رواية ملاكي الحلقه العشرون


 


ملاكى 

||part 20||


فى شركة الصياد 


فهد : متأكد يا مالك إن مفيش خطر على أحمد ؟


مالك : متأكد متقلقش 


فهد : تمام 


آدم : وانت هتعمل ايه مع سامح ده ؟ 


فهد : يتربى شويه وبعد كده نسلمه 


مالك : فهد كان فى حاجة عايز اقولها 


فهد : قول فى ايه ؟ 


مالك بتوتر : بصراحه ...


فهد : اخلص يا مالك فى ايه ؟ 


موبايل آدم رن 


آدم باستغراب : مها بتتصل بيا 


فهد : طب رد كده ليكون فى حاجة 


آدم : ايوه يا مها 


مها : ______


آدم بفزع : ايه ، مستشفى ايه ......طب إحنا جايين 


فهد بقلق : فى ايه ؟ 


آدم : سلمى 


مالك بخوف : مالها سلمى انطق ؟


آدم : انضرب عليها نار 


فهد : طيب يلا انتوا لسه هتقعدوا 


كلهم راحوا المستشفى وكانت ملاك بتعيط ومنه ومها زيها وكان سيف هناك وأول ما وصلوا مالك جرى ع ملاك 


مالك بدموع : حصل ايه ؟ هي كويسه صح ؟! 


ملاك ببكاء : ادعيلها بس وهي هتكون كويسه 


آدم : حصل ايه؟ 






مها : كنا فى المحل جوه وخرجنا ع صوت ضرب النار ولقيناها واقعه فى الأرض و...و ناس ساعدونا وجبناها هنا وفى العمليات من وقت ما وصلنا 


فهد : وهي خرجت ليه مش كنتوا مع بعض وهي كانت بتشترى معاكم 


منه : أيوة بس إحنا رجعنا نسأل على حاجه وهي قالت هتستنى بره 


آدم راح قعد جنب مالك وفهد راح وقف جنب ملاك 


فهد : اهدى ، هتكون كويسه والله بس اهدى 


ملاك بدموع : مكنش المفروض اسيبها لوحدها يا فهد 


فهد : هي هتكون كويسه صدقينى ، متخافيش 


ملاك : يا رب 


عند سيرا 


امجد : عملتى ايه مع فهد ؟ 


سيرا : معملتش 


أمجد باستغراب : مش قولتى هتروحى تقابليه ؟ 


سيرا ببرود : سامح 


امجد : ماله سامح ،؟


سيرا : شكله بيلعب بينا 


أمجد بعدم فهم : أنا مش فاهم حاجه ممكن تتكلمى على طول 


سيرا : حاضر ، سامح شكله قال للباشا على موضوع اننا هنخلع ونسافر 


أمجد : وانتى عرفتى ازاى ؟ 


سيرا : سلمى اخت مالك فى المستشفى ، حد حاول يقتلها وضرب عليها نار 


أمجد : نعم ، طيب وسامح ماله ؟ 


سيرا بنفاذ صبر وعصبيه : ركز شويه يا أمجد ، إحنا هنا عشان نخلص من فهد وآدم ومالك ، معنى إن الباشا خد خطوه زى دى وكلف ناس تانيه تعمل كده يبقى حس بخيانه 


أمجد بقلق : طب وبعدين ؟ 


سيرا : إسمع ، انت مش هتقتل أمينه 


أمجد : بس الباشا قالى أخلص عليها 


سيرا بخبث : اسمع بس، انت لو قتلتها ، هنكون أنا وأنت بس وهيخلص مننا بسهوله ، إنما امينه مش سهله عشان كده عايز يخلص منها ، فهمت 


امجد : فهمت ، طب وفهد هنعمل معاه ايه؟ 


سيرا : لأ ده سيبهولى ، أنا ماشيه 


أمجد : على فين ؟ 


سيرا : رايحه ل فهد ، مش لازم اكون معاه ولا ايه ؟ 


امجد : صح 


سيرا مشيت وأمجد موبايله رن برقم غريب 


_ أمجد الدمنهورى 


أمجد : مين؟


_ مش لازم تعرف ، أنا بكلمك عشان لو عايز تاخد حقك من سامح ولا حاجه 


أمجد بقلق : وانا اخد حقى منه ليه ؟ 


_ عشان اللى فى بالك صح ، هو خانكوا وقال للباشا على كل حاجه 


امجد : انت مين ؟.


