فهتفت بتول بنبرة مشتاقة وقلقة والدموع تنهمر منها..
-أمجد أرجع أنا بحبك والله بحبك رغم كل حاجة، أمجد انتَ وحشتني وعايزاك تيجي حالا وأشوفك بأسرع وقت.
لا يدري هل يجب أن يقلق من صوتها أم تهلل أساريره لاعترافها بأنها تشتاق له، فعلق بنبرة خافتة
-انتِ كويسة طيب؟؟ بتعيطي ليه فهميني متقلقنيش ابوس ايدك..
-انا كويسة يا امجد..انتَ وحشتني وعايزاك جنبي مش قولت أنك هتيجي وأنك هتوحشني وانتَ مكدبتش تعال علشان خاطري..
هتف والابتسامة ترتسم على ثغره:
-جاي يا بتول، مينفعش تقولي لامجد وحشتني وميجيش، انا منمتش من امبارح وكنت صاحي ورغم كده صدقيني ما هنام وهجيلك علطول يا نور عيني، بطلي عياط بس…
أردفت بتول بنبرة خافتة وقلب مذعور:
-حاضر أنا هستناك مش هنام يا امجد الا لما أشوفك…
جاري كتابه الفصل السابع عشر للرواية حصريه لعالم روايات سكيرهوم اترك تعليق ليصلك البارت فور نزوله أو عاود زيارتنا الليله