روايه سلمي الحلقه الثالثه عشر الجزء الثاني


 


سلمى 


الحلقة الثالثة عشر 


_خطر كبير _


وقفت تلك المترددة أمام ذلك الوحش المخيف بالنسبة لها الذى سيجعلها تكره حبيبها للأبد وتبتعد عنه كادت أن تلتقطه لتتصل بتلك الحية ضرتها لكنها يدها ممتنعة لاتعرف هل تعمى عن حقيقة تراها أم ترى مرارتها المؤلمة ...مدت يداها بخوف وسحبت الهاتف وبالفعل أجرت مريم أتصالها ب جنات 


كانت تتمنى أن لا ترد لكن أمنيتها فشلت وردت جنات سريعا كانها تنتظر تلك المكالمة قالت مريم بكل توتر ....الو 


ردت جنات بكل برود وهى تضحك ضحكة شيطانية ...:


_هااى  يا ضرتى ....مريم كنت منتظرة مكالمتك عسان أقولك خلال أيام هثبتلك أنى من أوليات إسلاام زيك 


مريم بتردد :


_أى اللى حصل يا جنات ده فى خيالك إسلام بيحبنى وأنا سمحته 


جنات بمكر :


_يوووه يامريم مش كنتى تاخدى رأيى فى الأول كنت حكتلك عن ليلة أول أمبارح 


غضبت مريم عندما سمعت منها ما توقعته لتردف :


_اى اللى حصل أول أمبارح أنطقى عملتوا اى 


جنات بضحك وكيد :


_اللى بيحصل زى أى زوجين طبيعين وجوازنا أصبح فعلى بس أرجو متطلعيش عيلة وتقولى لإسلام لو هتقدرى تكملى التحدى 


نزلت الدموع واحدة تلو الأخرى من مريم وسمعتها جنات التى كانت تضحك بإستفزاز لتردف مريم :


_أنتى واحدة زبالة و 


أردفت جنات مقاطعة أياها :


_مريم مش وقت كلام حالياً خليكى 


_تؤتؤ هزعل منك يا مريم وبعدين هو مش جوزى أنا كمان ولا أى 


أردفت تلك المظلومة دائماً لم تأخذ حظها من الدنيا :


_أنتى أديتى إسلام حاجة أكيد أسلام وعدنى أنه مش هيلمس غيرى 


جنات :


_أوكية يا مريم بس أفتكرى أنى كلمتك وقولتلك اللى حصل سر وأفتكررى هتكونى جبانة أوى لو مكملتيش التحدى ده 


مريم :


_تحدى أى 


جنات :


_اللى تقدر تجذب إسلام ليها ولو قولتيله هتشوفينى وأنا كدابة 

بخلى اللى قدامى يصدقنى أوى يلاا بااى ياروحى 


أغلقت جنات الخط تاركة مريم تشتعل غضباً لا تعرف ماذا تفعل 

لإرجاع زوجها مرة أخرى من تلك الأمرأه التى تفوقها فى كل شيئ فى الجمال وفى الذكاء وكل شيئ يجدب إليها أى رجل

شعرت بأنها الخاسرة فى هذا التحدى من قبل أن تدخله وضعت يدها على رأسها تعلم أنها إذا قالت لإسلام سوف ينفعل على جنات ولكنها لا تنتهى من هذا التحدى القائم بينهم وتزيد من 

تخطيطها حتى تأخذ زوجها 


وقفت أمام المرءاه تنظر على نفسها فهى لا تأتى بجانبها شيئ هى عادية الملامح أما جنات فملامحها قوية وجذابه أخذت تقارن نفسها بجنات لا تعرف أن لم يكن الجمال ظاهرى أبدا فالجمال هو جمال الروح ...نزلت دموعها وهى تشعر بالخسارة الشديدة وهى تتخيل زوجها بين أحضان أمرأة أخرى حقا شعور 

سيئ لدرجه الأختناق فالخيانه كالسيف للذى يقتل صاحبه 


...........


أما فى طائرة تحلق بالهواء بعيدا عن الناس وكلما تبعد تشعر سلمى بالخوف أكثر لأنها تشعر بأن أدم سيكشف سرها 

تجلس سلمى بملل أكثر من الخوف  لأنشغال أدم  بالهواتف المتعددة تلو الأخرى وفجأة سحبت هاتفه بعصبية شديدة 

وكأن هاتفه ضرتها التى تشغله عنها فهو فى الأونة الأخيرة منشغل كثيراً لتردف بغضب :


_كتير أوى كده 


أدم بجدية :


_هاتى التيليفون يا سلمى 


أردفت سلمى برفض :


_لاء يا أدم مش هديهولك كتير كده أتصلات 


وفجأة مسك أدم يدها المقيدة الهاتف مقتربا منها مماجعلها تتوتر وكادت ان تترك الهاتف لكن يأتى أتصال من مليكة 

رأت سلمى المتصل لتردف :


_هرد عليها هى وحشانى 


تركها أدم بتململ منها فهو يشك بها وما زاد شكه أو جعله يقين 

معاملة أمه السيئة صباحاً ل سلمى فكلما يراها يتخيل أنها تخونه مما يزيد غضبه 


تكلمت مليكة فوراً :


