رواية ملاكي الحلقه الثانيه والعشرون

 



ملاكى 

||Part 22||


فى المستشفى 


ملاك : انت مجنون 


فهد : لأ ، انتى مراتى ، يعنى فلوسي هي فلوسك 


ملاك بدموع : هو ليه بيعمل كده يا فهد 


فهد بهدوء : هفهمك بعدين ، المهم دلوقتى نامى شويه وانا هعمل كام مكالمه واجيلك 


ملاك : حاضر 


فهد خرج وملاك فضلت تعيط 


عند مالك 


مالك خرج من البيت وركب عربيته وساق بسرعه وراح ل آدم ووصل قدام البيت وخبط على الباب وآدم فتح


آدم بقلق : ايه مالك ، سلمى حصلها حاجه ؟ 


مالك : أمجد هنا فى مصر 


آدم : طب تعالى بس ادخل 


دخلوا الاتنين وقعدوا


آدم : فهمنى بقى ، عرفت ازاى ؟


مالك: حد بعتلى رساله مكتوب فيها إن أمجد هنا 


آدم : بس لو كان هنا كان اتففش فى المطار لانه أساساً مطلوب القبض عليه 


مالك : مش عارف ، بس فى طرق يدخل بيها البلد 


آدم : طيب أنت قلقان من ايه؟ .


مالك : مكتوب إن أمجد هيقتل أمينه 


آدم بفزع : ايه !! طب ليه؟


مالك : مش عارف ، اسمع 


فى باريس


أحمد  بعت رساله ل كاميليا وبعدين راح ل سعيد ودخل 


سعيد بهدوء : ها يا أحمد عملت ايه؟ 


احمد : مش باينله أثر يا باشا ، يمكن سافر 


سعيد شارو ل رجالته ووقفوا ورا أحمد 


أحمد باستغراب : هو فى ايه يا سعيد باشا ؟ 


سعيد : ولا حاجه ، قولى يا أحمد انت عارف اللى يخونى أنا بعمل فيه ايه؟ 


أحمد : اها طبعاً ، هو سامح عمل حاجه ولا ايه؟ 


_ لأ مش انا اللى خونته 


أحمد بصدمه : سامح 


سعيد : اها سامح ، اللى انت خطفته وكنت هتسلمه ل فهد 


احمد : لأ مش هو بس ، انا كنت ناوى اسلمك انت كمان 


سعيد : وانت فاكر نفسك هتعرف توقعنى 


أحمد ببرود : أنا من زمان عايز اعرف ، ليه الكره ده كله ل فهد ، مش هو ابن اخوك ولا بيتهيألى ؟ 


سعيد : اقولك ، عشان لما اموتك ،تكون مرتاح فى تربتك ، طول عمره غبى لما جاتلنا فرصه نكبر ويبقى معانا فلوس رفض. قال ايه عشان الشركه اللى هتشاركنا بتعمل صفقات مشبوهة ، 

سعيد شاور ل رجالته واخدوا سلاح احمد 


سعيد : بعد ما يموت ، ارموا جثته فى أى داهيه 


عند كاميليا كانت فى بيتها 


كاميليا : أنا قلقانه على فهد يا أسر ( جوز كاميليا ) 


أسر : والله وانا كمان ، بس هنعمل ايه 


الحارس خبط وأسر سمح بالدخول 


أسر : خير يابنى 


الحارس بقلق : الحقنا يا باشا ، سامح هرب


كاميليا بخضه : ايه ، هرب ازاى ، انا هكلم احمد


أسر بغضب : تاخد الرجاله كلهم وتقلبوا الدنيا عليه 


كاميليا صوتت : أسر ، احمد راح ل سعيد ، كده فى خطر عليه 


أسر بغضب : إسمع ، تروح على فيلا سعيد وتحاوط الفيلا كلها ، احمد لو حصله حاجه كلكم هتموتوا سامع ؟ 


الحارس بخوف : سامع يا باشا 


أسر : يلا غور 





كاميليا بقلق : أنا خايفه أوى يا أسر 


أسر : متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون تمام ، انتى لقيتى ايه فى الفون 


كاميليا : بيقولى أنا رايح ل سعيد وطمنى فهد عشان مش بيرد وقوليله ميتصلش بيا دلوقتي 


أسر : أهدى ، كلمى فهد


كاميليا : حاضر 


فى مصر ( فى المستشفى ) 


فهد رجع ل ملاك وكانت بتعيط وقعد جنبها وحضنها 


فهد بحنيه : ممكن تهدى وكل حاجه هتكون بخير والله ، متقلقيش 


ملاك ببكاء : مش قادره استحمل يا فهد ، هو ليه بيحصل كده 


فهد : بس أهدى ، متتكلميش دلوقتى وارتاحى ، نامى دلوقتي وبعدين نتكلم ، ماشى 


ملاك : حاضر 


ملاك نامت وفهد فضل معاها 


فى بيت قاسم 


امينه كانت نايمه وحست بحد بيفتح باب البلكونه 


امينه بخوف : مين هنا 


أمجد دخل وهو مصوب  المسدس عليها 


امينه بفزع: أمجد ، ا ا انت بتعمل ايه هنا ؟ 


أمجد ببرود : شايفه ايه ، جاي اموتك 


امينه بخوف : ي ي يعنى ايه ، انت اكيد بتهزر ، صح؟؟ 


أمجد بسخرية : انا عرفت انك عايزة تقابلى الباشا الكبير 


امينه : اها عشان اخد حقنا 


أمجد : طيب هريحك قبل م اموتك ، الباشا الكبير ده يبقى جوزك 


امينه بصدمه : ايه ، انت مجنون 


أمجد مسكها من شعرها : أنا من الأول عارف انك غبيه ، عارفه سيرا من شويه قالتلى مموتكيش بس انا كلمت الباشا وفهمته اللعبه كلها 


امينه : أنا ممكن اديك كل الفلوس اللى هنا و اتنازلك عن كل حاجه بس بلاش تموتنى 


امجد ساب شعرها و بعد عنها خطوتين وبعدين ضرب عليها نار وسابها وهرب وكانت بتنزف 


فى باريس 


أحمد ضرب الاتنين اللى وراه وسحب منهم المسدس و صوبه على سعيد 


سعيد : ارمى اللى فى ايدك عشان مش هتخرج سليم يا أحمد 


رجاله أسر دخلوا كلهم وحصل ضرب نار وسامح مات وفضل أحمد وسعيد كانوا بيضربوا فى بعض وسعيد ضرب طلقه و .....


عند قاسم 

رجع البيت وشاف امينه فى الأرض وغرقانه فى دمها بس كان نبضها ضعيف  واخدها وطلع ع المستشفى وأول ما وصل دخلوها العمليات وبعد دقايق الدكتور خرج 


قاسم : طمنى يا دكتور 


الدكتور بجديه : ............


عند فهد 

كان باصص ل ملاك وهي نايمه وحس بحركه غريبه وراح عند العنايه وبيبص على سلمى ملقهاش و.........


يتبع 

              الحلقه الثالثه والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×