(الفصل العشرون)
كان يجلس علي الارجوحه بالشرفه... محتجزا اياها بين ذراعيه...
يقبلها قبلات محمومه وهي مستقبله بسعاده..
لقد تعمد
أن يجلب لها أرجوحه كتلك التي بمنزلهم في القاهره..
كان يعلم حبها للجلوس عليها..
فصمم واحده.. أخري بنفس الشكل والهيئه..
رفع وجهها ونظر لعينيها قائلا..
هو انا قلتلك اني بحبك..
ضحكت وقالت..
اه قولت كتير..
عبس قائلا..
بس انا مش فاكر فكريني كدا...
اقتربت تهمس في أذنه...
قائله.. بمكر جديد العهد عليها منذ عرفته..
مش مهم افكرك...
ايه رأيك تعيد تاني...
لاني اظاهر غبيه وبنسي..
ضحك بتوهان ونظر لشفتيها التي تشع بحمره طبيعيه..
من نسمات البرد..
في ذلك الوقت من العام...
واقترب يتحسسها بإصبعه ببطء مهلك..
ويقول..بتأني..
ب.ح.ب.ك
ياتولين..
ب.ع.ش.ق.ك
انتي بتاعتي انا...لا.. قبلك.. ولا.. بعدك..
تلك المره هي من أسكتته..
اقتربت وأسكتت.. ذلك الذي يقطر شهدا علي قلبها..
يداوي جروحها..
ويرطبها..
اقال يحبها..
اذن..لما تعتقد ان الامر بالنسبه لها اكبر وأعمق..
من ذلك..
تشعر بالكمال بوجوده..
لاتريد شيئا أخر..
انهت قبلتها..التي أطاحت بقلبه..وعقله..
واندثت بين أحضانه كقطه وديعه..
تنتظر طعامها..
قربها أكثر لقلبه..
قائلا...
عارفه ياتولين...
انا طول عمري أقول اني عمري قلبي ماهيحب..
اتجوزت ساره بنت عمي
جواز تقليدي جدا جدا..
لا عمري حبيتها ولا هحبها..
لدرجه اني اتنازلت عن كل حقوقي معاها...
والمره الوحيده..
او الغلطه الوحيده اللي قربت منها فيها...
كانت نتيجتها ساجد..
وللاسف اكتشفت اني
مكنتش اول واحد لمسها
وضحك بسخريه..قائلا..
تصوري..
لما عرفت انها حامل مكنتش متأكد ان ساجد ابني..
ولما اتولد اتأكدت بتحليل الdna
والحمدلله طلع ابني..
بس بعدها اللي محدش يعرفه اني طلقتها
نظرت له بذهول..
فأومأ برأسه..
وقال..
أيوا ساره مش مرااتي..
ضحكت عينيها..
فنظر لها بتساؤل..
فضحكت بصوت عالي..
قائله....
بجد يعني انت بتاعي انا بس..
ضحك بصوت مرتفع علي تفكيرها..
يعني..دا اللي همك من اللي قولته..
أومأت مسرعه واحتضنته بكل قوتها..
وضربته بخفه علي ظهره وقالت بلوم له..
وليه مقولتليش بقي..
هااا..
انا كنت بتقطع لما بعرف انك بايت هناك..
وأقعد افكر طول الليل..
انت بايت في حضنها..ولا لوحدك..
ضحك أكثر قائلا...
يامجنونه انتي..
انا من يوم ماتجوزتك منمتش ليله واحده في البيت.
انا كل يوم كنت بتحجج بأي حاجه من شغلي
وأدبس محمد..
وأجري أستخبي في حضن مرااتي حبيبتي..
رمقته بغيظ قائله..
تنام في حضني..
بردو..
هاااا.
حملها من خصرها ودار بها بسعاده قائلا..
بحبك..ياتوتو..
ضحكت بصوت مرتفع قائله....
دوخت ياأيهم..
نزلني..
رفض قائلا..
قولي بحبك بصوت عالي..وانا أنزلك..
ضحكت بصوت مرتفع...
وبصراخ قالت..بحبك ياأيهم..