_أدم عملت أى معاها 


سلمى بتعجب :


_مع مين ؟ أنا سلمى 


مليكة بخوف :


_مين اى دى دى شركة كده ...أزيك يا سلمى


سلمى بهدوء :


_أزيك يا مليكة أى أخبارك 


مليكة :


_كويسة ممكن تدينى أدم 


شعرت سلمى بشيئ غريب من لهجة مليكة المتوترة لتعطى الهاتف ل أدم الذى أخذ يتحدث معها وحتى سلمى نامت 


أدم :


_مش عارف يا مليكة ده شك بس مينفعش نزود ...هو أى اللى كنتى عاوزة تقولية الصبح 


مليكة :


_سلمى وخالتى أولفت مش عارفة مالهم أصل خالتى أولفت كامت نازله بسرعه من على السلم بتنادى بأسم سلمى وبعد كده مكلمتهاش أنا حاسة بحاجة وخايفة تكون سلمى بتعمل حاجة غلط 


أدم بتوعد :


_أنا هعرف كل حاجة فى السفرية دى وأنتى خلى بالك من ماما يامليكة 


مليكة :


_أكيد طبعا وهخلى بالى  من رودينا كمان متقلقش 


أدم بتساؤل وتعجب :


_مالها رودينا حصلها أى ؟


مليكة :


_تعبانة أوى وبترجع كتير وكمان مش بتاكل وكل ما أسئلها مالك مش بتقول بس هعرف وهقولك 


أدم بإطمئنان :


_ماشى يا مليكة 


أصبحت مليكة تساعد أدم فى كل شيئ فى العمل وتساعده فى فك لغز سلمى وتساعده فى كل شيئ فهى أصبحت صديقته 

نظر أدم على وجهه سلمى البريئ وهى نائمة فكيف لتلك الملاك البريئ أن تكون خائنة لايليق بها الخيانة أقترب منها أدم وطبع قبله حانية على وجنتها ليردف :


_أنتى أغلى حاجة عندى أنتى ملكى يا سلمى مش هقدر أكون شاكك كده وساكت دى نار جوايا يا سلمى نار ولازم أتأكد وأطفى نارى عشان ترجع حياتنا طبيعية 


هناك من يتدخل فى حياتنا من دون حق وهذا نسميه التطفل لكن هناك من يتدخل فى حياتنا لأننا مضينا عقد يسمى ملكية لحياتنا وعلى الرغم من الحياة الوردية التى تعيشها سلمى إلا أن المكائد لا تتركها فمنهم من يخطط ليأخذ مكانها ومنهم من يخطط ليأخذها ومنهم من يخطط لهدف أخر 


وصلت الطائرة للمكان الخلاب ذو الأماكن الرائعة كأنها مرسومة فهى من أجمل البلاد ذات التفاصيل الراقية بلد هوائها نقى فهى لندن أجمل دول أوروبا حمل أدم صغيرته عشق التى كانت سعيدة للغاية تحتضن أبيها وتقبل وجنته بدلال ومعهم سلمى الذى أيقظها أدم حيث كانت متحمسه للنزول فى لندن فعلى الرغم أنها ذهبت العديد من البلدات أثناء ما كانت سيدة أعمال 

لكنها لم تذهب إلى لندن من قبل ولم تسافر مع إدم شعرت بالبداية الجميلة تشبست سلمى بكتف أدم وما أن نزلت من روعة المنظر توقفت وكأنها عصفور تحرر من سجن المكائد أى تحررت من ياسر وأشياء كثيرة فهى أصبحت مع من تحب بعيدا عن كل المشاكل والتشوشات نظرت سلمى بإبتسامة لأدم الذى حول نظرة من عشق لها مبتسماً وتظل لحظات صامتة بحب شديد وهم يتشاركوا نفس التفكير  


سلمى بفرحة :


_لندن جميلة أوى 


أدم بأقتناع :


_فعلا من أجمل البلاد اللى بحبها ...عجباكى يا عشق 


عشق بفرحة :


_أوى اوى يا بابى 


ليقبلها أدم :


_نقعد هنا علطول 


لتومئ عشق بفرحة شديدة ...أخذهم أدم للسيارة حيث للفيلا الجميلة كانت فيلا كبيرة بالتصاميم الأوربية ظلت سلمى واقفة أمام تلك الفيلا تنظر بإعجاب لها لتردف :


_أنت عمرك ما قولت أن نندك فيلا هنا 


أدم بضحك :


_عادى يا حبيبتى ماجتش مناسبة 


دخلا ثلاثتهم بمرح وجلسا كثيراً مع عشق يلعبا معها ويتحدثوا كثيراً عن لندن وعن الإماكن ووعدهم أدم أن يأخذهم فى رحلة 

لكل الأماكن فى لندن 


فى المساء تقف سلمى أمام النافذة الزجاجية تتأمل النجوم بفرحة كم تتمنى أن تكون حياتهم هكذا دائما لكن القدر إذا أراد شيئ يحدث دون ترتيب فجأة سمعت صوت الهاتف كانت رسالة من هذا المجهول ... "متتأمليش كتير مفيش حد بياخد كل حاجة بلاش تبصى للنجوم كتير "


