رواية تحدتنى فاحببتها الفصل السادس والخمسون والاخير

 


الفصل السادس والخمسون


تخيل أنه سيجدها غاضبه ولكنه لم يتخيل ابدا انه ستمزق ثيابه قبل أن تغفو عليها من فرطها
اقترب منها ويجلس بجانبها يزيح أحدي خصلات شعرها الهاربه علي وجهها باحدي يديه ناظرا لوجهها النائم ممعنا قبل بقوه. قدومه ابتسم بحب ويديه الأخري تشق طريقها بتجاه طفله ،
وهي تدفع يديه بقوه قبل أن تفر هاربه من الفراش انتا ايه الي جابك هنا
فريد بتهكم والله دي اوضتي ليشير الي باب غرفه قبل أن يكمل انتي اوضتك هناك يعني المفروض انا اسأل انتي ايه الي جابك هنا ليطالع غرفته بتمعن قبل أن يرد تعرفي اللى انتي عملتيه دا وفرتي عليا أنا لسا بفكر في سبب عشان اقعد معاكي كام يوم مخرجش بس انتي حلتيها ليستريح علي فراشه مشيرا لملابسه الممزقه مردفا حاجه معنديش لبس أخرج بيه يبقي معاكي ها بعد معاكي ها رايك ،
وهي تقذف أحدي ثيابه وانتا مين قالك اني الي هنتسر همتخرج من الغرفه قبل أن ينضه معها بيديه ضامما ظهرها الي صدره هامسا باذنيها وانتي مين قالك انك انك هتخرجي كاد يزيل تلك الخصله الهاربه بغضب علي وجهها ليرتد للخلف ناظر لاصبعه الذي قضمته بقوه
بغضب وهي تقف أمامه تشير باصبعها أمام وجهه لما اقول همشي يبقي همشي ولما اقول مش عوزاك يبقي فعلا مش عوزاك فمن فضلك احترم البقيه الباقيه منامتك لان مفيش حاجه هتعملها تخليني للاسفل ليهرع هوا لاحقا بها
حنان بقلق هوا صوت فريد ورنا
سناء انتي مش قلتي أنهما اتصالحتو امال ايه الصوت دا
حنان بارتباك والله معرفش هوا قال فريد كدا
سناء بحده هوا بنتك لازم تعكنن
حنان بغضب يسلام طبعة ماهو ابنك كمان غ فيها وخلانا كلنا نغلط فيها ظلا يتجادلان وما هي إلا لحظات ليرو كلامن رنا وفريد ​​يهبطان للاسفل
بغضب وهوا يجذبها من ذراعها بقوه تعالي هنا
بغضب وهي تجذب ذراعها بقوه منه قلتلك ابعد عني
وهي تقف بجانب ابنتها براحه عليها يا فريد كادت أن تقترب منها لولا صراخ رنا ، بغض النظر
عن كونها تبتعد عن والدتها وانتي كمان ابعدي عني




حنان باحراج رنا أنا
رنا بصراخ انتي ايه خلاصعي عني كنتي فين قبل دلوقتي كنتي فين لما حمله أو انو اتجوزني لاني غت مع حد دلوقتي بتدافعي لتنظر له بقشر قبل أن تكمل ، أصبحت ، توقف ، توقف أمامها يسد. طريقها بجسده
فريد برجاء اسف والله اسف عارف
رنا بايباء قبل أن تتجاوزها حقي ضاع يوم ما خلتهم يشكو في مراتك
بدأ من قلبه قبل أن تتجاوزه درجات السلم وأخذها في الاعتبار قبل اتخاذ إجراء قبل أن تخور هل جعلته يشكون في شرف امرأته ونسب طفلته بالله طفلته فتاه ، منه بالم وهمهمات ، منه بالم وهمهمات من حوله ، لقد صدقه ، وحدث ماقاله لم عيناه ثقيله هكذا لم جسده كالمخدر لما يصرخون بهلع حوله ولما الظلام دامسا هكذا
وفي المشفي
عز وهو يناغي طفله انتا يا واد مش ناوي تضحك اقلك بابا طب هز راسك طب اعمل اي حاجه
راندا بضيق يا عز بس بقي انا زهقت انتاعمل ايه دا لسا عندو يوم عاوزه يتكلم ويلعب اووووف
عز بغرور طبعا مش ابني
راندا بضيق
صبرني يا رب راندا باستفهام وهي تحملها طفلها باحضانها ، تسميه ، اسم فريد اخويا اسم عمر ، توقعت انك تسميه اسم فريد
اخويا
راندا بتعجب اخوك مين لتيضف بتعجب انتا ليك اخ غير فريد
عز باقتضاب
يؤام فريد راندا بصدمه هوا فريد ليه تؤام امال هوا فين
عز بضيق اتوفي
راندا أكبر أشد أنا عمري ماعرفت أنكم كان ليكم اخ انما اخ فريد وتؤام كمان لالازم اعرف ازاي دا
عز بصي يا ستي
رانداه هتضايق لما تحكي يبقي بلاش




