(الفصل الحادي والعشرون)
رحل أيهم ينفذ ما خطط له حتي ترد الحقوق لاصحابها..
وفوجئ بخبر خطوبه مريم علي كريم صديقه..
وفرح من أجلهما فحب كريم لاخته كان واضح كالشمس..
تقابل مع والدته وسردت له كل شئ..تحت صدماته المتكرره..
أخبرته كيف قتل والده زوجها وأخيه شريف..
وكيف قتل والدته مع زوجها بدم بارد..عن علاقاته المشبوهه وصفقاته القذره..
زادت شعله الانتقام بقلبه وقرر ان لا تأخذه به شفقه ولا رحمه..
لقد حرمه والدته...
كم كانت انسانه جميله ومتفهمه..
لم ينكر حب زوجه عمه له كأنه ابنها..
بل ولم يشعر يوما ان شريف..أخيه من أبيه..
كانت تعاملهم بالمثل..
شريف ابن عمه وليس أخيه..
حتي حقه في نسبه...
سلبه منه بأي عقل كان يفكر أبيه وقتها..
كيف حرم أخيه الميت من حقه في أبوه ابنه..
بل وكيف أجبرها علي الزواج منه وهي حامل من أخيه..
بأي شرع ومنطق كان يعيش..
يشعر انه كان يعيش في بؤره من النجاسه والوساخه..
أخبرته والدته حينما لمحت في عينيه اتهاام مبطن..
لم يجرؤ علي اخراجه..
الا انها قرأته بعينيه..
انه لم يتقرب منها أبدا طيله حياته الا..
بالاغتصاب..
الاغتصاب التي كانت نتيجته أخته مريم..
ااه.... حارقه تخرق من اضلعه عليه وعلي اخوته..
وعلي زوجه مكلومه...
اضطرت ان تعايش هكذا وجع..
كيف كانت تضحك في وجوههم وفي قلبها
آهااات العالم كله.....
صبرا سيثبت للعالم أجمع كم ان رجل الاعمال المبجل....
ماهو الا قذر حتي وان كان والده..
سيمسح تاريخه القذر ويبني تاريخا أخر نظيفا له ولاولاده من بعده..
عوده للوقت الحالي..
جاء مهرولا الي الفيلا..يصرخ..ويدق علي غرفتها بعنف..
هويدا..افتحي ياهويدا..عملتيها ياخاينه..
مفكره انك كدا هتلوي دراعي لا فوقي..
ازدادت خبطاته..
ففتحت له..ونظرت له بتشفي وقالت..
مالك جاي بزعابيبك ليه..
أمسكها من شعرها بحده..
وصرخ بها..
بقي انا يابت ال
بعد مالميتك من الحواري وأويتك تعملي فيا انا كدا..
كان لازم اسيبك لعابد يخلص عليكي..
زي مخلصت علي جوزك... والغبيه اللي كنت متجوزها..
هخلص عليكي بإيديا..
ضيعتي اللي عملته في سنين ياوسخه..
مفكره ان ابنك هيقدر يحميكي مني..
دا بعدك زي مخلصت علي شريف وحرقت قلبك عليه..
هحرق قلبك..
علي الباقي..
كان محكما يديه علي رقبتها..يخنقها بعنف..
وجميع شياطينه تلبسته..سيقتلها..
فايز:فين ساجد يابنت
ردي..
ها وديتيه للوسخه التانيه اللي ضحكت علي ابنك واتجوزته..
كنتي عارفه انها بنت شريكي ورضيتي تتجوز ابنك عشان تذليني..
دا بعدك..كانت ترفرف بيديها..
وصوتها ضائعا..
الي ان أتي من انتزع يديه بقوه منه ..
وكال له لكمه قويه بوجهه..
وقع علي أثرها علي الارض...
قائلا..اقسم بالله لو ماانت أبويا واسمي للاسف مكتوب علي اسمك..
لكنت قتلتك..وما حد رحمك مني...
بس هااانت ونخلص من وساختك للابد..
والبيت دا بقي بتاعي انا واياك تلمسه برجلك..
تاااني..
اقترب من والدته التي تفترش الارض مغمضه عيناها بتعب تأخذ نفسها بصعوبه..
قائلا..
قوومي ياأمي..
خلاص قربنا..اتماسكي عشان تشوفي النهايه بعينك..
بكت بقهر..قائله بضعف..
مش قادره ياأيهم..
احتضنها بحب قائلا بتصميم..
