رواية الحب الاول الفصل الرابع والعشرون
أحمد .. ألو ياعمدة
ألعمدة .. أمك فاقت ياأحمد
أحمد .. بجد أنا جاي دلوقتي ياعمدة
العمدة .. لا ياولدي أصبر دلوقيت لما الدنيا تهدا هكلمك تيجي
أحمد .. لا مش هقدر ياعمدة أنا جاي مع السلامة
-------
عزيز .. صحيح ال أنا سمعته ده ؟
أحمد .. صحيح ياد ياأبو وش حلو
عزيز .. يابوووووي عيني عليك وانت الغزال رايقة معاك هههه
احمد .. ومتروقش ليه ياواد دي أمي يعني كل حاجة بدنيتي
عزيز .. ربنا يخليهالنا دي هي الخير والبركة
احمد .. طب يلا بينا روح هات العربية
عزيز .. ما بلاش دلوقيت أنا سامع العمدة بيحذرك
أحمد .. أشوف امي واتطمن عليها وياك بعد كده اموت
عزيز .. وعلي إيه ياعم بعد الشر عليك يلا هروح اجيب العربية جهز نفسك
فعلا عزيز راح يحضر العربية وأحمد بسرعة لبس وجهز نفسه
احمد .. أخرت ليه يازفت
عزيز .. اخرت إيه بس ياعم المستعجل انت
أحمد .. يلا بلاش غلبة انا لو أعرف اطير كنت طرت ووصلت عند ست الحبايب دلوقيت
فعلا طلعو بالعربية وكل شوية احمد احمد من الشوق واللهفة يقول ل عزيز شد حيلك شوية إجري أسرع شوية
لحد ماوصلو قريب من بيت العمدة وكلعادة وقف عزيز لأحمد يراقب الجو
واحمد زي العادة طلع عالمواسير ونط من شباك الاوضة
لقي أمه نايمة في مكانها والعمدة ودكتورة واقفين جمبها
الدكتورة إتخضت بس العمدة طمنها وقالها إنه إبنها
بص احمد لأمه لقيها مفتحة عنيها وأول ما شافته نظراتها
كلها كانت لهفة وشوق إنها تضم إبنها لحضنها بس الغريب إنها ماكانت بتتحرك
أحمد .. هي أمي مبتكلمش ومبتحركش ليه !!؟
الدكتورة .. كويس جدا إنها فاقت الغيبوبة ال كانت فيها في
ناس بتقعد فيها سنين وفي ناس بتموت وهي لسة في
الغيبوبة بس الحمدلله في إستجابة للعلاج أخيرا ومع الوقت
هتتكلم وتتحرك إن شاء الله
أحمد .. يعني أمي دلوقتي حاسة بوجودي جمبها؟
الدكتورة .. طبعا حاسة بيك وبوجودك وشايفاك بس متقدرش تتحرك أو تتكلم
احمد .. طب ممكن تسيبونا لوحدنا شوية؟
العمدة .. اكيد طبعا ده لو الدكتورة معندهاش مانع
الدكتورة .. بالعكس ده وجودك جمبها إيجابي جدا وهيسرع فترة العلاج بس ياريت ما تقولها أخبار تزعلها
احمد .. إتطمني يادكتورة
قعد احمد مع امه وبدأ يداعبها بالكلام ويحكيلها عن كل
حاجة وكمان حكالها عن الحفيد ال مستنيها تقوم
الأبتسامة ظهرت علي وش أمه ومعنوياتها أرتفعت وعزمها
علي الشفاء كان قد بلغ أقصي حدوده
الباب خبط ودخل العمدة طلب من احمد إنه يمشي قبل ما حد ياخد باله
أحمد .. خلي بالك منها ياعمدة
العمدة .. في عيني متقلقش بس طمني عملت ايه ف موضوع شوق في أخبار عنها
أحمد .. إتطمن ياعمدة قريب قوي هوصلها مع استاذن انا دلوقتي
العمدة .. يااحمد
أحمد .. خير ياعمدة ؟
العمدة .. شوق امانة في رقبتك ياولدي
احمد .. مالك ياعمدة بتقول كده ليه !!
العمدة .. أنا راجل كبرت خلاص وخايف أموت وبنتي تتعب
من بعد عيني ومش هقدر أطمن عليها مع حد غيرك فاهمني ياولدي
احمد .. فاهمك ياعمدة ربنا يديك الصحة وطولت العمر
العمدة .. مع السلامة ياولدي
أحمد .. مع السلامة ياعمدة
نزل احمد وخد عزيز وطلعو الجبل
مناع .. طمني ياولدي امك بخير ؟
احمد .. بخير الحمدلله ياعم مناع
مناع .. وصلت لحاجة في موضوع شوق؟
أحمد .. مستني بس امسك طرف خيط ياعم مناع
مناع .. الموضوع طول قوي وبقا ماسخ ياولدي
احمد .. أسمع ياعم مناع أنا عايزك تتواصل مع كل قطاع الطرق ال تعرفهم يمكن نوصل لأي معلومة
عزيز .. أيوة كده هو ده الكلام وانا كمان هتواصل مع كل حبايبنا ال نعرفهم إن شاء الله هنوصل لشوق
فعلا بدأ أحمد وعزيز ومناع في البحث عن اي طرف خيط يوصلهم ل شوق
في اليوم التالي ،،
مناع جاي بيجري علي أحمد وعزيز ووشه مخطوف
مناع .. كارثة ياأحمد كارثة ياولدي
أحمد .. في إيه ياعم مناع !!؟
مناع .. العمدة إتقتل
أحمد .. إيه؟!!!!
مناع .. زي ما بقولك كده ياولدي العمدة إتقتل لقوه مقتول
بالاوضة ال راقدة فيها أمك والدنيا مقلوبة عند بيت العمدة
أحمد .. وأمي !!
مناع .. بيقولو إن القاتل حاول يخنقها بس تقريبا ملحقش
أحمد .. يعني إيه!؟
عزيز .. يبقا أمك في خطر لأنها الوحيدة ال عارفة القاتل
عالأقل نجيبها جمبنا هنا ونشوفلها أي بنت من البلد تخدمها
لحد ما تتكلم ونعرف مين ال عمل كده واكيد ال عمل كده
هو نفس الشخص ال خطف شوق ده لو مكانش الزفت علاء
احمد مسك تليفونه ورن علي علاء
علاء .. إيه كمان هتقولي إني أنا ال قتلت العمدة هههه
احمد .. لحد دلوقتي مش متأكد بس صدقني لو طلعت انت ورا كل البلاوي دي أقسم بالله لأدفعك التمن غالي
علاء .. بس ياد نعرة كدابة وعالعموم إتطمن مش أنا أل قتلته
وبعدين هقتله ليه ؟! وإيه مصلحتي معاه دي حتي بنته
ميعرفش مكانها وبالتأكيد طبعا لو انا ال قتلته مش هخاف
من واحد زيك ،، دور علي ال خطف شوق ده لوانت مش
مخبيها وبعد كده دور علي دم حماك العمدة شوفو فين ولا
أقولك دور علي برائتك الاول لأنك لو أتمسكت في شارع
بتاكل ساندوتش فول هتتعدم هاهاهاها
قفل أحمد المكالمة مع علاء ودماغه هتشت حط إيده علي دماغه وقعد في الارض
وفي لحظة جت له فكرة مسك تليفونه وكلم الشخص المجهول وإترجاه إنه يقابله فورا
المجهول وافق وبالفعل راح احمد علي مزرعة شاكر محفوظ ودخل الڤيلا عشان يقابل المجهول وقفل الباب وراه بعد ما دخل