نظرت سلمى حولها بخوف شديد ورعب لكنها لاتجد أحد غير أدم النائم 


سلمى بخوف :


_عرف منين أنى ببص للنجوم 


لتأتى رسالة أخرى ..."متحاوليش تدورى عمرك ماهتلاقى حاجة "


أسرعت سلمى لأدم بخوف وأخذت تهز به رادفة بخوف....أدم ..أدم أصحى بقا 


أدم بتنهيد وهو مغمض عيناه :


_أى 


سلمى :


_قوم فى حد فى الأوضة هنا 


فتح أدم عيونه ليردف بعدم تصديق :


_نامى يا سلمى والله ما وقتك عاوز انام 


سلمى وهى تهزه بخوف :


_قولتلك قوم فى حد فى الأوضة غيرنا قوم شوفة مش هنام أنا خايفة 


نهض أدم بتنهيد وتعب شديد رادفاً :


_طيب ماشى 


نزل أدم للأسفل وأخذ يبحث فى الفيلا وعند عشق وكانت سلمى تنتظره فى الغرفة جاءت لها رسالة مرة أخرى ..."بردوا بتتعبى أدم معاكى قولتلك مش هتلاقينى "


نهضت سلمى بخوف وفتحت الباب سريعاً وبخوف لتجد أمامها أدم شهقت برعب...  ليضحك أدم  رادفاً :


_فى أى 


سلمى بخوف :


_لقيت حد يا أدم 


أحتضن أدم كتفيها لتشعر بالأطمئنان لكن الخوف مازال فى قلبها من هذا الذى يلاحقهم قاطع توترها وتفكيرها صوت أدم 


أدم :


_تعالى بقا ونامى متقلقيش مفيش حاجة 


سلمى بخوف :


_أنا خايفة يا أدم 


أدم بمزاح :


_خايفة من أى أنتى معاكى البوليس أهو ..يلا بقا 


أحتضنها أدم وأغمض عيناه لكنها مازالت مستيقظة بخوف تفكر من وراء ما يحدث هل ياسر لكن كيف وياسر فمصر ...تسائلات كثيرة فى رأسها نظرت سلمى على أدم النائم ببراءة كالأطفال 

محتضنها بتملك وتشبست به بخوف رادفة :


_لاء يا ياسر مش هتنجح فى اللى بتعمله عمرى ما هعمل اللى أنت عاوزة 


بات هذا اليوم بتوتر ل سلمى وحزن مريم وتفكيرها فى حل لنجاحها فى التحدى مع جنات وفى يوم جديد تجلس مريم بتفكير هل تقول ل إسلام وتفهم كل شيئ أم تظل صامته والنيران تأكل قلبها كانت تجلس بشرود حتى وجدته لتردف بخبث :


_إسلام هو انت لى بت أول أمبارح عند جنات 


نظر لها إسلام بتوتر وقد عاد لذكرياته الذى أراد أن يمحيها من ذاكرته وحتى جنات لم يذهب اليها أردف بعد صمت :


_ لى بتسألى ؟


مريم بإرتباك :


_لاء أنا نسيت أسألك يعنى ...أنا عادى بسأل أنا أصلا مالى أنت حر 


إسلام بكدب:


_محصلش حاجة هى كانت تعبانة وأنا قعدت معاها 


مريم بحدة رغما عنها :


_لاء يا إسلام حصل حاجة أنا عارفة 


إسلام :


_وأنتى عرفتى منين 


كانت مريم تبكى وتردف بصوت عالى :


_أنت مالك عرفت منين المهم أنى عرفت أنت أتجوزتها وسكت ظلمتنى وطلقتنى خمس سنين وبردوا رجعتلك تانى وسكت لى بتعمل كده فيا أنا تعبت يا إسلام تعبت 


إسلام بحدة :


_وطى صوتك يامريم أنا مردتش أقولك أيوا لأنى ...


مريم :


_لأنك أى قول السبب اللى خلاك تعمل كده قولتلى جوازكوا على ورق بس أزاى هى بترمى الصنارة ووراها صيده ساهله 


لم تكمل كلامها وأخذت صفعه قوية على وجهها ليردف بغضب :


_مش فاكر حاجة عمرى ما فكرت بالشكل ده بقالى خمس سنين متجوزها وعمر ما حصل كده غير المرة دى مش عارف ازاى حصل أنا مش فاكر يا مريم 


كانت مريم تبكى بلوم حتى جذها له وأحتضنها وظل يمسح على شعرها حتى تهدأ من بكائها ثم طبع قبلة على رأسها ومسك وجنتها وهو يمسح دموعها برفق رادفاً :


_أسف يا مريم عارف أن غلطاتى بتزيد بس مش عارف أى سببها أنا مش بأرادتى بعمل كده أنا مش عارف أخلى بينا حياة هادية ومستقرة مش عارف لى كل ما أحاول ألف حاجة تبوظلى حياتى 


