روايه سلمي الحلقه الرابعه عشر الجزء الثاني


 الحلقة الرابعة عشر 


وسط حلكة الظلام ودموع النجوم من حزنه على صغيرته وحالها فهى تنم أمامهم بتعب وضعف على تلك السفينة لم تستيقظ بسبب المهدأ الذى أخذته وصلت السفينة لجزيرة رائعة فى الجمال أمام فيلا كبيرة على البحر أوقفوا السفينة وحملا أحد الحراس تلك الصغيرة سلمى حيث كانت كالفراشة بيده لاتشعر بشيئ دخل الحراس للفيلا الرائعة التصاميم ووضعوها فى أحدى الغرف على الفراش كانت مغمضة العيون فى الغرفة الذى يقف حولها الحراس وفجأة بعد الحراس بخوف عندما دخل ياسر ممسك بالمسدس لغرفة التى تنم بها سلمى فتح الغرفة وكانت خطواته هادئة رق قلبه عندما رأها بتلك الحالة التى تصعب على الحجر ...جلس على ذلك الفراش ومسك يدها 


ليردف بهدوء وحب :


_أخرراً حصلت عليكى ...مكنتش هقدر أوصلك غير لو مكنتش عملت كده 


ليطبع قبلة على يدها الرقيقة وأقترب من وجهها فتحت سلمى عيناها بخفوت لتجده على وشك أن يقبلها لتدفعه بعيداً وتنهض وهى تصرخ بشدة ...ألحقوونى يا أدم أدااااام 


ضحك ياسر بشدة وهو يقترب منها ليردف :


_عشان نديتى الأسم ده هوريكى ...أنا بقا اللى هنسيكى الأسم ده 


رجعت سلمى للخلف وهى تبكى وترتجف بشدة رادفة :


_ل لاء ياسر لاء أبوس أيدك لاء 


قاطع أقتراب ياسر دفع الباب بقوة شديدة ليدخل هو ويسحبه ويدفعه للخارج حيث كان ذلك الشخص المقنع 


أما سلمى كانت ترتجف ببكلء ورعب مما يحدث فهى أعتقدت أن ذلك الملصم أدم نظرت له بإطمئنان لتردف :


_أدم ...كنت عارفة أنك هتيجى 


أسرعت نحوه وحضنته إلا أنه مازال متوقف لا يفعل شيئ فقط بوقار وهيبه يقف 


سلمى :


_أدم اى اللى انت عمله ده أقلعه 


كادت أن تخلع القناع إلا انه دفعها بقوة لتقع أرضاً بتعب فقد أدركت أنه ليس أدم أتجهه نحو الباب وأغلقه بالمفتاح مماجعل سلمى تتراجع للخلف بخوف شديد وهو يقترب منها بخطوات ثابته 


.........


فى أحد الأقسام فى لندن يجلس والغضب يتطاير من عينه ليردف بلهجة مخيفة وباللغة الأنجليزية :


_ أتبعوا هذا الرقم سريعاً 


تذكر أدم تأوه سلمى من شده لشعرها بقوة فهو قسى عليها

تذكر كل شيئ بينهم كم كان حب صادق ..كم هى جميلة وطيبة القلب لاتستحق ذلك ...نهض تاركا الضباط يبحثوا عن موقع الرقم المجهول تبع الملصم وخرج مسرعاً فهو يخشى أن يمسها أى منهم يخشى بتأذيها 


أدم : 


_مفيش حد فى الدنيا هيلمسك ولا هيمس شعرة منك 


فى القاهرة حيث قصر المهدى ...كانت قمر أمام وليد الذى صفعها بقوة شديدة ومسكها من شعرها ليشدها للأعلى 


قمر بخوف :


_مليش ذنب يا وليد 


رودينا بخوف :


_سيبها ياوليد سيبها حرام عليك 


أغلق وليد عليها الباب لتتراجع قمر بخوف رادفة :


_أسمع ياوليد أنى كنت 


صفعها على وجهها بقوة رادفاً :


_أحنا ملناش فى شغل الجمص والهرب عندنا بجتل 


قمر بخوف شديد :


_أنى كنت عند صفية صاحبتى 


صفعها وليد مرة أخرى رادفاً :


_كدابة وكدابة كبيرة أتعلمتى الكدب ده منين يابت تروحى تحطى سلمى فى النار سلمى اللى مجعداكى فى بيتها وبتحاميلك علطول وتهربى يا ***


كانت دقات الباب كثيرة وقلقة من رودينا أما مليكة تقف بأبتسامة شامته رادفة :


_يكش يقتلها والله يكون جدع 


رودينا بغضب :


_أنتى بتولعيها أنتى كمان حرام عليكى قمر معملتش حاجة 


مليكة :


_بس أنتى بقا اللى عملتى كل حاجة 


ألتفتت لها رودينا بغضب رادفة :


_تقصدى أى 


مليكة بخبث :


_أقصد أنتى ووليد وأبنكوا 


أسرعت رودينا نحو مليكة وشدت شهرها رادفة :


_ده أنتى مجنونة بقا


مليكة بتأوه :