لا كل الحكايه أن الموضوع قديم اوي بصي يا ستي فريد لما اتولد كان معاه اخ تؤام بس تؤام متاخي ودا من فضل

ينتظر الطبيب الذي ينتظره الأطباء منذ نصف ساعه كامله وبمجرد أن خرج لم تري منه سوي جسد يغطي باسلاك موصوله لاجهزه لاتفهم لما هيا تحيط به ليخرج الطبيب هاتفا بأسف لكلامن عز ومصطفي للاسف دكتور فريد عنده بوادر زبحه صدريه
هرج ومرج عم المشفى فور تفوه الطبيب بحالته الصحيه 
سناء بصدمه زبحه صدرية ازاي دا لسا شاب 
الطبيب حضرتك دا مالوش دعوه بالسن دا اما القلب اساسا ضعيف متحملش آو زعل شديد اثر عليه وانفعلات كابتها من زمان ودي تراكمات 
مصطفى بمهنيه طيب المطلوب دلوقتي ايه والحاله واصلة لحد فين
حاله الطبيب والله الاشعه ورسم القلب الي هيحدد
حاله
الطبيب
حاله حاله الطبيبه في العيله
أو قريب درجه اولي ليه مر قلبيه بازمه
مصطفى بمهنيه كان ليه اخ تؤام اتوفي وهو تسع سنين كان عندي مشاكل بالقلب
الطبيب تؤام متماثل ولا متاخي
مصطفي متاخي
الطبيب تمام تمام خير باذن الله محتاج بس شويه معلومات اكتر يريت تتفضل معايا
مصطفى بهدوء عز اخوه هوا الي هيقدر يفيدك اكتر ليشير لعز آلذي ذهب مسرعا مع الطبيب
سناء ببكاء كان مستخبيلك فين يبني


 
حنان بحزن اهدي يسناء خير ان شاء الله خير وهيبقي كويس
سناء ببكاء أشد يارب يارب متاذنيش فيه زي اخوه
حنان بحزن أشد اهدي يسناء اهدي
اصوات متداخله تصلها جميعهم يتحدثون بجانبها ولكنها لاتعي شيئا مما يقال اي ذبحه واي اخ يتحدثون عنه حيره تملكتها وشعور حارق بالذنب أخذ يؤرقها وفكر مظلم تملكها ولم تستفيق منه سوي علي صوت مصطفي الهادئ
مصطفى بهدوء رنا انتي كويسه
ايماءه بسيطه هيا كل ما صدر عنها صدر عنها
أنتي ممتازة وحديثة
وضعك
مش مستقر
رنا بتصميم لا أنا هفضل هنا معاه
مصطفى بضيق تصدقي أنتي وجوزك عقلكم تعبان وانا الي كنت فاكر رهف مجنونه دنتو أجن منها بمراحل
رنا بضيق هقلها علفكره
مصطفى خلاص خلاص هتدبسيني ليه يستي انتو عقلين المهمه ممكن نتكلم دقيقتين
هزت رنا راسها خفيفه. في المستشفي كفاتريا نقعد لتذهب معه في صمت وفي مقهي المشفى الصغير
مصطفى بهدوء بصي يارنا الكلام الي هقوهولك دا سر بيني وبين فريد ولولا أني عارف ان الوضع مينفعش يتازم اكتر من كدا عمري ما كنت هقول لاي حد
رنا بثبات بس انا مش حابه اسمع