هتقدري وهتشوفي..
خلاص أخر خطوه اجمدي..ياأمي..
خلينا نرتاح من الكابوس دا...ونعيش بسلام..
ساعدها علي الجلوس..
واطمأن عليها..الي ان رن هاتفه برقم غير معلوم..
تركها وخرج للشرفه يرد علي هاتفه..
أيهم:الوووو..
ايوا انا أيهم المهدي مين حضرتك..
المتصل.:انا فاعله خير ياأستاذ أيهم..ومعايا حاجات تخصك..
أيهم:انتي مين وحاجات ايه اللي تخصني..
المتصله:مش هتخسر حاجه ياأستاذ أيهم او أقول ياسياده العقيد..
أظن انت تعرف تحمي نفسك مني كويس..
هقابلك في.....
متتأخرش عليااا.. مفيش وقت..
واغلقت المكالمه...
التفت ونظر ناحيه والدته التي تنظر له بصمت وشرود هيا الاخري..
وعقد العزم علي ان يذهب في الميعاد..
فلا شئ سيخسره..
بعد ساعه...
كان يقف منتظرا اياها في المكان التي حددته..
فجأه ظهرت من خلفه قائله..
أسفه اتأخرت عليك..
نظر بصدمه لها.
وقال....انتي..
أومأت بضعف وانكسار شاهده.. علي وجهها
وقالت..أيوا انا ياأيهم بيه..
مني السكرتيره..
نظر لها بتفحص قائلا..
ايه اللي تعرفيه وجايه تقوليه يامني..
نظرت له بتردد قائله..
بس اوعدني...
انك تحميني ياأيهم بيه أرجوك....
واديني الامان..
تكلمت بعدما وعدها.. واطمئنت له
وقالت..
انا كنت زميله شريف الله يرحمه في الجامعه..
وعرض عليا
شريف الله يرحمه اني اشتغل معاه لانه كان عارف ظروفي صعبه..
وجيت اشتغلت معاه ومع والدك..
وعرض عليا والدك ان ابقي سكرتيرته...
كنت بلمح في نظرات عنيه ليا حاجات غريبه..
وقررت أمشي وأسيب الشغل بس لما عرف..
اتحولت نظراته لتهديد خالص بالفضيحه وصلت لاهلي واخواتي البنات..
هددني بيهم انو هيأجر عليهم ناس يخطفوهم او يقتلوهم او اللي اكتر من كدا..
نظر باهتمام وحذز وقال..
وهو كان عاوز منك ايه..
تنهدت بسخريه قائله..
كان عاوزني لنزواته..
وساديته المريضه..
حاولت احكي لشريف بس هو ضغط
عليا لما خطف اختي يوم كامل..
خفت وسلمته نفسي..
وكان بيتفنن في ساديته وذله ليا..
بس من فتره..كنت راحه عنده الفيلا بحجه شغل
وسمعت حاجه غريبه اوي..
سألها باهتمام قائلا..
سمعتي ايه..
أخرجت هاتفها من حقيبتها..
وشغلته علي الحديث التي سجلته تلك الليله
لساره وعمها...
وهي تتفق عليه وعلي استخدام ابنها كوسيله لاختطاف تولين...
أغلقه بعنف وصدره يعلو ويهبط من ما يسمعه
اخرجت بعض الاوراق والسيديهات واعطتهم له قائله..
انا كده سلمتك رقبته باقي بس تقبض عليه متلبس الليله في......
انهاردا هيسلمو البضاعه..
نظر لما اعطته له وقال..
انتي جبتي الحاجات دي منين..
ردت قائله...نسيهم عندي انهاردا وخرج بسرعه..
وبالصدفه شفتهم..
بس في حاجه..
نظر لها باستفسار قائلا..
ايه هيا..
خفضت رأسها بذل وقالت..
بوجع..
انا..انا..حامل من والدك..
صعق واستقاام بفزع قائلا..
ايه..ازاااي...في الحرااام..
ازاااي..ازاااي..
أرجوك ياأيهم بيه انا عاوزه الطفل دا متجبرنيش انزله..
دا مش أول مره ليا..
في كل مره كنت بحمل فيها كان بيجبرني بالقوه اني انزله..
ساعات كان بيفضل يضرب فيا بالساعات
عشان الحمل ينزل..
وساعات كان بيحبسني بالقوه ويخدرني
وينزله..
وأخر مره الدكتور قالي اني دي اخر فرصه ليا...
ارجوك..
