رواية ملاكي الحلقه الرابعه والعشرون والاخيرة



ملاكى 

||Part 24 || 


فى بيت امجد 


قاسم مصوب المسدس ع أمجد 


أمجد بخوف : انت اللى طلبت إن إحنا نقتلها 


قاسم بغضب : محصلش ، أنا قولت ل الوسخ اللى إسمه سعيد يوقف وميقتلهاش 


أمجد : والله سعيد هو اللى قالى ، مكنتش أعرف 


قاسم ضرب أمجد فى راسه ومات فى وقتها وسابه وخرج 


فى المستشفى 

فى اوضة سلمى 


سلمى بتعب : ملاك فين يا فهد ؟ 


فهد بهدوء : نايمه 


مالك : أنا هروح اصحيها 


خرج مالك وراح اوضه ملاك وشاف حد بيخنقها ب المخده وهي بتحاول تقوم ، وكانت سيرا ، مالك طلع مسدسه وضربها فى رجليها ووقعت اتخبطت واغمى عليها 

 

بقلمي / رنا شريف 


مالك بقلق : ملاك انتى كويسه ؟ 


ملاك ببكاء: ك..كانت هتموتنى يا مالك 


مالك : اهدى يا حبيبتي محصلش حاجه 


فهد وآدم دخلوا عليهم وشافوا سيرا فى الأرض وملاك بتعيط 


فهد بخوف : ملاك ، انتى كويسه ؟! حصل ايه يا مالك وايه ضرب النار ده ؟ 


ملاك : انت سبتنى وخرجت ليه ؟ 


فهد : أنا آسف بس اهدى 


فات ربع ساعه وملاك هديت شويه ومالك قال ل فهد اللى حصل لما دخل يصحى ملاك  وسيرا نقلوها اوضه عشان تتعالج و مالك كلم ظابط صاحبه عشان يقبضوا عليها  لما تفوق بقلمى . رنا شريف 


فهد : احسن كده ؟! 


ملاك : ايوه ، سلمى فاقت ؟


مالك : فاقت يا ستى , ومستنياكى تصحى عشان تشوفك 


ملاك قامت : طب يلا 


رجعوا كلهم اوضه سلمى وأميره وسعاد وحازم عرفوا وراحوا المستشفى ودخلوا اوضة سلمى 


سعاد ببكاء وخوف : سلمى ،انتى كويسه ؟ 


سلمى بتعب : كويسه يا ماما ،متقلقيش 


سيف : كاميليا كلمتنى يا فهد 


فهد باهتمام : وقالتلك ايه ؟ .


سيف : كله تمام ، اتقبض على سعيد و ..و سامح مات 


ملاك بخضه : مات !! 


فهد : اهدى ، يستاهل 


فضلوا يتكلموا شويه وفات حوالى ٦ ساعات وهما لسه فى المستشفى مع سلمى 


مها : أنا هنزل اجيب حاجه م العربيه 


مالك : لأ خليكى وأنا هنزل أنا 


مها : لأ ، مش هتأخر 


مها خرجت وفات دقايق والباب اتفتح وكانت مها وقاسم وراها وحاطط سكينه ع رقبتها 


أميره بفزع : قاسم ، انت اتجننت 


سيف : سيبها 





قاسم ل فهد : امضى على الورق 


فهد : هاتى يا ملاك الورق 


ملاك كانت بتعيط بهدوء ومش بتتحرك 


مالك بعصبيه : طلعى الزفت الورق واخلصى 


ملاك طلعته وادته ل قاسم 


قاسم : امضى هنا انتى بقا


ملاك بدموع : ايه ده ؟ 


قاسم : تنازل ليا عن اللى هو كتبهولك كله 


ملاك بصت ل فهد بصدمه 


فهد بهدوء : اعملى اللى قالك عليه 


ملاك مسكت القلم ولسه هتمضى لقيت قاسم صرخ ووقع فى الأرض ومها جريت ع سيف 


فهد بصدمه : أحمد 


مالك مسك قاسم فضل يضرب فيه جامد لحد ما آدم بعده وكان شبه فاقد للوعى والشرطة وصلت وقبضت عليه بقلمى.رنا شريف 