بعشقك ياغبي..
ردد بجنون..
وانا بعشقك..ياقلب الغبي من جوا..
خرجت علي صراخ بالبيت.. من غرفتها..
فاقتربت من غرفه ابنه أخيها..
ولكن قبل أن تدق الباب..
استمعت لضحكات أيهم وصراخهم...
اطمأن قلبها..
ورحلت داعيه..لهم..
الحمدلله..يارب..
ربنا يريح قلبك ياأيهم..يابني..
زي ممريح قلبي بنتي..قادر ياكريم..
وينصرك علي مين يعاديك..
مع أذان الفجر كانت تتوسد صدره..بهدوء..
ويديه تعبث بشعرها..
قبلت صدره ورفعت نظرها له..
مقولتليش ايه كان في الخزنه...
وعرفت تفتحها..
أسند نفسه علي السرير.. وقربها منه بهدوء...
وقص عليها ماحدث..
نظرت بذهول وقالت..
يعني شريف كان بيوصيك بعيد ميلاد سليم..
اللي هو أصلا رقم الخزنه..
انا ازاي مخدتش بالي..
احاط وجنتيها بيديه واقترب يقبلها علي شفتيها قبل متفرقه..
وقال..
سيبك انتي من الكلام..دا..
متشغليش بالك..بيه..
كل واحد هيتحاسب علي اللي عمله..
ريحيلي دماغك دي...
ياقلب أيهم..
ومش عاوزك تفكري بأي حاجه..
غير حياتنا..
انتي تشاوري بس وأيهم ينفذ..
ابتسمت وحضنته بحب قائله..
ربنا ميحرمني منك أبدا..
أبدا..
بعد فتره..
أيهم: تولين..
تولين:اممممم
أيهم: بصوت مرتفع جعااااااان
تولين:ياااماما خضتني..
حملها مسرعا قائلا..من بين ضحكاته..
انا جعان ياتولين يالا..
كان يحملها بخفه بعدما ارتدت ملابسها..
علي ظهره..
كالطفله..الصغيره..
انا طول عمري أقول اني عمري قلبي ماهيحب..
اتجوزت ساره بنت عمي
جواز تقليدي جدا جدا..
لا عمري حبيتها ولا هحبها..
لدرجه اني اتنازلت عن كل حقوقي معاها...
والمره الوحيده..
او الغلطه الوحيده اللي قربت منها فيها...
كانت نتيجتها ساجد..
وللاسف اكتشفت اني
مكنتش اول واحد لمسها
وضحك بسخريه..قائلا..
تصوري..
لما عرفت انها حامل مكنتش متأكد ان ساجد ابني..
ولما اتولد اتأكدت بتحليل الdna
والحمدلله طلع ابني..
بس بعدها اللي محدش يعرفه اني طلقتها
نظرت له بذهول..
فأومأ برأسه..
وقال..
أيوا ساره مش مرااتي..
ضحكت عينيها..
فنظر لها بتساؤل..
فضحكت بصوت عالي..
قائله....
بجد يعني انت بتاعي انا بس..
ضحك بصوت مرتفع علي تفكيرها..
يعني..دا اللي همك من اللي قولته..
أومأت مسرعه واحتضنته بكل قوتها..
وضربته بخفه علي ظهره وقالت بلوم له..
وليه مقولتليش بقي..
هااا..
انا كنت بتقطع لما بعرف انك بايت هناك..
وأقعد افكر طول الليل..
انت بايت في حضنها..ولا لوحدك..
ضحك أكثر قائلا...
يامجنونه انتي..
انا من يوم ماتجوزتك منمتش ليله واحده في البيت.
انا كل يوم كنت بتحجج بأي حاجه من شغلي
وأدبس محمد..
وأجري أستخبي في حضن مرااتي حبيبتي..
رمقته بغيظ قائله..
تنام في حضني..
بردو..
هاااا.
حملها من خصرها ودار بها بسعاده قائلا..
بحبك..ياتوتو..
ضحكت بصوت مرتفع قائله....
دوخت ياأيهم..
نزلني..
رفض قائلا..
قولي بحبك بصوت عالي..وانا أنزلك..