كادت مريم أن تغادر الغرفة ببكاء إلا أنه منعها وأخذها لحضنه مرة أخرى وكأنه يمنعها من المغادرة إلى مكان غير حضنه ظل محتضنها لفترة كبيرة لكن لا صوت لها أو أى تحرك هزها إسلام وهى فى حضنه :


_مرريم 


وبعدها ليجدها مغشيى عليها حملها إسلام بخوف ووضعها على الفراش وأحذ يفيقها بخوف شديد لكنها لا رد أخذ يهز وجنتها بخوف شديد وكأن التفكير توقف عنده لا يعرف ماذا يفعل؟

من كثرة خوفه ...حتى وجد نفسه يرش على وجهها الماء برفق 

فتحت عيناها بخفوت وأرهاق أحتضنها إسلام بخوف رادفاً :


_متعمليش كده تانى 


كانت مريم تنظر له بضعف شديد لا تملك القدرة على الكلام أو منعه وجدت وجهه إمامها مباشرة كان تنفسها مسموع من التوتر الشديد لنظراته وأقترابه منها ليردف  :


_عارف أنك مش موافقة على كده بس مش هقدر أمنع نفسى 


أحمرت وجنتها بخجل شديد مبتسمة ليبتسم لها هو الأخر 


...............


فى لندن حيث فى أحدى شوارعها الجميلة تقف سلمى بضحك من مرحهم لقد زروا أماكن كثيرة 


أدم بضحك :


_لا يا سلمى متتعبيش دلوقتى لسة هنروح أماكن كتيرة 


سلمى بضحك :


_لا والله أحنا روحنا أماكن كتيرة وعشق تعبت كمان 


أدم :


_أومال فين أنا هروح فى كل حته ومستعدة قولى بقا أنك عيلة


سلمى بغيظ :


_أنا عيلة علفكرة أنا متعبتش وممكن أروح فى أى مكان ده أنا كنت بقف لساعات 


_علفكرة بقا أنا أيام السغل كنت بقف يوم كامل على رجلى ومبتعبش حتى كل المهندسين كانوا عارفنى 


أدم بغيرة :


_عارفينك أزاى يعنى... مالك فى أى 


سلمى :


_لاء مش قصدى عرفنى يعنى


عشق بضحك :


_بابى أنت بتحب مامى عشان كده مش عاوز حد يلعبها غيرك 


ضحكت سلمى بقوة وأخذت تضحك بشدة تغطى وجهها بكتفه وهى تضحك لكنه جاد ينظر لعشق رادفاً :


_لا ياعشق محدش يلعب مامى غيرى 


عشق :


_مصطفى لما بيشوفنى بلعب مع بدر بيقولى كده 


سلمى بضحك :


_مالك يا أدم 


أدم :


_متغاظ منك باليل متسيبنيش أنام عشان خايفة وتبقى متوترة دلوقتى عماله تهزرى أنتى شخصيتين 


سلمى بضحك :


_عندى أنفصام يا باشا تماام يافندم ...عمرى ماقولتلك تمام يافندم تصدق 


كان أدم ينظر عليها بتعجب من جنونها المفاجئ  وظلا يقفا فى ذلك المكان بمرح يضحكا وتمزح سلمى بخفة ومرح 


أدم :


_طب هنروح فى حته تانية 


سلمى بفرحة :


_خلاص خلاص هقول نكته ولا مثلا بقولك أى متيجى نلعب 


أدم :


_هو ده حمل ولا أى ...واللهى دى بنتك أعقل منك 


ضحكا كثيراً فكان يوم جميل ومرح ذهبا لأمكان كثيرة ورائعة 

للغاية تناست سلمى كل شيئ حتى وصلا لذلك البحر الساحر 

وقفت سلمى أمام البحر تتأمل روعته وسحره كم جميل ذلك البحر بل ساحر وجذاب من يراه لا يريد أن يرى غيره كانت تعيد كل ذكرايتها إلى أن شعرت بذراعيه تحاوط خصرها التفتت له ليطبع قبله عاشقه على وجنتها ظلت تنظر له بفرحة 

فهى واجهت كثير وأحبها الكثير لكنها لم تحب غيره أدم ظلت تنظر له ولعيناه التى تتفحص عيناها بعشق لتردف :


_كأنى فى حلم أنت غيرت حياتى 


أدم بضحك :


_عشان مؤثر 


لكمته سلمى وهى تحمل أبنتها لتردف :


_تعالى نسيب بابا هنا لوحده يا شوشو 


أدم :


_ولا أنتى ولا عشق تقدروا تبعدوا عنى صح ياعشقى 


سلمى :


_علفكرا أنا ممكن أسيبك عادى 


عشق بمرح :


_لاء أنتى قولتى قبل كده أنك بتحبى بابى ومتقدريش تسيبيه


أدم بضحك :


_أتفضحتى 


أحتضنهم أدم بحب لتغمض سلمى عيناها وتتمنى أن تظل معهم دائماً ليردف أدم :


_أنا كمان عمرى ما أسيبكوا فاكرة يا سلمى لما وعدتك أنى عمرى ما هسيبك 


سلمى بحب :