كنتي عارفه انها بنت شريكي ورضيتي تتجوز ابنك عشان تذليني..
دا بعدك..كانت ترفرف بيديها..
وصوتها ضائعا..
الي ان أتي من انتزع يديه بقوه منه ..
وكال له لكمه قويه بوجهه..
وقع علي أثرها علي الارض...
قائلا..اقسم بالله لو ماانت أبويا واسمي للاسف مكتوب علي اسمك..
لكنت قتلتك..وما حد رحمك مني...
بس هااانت ونخلص من وساختك للابد..
والبيت دا بقي بتاعي انا واياك تلمسه برجلك..
تاااني..
اقترب من والدته التي تفترش الارض مغمضه عيناها بتعب تأخذ نفسها بصعوبه..
قائلا..
قوومي ياأمي..
خلاص قربنا..اتماسكي عشان تشوفي النهايه بعينك..
بكت بقهر..قائله بضعف..
مش قادره ياأيهم..
احتضنها بحب قائلا بتصميم..
هتقدري وهتشوفي..
خلاص أخر خطوه اجمدي..ياأمي..
خلينا نرتاح من الكابوس دا...ونعيش بسلام..
ساعدها علي الجلوس..
واطمأن عليها..الي ان رن هاتفه برقم غير معلوم..
تركها وخرج للشرفه يرد علي هاتفه..
أيهم:الوووو..
ايوا انا أيهم المهدي مين حضرتك..
المتصل.:انا فاعله خير ياأستاذ أيهم..ومعايا حاجات تخصك..
أيهم:انتي مين وحاجات ايه اللي تخصني..
المتصله:مش هتخسر حاجه ياأستاذ أيهم او أقول ياسياده العقيد..
أظن انت تعرف تحمي نفسك مني كويس..
هقابلك في.....
متتأخرش عليااا.. مفيش وقت..
واغلقت المكالمه...
التفت ونظر ناحيه والدته التي تنظر له بصمت وشرود هيا الاخري..
وعقد العزم علي ان يذهب في الميعاد..
فلا شئ سيخسره..
بعد ساعه...
كان يقف منتظرا اياها في المكان التي حددته..
فجأه ظهرت من خلفه قائله..
أسفه اتأخرت عليك..
نظر بصدمه لها.
وقال....انتي..
أومأت بضعف وانكسار شاهده.. علي وجهها
وقالت..أيوا انا ياأيهم بيه..
مني السكرتيره..
نظر لها بتفحص قائلا..
ايه اللي تعرفيه وجايه تقوليه يامني..
نظرت له بتردد قائله..
بس اوعدني...
انك تحميني ياأيهم بيه أرجوك....
واديني الامان..
تكلمت بعدما وعدها.. واطمئنت له
وقالت..
انا كنت زميله شريف الله يرحمه في الجامعه..
وعرض عليا
شريف الله يرحمه اني اشتغل معاه لانه كان عارف ظروفي صعبه..
وجيت اشتغلت معاه ومع والدك..
وعرض عليا والدك ان ابقي سكرتيرته...
كنت بلمح في نظرات عنيه ليا حاجات غريبه..
وقررت أمشي وأسيب الشغل بس لما عرف..
اتحولت نظراته لتهديد خالص بالفضيحه وصلت لاهلي واخواتي البنات..
هددني بيهم انو هيأجر عليهم ناس يخطفوهم او يقتلوهم او اللي اكتر من كدا..
نظر باهتمام وحذز وقال..
وهو كان عاوز منك ايه..
تنهدت بسخريه قائله..
كان عاوزني لنزواته..
وساديته المريضه..
حاولت احكي لشريف بس هو ضغط
عليا لما خطف اختي يوم كامل..
خفت وسلمته نفسي..
وكان بيتفنن في ساديته وذله ليا..
بس من فتره..كنت راحه عنده الفيلا بحجه شغل
وسمعت حاجه غريبه اوي..
سألها باهتمام قائلا..
سمعتي ايه..
أخرجت هاتفها من حقيبتها..
وشغلته علي الحديث التي سجلته تلك الليله
لساره وعمها...
وهي تتفق عليه وعلي استخدام ابنها كوسيله لاختطاف تولين...
أغلقه بعنف وصدره يعلو ويهبط من ما يسمعه
اخرجت بعض الاوراق والسيديهات واعطتهم له قائله..
انا كده سلمتك رقبته باقي بس تقبض عليه متلبس الليله في......