ضحكت بصوت مرتفع...
وبصراخ قالت..بحبك ياأيهم..
بعشقك ياغبي..
ردد بجنون..
وانا بعشقك..ياقلب الغبي من جوا..
خرجت علي صراخ بالبيت.. من غرفتها..
فاقتربت من غرفه ابنه أخيها..
ولكن قبل أن تدق الباب..
استمعت لضحكات أيهم وصراخهم...
اطمأن قلبها..
ورحلت داعيه..لهم..
الحمدلله..يارب..
ربنا يريح قلبك ياأيهم..يابني..
زي ممريح قلبي بنتي..قادر ياكريم..
وينصرك علي مين يعاديك..
مع أذان الفجر كانت تتوسد صدره..بهدوء..
ويديه تعبث بشعرها..
قبلت صدره ورفعت نظرها له..
مقولتليش ايه كان في الخزنه...
وعرفت تفتحها..
أسند نفسه علي السرير.. وقربها منه بهدوء...
وقص عليها ماحدث..
نظرت بذهول وقالت..
يعني شريف كان بيوصيك بعيد ميلاد سليم..
اللي هو أصلا رقم الخزنه..
انا ازاي مخدتش بالي..
احاط وجنتيها بيديه واقترب يقبلها علي شفتيها قبل متفرقه..
وقال..
سيبك انتي من الكلام..دا..
متشغليش بالك..بيه..
كل واحد هيتحاسب علي اللي عمله..
ريحيلي دماغك دي...
ياقلب أيهم..
ومش عاوزك تفكري بأي حاجه..
غير حياتنا..
انتي تشاوري بس وأيهم ينفذ..
ابتسمت وحضنته بحب قائله..
ربنا ميحرمني منك أبدا..
أبدا..
بعد فتره..
أيهم: تولين..
تولين:اممممم
أيهم: بصوت مرتفع جعااااااان
تولين:ياااماما خضتني..
حملها مسرعا قائلا..من بين ضحكاته..
انا جعان ياتولين يالا..
كان يحملها بخفه بعدما ارتدت ملابسها..
علي ظهره..
كالطفله..الصغيره..
الي ان وصل للمطبخ واجلسها علي المنضده..
قالت..
نزلني ياأيهم..أعملك الاكل..
أنزلها بهدوء..
تعد الطعام تحت لمساته وقبلاته..
لها..
دخلت عمتها حامله ساجد علي يديها..
وسليم يتمسك بقدمها يمشي رويدا..
رويدا..
وجدت أيهم يحتضنها من ظهرها
تحت لمساته العابثه هنا وهنا..
وهي تضحك بسعاده..
قالت.. بغيظ من أفعالهم....
ايوا ناس في العسل... وناس في البصل..
التفتوا بخضه لها..
فصاحت بهم..
خدوا عيالكو دي..
زهقوني..ايه مفيش دم..
اقترب أيهم يحمل سليم الذي كان يمد له يديه بفرحه كي يحمله...
مرددا..
بابا..
أغرقه بقبلاته....
وحشتني ياقلب بابا..
لمح بعينيه ساجد الذي حملته تولين..
ينظر له بعبوس..
طفولي محبب..
وكأنه يخبرنه...
لما لا تحملني مثله..
لمحته تولين..
فمدت له ساجد...
فحمله بحب علي يده الاخري يقبله مثل أخيه..
تحت ضحكات ساجد التي يسمعها لاول مره..
جلسوا جميعا يتناولون افطارهم..
بسعاده..تحت دعوات عمتها لهم..
بدوام السعاده..
كان يحمل طفليه كل واحد علي قدم..
وتولين تضع له
الطعام بفمه..
بحب..
ومع كل لقمه..
كان يتعمد ابقاء اصبعها بين شفتيه..
ويتبعها بغمزه وقبله سريعه في الخفاء..
لمحتهم عمتها فقالت..
بغيظ..
اما اقوم انا..
وأسيبكو تتمحننو براحتكو..
تولين... بصدمه..
عمتووو...الله
رمقتها عمتها بغيظ وقالت..
