الفصل الثامن عشر
كان يحملها ويدير بها بينما كانت بين يده كالفراشة يديرها بكل سهوله تدفن وجهها فيه ومتمسكه به بحب شديد سمع صوت ضحكاتها التى تشبه مقطوعة الموسيقى
أتحدث عن أدم وسلمى فى مكان لأول مرة نذهب له فى جزيرة بعيدة اخذها عن طريق الطائرة ...جزيرة هادئة او بمعنى اصح هى قرية سياحية هو صنعها كانت بها جميع المناظر الرائعة البحر والأشجار والأزهار والملاهى حقا رائعة ومميزة والذى جعل سلمى تسعد بشدة وجدت أسمها مزين بالورود التى تحبها ومحفور على الجدران
سلمى بضحك وسعادة خرجت من حضنه ومسكت بيدة رادفة :
أنت ازاى بتخلينى سعيدة كده
أدم بإبتسامة وعيونه بها شوق : لاء مش صح انتى اللى بتخلينى سعيد أنتى عاملة زى الجوهرة بطلة اى حكاية بطلة حياة اى حد بعمل كده عشان بحبك بحبك للجنون مش عارف أزاى حبيتك كده بس يمكن عشان بسمتك حلوة وصوت ضحكتك بيخطف قلبى يمكن عشان عيونك الواسعة لما بتبصلى بخجل بتبقى حلوة كلامك وحتى عياطك رغم ان مؤلم بس بيبقى شكلك حلو انتى البنت الطيبة اللى لازم اعيش معاها حياتى وعاوز أكون حبيبك لأخر العمر نكون سوا حتى لما نكركب ونكبر فى السن ودايما هيكون فى بينا عشق
ضحكت سلمى بعيون عاشقة له ودموعها بدأت فى الهطول أحتضنته مرة أخرى رادفة : أنا مش بس بحبك أنا احساسى تجاهك اكتر من حب أنت الشخص اللى جيت وقت الضلمة وسحبتنى للنور فاكر كل مرة كنت بتأذى كنت بتيجى تنقذنى انت كنت تستاهل الحب من اول نظرة تعرف لى لان نظراتك دايما صادقة
وجدته يحملها ودخل تلك الفيلا الواسعة نظرت سلمى على تلك الفيلا كم كانت رائعة التصاميم لتردف : تحفة اوى تصميمها
أدم : شكرا بس اعتقد انى مش مصمم شاطر اوى
سلمى وهى تتعلق بعنقة : انت اللى مصممها كده
أدم بإيماء : اه حلو تصميمى
سلمى بإعجاب : جدا
كان أدم يحضر مائدة طعام شهية وضعها على احدى الكراسى بحنان
سلمى بمزاح : كده كتير ادم انت اللى طابخ
أدم : اه لعلمك انا طباخ شاطر جدا
أبتسمت سلمى بإعجاب وهى تنظر له فهو يملك كل الصفات التى حلمت بها مازالت تنظر له بإعجاب كل يوم تكتشف به صفة جديدة ....فيا الله من القدر يجمعنا بأشخاص لا نتمناهم او نعرفهم لكن نكتشف انهم الأفضل
.........