_ مش لازم تعرف ، ارجع باريس وانت تعرف ، سلام 


امجد : الو الو  كان قفل 


فى المستشفى 


موبايل فهد بن وكان رقم مش مصرى وبعد عن ملاك وراح يرد 


فهد  : طمنى عملت ايه؟ 


_ كله تمام ، قولتله كل اللى قولت عليه 


فهد : وانت متأكد إن هو اللى قال ل سعيد 


_ طبعاً ، أنا سمعته بنفسى 


فهد : تمام. ،المهم خلى بالك من نفسك 


_ متقلقش عليا 


فهد : ماشى ، سلام 


_ سلام 


فهد بيلف عشان يرجع ل ملاك وشاف سيرا واقفه وراه 


فهد بصدمه : انتى بتعملى ايه هنا ؟ 


سيرا : جايه اشوفك يا حبيبي 


فهد : انتى هنا من امتى ؟ 


سيرا : من أول خلى بالك من نفسك 


فهد بارتياح : طيب ممكن تمشى 


سيرا : ليه يا فهد 


فهد : عشان وجودك هنا هيسبب مشاكل واحنا مش ناقصين الصراحه 


سيرا بغيظ : حاضر يا فهد. وسابته ومشيت 


فهد رجعلهم والدكتور كان خارج وكلهم جريوا عليه 


مالك : طمنى يا دكتور هي كويسه مش كده ؟ 


الدكتور بتعب : كويسه الحمدلله ، هي هتفضل فى العنايه لحد الصبح وهننقلها اوضه عاديه 


ملاك : طيب ينفع ندخلها 


الدكتور : متأسف ، بس متقدروش تدخلوا على العموم وجودكم هنا ملهوش فايده ف الافضل تروحوا وتيجوا الصبح 


فهد بتفهم : تمام يا دكتور  متشكرين 


الدكتور : العفو ، بعد اذنكم 


فهد : الحمد لله انها كويسه ، يلا 


مالك : يلا فين ، أنا مش هتحرك غير وهي معايا 






فهد : اسمع الكلام ، وجودنا هنا مش هيعملها حاجه إحنا لازم نرجع وكمان عشان نشوف هنعمل ايه 


سيف : معاه حق يا مالك ، الصبح هنيجى كلنا وتكون فاقت 


ملاك : أنا مش همشى ، هبات هنا 


سيف: مينفعش يا ملاك 


ملاك بعصبيه : أنا قولت اهو مش همشى 


فهد : خلاص اهدى ، افضلى هنا 


سيف : انت اتجننت ؟ 


آدم : أنا كمان هستنى يا فهد 


فهد : لأ ، عايزك معانا ، تعالى 


سيف : يبقى هفضل أنا هنا مع ملاك 


فهد : ماشى ، مها يلا انتى ومنه 


مها : حاضر 


نزلوا كلهم ورجعوا الفيلا عند فهد 


فهد : مها ، اطلعى انتى ومنه ولو ماما سألتك قوليلها عند سلمى فى البيت هتفضل هناك 


مها : تمام وطلعت 


آدم : وانت يا مالك اتصل ب مامتك وقولها إن سلمى هتبات هنا مع ملاك ومها ومنه عشان متقلقش 


مالك : ماشى ، طلع موبايله واتصل 


سعاد : أيوة يا مالك 


مالك : سلمى هتفضل مع ملاك والبنات النهارده 


سعاد : ليه ؟ 


مالك : قالوا هيفضلوا سهرانين 


سعاد : طيب يا حبيبي ، انت مش هتيجى ولا ايه ؟


مالك : لا بس شويه ، أنا بخلص شغل مع فهد وراجع 


سعاد : ماشى ، خلى بالك من نفسك 


مالك : تمام ، باى وقفل 


فهد : كده تمام ، أنا فى حاجة فى دماغى 


مالك : ايه هي ؟ 


فهد : قاسم 


آدم : خالك ؟!!


فهد : أيوة ، من يوم ما ملاك جت وهو مش بيتصل ولا بيسأل ؟ .


آدم : وده علاقته ايه باللى بيحصل ؟ 


فهد : ملاك قالتلى انك هربتها


آدم : هي قالتلك ، أيوة أنا هربتها فعلاً 


مالك : لأ ثوانى كده ، انت هربت ملاك 


آدم : أيوة 


مالك : ليه ؟؟


آدم : بصراحه يا فهد خالك قاسم هو اللى قالى اهربها 


فهد بصدمه : نعم !! وليه مقولتليش 


آدم : طلب منى انك متعرفش 


فهد باستغراب : وده ليه ؟ 


مالك : عشان ،،،،،،،


فهد بعصبيه ضرب مالك 

فهد : انت مجنون 


فى باريس 


أحمد وصل فيلا سعيد ودخل 


سعيد : أهلا يا احمد 


احمد باستغراب : أهلا يا باشا 


سعيد : فين سامح .؟


أحمد بتوتر : مش عارف 


سعيد : اقلب الدنيا عليه ، عايزة تحت رجلى النهارده 


احمد : تمام يا باشا 


سعيد : _________


احمد بصدمه : ايه ، لأ مستحيل 


يتبع 


             الحلقه الواحد والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×