سلمى : آدم ، أنا عايزة امشى 


آدم بحب : مينفعش دلوقتى ، انتى لسه تعبانه 


سلمى بترجى : عشان خاطرى انت عارف انى مش برتاح فى المستشفيات 


مالك : خلاص ، انا هروح اخلص الإجراءات 


سيف : انا جاى معاك 


أميره بحزن ع اخوها  : فهد فين هو وملاك ؟ 


منه : خدها وخرج قال هيحاول يهديها شويه ، كانت منهاره 


سعاد ببكاء: ربنا ينتقم منك يا قاسم ع اللى عملته فينا 


مها : يعنى ده كله كان بسببه يا ماما 


اميره : أيوة يابنتى 


عند فهد وملاك 


ملاك كانت لسه بتعيط وفهد حضنها 


ملاك ببكاء : ليه ده كله ؟ 


فهد : اهدى بس 


ملاك : أنا عايزة افهم كل حاجه من الأول يا فهد 


فهد : طيب ، قبل ما أرجع مصر كنت أنا وعمى متشاركين فى شركه واحده ، وجت صفقه مكنتش مرتاح واصحاب الشركه دى شكلهم يقلق وعرفت إن الشركه دى بتعمل صفقات مشبوهه ورفضت ووقتها حصل مشاكل كتيره بينا وفضيت الشراكه دى ورجعت بس مقولتش قولتلهم عايز استقر وكده وفتحت الشركه بتاعتى دى غير بتاع بابا خالص وجت مناقصه مهمه جدا كنا خلاص هنكسبها بس جه عمى وكسبها هو وبدأ يحاول انه يوقعلى شركتى وكان عايز يخلص منى ، أحمد دخل وسطهم عشان يساعدنى كان سواق عند سعيد ( الباشا ) و مع الوقت بقى دراعه اليمين وأحمد عرف عنه كل حاجه و كان بيبلغنى ب كل حاجه هو ناوى عليها وانا اخد احتياطي و كان بيحمع عنه حاجات كتير عشان يوم ما يقع ميقومش تانى ، مكناش نعرف انه قاسم بقلمى.رنا شريف 


ملاك عياطها زاد 


فهد : أنا آسف ، بس مش عارف ليه عمل كده ، خلاص ، أنسى كل حاجه وملناش دعوه بحد. هنبدأ حياتنا من غير مشاكل خالص 


ملاك : نفسى ده يحصل ونخلص من المشاكل دى 


فهد : أوعدك والله خلاص مفيش مشاكل تانى 


ملاك فضلت شويه تعيط لحد ما نامت وفهد طلعها اوضتها ونيمها وخرج 





فى باريس 


كاميليا : يعنى كده خلاص مش هيخرج منها صح ؟!! 


أسر : أيوة وكمان اعترف على قاسم و أحمد قال إنه اتقبض عليه هو وأمجد وسيرا 


كاميليا : الحمدلله 


فى مصر 


سلمى خرجت من المستشفى وروحت وكلهم كانوا فى الفيلا عند مالك وملاك وفهد راحوا هما كمان 


فات ٣ شهور سلمى اتحسنت وكذلك ملاك وكان فاضل اسبوع ع فرح الاربع بنات كانوا كلهم متجمعين عند آدم ومعاهم احمد 


ملاك : منه ،انتى كلمتى حبيبه ؟ 


منه : ايوة قربت تيجى من اسكندريه قدامها عشر دقايق وتوصل أنا وصفتلها العنوان 


سعاد : مين حبيبه دى ؟ 


سلمى : صاحبه ملاك ومنه يا ماما 


حازم : مالك يا مها ؟


مها بضيق : مفيش يا بابا 


حازم : وانت مالك يا مالك ؟ .


مالك : مفيش حاجه 

سكت شويه وبعدين 


مالك : لأ بصراحه في ، بنتك مش عاجبها حاجه 


فهد : ليه فى ايه ؟ 


مالك طلع موبايله وفتحه وحطه قدام فهد وسيف 


مالك: اتفضل يا عم فهد شوف اختك عايزة تشترى إيه 


مها بعصبيه : ده فستان فرحى يعنى انت اللى اختاره 


سيف بحده : مها ،وطى صوتك وبعدين معاه حق الفستان ضيق اوى ومفتوح ..