مصطفى مقاطعا اسمعي يارنا وبلاش داعي للانفعال وارجو الي هقولهولك دا ميوصلش لفريد ابدا الا اذا هو في يوم من الايام فتحلك قلبه بصي يا ستي أنا مش هتدخل في تفاصيل ماليش فيها بس رفض فريد بحملك كان له أسباب ولول أن هوا ذودها شويه ليفكر قليلا قبل أن يمط لقد عملت زيه لينظر عليها ، وهي مستردفا حديثه انتي تعرفي أن فريد كان ليه ،
وتؤام . مع العلم أن اسم فريد يتولد طفل طبيعي انما تؤامه عمر اتولد بتشوه
رنا بتعجب ازاي تؤام وازاي طفل وطفل مشوه
مصطفى بابتسام ايه وتؤام متماثل وحظ فريد أنهم كانو توأم متاخي كل طفل فيهم بكيس حمل مختلف
رنا بتفهم اها فهمت
رسم توضيحي لمجموعته الخاصة به على اختلاف كبير و صغير و صغير و صغير و صغير و صغير ، طبعا والده كان ، ووالده ولأن طبعا ، كانو ، ووالده ، و ، و ، و ، و ، و ، و ، و ، و. سنه كبير فالموضوع اثر عليه وداخلة تعمل كشوفات وفحوصات كاملة ، لأن السبب الأساسي في الي انتو دا هو أن السبب الأساسي في الي انتو دا هو أنو ديما كان خايف عليه وخايف يروح منه. كانت المشكله رنا بسخريه ايه مبيخلفش
رنا بصدمه ازاي
مصطفى اقلك والد فريد من
كراته ايه مبيخلفش
مصطفى بهدوء اسمعي يارنا الوضع مش مستحمل والكلام دا بقولهولك لانك اكتر واحده تقدري تساعدي فريد هوا لما عمل كامل وجميله لأنجابه السلام ضعيف وهرجع اقلك زي ماقلت لفريد ضعيف لكن مازال الرئيسي الانفلات الي لفريد هوانعش طبعًا يعوض دا بعلقات مع بنات كتير جدا وطبعا انتي عارفه موضوع زي دا ولما حبك انتي أنا مكنتش متخيل معايا بعد أن تصبح قادرًا على التقاط صورتك ، يبدأ رحله ، وبدء العلاج ، وبدء العلاج.
وخاف جدا أن يكون في الطفل تشوه زي اخوه وعارف ، إنه هتوصل لكدا ابدا ، فريد غلطه ، هتوصل لكدا ابدا فريد غلطتي غلطتي هوا خاف يتكلم خاصه قدامك يتكلم خاصه يظهر دا ولما يتكلم انتي ضغطتي عليه ومسمعتيهوش دلوقتي هوا مريض ومحتاجك وانتي الوحيده يقدري يا اما يتحسن أو لا ويستي لما يخف ويبقي كويس ابقي طلعي عينه
رنا بهدوء يشوبه الصدمه هوا ممكن ادخله
مصطفى بمكر والله ليتنحنح مش مستحيل عليا بس تحبي تدخوليله
اماءت برأسها موافقه لتقف علي قدميها ذاهبه حيث هوا
وفي غرفه الطبيب
عز بقلق بص يا دكتور احنا ممكن نسفره برا لو يحتاج



الطبيب بتفهم هوا مش محتاج لكدا هوا هيكون كويس بس هيلتزم بنظام معين ويبعد عن اي شي يعصبه آو يخليه ينفعل وهيرجع زي الاول واكتر
عز باطمئنان اكيد
الطبيب ببشاشه اكيد باذن الله وهاكد بكره اكتر لما نتيجه التحاليل والأشعة تظهر
ابتسامه علت وجه عز وهوا يصافح الطبيب بامتنان شاكرا أخرجه مطمئنا والدته وخالته وشقيقته الحمقاء الذي
أتتراه أمامه عبده وهوا رنا أمامه رهف و أنا بيتهيالي
رنا بصدمه إيه رهف ها ها ها ها ها ها ها فافعال
الصدمه بقولكم انتو عيله مجنونه يعني
رهف منها هاتفا بقلق رهف بتعملي ايه رهف بربك هعمل ايه يعني بطمن علي ابيه مش محتاجه ذكاء
مصطفى بس انتي لسا تعبانه كنتي كلميني وانا طمنتك
رهف بانفعال غاضب وهي تمسح دموعها اه صح زي مقلتلي انو تعبان صح اصلا حسابك بعدين
مصطفى بحنان محاولا ضمها إليه والله هوا كويس
رهف ببكاء وهي تدفعها إلى أبعد من فضلك
مصطفى خلاص بقي سماح المره
بغضب بغضب قلتلك ابعد ابيه يقوم هخليه يحاسب
بارتباك احنا في كدا صح هوا احنا مش عندناه صغيره كدا هيا فين صحيح
رهف بغضب سبتهالك مع ابوك