دخل إسلام شقته حيث مريم ليجدها تقف بتعب وحزن شديد ظهر على ملامحها لتردف : إسلام
اسلام بقلق شديد وقد اقترب متسائلا : مريم مالك فى اى
مريم بحزن ومسحت قطرات دموعها : انا هنزل اجيب حاجة من تحت واجى
إسلام : رايحة فين وهتجيبى ومالك وشك شاحب ليه
سحبت يده ونظرت على دبلته لتردف : إسلام عاوزة اسألك سؤال
إسلام بتعجب : أتفضلى
مريم : هو انت لابس دبلتك لمين مين اللى عاوز الدبلة دى تبين انك جوزها مين يا إسلام قول بصراحة
جذبها برفق محتضنها شعر ببكائها وتوترها معا رادفاً :
لو مش عارفة لمين يبقى مجنونة او مبتفتكريش اى حاجة
مريم متشكيش للحظة واحدة أنى حبيت غيرك لأنى عرفت الحب على ايدك يعنى مهما تعملى قلبى عمره ما هيكرهك
شعر ببكائها بين يده لتردف : إسلام انا مش هستحمل تكون معاها حتى لو شفقة مش حب انا كمان بحبك يعنى بتألم لما تكون عندها بتخيل كل حاجة عقلى هيوقف من التفكير ...طلقنى يا إسلام
زاد من ضمتها بإمتلاك غاضب وعيونه بها الغضب لتخيله فقط انه طلقها ليردف : متقوليش كده تانى اللى فعلا هطلقها جنات بس لما ابنها يتعود عليكى مريم انا بحبك وبحبك بإمتلاك يعنى مش بحب اسمع طلاق
أخرجها من عناقه ...مسح دموعها التى جعلت وجهها كالأطفال
وقبل وجهها البريئ رادفاً : طول عمرك اول حاجة فى حياتى
كل يوم حبك بيزيد فى قلبى لما كنتى بعيدة عنى كنت بتخيلك معايا ...متفكريش انى هبص لغيرك مفيش غيرك يامريم
نظرت له بعيونها السوداء التى ذبلت من البكاء أخلعها الحجاب رادفا : أدى حجابك ومفيش نزول ...فين مصطفى
مريم : مصطفى نام ...مصطفى زعلان منك علفكرة مصطفى ده ابنك ها يعنى قلة اعتنائك بيه دى متنفعش
إسلام : خلاص انا قاعد معاكوا لحد ما تزهقوا منى ...تعالى بقا عشان حظابط عاوز يجازيكى
مريم بخوف : لى عملت اى
إسلام : قولى معملتيش اى عاوزة تطلقى ده انا اموت قبل ما اطلقك
مريم بإبتسامة وهى تجلس على قدمة : بجد يعنى مش ممكن تطلقنى تانى
وضع يده على فمها وعو ينظر لها بحزن : متفتكريش اللى فات
لأن دى اسوأ حاجة عملتها
مريم : إسلام عاوزة اسألك سؤال
إسلام : اسالى انا عندى اغلى من اسئلتك
مريم : انت طلقتنى لمدة خمس سنين بس يعنى مكنتش بتشوفنى تطمن عليا
ضحك إسلام بشدة : مكنتش بشوفك ولا اطمن عليكى لاء طبعا انا اللى بعت سلمى تصر عليكى تقعدى عندها فى الفيلا كل يوم كنت بشوفك كنت براقبك دى سلمى زهقت من اتصلاتى
مريم بمزاح : احم انا عارفة مدى اهميتى اصلا
إسلام وهو يداعب وجنتها : ايوا بحبك وانت واثق من نفسك
نظرت له مريم بخجل فلم يكن بينهم سوى سنتيميترات تفحصت عينه السوداء لتردف بخجل : إسلام
إسلام : اممم
مريم : انت هتيجى معايا بعد بكرا حفلة رودينا ومفيش عندك شغل صح
إسلام بخبث : هاجى هاجى بس اهم حاجة القمر ده ميزعلش
مريم : طيب سيبنى بقا هروح اطمن على مصطفى
إسلام : لاء اطمنى عليا الاول عو انا اهم ولا هو
مريم : لا طبعا هو ده حبيبى ده
إسلام بغيرة : لاء انا اللى حبيبك انتى تعرفينى قبله متخلينيش ابعده عنك
مريم بضحك : إسلام انت غيران من ابنك
إسلام : اه بغير ومش هتروحيله انتى قاعدة معايا انا
ضحكت بشدة عليه فرغم حزنها جعلها تتناسى كل هذا واخيرا ترسم ابتسامتها المبهجه فمريم تمتلك قلبا طيبا للغاية
........