انهاردا هيسلمو البضاعه..
نظر لما اعطته له وقال..
انتي جبتي الحاجات دي منين..
ردت قائله...نسيهم عندي انهاردا وخرج بسرعه..
وبالصدفه شفتهم..
بس في حاجه..
نظر لها باستفسار قائلا..
ايه هيا..
خفضت رأسها بذل وقالت..
بوجع..
انا..انا..حامل من والدك..
صعق واستقاام بفزع قائلا..
ايه..ازاااي...في الحرااام..
ازاااي..ازاااي..
أرجوك ياأيهم بيه انا عاوزه الطفل دا متجبرنيش انزله..
دا مش أول مره ليا..
في كل مره كنت بحمل فيها كان بيجبرني بالقوه اني انزله..
ساعات كان بيفضل يضرب فيا بالساعات
عشان الحمل ينزل..
وساعات كان بيحبسني بالقوه ويخدرني
وينزله..
وأخر مره الدكتور قالي اني دي اخر فرصه ليا...
ارجوك..
نفسي ابقي ام...
.بس خليه يكتب عليا وانا والله ماعايزه منكم حاجه..وفاضت دموعها بقهر..
انا انغصبت ياأيهم..والله ماكان بإيدي..
انا مش عاوزه ابني يتقاله ابن حراام غير اني في الرابع ومينفعش انزله...بالله عليك..
كان يقف عاجزا أمامها..يلعن أبيه ووساخته بصمت..
يري بعينيها حاجتها وذلها..
فماذا كانت ستفعل هي امام جبروت والده وقوته..
وهم رجال واستطاع تشتيتهم وقهرهم..
كانت تبكي بعنف..
تقرب منها...
وطبطب عليها بأخويه وحنيه رجل ليسوا بكثيرين..
وقال.. لها..
ارفعي راسك يامني..
ابنك هيبقي أخويا..
وأخو أيهم المهدي ميتقلوش ابن حراام
اوعدك هجيبلك حقك وحقه..
ومتقلقيش من حاجه..بس أهلك..
نظرت له بكسره وقالت امي ماتت من سنتين...
واخواتي البنات لسه صغيرين مش عارفين حاجه..
أومأ قائلا..يبقي محلوله..
سيبها علي ربنا ثم عليا...
نظرت له بامتنان وقالت..
انا مش عارفه أقولك ايه..سامحني ياأيهم بيه..
بس في حاجه تانيه..
انا عارفه انك بدور علي سامي المحامي..
بس هو كمان كان مغصوب علي أمره..
ابوك الله ينتقم منه..كان بيهدده ببنته وهي علي وش جواز...
سيبه في حاله يابيه..
دا صاحب عيال...
أومأ لها وقال..خلاص يامني متقلقيش..
عفا الله عما سلف بس خليه يجيلي ويشهد باللي عنده غير كدا مش هقبل..
ودعها بعدما اوصلها لمنزلها..علي وعد باللقاء قريبا..
ليلا..بعدما اتفق مع معتز صديقه وقدم له كافه المستندات وشاهدو الاسطوانات التي كانت تحتوي علي أقذر شئ من الممكن ان يروه بحياتهم..
صور لوالده يمارس ساديته مع الفتيات واتفاقاته المشبوهه وتجاراته في الاعضاء والمخدرات..
ووصلت للتجاره بالفتيات..والدعاره..
والده قووواد كبير...
وللاسف..
كان يشعر بالخزي والعار من والده.
مؤكد تلك الحقائق ستؤثر علي مستقبله العسكري ولكن ما باليد حيله وليأمل ان يرأفو بحاله..
ولا يعزلوه من منصبه..
اما عن ابنه عمه المصون فهي تقود المسيره بالتجاره بالفتيات..
بعدما باعت نفسها وجسدها..
يشعر بالقرف من نفسه..لانه سمح لنفسه بلمسها يوما..
يستغفر الله كل حين...ان يتوب عليه من هذه المناظر..
ربت معتز علي كتفه قائلا..
ها ياصاحبي..مستعد..
نظر له بانكسار..ففهم عليه معتز وقال..
لو مش عاوز تيجي سيبني انا اقوم بالطلعه دي..
متقلقش ياصاحبي انا في ضهرك..
نظر له وقال..
العمليه كبيره يامعتز ومتورط فيها رجال أعمال كتيره..
ومنهم المظلوم ومنهم الظالم....
لازم نفرق..