مصطفي بصدمه ايه يبنتي هوا أنا كنت خاطفك من أهلك ولا غفلتكوخلفت منك بتعاملني كدا ليه ليميل عليها هامسا باذنيها مش كلو برضاك ي
رهف بخجل احترم نفسكقطع علي كلمتها وهي تشهق بخجل ومصطفيها ذراعيه قبل أن يهمس لا ادام وصلت الاحترام بقي
سناء براحه عليها ،
بغضب ، بغضب مصطنع ايه يجدعان هوا أنا بعذبها انتو كلكو عليا ليه ليه ليه عليها ، تقل حمسا ، ينفع كدا ، تقل حسابك لتدفن وجهها قائله قائله بارتباك اسفه
وفي الاسكندريه
زياد بصوت عال نرمين ايه رايك نتغدي سمك
نرمين بملل لا
زياد طب ايه رايك تأكلي معايا ايس كريم
نرمين بغضب يووووه يا زياد هوا مفيش غير الأكل انتا بتاكل طول النهار
ليقترب منها ، ببراءه الله منا مكلتش سمك علي قاكله احاديه تانيه وانا بصراحه مشكي علي قوه احتم ضعيفه
نرمين باحراج وهى تدفعه بصدره لتذهب انتا قليل الادب
ليردف هوا بجدية قبل آن تغيب عن ناظريه نرمين ايه رايك لو نجيب عيل رخم زيي كدا يشغلني ويشغلك شويه
نرمين بصدمه قصدك ايه
زياد وهوا يقترب منها واضعا احدي يديه علي بطنها الملساء هامسا برقه عاوز منك طفل ينفع
نرمين بصدمه انتا بتهزر صح
زياد بجديه ودي حاجه فيها هزار ها ينفع لتهز راسها بقوه قبل أن تحتضنه
نرمين بفرح ينفع ينفع



وفي المشفي بغرفه فريد
تجلس بجانبه بذنب وغضب معا لما لم يخبرها لقد ألمها حقا حطم كبريائها وهي حطمت رجولته تعلم أنهاالان المته كام المها أغمضت عينيها بالم تفعل الان. 
هل ستتجاهل و تسامح أم تظل غاضبه علي ما فعل بها 
حيرة تملكتها الم تمكن بها من رؤيته علي تلك الحال 
طرقات خفيضه على باب الغرفه جعلتها تستفيق من 
أفكارها 
عز یلا يارنا عشان اوصلك 
رنا لا يا عز انتا وصل ماما وخالتو أنا هفضل هنا
عز مينفعش يا رنا انتي كدا بتضغطي على نفسك وكدا
غلط انا فعلا هوصل ماما وخالتو وانتي كمان وانا هفضل
معاه وانتي عارفه الدكتور قال انو الحمد لله كويس
 مفيش حاجه تستدعي القلق
رنا بثبات ياعز متتعبش نفسك على الفاضي أنا مش
همشي
عزب مكبوت يابنتي هتدي ازايالتك ديدي
بحده حاله ايه رنا يا عز بص عاوز تفضل براحتك بس انا
مش هسيب جوزي كدا وامشي تمام
عز وهوا يغلق الباب قبل آن يغمز بعينيه تمام بس
متبقوش تغلبونا بعد كدا



 تنفست بعمق قبل آن تدير راسها إليه وهى تهمس بذهول
هوا بيغمز لمين --- وقبل أن تكمل كلمتها اصتدمت عيناها
بعينيه رنا باحراج وهى تخفض عينيها قائله بارتباك الف
سلامة
فرید بارهاق الله يسلمك ليحرك يديه باتجاه يديها انتي
كويسه
رنا وهى تخفض عينيها أه
فريد بالم أنا اسف صدقيني حقك عليا مكنش قصدي
يحصل كل دا
رنا مقاطعه خلاص مش مهم الكلام دا دلوقتي بعدين
نتكلم
فريد يس
رنا مقاطعه بعدين يا فريد صدقني بعدين لحظات قليله
فقط
حتي غفا مره اخري وظلت بجانبه هيا طوال الليل
تقف بجانبه مره وتمسد علي جبينه مره اخري وتتلمس
پديه مرة بعد مرة بعد مرة حتي غفت هيا وهي تتمسك بيده
راسها وتراحها ليف عليهاتح هوا عين ، وضم
متبسما ، وداعا ، هوا لم يكن ، هوا لم يكن
يمشي يماما عاوزه حاجه
سناء لاني روح بس لراندا احنا انشغلنا عنها يكون بعونها