جلس وليد بجانب عشق فى الحديقة يلعب معاها فهو احبها للغاية أخذ يخدعها بالعمله وهى تتفاجئ ويحملها ويدير بها
بسعادة شديدة
عشق بطفولية : وليد هثألك ثؤال
وليد بضحك : اسألى احنا صحاب عادى
عشق بمرح وهى تمسك العابها : أنت هتبقى عريس زى العريس ده
وليد وهو يداعب وجنتها الصغيرة : اه يا شوشو تحبى تكونى العروسة
عشق : انا عروسة هتجوز مصطفى وأنت رودينا وبابى عروسة سلمى
وضع وليد قبلة على وجنتها رادفا : يا بخت مصطفى فى عروسة قمر كده
عشق فقد لمحت رودينا : روديناااا
التفتت رودينا لهم لتشير لها عشق ان تأتى تقدمت رودينا بخجل وكاد ان ينهض وليد الا ان منعته عشق وهى تمسكه
رودينا : نعم يا عشق
عشق بمرح : تعالى العبى معانا
رودينا : معلش العبوا انتوا
عشق بحزن وهى تشد يدها : تعالى العبى معايا عاوزاكى تلعبى معايا ووليد
أبتسمت رودينا بهدوء وأومت بموافقة جلست أرضاً وجدت نظرات وليد جادة
وليد بمرح : طيب كده انا هعملك لعبة تانية
أخذ تلك العروسة وأخفاها خلفه رادفاً : أنا كلت العروسة
عشق بحزن : لاء انا عاوزة العروسة كده الأمير هيكون لوحده
وليد : انتى عندك كتير اختاريله غيرها
عشق : انت كمان انا هاخد رودينا يابارد هاتها
رودينا بضحك : عشق العروسة دى غالية عليكى
عشق بفرح عندما اخذت دميتها : بابى قالى ان الأمير ده لازم يتجوز العروسة دى مينفعش حد فيهم يتغير
التقت نظرات بين وليد ورودينا حولت رودينا نظرها بخجل لتنظر على الفراغ رادفة : أنا هروح اشوف سلمى فين خليكى هنا العبى
عشق : روديناااا
التفتت لها رودينا لتردف عشق : انتى بتحبى وليد
نظرت رودينا على وليد شردت قليلا لتدمع عيونها رادفة : العبى يا عشق
..........
فى تلك الجزيرة حيث الفيلا التى يوجد بها ادم وسلمى كانت سلمى تنظر له بشرود قاطعها صوت رنين هاتفه
أدم : يووه يارتنى قفلته
نظر على شاشة الهاتف ليقف سريعا مما جعل سلمى تتعجب منه ومن اهتمامه بتلك المكالمه
أدم : هطلع ارد على التيليفون
أومت سلمى بموافقة وأخذت تلك الوردة من على الفراش تلعب بها وتقطفها
أدم : طمنى هما عاملين اى
الطبيب : ايوا يا ادم بى الطفل الصغير فاق وبيعيط عنده صرع
أدم بخوف : انا جايله دلوقته حاول تهديه لو حصله حاجة افتكر مش هسيبك
الطبيب : حاضر يا باشا
أدم : طمنى هى عاملة اى
الطبيب : لسة فى غيبوبة يا باشا حالتها مستقرة
أدم : طيب خلى بالك منها كويس فااهم
الطبيب : اكيد يا باشا اى اوامر تانى
أدم : لاء
أغلق ادم الهاتف والتفتت وجد سلمى تقف بمواجهته وشك رادفة بجدية : هى مين دى يا ادم
أدم بصدمة : انتى سمعتى اى
تجمعت الدموع فى عيون سلمى وأردفت : هى مين يا ادم اللى خايف عليها كده
أدم : دى دى عشق بتعيط يا ستى عشان غيبنا عليها يلا هنرجع القصر ...انتى بتعيطى لى
مسحت سلمى دموعها مبتسمة : لاء مفيش انا بس فكرت
أدم : انى بخونك صح
سلمى : ....
