاله 


سعاد : صحيح أنا معرفش حاجه عن عيله والدته 


مالك : إسمها ملاك ، و مالك قال لوالدته الحكايه كلها 


سعاد : ربنا يسعده ، بس فرحانه أنه اخيرا اتجوز عقبال سيف وعقبالك انت كمان 


مالك : ربنا يخليكي يا ست الكل 


سعاد : إسمها ايه عروسته


مالك : إسمها ملاك 


سعاد شردت شويه وبعدين قالت


سعاد : ملاك ايه ؟ 


مالك : ملاك السيوفى 


سعاد بصدمه : بنتى ، واغمى عليها 


عند قاسم فى بيت السيوفى 


الكل قاعد منتظر رجوع ملاك وفجأة تدخل عليهم وأمينه راحت وقفت قدامها ورفعت ايدها عشان تضربها فهد مسكها 


فهد بعصبيه وغضب : ايدك متترفعش على مرات فهد الصياد 


قاسم : ____________


يتبع 


                     الحلقه الثامنه من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×