لهوا.. انا مش شايفه ولا ايه..
ومصمصت شفتيها قائله..
رجاله أخر زمن..
ضحك أيهم وقال.. بوقاحه..
غامزا لعمته..
طب ماتخدي ساجد وسليم ياعمتي
اصل عاوز تولين بموضوع..
رمقتهم بغيظ قائله..
وانا مالي ياأخويا عيالكو وانتو حرين فيهم..
انا واحده كبرت..
معنتش حمل مرمطه وعيالكو مشاء الله سفله مبيبطلوش ضرب في بعض..
انتو حرين فيهم..
وتركتهم ورحلت مسرعه..
ضحكت علي عمتها..
ورمقته بشماته
قائله..
بضحك
ههههه
تعيش وتاخد غيرها بقي..
ليلا كان استعد للرحيل بعدما اخذها صباحا للشهر العقاري
وحررت توكيلا له بإداره نصيبها..
انتهي وجمع أوراقه..
تحت عبوسها..
وحزنها..
اقترب منها قائلا..
كدا ياتوتو عاوزه تمشيني زعلان..
انا عاوز أشوف ضحكتك الحلوه..دي..
خلاص هانت كلها ايام ونبقي مع بعض دايما.
ابتسمت قائله..
يارب يقرب البعيد بقي.
آمن بعدها...واقترب منها قائلا..
تعالي بقي اما أشبع منك قبل ماأمشي..
ضحكت.. و
سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
كانت تجلس بصمت أمامه شارده.
صدمت حينما علمت أنه هو...
ولكن تجاوزتها سريعا..
فهي فتلك الحالتين..بيعت بأرخص تمن..
استعجبت حينما دخلت عليها والدتها بعدما أتوا..
الضيوف
قائله..
flash back
مريم اسمعيني كويس..
انا عاوزاكي توافقي عالعريس دا..
نظرت بصدمه لها..قائله...
ازاي ياماما..ازاي..
هويدا:ازاي دي هتعرفيها بعدين..
بس عاوزه أقولك اني دي فرصتك الوحيده..
عشان تخلصي من الهم دا..
اتمسكي بحبك يامريم متضعفيش..
المرض مش نهايه الكون..
كتير بيتعايشوا مع المرض..
وكأنه شئ عادي...
متوقفيش حياتك علي أوهام..في دماغك..
فهماااني..
وتركتها ورحلت.
back..
نظرت له بهدوء..
وسألته..
عاوز تجوزني ليه ياكريم وانت عارف اني..
اقترب منها مسرعا..
ووضع اصبعه علي شفتيها..
قائلا...
اششش...
اسمعيني..
بحبك من وانا طفل..
كنت بقول..دا حب طفوله وهيروح..
بس مرحش.
حبيتك... وانا مراهق..
وقولت دي مشاعر مراهقه وهتروح لحالها..
وبردو مرحتش..
حبيتك وانا شاب ودكتور..وكل يوم هقول هنسا..
وأعيش حياتي....
ولما اشوفك..
أرجع اتلبك واتأتأ كأني طفل صغير..
معرفتش حب غيرك في حياتي..
ولا هعرف..
بحبك يامريم..
ولو مش هتكوني معايا..
يبقي بتحكمي عليا بالموت..
ردت مسرعه..
ولهفه... بعيد الشر عليك..
متقولش كدا..
ونظرت له بتوتر..
قائله....
انا موافقه..
انا...
انا كمان بحبك اوووي.
بس..
قاطعها حاملا اياها يدور بها..قائلا..
من غير بس..
مش عاوز اسمع اي بس في حياتي..
وصرخ بصوت عالي..
ياماما..ياطنط هويدا..
وافقت...وافقت..
والله وافقت..
عااااا
جاءوا علي صوته
فانزلها..واقترب من والدته يحتضنها بحب قائلا..
وافقت ياماما وافقت..
ضحكوا عليه....
وعلي فرحته..
واتفقوا علي إجراءات الفرح..
علي أن يكون بعد شهرين.. من الان.
كانت تجلس ببيتها..
تهاتفه كل دقيقه..وهاتفه مغلق..