_ااااه ...سيبى شعرى يا مجنونة أنتى 


خرج وليد بغضب تاركاً قمر بالغرفة وجهها ينزف دماً تبكى رادفة :


_والله يا وليد لتشوف 


بعد وليد رودينا عن مليكة رادفاً :


_فى أى ؟


كانت مليكة تصطنع البكاء لتردف رودينا بحدة :


_بتقولى عليك وعليا 


مليكة مقاطعة أياها  :


_أيوا وهقول لأدم على علاقتك مع وليد 


وليد بإستنكار :


_علاقتنا أمتى جبتى الكلام ده منين 


مليكة بإندفاع :


_رودينا حامل منك صح 


نظر وليد لرودينا ولمليكة بغضب ليردف بهدوء :


_وعرفتى منين ؟ رودينا قالتلك 


كادت رودينا أن تتكلم إلا أن قاطعها وليد رادفاً :


_أيوا يا مليكة متقوليش لحد عشان ده سر وأنا كده كده هصلح غلطتى وأتجوز رودينا خلاص يا مليكة 


كانت رودينا مصدومة فقط تفتح فمها بتسمر حتى تركتهم مليكة وتتابع رودينا لتردف :


_اى اللى قولتهولها ده 


.........


عند سلمى فى الغرفة تراجعت كثيراً لكنه متوقف لتردف بخوف :


_أنت مين وعاوزين منى أى 


وضع الملصم يده على القناع ببرود وسلمى تتمنى أن تهرب من هذا المكان خائفة منه حتى وجدته يبعد القناع لتنظر بتعجب وتعقد حاجبيها رادفة :


_نعااااام عم عمرررر أنت ل لاء 


أخذت سلمى تصرخ بفزع وياسر يدق الباب بقلق ليضحك بشدة رادفاً :


_عامل زيه صح ....متخافيش مش هأذيكى دلوقتى ومتخافيش لأن مفيش واحد بيطلع من الموت أنا مالك 


سلمى بخوف وفزع شديد :


_ده كابووس أكيد كابووس 


مالك بغضب :


_لاااء مش كابوس انا مالك أخو عمر التوأم المملكة دى كلها بمشاورة منى بتتحرك يعنى انا الكينج 


كانت سلمى ترتجف من الخوف الشديد تبكى بشدة ليردف :


_هفهمك عمر أخويا فعلاً وعمره ما قال لحد عليا لأنى وأنا صغير أتخطفت ولما كبرت لقانى فريد ايوا عمرى مانديته بأبويا لأنه فاسد وفسد عمر معاه كان تاجر مخدرات وممنوعات لكا عرفت مرضتش أعيش معاه واتخاصمنا لدرجة انه أتبرى منى 

بس عمر جابلى بيت فى كندا وعشت هناك كتير أوى كان بيحكيلى عنك أكتر من تنفسه طول عمره بيحبك وقلبه مدقش غير ليكى بس أنتى عملتى أى سيبتيه ل أدم يقتله 


سلمى بصرراخ :


_أدم مش قاتل مش قاتل بس هيبقى كده لما يجى يقطعك حتت 


مالك بضحك :


_ده لو لقانى أصل أنا عامل زى الطيف محدش بيمسكه بس سؤال أزاى كسرتى عمر مع أنه حبك 


سلمى بصراخ :


_هو اللى خدعنى وكان تاجر ممنوعات 


مالك :


_كان ممكن تغيريه لكن روحتى وأتجوزتى غيره وخليتى أدم يقتله أنا هقتلكوا بالبطيئ ...أنا لو سيبت الكلب اللى برا عليكى هيكلك 


سلمى بإرتجاف :


_أنا أتحطيت فى دوامة  مليش دعوة بيها بس أنا متأكده أن ربنا مش هيسيبنى لوحدى هنا 


مالك :


_جهزى نفسك عشان بكرا هتتجوزى ياسر 


سلمى بصوت عالى  :


_أنتوواا مجانين اتجوز انا متجوزة 


مالك :


_لاء يا روحى هتتجوزيه وهتمضى كمان بس عقد قبل اللى كنتى متهببه فيه متجوزه أدم ...ومحدش هيشوفك تانى خالص متقلقيش حتى أدم نفسه وخليه يولع بقا ...وحالياً متقلقيش مش هدخلك حد بس خليكى مطاوعه 


أخذ الملصم ووضعه على وجهه وهو يشاور لها بالوداع أخذت سلمى تبكى بشدة رادفة ....أدم تعالى خدنى يا أدم عمرى ما هخبى عليك اى حاجة تانى أسفالك يا أدم أسفة 


نظرت سلمى من الشرفة وتذكرت أدم 


سلمى بحب :


_أدم هو أنت فاكر لما أتخطفت قبل كده هو أنا لو كنت موت كنت هتعمل أى 


وضع أدم يده على وجنتها بهدوء رادفا :


_شش بعد الشر يا طفلتى ...عمرى ما هسمح لحد يموتك أصلا 

ولا حد يأذيكى 


ذكريات متراكمة مع أدم خرجت تطمئنها ضحكهم سويا وضم لها بتملك لتردف ببكاء :


_مفيش مخلوق فى الدنيا ليه الحق بكده غيرك أنت بس اللى لما أخاف حضنك بيطمنى كلامك بيحمينى أنت مش لازم تيجى أنت جمبى يا أدم أنا حاسة بيك وحياتك يا أدم وغلاوتك فى قلبى هحافظ على شرفك وهحافظ عليك وعلى أسمك وهخليهم نضاف زى ما هما 


.......