معتز:عارف ياصاحبي متقلقش انت..معظمهم معانا في الخطه...وراضين باللي هنعمله..
وبكامل ارادتهم..
متقلقش هانت...عشان نوقعهم كلهم ونقضي علي شبكه الفساد دي..
ودلوقت ياسيدي استناني هنا نص ساعه بالكتير ويكون كل شئ تمام..
ربت أيهم علي كتفه قائلا...
قدها وقدود يابطل..
مستنيك ترجع رافع راسنا...
سلم عليه وذهب لتأديه واجبه العسكري..
.بس خليه يكتب عليا وانا والله ماعايزه منكم حاجه..وفاضت دموعها بقهر..
انا انغصبت ياأيهم..والله ماكان بإيدي..
انا مش عاوزه ابني يتقاله ابن حراام غير اني في الرابع ومينفعش انزله...بالله عليك..
كان يقف عاجزا أمامها..يلعن أبيه ووساخته بصمت..
يري بعينيها حاجتها وذلها..
فماذا كانت ستفعل هي امام جبروت والده وقوته..
وهم رجال واستطاع تشتيتهم وقهرهم..
كانت تبكي بعنف..
تقرب منها...
وطبطب عليها بأخويه وحنيه رجل ليسوا بكثيرين..
وقال.. لها..
ارفعي راسك يامني..
ابنك هيبقي أخويا..
وأخو أيهم المهدي ميتقلوش ابن حراام
اوعدك هجيبلك حقك وحقه..
ومتقلقيش من حاجه..بس أهلك..
نظرت له بكسره وقالت امي ماتت من سنتين...
واخواتي البنات لسه صغيرين مش عارفين حاجه..
أومأ قائلا..يبقي محلوله..
سيبها علي ربنا ثم عليا...
نظرت له بامتنان وقالت..
انا مش عارفه أقولك ايه..سامحني ياأيهم بيه..
بس في حاجه تانيه..
انا عارفه انك بدور علي سامي المحامي..
بس هو كمان كان مغصوب علي أمره..
ابوك الله ينتقم منه..كان بيهدده ببنته وهي علي وش جواز...
سيبه في حاله يابيه..
دا صاحب عيال...
أومأ لها وقال..خلاص يامني متقلقيش..
عفا الله عما سلف بس خليه يجيلي ويشهد باللي عنده غير كدا مش هقبل..
ودعها بعدما اوصلها لمنزلها..علي وعد باللقاء قريبا..
ليلا..بعدما اتفق مع معتز صديقه وقدم له كافه المستندات وشاهدو الاسطوانات التي كانت تحتوي علي أقذر شئ من الممكن ان يروه بحياتهم..
صور لوالده يمارس ساديته مع الفتيات واتفاقاته المشبوهه وتجاراته في الاعضاء والمخدرات..
ووصلت للتجاره بالفتيات..والدعاره..
والده قووواد كبير...
وللاسف..
كان يشعر بالخزي والعار من والده.
مؤكد تلك الحقائق ستؤثر علي مستقبله العسكري ولكن ما باليد حيله وليأمل ان يرأفو بحاله..
ولا يعزلوه من منصبه..
اما عن ابنه عمه المصون فهي تقود المسيره بالتجاره بالفتيات..
بعدما باعت نفسها وجسدها..
يشعر بالقرف من نفسه..لانه سمح لنفسه بلمسها يوما..
يستغفر الله كل حين...ان يتوب عليه من هذه المناظر..
ربت معتز علي كتفه قائلا..
ها ياصاحبي..مستعد..
نظر له بانكسار..ففهم عليه معتز وقال..
لو مش عاوز تيجي سيبني انا اقوم بالطلعه دي..
متقلقش ياصاحبي انا في ضهرك..
نظر له وقال..
العمليه كبيره يامعتز ومتورط فيها رجال أعمال كتيره..
ومنهم المظلوم ومنهم الظالم....
لازم نفرق..
معتز:عارف ياصاحبي متقلقش انت..معظمهم معانا في الخطه...وراضين باللي هنعمله..
وبكامل ارادتهم..
متقلقش هانت...عشان نوقعهم كلهم ونقضي علي شبكه الفساد دي..
ودلوقت ياسيدي استناني هنا نص ساعه بالكتير ويكون كل شئ تمام..
ربت أيهم علي كتفه قائلا...
قدها وقدود يابطل..
مستنيك ترجع رافع راسنا...
سلم عليه وذهب لتأديه واجبه العسكري..