أدم : تعالى يا سلمى ربنا يهديكى ... تعالى بقا قبل ما نرجع أوريكى حاجة
أومت سلمى بابتسامة أخرج ادم صندوق خشبى ثمين جعل سلمى تتعجب فتحه ادم واخرج الدمية التى كانت ممزقة
فتحت سلمى عيونها بإتساع وسعادة شديدة اخذتها رادفة : عروستى انا كنت بحبها اوى دى جديدة
أدم بحب : انا صممتها زيها بالظبط
أخرج من الصندوق سلسال فهو سلسالها التى كانت تلبسه دائما لكنه حرق البسه لها وهى صامته تنظر عليه وعلى اعتناؤه بها
أدم : السلسال دى لازم تفضلى لابساها ومهما يحصل هعمل غيرها وزيها
اقتربت منه وضعت قبلة رقيقة على وجنته ليبتسم وهو منشغل بهذا الصندوق الخشبى لتردف : انت كل حاجة ليا بشوفك الزوج والصديق والاخ والاب وكل حاجة بتعوضنى عن كل حاجة
قبل يدها واخرج اوراق ووضعها فى يدها لتردف بتعجب : اى ده
أدم : افتحيه
فتحت سلمى الاوراق وجدت اوراق التوكيل لها لتردف : ده توكيل
أدم بإيماء مبتسما : اه المنتجع ده بتاعك
سلمى بصدمة : المنتجع ده كله ازاى ده كتير عليا
مسك وجنتيها بحنان : مفيش حاجة كتيرة عليكى يا سلمى
ضمته بقوة ليضمها بإرتياح ووضع قبلة على خصلاتها الذهبية
ادم : يلا بينا بقا نروح عندى حاجات مهمة
سلمى : هى اى ؟
ادم : قريب هتعرفى يلا بقا
اومت سلمى وخرجا من المنتجع او الجزيرة الجميلة
فى القصر وصلت سلمى وحدها وادم ذهب للمستشفى لفريدة
مليكة : سلمى فى مالك فرحانة لى
سلمى بفرحة : تعالى اوريكى حاجة
صعدا للاعلى وسلمى تجذبها بفرحة
سلمى بفرحة : بصى يا لوكا السلسال اللى اتحرق فى النار ادم صمملى واحد زيه بالظبط ودى العروسة اللى كانت مقطوعة ادم عملى واحدة نسخة منها انا كنت بحب العروسة دى اوى
مليكة بإبتسامة صفراء : اه حلو اوى واى الاوراق دى
سلمى وهى تفتح الاوراق : خمنى اى ادم كاتبلى المنتجع الجديد بتاعه بأسمى
وقع الكلام على مليكة كالصاعقة اخذت منها الاوراق تتفحصها بصدمة شديدة
سلمى : اى رأيك مش مصدقة ادم بفا بيجبلى السعادة لعندى مش قولتلك ادم بيحبنى اوى
مليكة بتلعثم : سلمى انا هروح اعمل حاجة تصبحى على خير بقا
سلمى بتعجب : مالك حد زعلك
مليكة بإبتسامة مصطنعة : لاء ... عن ازنك
اومت سلمى بسعادة وانشعلت بدميتها اما مليكة خرجت لغرفتها ....دخلت مليكة غرفتها ووقفت امام المرأه لتتذكر كلمات ضاحى ..."انتى شكلك حلو يا بت تجدرى تعملى بيه كتير وتتحولى لمليونيرة "
مسكت شعرها الذهبى ووضعت يدها على وجهها الوردى الجذاب لتردف : لاء أنا مش لازم ابقى هنا زى الخدامة وممكن يمشونى فى اى وقت لازم اكمل مش هضعف انا مليكة اللى عمرها ما استسلمت
...............
فى المستشفى :.
جلس ادم امام ذلك الطفل الذى يمتلك من العمر ١١سنة صبى طويل بعض الشيئ قمحى اللون وعيونه سوداء شعره طويل على جبهته
أدم مهدئاً اياه : اهدى يا حبيبى متخافش بص اللعبة دى حلوة صح
أومى الطفل بخوف ليردف أدم برفق : طيب خودها دى جميلة اهى هنلعب بيها
الطفل بخوف : انت ظابط هتموتنى زى ممدوح
أدم : لاء مش هموتك خالص انا بحبك ياااا انت اسمك اى
ليردف الطفل بخوف : أ أدم
ضحك أدم رادفا : انا كمان اسمى ادم متخافش منى يا حبيبى انا مش هأذيك بس لازم تاكل
الطفل (ادم) : لاء انا عاوز ماما ماما كانت بتخبينى من ممدوح لما يضربنى انا خايف منه ممكن يكون عملها حاجة
أدم : لاء ماما بخير محصلهاش حاجة وهى قالتلى انها هتزعل لو مكلتش
اومى الطفل ببراءة ليقرب له ادم طاوله الطعام وأخذ يعطيه الطعام كان الولد يأكل بقوة وكأنه لم يأكل لمدة سنوات كان أدم حزين على حال الطفل البريئ فتخيل سلمى محله لكنه يرفض ذلك التخيل البشع مسح على شعره برفق وكاد ان يخرج للطبيب تمسك به الطفل رادفا : خليك معايا يا عمو انا خايف
ليومئ أدم بالموافقة وجلس بجانبه الى ان انهى طعام ليردف ادم : يلا بقا نام عشان انت تعبان وانا قاعد جمبك
اومى الطفل لكنه مازال خائف تمسك الطفل بيد ادم وبدأ فى النوم
أدم بشرود : يااه معقول سلمى ليها ام واخ ومتعرفش عنهم حاجة ..لى سابو سلمى الوقت ده كله فى وهم سلمى لو عرفت هتتصدم لازم مامتها تفوق بس والطفل ولحد ده لازم الطفل يفضل هنا
........