_ووفيت بالوعد عشان ده أنت أنت مثالى أوى 


أدم :


_بتحبينى يا سلمى 


سلمى :


_بعد كل ده وبتسأل السؤال ده ...كلمة حب دى صغيرة أنت خليتنى واحدة تانية أنت بتخلينى كبيرة أوى قدام نفسى 

طول عمرك بتقدرنى أوى حتى لما بزعلك مش بتعمل حاجة تزعلنى أنت أحسن راجل شوفته فى الدنيا وأحسن أب كمان 


كان ينظر لها بصمت يسمعها ليعطيها قبلة ومسح على شعرها بمداعبة 


أردفت سلمى :


_أدم حتى لو أنا مستهلكش خلينى معاك 


أدم :


_مين قال أنى هسيبك 


سلمى بخوف :


_فى حاجات كتير أوى حصلت ممكن تخليك تسيبنى 


أدم :


_عشق روحى ألعبى هناك 


دخلت عشق حديقتهم ليتابع بتساؤل :


_سلمى أنا عطيتك موهله لحد ما نيجى هنا ...فى أى ؟ 

اى اللى حصل أحكيلى من الأول خالص 


سلمى بخوف وهى تنظر له بتردد رادفة :


_خايفة يا أدم خايفة أخسرك 


أدم بغضب :


_سلمى عملتى أى ؟ ... مش هتخسرينى قولى 


سلمى بتردد :


_أنت ظابط بس أكيد عارف أن معظم المتهمين أبرياء ...أحكم الأول 


ادم :


_سلمى أنا مش مستحمل والله قولى 


مسكت يده بخوف ونظرت لعينه تحاول أن تتكلم لكنها خائفة أردفت بخوف :


_أنا يوم ما قمر حطتنى فى النار بعدها بيوم كنا 


قاطعها رنين هاتفه لكنه لم يرد ...لكن الرنين زاد بكثرة 


أدم :


_ثوانى أشوف مين الغبى ده 


أومت سلمى لكنها خائفة بشدة ترتجف عندما تخيلت أدم يعرف ويفهم الموضوع من ظاهره ولا يسأل عن النية فيتركها لا لم يتركها فقط بل سيقتلها كان رحيله عنها يساوى القتل فجأة جاءت رسالة من هذا الرقم المجهول يقول "بتبدأى مشاكل جديدة لما هتقولى ل أدم "


ظلت تنظر لهاتفها بخوف شديد حتى تقدمت ل أدم لتجده يقول :


_هورريك يا حيوووان أنت


سلمى بخوف :


_مالك فى أى الرقم ده لمين 


أدم :


_واحد غبى والله لأجيبه 


سلمى :


_هو قالك أى 


نظر لها بلامبالاه يتذكر ماقاله الرجل ..."مراتك بتخونك ياباشا ولو مش مصدق هتلاقى رقم غريب على تيليفونها الرقم ده بتاع شريكك بتكلمه "


سلمى :


_يا أدم فى أى ؟


أدم :


_مفيش ...شغل مفيش حاجة....كملى اللى كنتى بتقوليه 


سلمى :


_أول كدبة عاوزة أقولهالك ...أنا مش حامل 


أدم :


_مش أيه ؟ نعم يا أختى 


سلمى بخوف منه ومن غضبه لتردف :


_هقولك كل حاحة يا أدم من أولها لأخرها وهقولك أسباب كل حاجة لازم أقولك دلوقتى أحنا متراقبين 


أدم بغضب :


_سلمى أنا مش عيل صغير متراقبين فين الباب مقفول مفيش حد غيرنا أنا وانتى وعشق 


سلمى بخوف شديد: 


_عشق ...فين عشق يا أدم 


ألتفت أدم لكنه لم يجد طفلته بالحديقة كانت خلفهم لينظر لها بخوف وأردف بصوت عالى ....عششششق 


لارد مماجعلهم يجريا فى أماكن عشوائية بخوف ورعب وقفت سلمى بيأس تبكى بشدة لتأتى لها رسالة من المجهول .."متقلقيش دى قرصة ودن صغيرة عشق مع أدم "


التفتت خلفها وبالفعل وجدت أدم يحتضن عشق بخوف وقفت بخوف شديد ترتجف وتبكى تقدم أدم منها ليعطيها عشق أحتضنتها سلمى وأخدت تقبلها بخوف مرددة ...كنت هموت ...هموت يا عشق 


نامت على صدرة بخوف ليحتضنهم وعيونه تظهر بها الغضب يفكر ما الخطر الذى يلحقهم أما سلمى فتوقفت عن التفكير وهى تحمل أبنتها بخوف 


سلمى :


_قولتلك متراقبين متراقبين يا أدم فى خطر حوالينا 


أدم :


_عرفتى منين يا سلمى بنتك قدامك أهى مفيش خطر عليها أى اللى عرفك اننا متراقبين أى اللى دخلنا فى الدوامة دى واللى دخلنا هدفه أى 


سلمى ببكاء :


_الطلاق ...أننا نطلق نفس هدف عمر أنا مصدقت لقيتك بخير لى التاريخ بيعيد نفسه ...أنا خايفة على بنتى يا أدم ...قمر كانت عاوزة تموتنى 