 
عز هروح اهو.
وفي منزل مصطفي 
مصطفى بلهفة وهوا بناغي طفلته مين حبيبه بابا
رهف بغيره يعني هيا كدا هترد عليك
مصطفی بابتسام وهوا يميل علي إذن ابنته معلشي بقي
نروح ندلع ماما شويه أحسن شكلها غيران منك
رهف بفضول انتا بتقلها ايه
مصطفی بحب وهوا يحتضنها هوا أنا أقدر أقول حاجه
غير ليك انتا يا قمر
رهف بغيظ لا والله
مصطفی ببراءه اه والله يلا بقي اجمدي انتي وهيا کدا
عشان اول ما فريد يخرج من المستشفي نعملكم حفله


 
اليكي انتي وراندا ولفريد بالمره
رهف بشك مش مطمن انتا وابيه فريد بان هوا تعبان بجد
مصطفی ببراءه عيب هوا في هزار في الحجات دي 
رهف لا بجد هوا ابيه تعبان بجد ولا كنتو بتعملو کدا
عشان رنا ترجع ليه
مصطفی بهدوء پارهف لو أن فريد
مشبان بجد أنا مكنتش اتدخلت في موضوع زي دا وخاصه انو موضوع
جرح کرامه رنا ودا الي أنا مقبلوش في يوم لا عليكي ولا
علي بنتي
رهف وهي بناراعه مقبله إياه بحب هوا أنا قولتلك قبل كدا اني بحبك
لا اليومين دول مينفعش تقوليها الله
يكرمك أنا عندي عذر
رهف بعدم فهم عذر ایه
مصطفی ببراءاه اصل ---
رهف بخجل انتا قليل الادب


 
وفي المشفى يجلس عز بجانب راندا ضامما سريرا اخر بجانب سريرها 
وصغيرهما بفراشه الخاص يقبل رأسها بحنان بعد أن
غفت باحضانه .اسف منه لا يعلم ربما للمره ولا
تأسف لها لانشغاله عنها متفهمه دوما هيا معه
متفهمه قبل راسها بحنان حامدا الله
أحضانه هوا الاخر
وفي المشفي بعد أن نقل الي حجره اخري
سناء بحنان وهي تمسد علي رأس فريد سلامه
يحبيبي
فرید باقتضاب الله يسلمك
حنان بسعاده الف سلامه عليك يلي بقي عشان تخرج
ونعمله المولود لعمر ورهف
فريد مصطفي هوا أنا هخرج أمتي
مصطفي يومين بسذن الله
حنان رنا مشترحي ترتاحي شويه



 رنا بتجاهل عز ممكن توصلني
عز انتا تأمر يعمتروحي فين
رنا هروح عند عمتو
سناء بحده تاني يارنا
بتجاهل لعمتها فريد معلش هروح عند عمتو عشر دقایق اطمنها عليا واجي تمام
صدمه تلتها دهشه أولهم وأولهم فريد الذي غمغم موافقا في منزل
ایمان ایمان بسعاده حبيبتي يا عامله
علي مكلمات علي اتصالحتي انتي وفريد.
رنا بابتسام براحه يا عمتو واحده واحده عليا هقلك كل
حاجه تعالي بس
نقعد الأول
ایمان باستفهام ها يستي قعدنا اهو قولي بقي
رنا بصي يا عمتو اتصالحت أنا وفريد فلا احنا
متصالحناش لاني لسا مسمحتهوش بس الي اقدر
اقولهولك دلوقتي آن في ظروف حصلت تحتم عليا اني
اكون معاه
باستفهام ظروف ايه ایمان
 رنا ظروف یا عمتو مقدرش اقول غير ظروف بس
مقدرش اقول غير كدا
حتى الحصول على ظروف في ظروف تجبرك تعيشي معاه