فى الحديقة دخل ادم اوقفته مليكة التى اردفت : ادم ثوانى
أدم : فى اى يا مليكة
أقتربت منه مليكة رادفة برقة : أدم انا نفسيتى تعبانة اوى
لينظر لها ادم رادفا : لى
مليكة وهى تعبث بجاكته : عشان انا فاشلة فى الشغل انا كنت بس عاوزة اتعلم فى الأدارة بس مش عارفة
أبتعد عنها أدم رادفا : وليد بقا فاهم هخليه يفهمك
اقتربت مليكة مرة اخرى رادفة بحزن مصطنع : وليد بيزعقلى ولما مش بعرف حاجة بيفضل يقولى غبية أنا عاوزة اساعدك اكتر فى الشغل
بعد أدم يدها التى تعبث ببدلته رادفا بجدية : طيب يا مليكة لما ابقى فاضى هعلمك ان شاء الله
لتفعل مليكة مالم يكن بالحسبان احتضنته رادفة : شكرا يا ادم
بعدها ادم بعصبية رادفا : انتى مجنونة يا مليكة
تركها ادم مبتسمه بمكر وصعد لتردف : مخلص اوى لمراته مفيش حد مخلص كل واحد لازم يسعى عشان يحقق احلامه
وحتى انت يا ادم مش مخلص وده هيبان ...اسفة يا سلمى بس اعمل انا عاوزة اضمن نفسى
.......
دخل ادم لغرفته وجد سلمى تجلس مع عشق التى همت بإحتضان والدها الذى البسها تاج جعل عشق تركض من السعادة على المرءاه تنظر على نفسها
خلعت له سلمى الجاكيت متسائلة : كنت فين يا أدم
أدم : عندى شغل مهم
أخذت سلمى جاكته لكى تضعه لكن ما اوقفها تلك الشعره الذهبيه التقتتها ظلت تنظر عليها اتجهت نحو ادم وهى شاردة بتلك الشعرة الذهبية اصطدمت به لتنظر له بتوتر وؤفعت يدها له بتلك الشعرة الذهبية لتردف : اى دى
أدم : دى شعره
سلمى : لقتها على الجاكيت بتاعك
تذكر ادم حضن مليكة ليردف بتوتر : دى شعرتك اكيد
مسكت سلمى الشعرة رادفة : يمكن بس قصيرة
قاطع شكها عشق التى تعلقت بيدها بفرحة رادفة : اى رأيك فى التاج
سلمى بإعجاب حوات سلمى نظرها على ادم الحزين بشك
نام الجميع ماعدا سلمى ظلت مستيقظة تفكر فهى تعرف ان هذه الشعرة ليست شعرتها نهضت واخذت الجاكيت بتردد لتردف فى نفسها : لاء مش اشك فى ادم ادم عمره مايخونى
انا مجنونة ازاى افكر كده اصلا
كادت ان ترجع للفراش لكن شيطانها وسوس لها بإذنيها اخذت جاكته وأخذت تشتمه لكن رائحته رائحة عطر أدم لتردف :
اهو طلع مش خاين كان لازم اشك يعنى
اشتمته مرة اخرى لكى تتأكد مرة اخرى لتشتم رائحة فتاه
سلمى : دى ريحة بيرفيوم حريمى ....لالاء مينفعش بجد اللى بعمله اكيد دى ريحة عشق ولا حاجة اه هى ريحتها مينفعش اشك فى ادم هو ميستهلش كده منى
********،،،،،،،*********،،،،،،،*******،،،،،،******
توقعاتكوا
_جنات هتستخدم حاجة توصلها ل إسلام هل ممكن شرها ينتصر
_مليكة زعلانة على صديقتها ولا هتكمل فى مشوارها للحصول على املاك ادم
_ياترى فريدة هتفوق امتى وسلمى هتعرف ولو عرفت اى اللى هيحصل