أدم :


_تعالى أحكيلى كل حاجة


أومت سلمى وصعدا للأعلى وسطحت أبنتها أمامها لتجلسه وبدأت فى قص كل شيئ من البداية حتى النهاية والغضب يخرج منه وجهه أحمر عيونه غامقه مما يسمعه هى تحكى كل شيئ أمامه 


أدم :


_أزاى يا مدام أزاى قرب منك أنطقى عشان مقتلكيش 


سلمى بخوف :


_ياسر ياسر كنت عنده فى الجنينه وكنت بشوف الورود مكنتش حاسه بيه وهو بيقرب منى وبعدها قالى انه بيحبنى 

أنا قولتله أنى متجوزة وبحبك وقولتله يبعد عننا بس هو 


أدم بغضب وهو يمسك شعرها لتتألم بشده ليردف بغضب شديد لأول مرة يظهر هكذا :


_بس هو أى عمل أى أنطقى 


سلمى بتأوه :


_اااه ...شعرررى يا أدم والله مليش ذنب 


أدم بغضب :


_أتهببى قولى عمل أى 


سلمى ببكاء وأرتجاف :


_حضنى 


شعرت سلمى بأن شعرها خرج من رأسها من شده له ليدفعها   بغضب وعيون حمراء وأخذ مسدسة وهم بالخروج لكن أوقفته سلمى بخوف مترجيه :


_أدم أدم رايح فين يا ادم ....انا والله ماليا ذنب انا غلطانة عشان مقولتلكش بس 


دفعها بغضب رادفاً :


_هقتله هقتللله يا سلمى ولما أقتله هاجى أوررريكى 


كانت تجلس على الأرض ببكاء ترتجف ببكاء شديد فهى خائفة من أن يصبح مجرم 


........


أستيقظت مريم لتجد نفسها تنم بحضن إسلام نظرت له مريم بحب وأخذت تداعب وجهه النائم رادفة بخفوت :


_الصبح بتبقى جبروت تقعد تضرب فى المجرمين وتخوف الناس وأنت عامل زى العيال وأنت نايم 


وجدته يفتح عيناه ليردف :


_أنتى شايفانى طفل 


مريم بضحك :


_الصراحة الصراحة أه ...ده انت شكلك اصغر من مصطفى 


إسلام :


_أنتى عارفة اى احسن حاحة بحبها فيكى 


مريم بمرح وهى تنظر له  :


_أممم هى أى 


إسلام :


_جريئة أوى عارفة بحبك من أمتى 


مريم بإبتسامة وفرحة :


_من أمتى 


إسلام :


_من ثانوية لما كنتى لسة عيلة بضفاير كنتى فى أعدادى وبتيجى عندنا كنت بستناكى 


مريم بخجل شديد :


_ده أنت عينك عليا من زمان بقا 


إسلام :


_ييي زمان أوى قبل ما أعرف مصطفى 


ضحكت مريم رادفة :


_يعنى لو طلبت منك طلب هتنفذهولى 


إسلام بتفهم :


_مش هينفع يا مريم ...عارف طلبك 


نهضت مريم رادفة بنبرة حزينة :


_إسلام أنت فاكر كده انك بتعمل الصح جنات دى مش سهلة 


نظر لها وأخذ يفكر فى حديثها ليردف :


_والله يا مريم جنات دى طيبة اوى ...أعذريها هى أتأرملت بدرى فتلاقيها عاوزة تحس بشعور العيلة بس هى مش بتفكر زى ما أنتى مفكره 


مريم :


_يعنى انت متجوزتهاش عشان بدر بس وعشانها هى كمان بقا 


إسلام :


_يي يا مريم هو أنتى فى كل وقت بتتكلمى عنهم أنسيهم شوية أنا معاكى أنتى اهو 


قاطعهم رنين لهاتف إسلام من سلمى 


إسلام بمزاح :


_أيوا يا بلحة مقمعه 


ليسمع صوت بكاء قوى من أخته ليقف سريعا وبخوف رادفاً :


_فى أى يا سلمى 


سلمى بخوف وبكاء شديد :


_ألحق أدم يا إسلام هو نزل مصر 


إسلام بخوف :


_لى فى اى يا سلمى قولى 


سمع صوت تشنجها وبكائها ليشعر بالقشعريرة على أخته ليردف :


_فى أى يا سلمى قولى أجيلك لندن 


سلمى ببكاء :


_ل لاء روح الفيلا اللى جمب القصر هتلاقيه هو هيقتل ياسر هيرتكب جريمة 


إسلام بخوف :


_حاضر خلى بالك من نفسك ومن عشق أوعى تروحى فى اى مكاان 


خرج إسلام سريعا حتى لم يرد على مريم وسؤالها عن الذى حدث كانت سلمى تجلس لا حول لها ولا قوة لا تعرف ماذا تفعل 