 
رنا بنفي لا يا عمتو متجبرنيش مع ظروف تخليني حسباتي
وافكر بعقلانيه ایمان
 بتفهم مرتاحه يارنا
رنا بثقه هحاول ولو مررتش هنفصل عنه بهدوء بعد
هوا ما يفهم ويتقبل كدا أنهت كلمتها
بأحدها في إيديها.
ایمان بقلق تعبانه
رنا بسعاده وهى تنظر لطفلتها الكامنة باحشائها لا بس
الهانم بتحب تتحرك كتير
ایمان ربنا يخليهالك يحبيبتي
رنا يارب يعمتو أنا همشي بقي عشان كدا اتاخرت
ایمان رنا
رنا نعم يا عمتو
ایمان انتي بتحبي فريد
رنا بهدوء مشكلتكم كلكم يعمتو حتي هوا انكم فاكرين
 اني مجرد عيله انبهرت بيه وبعلقاتو الكتير بس يعمتو
أنا بحبه بجد مش مجرد انبهار بحد ولو مش بحبه عمري
ماكنت هحاول ابدا معاه تاني صحيح قله خبرتي ضرتني
كتير بس انا بحاول اتغير لتضيف بتصميم لازم اتغير لان
معدش ينفع اعيش حياتي كدا
ایمان بسعاده ربنا يسعدك يارنا
وبعد مرور خمسه عشره يوما
اصوات صاخبه تصدر من المنزل وزينه متناثره بارجائه



 رنا بضحك بس یا رهف والله انتي مجنونه في واحده
تغير من بنتها
رهف بغيظ يبنتي دنا من يوم ما ولدت وهوامش
معبرني بيقعد يكلمها كأنها فاهمه هوا بيقول ايه لتضيف
بغيظ أشد دا بقي بيقولها برنسيس تخيلي
رنا بضحك أشد وهى تضع يدها على بطنها وتهمس بالم
من بين ضحكاتها بس خلاص والله هموت منك الله
يكون بعونك أشد تخيلي يا راندا
بتضحكي كدا ليه صوتك
 يبنتي جايب لاخر الشارع
التضيف رنا بضحك أشد تخيلي يا راندا رهف زعلانه
عشان مصطفي بيقول لبنته برنسيس تخيلي
رهف بغيظ بعد أن انفجرتا الاثنتان بالضحك وهي
تتخصر أمامهما والله يا ست رنا لما تبقي تولدي هشوف
 لما ابيه فريد يدلع بنته ويسيبك هتبقي تعملي ايه
رنا بثقه يماما نحن نختلفه عن الاخرون
راندا بضحك متزعليش رهف أنا
واخليه هوا الي يدلعها عشان ابوها يفضالك


 
رنا بضحك بسسسسسسس والله هتموتوني انتو الاتنين كفايه حاسه اني هولد والله
رهف بغيظ طب يختي بدل منتي مبسوطه كدا متحني علي الغلبان اخويا الي متعذب معاكي دا
 راندا اه صحیح یارئا بمآ آن النهارده يوم جميل وبنحتفل بسبوع الأولاد متخليه يوم احلي بقي وتكملو صلح
التضيف بارتباك والله فرید صعبان عليا خالص النهارده سمعته بيكلم ماما وبيتحايل عليها تقنعك تسيبي اوضتها
وترجعي اوضتك وبيحلف ويوعد انو مش هوقرب الاوضتك ولا يدخلها ابدا
رهف بحزن يحبيبي يا ابيه متخلي عندك باقي عندك دم يا رنا
انتو شايفين كدا
رهف وراندا یاریت
رنا وهي تهم بالذهاب تمام
رهف وراندا يا بنتي رايحه فين 
رنا بهوبهوزي وهي تغمز لهما رايحه
رهف بصدمه هه
راندا بصدمه رهف هيا رنا قالت ایه
رنا أضحك أشد من شكليهما بقول رایحه اصالح جوزي
الله لتذهب إلى أمامهما ، مصدومتين ابتسمت حقا
 هي سعيده الان تقسم أن لولا طبيبتها النفسيه لم تكن
لتتجاوز ذلك كله بفضلها هيا رنا المرحه
ووووالجريئه أيضا بحثت عنه بعينيها تره بين الوجود لم
وبسؤال عمتها آلتي صفحت عنها وعن والدتها ايضا
عرفت آنه بغرفته ابتسمت وهى تهمس لنفسها بجراءه
اكبر آذآ الي غرفته صعدت درجات بهدوء حتي وصلت
أمام غرفته وهى تهمس لنفسها تقويها اكثر آنه دائما