مها : ماشى وأنا قولتله خلاص مش هجيبه ، بيتكلم ليه؟ 


مالك : انتى من وقتها وانتى مش بتتكلمى وقالبه وشك 


مها : أنا حره 


فهد : بس انتوا الاتنين ، مها جوزك معاه حق ، الفستان أوفر أوى بصراحه ، متزعليش من حاجة تافهه زى كده 


مها بهدوء : حاضر أنا مش زعلانه ، خلاص 


احمد موبايله رن 


أحمد : أنا خارج أرد ع الفون ده انتوا تسدوا النفس أنا كنت بفكر اتجوز 


فهد : مفيش عاقل يعملها 


ملاك برفعه حاجب : تقصد ايه ؟ 


فهد بخوف مصطنع : لأ اقصد محدش عاقل مش بيتجوز كلهم بيتجوزوا يا حبيبتي 


ملاك : أيوة بحسب 


آدم : شخصيتك قويه أوى يا فهد 


بره عند أحمد خلص مكالمته وكان داخل ولمح واحده واقفه 


أحمد : خير يا انسه عايزه مين ؟ 


حبيبه بهدوء : أنا ملاك صاحبتى وصفتلى المكان وقالت انه هنا 


أحمد : انتى حبيبه ؟ 


حبيبه : أيوة 


أحمد : أهلاً وسهلاً اتفضلى ، هما جوه 


حبيبه : تمام ، ودخلوا الاتنين وبعد ما سلموا ع بعض قعدوا كلهم يتكلموا 


احمد بهمس ل مالك : شكلى هخطب معاكم 


مالك : ما يمكن تكون مخطوبه 


أحمد : ودى حاجه تفوتنى ، مفيش دبله فى ايديها 


مالك : اه صح ، ربنا معاك ، خلى سيف وفهد يظبطولك الدنيا 


احمد : وليه م انت ممكن تكلم مراتك م هي شكلها صاحبتها اهي 


مالك : نشوف الحوار ده ماشى 


ملاك : بتتكلموا على مين ؟


مالك : ولا حاجه ده بنتناقش فى الشغل 


مها : شغل اه ، وهو الشغل ده على وشنا ، أصل انتوا مركزين معانا شويه 


مالك بتهرب : قوم يا عم انت وهو نقعد فى الجنينه 


فات اسبوع ويوم الفرح كانوا فى فندق كبير 

فى اوضه البنات 


ملاك : طب والله آدم عنده ذوق حلو اوى ، الفستان حلو جدا عليكى 






سلمى : بجد ؟ 


منه : فعلاً حلو أوى 


مها : فستانك تحفه يا منه ، تصدقى أنتى خساره فى الواد سيف اخويا ده 


منه بضحك :  أنا عارفه والله 


حبيبه : عقبالى أنا عايزة البس فستان واطلع حلوة كده 


الباب خبط 


ملاك بضحك : روحى افتحى الباب وشدى الستاره علينا 


حبيبه بصوت عال وهي رايحه ناحية الباب : اه ياختى مفيش غير حبيبه هنا بكره يجيلى عريس واوافق واطلع عينيكوا معايا يوم فرحى وفتحت لقيت أحمد فى وشها


احمد : على فكره انا ممكن اخليكى تلبسى فستان وتطلعى عينهم من دلوقتي 


حبيبه بصدمه : ها 


احمد : مش موافقه ولا ايه؟ 


حبيبه : لأ طبعاً موافقه 


احمد : ماشاء الله واقعه 


حبيبه : اتلم يا عسل 


احمد بضحك : انتى هتقلبى ولا ايه ، وصلى الصندوق ده ل ملاك ونتكلم بعد الفرح عشان نشوف تفاصيل الخطوبه 


حبيبه : حاضر ودخلت 


ملاك بشك : مالك ، وشك احمر كده ليه 


حبيبه : احمد عايز يتجوزنى 


ملاك : بجد ,مبارك يا روحى و البنات اتكلموا شويه و 


ملاك : ايه اللى انتى مسكاه ده 


حبيبه بانتباه : اه فهد باعتلك ده 


ملاك فتحت الصندوق وكانت الطرحه 


خلصوا التجهيزات كلها ونزلوا القاعه والكل كان بيرقص وفرحان  وملاك و  فهد  بيرقصوا سلو 


فهد : عجبتك ! 


ملاك : جداً ، احلى من اللى كنت جايباها 


فهد : ربنا يقدرنى واسعدك يا عمرى 


ملاك بخجل : ربنا ميحرمنيش منك يا فهد 


فهد : بحبك يا ملاكى 


ملاك : وانا بحبك 


تمت 


بقلمى / رنا شريف 


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×