وفجأة سمعت صوت خطوات فى الخارج أغلقت الباب بالمفتاح وأتجهت لطفلتها تحتضنها بخوف حتى أستيقظت طفلتها ومن بكاء وخوف امها أخذت تبكى هى الأخرى وزاد البكاء عندما وجدت سلمى أن أحد ما يحاول فتح الباب سحبت أبنتها وسحبت هاتفها وأتصلت ب أدم سريعاً 


سلمى :


_أدم ألحق ألحق 


لم تكمل حديثها عندما صدمت على رأسها بالعصاه كمم المقنع عشق التى كانت تصرخ بخوف وحمل سلمى وحدها وخرج من الغرفة تاركاً عشق على الأرض 


كان أدم يهتف بفزع :


_سللللمى سللللمى أنتى فين 


وأسرع أدم من الطائرة قبل أن تصعد ورجع  للبيت مرة أخرى 

يجرى بشدة الناس تنظر عليه بتعجب وهو يجرى بكل قوة لا يرى أمامه أى أحد بل يجرى كالفد الذى يقطع أميال لكى يلتقط فريسته لكنه يريد أن يلتقط حياته الذى تخيل أن بها شيئ يجرى بكل مافيه ...لكن سلمى وضعها المقنع الطويل فى شاحنة كبيرة وهى مغشى عليها لا تشعر بأى شيئ مغمضة العيون بضعف وأغلق الشاحنة الكبيرة من الخلف وأسرع نحو طريق مجهول 


وصل أدم للبيت وصعد بجنون وهستيرية فوجد أبنته نائمة على الأرض مغشى عليها أخذ يهتف .....سللللللمى 


صوته هز البيت أخذ يهتف بكل قوة وحمل أبنته لأقرب مستشفى 


أما إسلام فقد وصل للفيلا ودخل سريعاً أخذ يبحث فى كل مكان فيها لكنه لم يجد أى شخص حتى دخل غرفة المستودع وجده أمامه ...ياسر 


إسلام بتعجب ...:


_ياااسر  أنت اللى ساكن هنا 


ياسر :


_أبو النسب والله واحشنى جدا 


تقدم منه إسلام بغضب ومسكه من ياقه قميصة رادفا :


_أنت مبتفهمش ولا أى قولتلك مينفعش تتجوز سلمى وأنت غبى مصر سلمى متجوزة 


تحول إسلام لذئب يريد أن يفترسه من الغضب ليردف ياسر :


_قولتلك عاوز أتجوزها وأنت موافقتش عشان أى ما كان أدم  فى ستين داهية ماالك فى أى ...بس أنا مش بحب سلمى أنا عاوز أملكها سلمى هتكون بتاعتى أنا 


لكمه إسلام بغضب :


_لما تتكلم عنها أعدل لسانك عشان هقطعهولك وأبعد عنها 


ياسر :


_أنت كمان مش هسامحك على الضربة دى أما أدم بقا يورينى لو لقى سلمى أنه بعدتها لمكان عمر ماحد يتخيل يلاقيها هتكون معايا وبس وهتجوزها برضوا 


لكمه إسلام بعنف شديد مماجعل ياسر ينزف الكثير من الدماء وجرح وجهه بشدة  :


_وديتها فين أنطق 


ياسر :


_مش هتكلم لو هتموتنى بس ساعتها مش هتعرف بردوا مكانها 


فى لندن ...حيث أحدى المستشفيات يقف أدم أمام طفلته التى أحتضنت أبيها بخوف شديد تردف :


_مامى ....مامى لاسها يابابى ضلبها على لاسها 


مسك أدم وجنتها وبداخلة براكين تغلى بغضب شديد ليردف :


_متخافيش يا عشق هجيبها وحياتك لقطع اللى عمل فيها كده 

لازم أرجعك مصر وأجيب الحيوان ده 


جاء أتصال ل أدم من إسلام رد أدم بغضب :


_عاوز أى 


إسلام :


_قدر يهرب منى الحيوان ياسر ..ياسر اللى خطف سلمى وناوى يعمل فيها حاجة وحشة


رمى أدم الهاتف بغضب شديد وهاج على الزجاج وكسره ليصبح حطام ....أخذ طفلته وأنتظر قدوم وليد ...لقد أستدعاه لكى يأخذ عشق


...........


فى مكان ما فى سفينة كبيرة فى منتصف البحر فتحت تلك الضعيفة الشقراء (سلمى ) ....نظرت حولها لتجد نفسها على الفراش تنم بضعف ويقف على الغرفة الصغيرة الحراس 

أرتجفت سلمى ببكاء مكتوم ورعب منهم ومن أسلحتهم المرعبة 

لتردف بخوف :


_أدم ...عشق فين 


نهضت وأقتربت من الباب كى تمشى لكنهم منعوها ودفعوها بقوة أخذت تبكى وتصرخ ...فييين بنتى ...أدم مش هيرحمكوا 

فين عشق ؟


أسرعت نحو الرجل تستعطفه مسكت قدمه ببكاء :


_أبوس رجلك ورينى بنتى ...هسكت بعدها والله 


لكمها الرحل بدون رحمة لتقع على الأرض مغشى عليها ليردف الحارس الأخر بخوف :