 
كان يقتحم غرفتها هوا فلتفعلها هيا هذة المره طرقه
وطرقتان علي الباب قبل آن يأذن لها لتدلف هيا الي
الغرفه وتغلق الباب خلفها بهدوء تنظر إليه وينظر إليهآ
ينظر إليهآ هوا بصدمه وتنظر هيا الي بأمل وذكري حديث
بينهما وبين البيت يقحتم ذكرياتها عنوة
بعد خروجه من المشفي بيومين بغرفتها طرقه علي باب غرفتها قبل أن تأذن له
فريد وهوا يطالعها تكدس ثيابها بحقيبه صغيره ليهمس برجاء رنا خليكي واوعدك اني مش هقربلك
رنا بهدوء أنا مش هسيب أنا بس هبقي مع ماما ودي فتره مؤقته
فريد وهو يقترب منها بحذر يارنا أنا وعدتك
رنا وانا واثقه في وعدك مش حابه تكون موجودههنا دلوقتي
فريد خايفه مني

 
رنا بنفي لا
فريد أنا عارف انك لسا مسمحتنيش بس علي الاقل سبيني ،
وهي تحمل حقيبتها من فضلك يا فريد اسامح ، واصدقني لما اسامح هرجع لوحدي.
فريد بالم أنا اسف يارنا أنا عارف اني اذيتك بس غصب عني اصل
رنا مقاطعه وهى تقف أمامه اكيد كان ليك سببك وأيا
كان السبب لازم في يوم من الأيام هتقوله يافريد لاني محتاجه أعرف منك انتا بس لما انتا تکون حابب تحكيلي مش مضطر لتضيف بنبره مرحه اتقنتها مؤخرا ممكن بقي تشيلي الشنطه لحد اوضه ماما ولا حضرتك خلاص كبرت
وعجزت وبقيت عیان بالقلب ومش هتقدر تشيل حاجه
فريد بضيق وهو يحمل حقيبة لسانك طول
رنا متصنعه الغضب قصدك ايه
 فرید بشقاوه وهوا يفتح باب الغرفه علي مصراعيههتخرجي يلا ولا اوريكي كبرت وعجزت ولا لسا
رنا بخجل رقیق وارتباك خارجه اهو الله أفاقت من ذكرياتها علي صوته القريب منها وهو يهمس بقلق أصبح
محبب لديها



فريد رنا مالك انتي كويسه 
رنا بهدوء اه كويسه لتهمس قبل آن يتفوه باي كلام انتا كلمت ماما في حاجه
فريد بارتباك اسف بس
رنا مقاطعه وللمرة الأولي تقترب هيا منه الوقت الأولي منذ رؤيتها له تقترب منه هكذا تقترب هيا وبارادتها طب مطلبتش مني انا ليه
فريد بصدمه انتي ممكن ترجعي اوضتك تاني ليضيف سريعا صدقيني لو رجعتي مش هقربلك رنا تجريبه محببه وهي تنظر له بذهول ایه یا
فريد أنا من يوم رجعت وانتا كل لما تشوفني توعدني انك متقربليش لتضيف قبل أن تغمز بعينيها هوا التعب إثر علي ايه بالظبط
فريد متصنعة الغضب قبل آن يحملها علي ذراعيه أنا قلتلك قبل كدا آن لسانك طول صح
رنا ببراءة وهى تهز راسها إيجابا صح یا باشا لتشير علي طفلتها والنونو الي هنا يشهد
فرید بابتسام يبقي انا مضطر ابطل احترام واعرفك التعب إثر علي ايه بالظبط
رنا بابتسام قبل آن تغمس وجهها بصدره هيا اصبحت جريئه تعلم ولكنها ايضآ لن تستطيع مجارات جرئته يوما



وبعد مرور ثلاث سنوات 
في المشفى في الاسكندريه زياد وهو يحمل تؤامه علي
ذراعه بسعاده ويجلس بجانب زوجته ها حبيبي تحبي نسميهم ايه
نرمين آن اسمي البنت وانتا سمي الولد
زیاد بغضب مصطنع اشمعني بقي لا انا اسمي البنت مشاهدة تسمي الولد
نرمين بارهاق طيب انا هسمي الولد مروان انتا ببي عاوز تسمي البنوته ايه
زياد بجدية ايه رايك اسميها فراوله
نرمین بغضب زیاد
زياد خلاص تفاحه
نرمین بغضب هوا كل حاجه اكل حرام
زیاد بشقاوه الله مش لازم تكون حاجه مفيده
نرمین زیاد یا ابن ایمان لتنظره لحماتها الناظره إليهما
کالناظر لمجنونين اسفه يا طنط قبل آن تنظر لزوجها
اسمي اسم عدل
زیاد بمحبة وهو يحتضنها بعد آن وضع طفليها بمهديهما