نفخت خديها بغضب..
وقالت..
ماشي يامحمد ان ماوريتك مابقاش انا..
ورمت هاتفها بغيظ قائله..
بحده...
محمددددد
رد صوت من ورائها يقول..
بمرح كعادته..
شبيك لبيك..محمد ملك ايديك..
صرخت بخضه قائله..
انت هنا انت جيت امتا..
انصرف انصرف..
ياماما..
ضحك عليهاااا قائلا..
شوفتي عفريت يامجنونه..
رمقته بحده واقتربت منه بمكر وهو يرجع للخلف بخوف مصطنع..
قائلا..
اهدي يامنار..مش كدا..
وفي ثانيه كانت انقضت علي ذراعه..
وقرضته بأسنانها كالفأر..
صرخ بوجع..قائلا..
دراعي يامجنونه..
ااااه.
وتركته وجرت مسرعه الي الخارج وهو يجري خلفها..
كالمجنون قائلا..
ماشي ياميرااال والله ما نا سايبك..
تحت ضحكات والديها ومن بالمنزل..
عليهم..
وعلي جنانهم معا...
قالت..
نزلني ياأيهم..أعملك الاكل..
أنزلها بهدوء..
تعد الطعام تحت لمساته وقبلاته..
لها..
دخلت عمتها حامله ساجد علي يديها..
وسليم يتمسك بقدمها يمشي رويدا..
رويدا..
وجدت أيهم يحتضنها من ظهرها
تحت لمساته العابثه هنا وهنا..
وهي تضحك بسعاده..
قالت.. بغيظ من أفعالهم....
ايوا ناس في العسل... وناس في البصل..
التفتوا بخضه لها..
فصاحت بهم..
خدوا عيالكو دي..
زهقوني..ايه مفيش دم..
اقترب أيهم يحمل سليم الذي كان يمد له يديه بفرحه كي يحمله...
مرددا..
بابا..
أغرقه بقبلاته....
وحشتني ياقلب بابا..
لمح بعينيه ساجد الذي حملته تولين..
ينظر له بعبوس..
طفولي محبب..
وكأنه يخبرنه...
لما لا تحملني مثله..
لمحته تولين..
فمدت له ساجد...
فحمله بحب علي يده الاخري يقبله مثل أخيه..
تحت ضحكات ساجد التي يسمعها لاول مره..
جلسوا جميعا يتناولون افطارهم..
بسعاده..تحت دعوات عمتها لهم..
بدوام السعاده..
كان يحمل طفليه كل واحد علي قدم..
وتولين تضع له
الطعام بفمه..
بحب..
ومع كل لقمه..
كان يتعمد ابقاء اصبعها بين شفتيه..
ويتبعها بغمزه وقبله سريعه في الخفاء..
لمحتهم عمتها فقالت..
بغيظ..
اما اقوم انا..
وأسيبكو تتمحننو براحتكو..
تولين... بصدمه..
عمتووو...الله
رمقتها عمتها بغيظ وقالت..
لهوا.. انا مش شايفه ولا ايه..
ومصمصت شفتيها قائله..
رجاله أخر زمن..
ضحك أيهم وقال.. بوقاحه..
غامزا لعمته..
طب ماتخدي ساجد وسليم ياعمتي
اصل عاوز تولين بموضوع..
رمقتهم بغيظ قائله..
وانا مالي ياأخويا عيالكو وانتو حرين فيهم..
انا واحده كبرت..
معنتش حمل مرمطه وعيالكو مشاء الله سفله مبيبطلوش ضرب في بعض..
انتو حرين فيهم..
وتركتهم ورحلت مسرعه..
ضحكت علي عمتها..
ورمقته بشماته
قائله..
بضحك
ههههه
تعيش وتاخد غيرها بقي..
ليلا كان استعد للرحيل بعدما اخذها صباحا للشهر العقاري
وحررت توكيلا له بإداره نصيبها..
انتهي وجمع أوراقه..
تحت عبوسها..
وحزنها..
اقترب منها قائلا..
كدا ياتوتو عاوزه تمشيني زعلان..