_أنت يا غبى عملت اى شكلها ماتت 


أسرعوا نحوها يستشعروا نبضها ليطمئنوا عندما وجدوها مازالت على قيد الحياة ليردف الرجل بإندفاع  :


_البوس قال محدش يضربها ياغبى أنت ...لازم نقوله أنها صحيت 


أتصلا بذلك المقنع المجهول وقالوا له ماحدث ليردف بغضب :


_قولت مش عاوز عنف حسابكوا بعدين ...مش عاوز حد يعرف مكانها ولا حتى ياسر فاهم أنت وهو يا أغبية ...يلا 


ليردفا بخوف شديد :


_حاضر يا باشا 


مسك المقنع الهاتف بإنتصار ليردف :


_طالما أنتى مهمة كده يا سلمى الواحد لازم تبقى معايا شوية  وأهو نتسلى شوية هههههه 


لكن من هذا المقنع ؟ ولماذا يفعل كل هذا ؟ 


أخذ وليد عشق ولم يتلقى أحابة من أدم على سؤاله بماذا يفعل 


مشى أدم كالوحش المفترس عاقداً أمره بأن يقلب عليها العالم حتى يجدها ليجد أتصال هاتفى رد أدم على أمل ان تكون سلمى 


المجهول :


_قولتلك يا باشا مراتك بتخونك مصدقتش بس المرة دى عاوزك تصدق مراتك هتكون مع ياسر وفى حضنه بصراحة أنا حبيت أسيبهاله واهو يتسلى 


أدم بغضب هستيرى كان يتمنى أن يدخل له من الهاتف ويقطعه بأنيابه ليردف أدم بلهجة جهوريه مخيفة  :


_قول هى فين يا حيووووووان هقتلك يا **** أنت ...قول يلا 


ليردف المجهول :


_لاء مش بالساهل وأقولك مش هتاخدها غير لما تراجع نفسك وتعرف أنا مين ...بصراحة أنا فاضى وعاوزك تفتكرنى وأتسلى شوية


أغلق المجهول الهاتف بشر تاركاً أدم يكسر كل شيئ بغضب وعيناه تحولت للدماء من الغضب يهتف بصوت جهورى عالى 

....سللللمى والله لأقتلك قبل ما حد يمس منها شعره 


..........


دخل إسلام لبيته فوجد مريم تقف بخوف متسائلة :


_فى اى يا إسلام مالها سلمى 


إسلام بغضب :


_أختى بتضيييع ومش عارف مكانها ...كان فى أيدى الحيوان ده بس فلت 


مريم بخوف :


_يعنى أى يا أسلام 


إسلام بغضب :


_الكلب ياسر جاه لما كان أدم مختفى بيسألنى عن سلمى وعاوز يتجوزها أنا قولتلوا هى مش عاوزة تتجوز ومن ساعتها مشوفتهوش أتاريه  بيشتغل عليها أنه زميل وصديق بس وهو عاوز يتجوزها حتى لما أدم رجع 


مريم :


_طب هو عمل اى 


وضع إسلام رأسه بين زراعيه بعدم تفكير ليردف بعد وقت :


_خطف سلمى وأكيد طلع بيها برا لندن ومحظش لاقى الزفت ده 


جلست بجانبه بخوف لتردف :.


_انا واثقة أن أدم هيلاقيها ..طيب هو ممكن يكون سافر ....ممكن تعرف هو سافر على فين 


نظر لها إسلام بتفكير لينهض سريعاً لينفذ فكرتها الصحيحة


.......


أما المجهول كان يقف وتقف خلفه تلك الطويلة ذات الشعر الاسود الطويل والعيون الخضراء قمرررر 


قمر بخوف :


_كده كل حاحة هتبجى تمام وسلمى هتموت 


المجهول دون أن يلتفت لها :


_تؤتؤ سلمى مش هتموت سلمى الكارت اللى هقش بيه كل حاجة 


قمر بقلق :


_طب وأنى مش وعدتنى أن أدم هيكون ليا 


المجهول :


_لاء وعدتك أنى هخلصك من سلمى وبعد كده أدم هيعيش مكسور ممكن تلميه ويبقى ليكى وممكن لاء أنتى وشطارتك 


قمر :


_وياسر هيتجوز سلمى


المجهول بحدة :


_مش شغلك ...أنقذتك أنتى وهو وحالياً روحى هتلاقى طيارة هترجعى القصر تانى 


أومت قمر بخوف لكن توقفت قبل ان تمشى لتردف :.


_كنت عاوزة أسألك ..هو أنت مين وبتعمل كده لى مع أدم 


لارد من المجهول ظل واقفاً يعطيها ظهره وهو مقنع ...أدركت قمر أن عليها أن تمشى وبالفعل غادرت 


...........


أنتهت الحلقة عارفة ان فى تأخير بس فى حلقة قريب اوى  


قولوا التوقعات طبعا 


_أدم هيلحق سلمى أو هيكون حصلها مكروه 


_مين المجهول وهدفه أى بالظبط 


_مريم علت بخطوة هل هتعلى بالتانية ولا هتفضل الأقل من جنات 

  الحلقه الرابعه عشر من هنا

تعليقات



×