 
ايه رايك نسميها ایمان
نرمین خلاص يبقي ایمان ومروان ابتسامه علت وجهه
وهو يحتضنها بحب وأمامه صغيراه وبجانبه والدته
واخيرا قد رضيت عنه آذآ ماذا يريد البرنامج المفضل أكثر
وفي منزل مصطفي ورهف
رهف الصغيره بابا ماما هدت علوستي
مصطفى وهوا يطالع حاسوبه یا رهف اديها عروستها
رهف الأم طب مهي واخده الشوكلت بتاعتي
 مصطفى وهوا يغلق حاسوبه ناظرا الاثنتين بابتسام
وبعدين مش أنا قلت قبل كدا تلعبو مع بعض وتأكلو
الشوكلت سوا
رهف الصغيره بس ماما بتضحك عليا
مصطفي بحنان وهوا يحمل الصغيره قلب بابا ادیها
الشوكلت وانا اجبلك واحده كبيره اد كدا وهو يفتح
ذراعيه
رهف الصغيره وهى تهبط وتذهب بعيدا وهى تهتف
بطفوليه لا أنا هلوح لجدو انتا بتحب ماما اكتر مني
مصطفى وهوا يقترب من رهف ينفع كدا بتاخدي
عروستها ليه هه ينفع دلوقتي هتنزل تشتكي لحماكي وهيطلع يعلقني انا وانتي ينفع كدا


 
رهف بضحك وهى تشير لبطنها المنتفخه هيعلقك انتا
يبابا أنا شیلالو ولي العهد
مصطفى وهوا يحملها علي ذراعه طب متيجي اطمن
بنفسي علي ولي العهد دا ليضحكا بشده قبل أن
يتوجه غرفتهما وفي منزل عز
عز و يهز رأسه باسي محادثا ابنه يبني مش
انالك عيب تبوس البنات
عمر بطفوليه بس حلوين يبابا عمو فريد قالي بوس
البنات بس عيب تبوس الولاد
عز بغضب والله عمك فرید دا الي هيبوظك يبني خليك
محترم لابوك
عمر وهو يهز رأسه بنفي لا أنا بحب عمو فريد هوا قالي
انك طول عمرك خايب عزب
بغضب ولا أنا خايب
عمر بتأكيد للأسف يبابا آه قبل آن يذهب من امام والده
سريعا
عز بغضب والله لوريك يا فرید اما خليته رايح جاي
يبوس فبنتك مبقاش انا وسعتها ابقي وريني هتعمل ايه


 
راندا پاستفهام مالك ياحبيبي متعصب ليه
عز بغضب ابنك رايح جاي يبوس بالبنات واقوله عيب خليك محترم لابوك يقولي انتا خايب يبابا
راندا بأسف حتي الولد عارف لتضيف بشقاوه هفضل أستر عليك لحد أمتى ينفع كدا
بغضب مصطنع وهوا يجذبها من يدها لتقع باحضانهقائلا بمشاكسه وتستري ليه يا حبيبتي حالا ابقي منحرف قبل آن يلتقط شفتيها بقبلة محمومه انسته العالم معها
وفي غرفه فريد
يتنفس بصعوبه بالغه ويتصبب عرقا وهو يري الحلم ذاته حلم كريه يقلقه ومع ذلك يتكرر كل مده پري وكان مکالمه من مجهول تدمر أعصابه وتصل بغضبه الي ذروته
لم كان يريد أن تعود يراها وهي طفله ولكنها الآن عادت يراها ممزقه الثياب مشعثه ​​انتفض من نومه علي قبله رقيقه تمس جبينه بحب
رنا بحنان مالك يا فرید
فريد بقلق فين انتي كويسه
حنان بهدوء تعلم عن الحلم الذي يراوده وتعلم منه
لم يردتهما وتعلم أيضا لما يخاف بشده علي
صغيرته
رنا بحنان ليان مع مامتك راضيه تدهالي لتهمس
قالتلي اطلعي اطمني على جوزك
فريد بمكر وهوا يجذبها من يدها بجد
رنا ببراءه اه و انا اهو طلعت اطمن عليك
فريد بخبث وهوا يجذبها لتقع باحضانه
هامسا باذنيها يقبلها بوله خاص بهما حيث كدا بقي تعالي اطمن بضمير.


النهاية 

تحدتنى فاحببتها 
نهله داود 

شكرا على حسن متابعتكم 
 
نيما
نيما
تعليقات



×