انا عاوز أشوف ضحكتك الحلوه..دي..
خلاص هانت كلها ايام ونبقي مع بعض دايما.
ابتسمت قائله..
يارب يقرب البعيد بقي.
آمن بعدها...واقترب منها قائلا..
تعالي بقي اما أشبع منك قبل ماأمشي..
ضحكت.. و
سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
كانت تجلس بصمت أمامه شارده.
صدمت حينما علمت أنه هو...
ولكن تجاوزتها سريعا..
فهي فتلك الحالتين..بيعت بأرخص تمن..
استعجبت حينما دخلت عليها والدتها بعدما أتوا..
الضيوف
قائله..
flash back
مريم اسمعيني كويس..
انا عاوزاكي توافقي عالعريس دا..
نظرت بصدمه لها..قائله...
ازاي ياماما..ازاي..
هويدا:ازاي دي هتعرفيها بعدين..
بس عاوزه أقولك اني دي فرصتك الوحيده..
عشان تخلصي من الهم دا..
اتمسكي بحبك يامريم متضعفيش..
المرض مش نهايه الكون..
كتير بيتعايشوا مع المرض..
وكأنه شئ عادي...
متوقفيش حياتك علي أوهام..في دماغك..
فهماااني..
وتركتها ورحلت.
back..
نظرت له بهدوء..
وسألته..
عاوز تجوزني ليه ياكريم وانت عارف اني..
اقترب منها مسرعا..
ووضع اصبعه علي شفتيها..
قائلا...
اششش...
اسمعيني..
بحبك من وانا طفل..
كنت بقول..دا حب طفوله وهيروح..
بس مرحش.
حبيتك... وانا مراهق..
وقولت دي مشاعر مراهقه وهتروح لحالها..
وبردو مرحتش..
حبيتك وانا شاب ودكتور..وكل يوم هقول هنسا..
وأعيش حياتي....
ولما اشوفك..
أرجع اتلبك واتأتأ كأني طفل صغير..
معرفتش حب غيرك في حياتي..
ولا هعرف..
بحبك يامريم..
ولو مش هتكوني معايا..
يبقي بتحكمي عليا بالموت..
ردت مسرعه..
ولهفه... بعيد الشر عليك..
متقولش كدا..
ونظرت له بتوتر..
قائله....
انا موافقه..
انا...
انا كمان بحبك اوووي.
بس..
قاطعها حاملا اياها يدور بها..قائلا..
من غير بس..
مش عاوز اسمع اي بس في حياتي..
وصرخ بصوت عالي..
ياماما..ياطنط هويدا..
وافقت...وافقت..
والله وافقت..
عااااا
جاءوا علي صوته
فانزلها..واقترب من والدته يحتضنها بحب قائلا..
وافقت ياماما وافقت..
ضحكوا عليه....
وعلي فرحته..
واتفقوا علي إجراءات الفرح..
علي أن يكون بعد شهرين.. من الان.
كانت تجلس ببيتها..
تهاتفه كل دقيقه..وهاتفه مغلق..
نفخت خديها بغضب..
وقالت..
ماشي يامحمد ان ماوريتك مابقاش انا..
ورمت هاتفها بغيظ قائله..
بحده...
محمددددد
رد صوت من ورائها يقول..
بمرح كعادته..
شبيك لبيك..محمد ملك ايديك..
صرخت بخضه قائله..
انت هنا انت جيت امتا..
انصرف انصرف..
ياماما..
ضحك عليهاااا قائلا..
شوفتي عفريت يامجنونه..
رمقته بحده واقتربت منه بمكر وهو يرجع للخلف بخوف مصطنع..
قائلا..
اهدي يامنار..مش كدا..
وفي ثانيه كانت انقضت علي ذراعه..
وقرضته بأسنانها كالفأر..
صرخ بوجع..قائلا..
دراعي يامجنونه..
ااااه.
وتركته وجرت مسرعه الي الخارج وهو يجري خلفها..
كالمجنون قائلا..
ماشي ياميرااال والله ما نا سايبك..
تحت ضحكات والديها ومن بالمنزل..
عليهم..
وعلي جنانهم معا...