دخل أدم لذلك المكان فى لندن حيث أتباع رقم مالك دله على المكان القديم له أو مكانه وجد أدم حراس دخل بلا مبلاه وقف الحراس أمامه ليضربهم وأخذ المسدس من الحارس وضرب على معظم الحراس وضرب الأخرون بشراسة يخرج غليله بهم 

تفوق أدم فى الضرب بطرق قوية ودخل للداخل وقد أمسك واحد منهم وأخذ يلكمه رادفاً :


_هو فييييييين أنطق 


الرجل وهو ينزف من كل مكان :


_بعرفش بع رفش بموت 


لكمه مره أخرى ورفعه له رادفاً بغضب قوى :


_هو فين يلا أنطق هموتك أنا مبرحمش 


كان الرجل على وشك الموت وبالمسدس وضعه أدم على جرح الرجل وأخذ يضغط عليها بطريقة مؤلمة أخذ الرجل يصرخ بشدة ليردف الرجل بتألم شديد :


_هو كان فى ست وراجل والبوس بس البوس مش بيبين وشه 


زاد أدم من ضغطه الى ان صرخ الرجل بتأوه شديد :


_حاضر هقول والله ...كان فى عربية هنا والبوس بما انى دراعه اليمين 


قاطعه أدم بغضب  :


_لخص يلا 


الرجل :


_حاضر يا بيه العربية دى كان فيها ست كده نايمة ولا مغمى عليها 


أخرج أدم صورة سلمى ليردف بغضب :


_هى دى 


نظر الرجل بتدقيق رادفاً :


_اه ياباشا هى دى هو شالها ودخلها هنا عقبال ماخلى الحراس يجهزوا السفينه وراح الراجل اللى كان مع البوس ده أخد الست دى ومشى بيها ياباشا 


لكمه أدم مرة أخرى رادفاً بلهجة جهوريه مخيفه :


_أنهى مينا يلااا 


الرجل بإستنكار :


_والله ياباشا ما أعرف أنا قولت اللى شوفته وأعرفه لمح أدم بأنه يخفى شيئ عنه ليردف بغضب :


_أفتح أيدك يلاا 


نظر له الرجل بخوف ليردف :


_مفيهاش حاجة 


أدم وهو يلكمه لكمه قوية  :


_بقولك أفتح أيدك يلاا 


فتح الرجل يده ليجد خاتم سلمى اخذه أدم ونظر له وكأنه يراها

بهذا الخاتم قبله بإشتياق ونهض وضرب الرجل بقوه هاتف من إسلام 


أدم بغضب: 


_قول فى اى بسرعه 


إسلام بخوف :


_لقيت سلمى ...أنا عرفت مكان إسلام سالت عليه فى المطار كله وعرفت أنه سافر جزر وايت ودى قريبة من لندن 


كان خيط النهار يصعد عندما كان أدم يقف فى أحدى الشوارع بغضب أسرع لكى يسافر لها لكنه لا يعرف أين المكان بالتحديد 


فى صباح يوم جديد أستيقظت سلمى وجدت نفسها فى مكانها 

التى كانت تبكى فيه وجدت رجل يدخل ويعطيها وجبه الافطار 

ومعها فستان من اللون الاحمر القاتم طويل ولكنه عارى الاكمام والظهر 


سلمى بعصبية :


_اى ده يا حيوان انت 


الرجل بغضب :


_اللهم طولك يا روح انا صابر عليكى عشان ياسر بيه وصانى كده ...ده فستان والبوس قالى لازم بعد ساعة تلبسيه 


ترقرقت الدموع فى عيونها لتتذكر أدم 


سلمى :


_علفكرة أنا عاوزة ألبس الفستان ده هيكون أحسن 


أدم :


_طبعا ده حلو اوى وخصوصا بيليق عليكى بس ده مش هيتلبس 


سلمى بغضب طفولى :


_لى بقا ما أنت قولت حلو 


ادم :


_ده يتلبس هنا قدامى بس ميتلبسش برا وحد يشوفك بيه وبعدين لو  زعلانه أصلحك 


ليغمز لها وتضحك بخجل ثم تحضنه بحب ... كانت سلمى مبتسمه وتناست أنها مخطوفة عندما تذكرته لتردف بأمل :


_انت عمرك ما هتسيبنى أبداً وأنا عارفة ده كويس 


بينما وصل أدم لتلك الجزيرة جزيرة وايت الساحرة كان يمشى بالشوارع كالمجنون يبحث عنها أتصل أدم بياسر الذى يجلس بتلك الفيلا فى الأسفل ينتظر سلمى وفى المكتب يجلس الملصم الذى لم يظهر وجهه أبداً لأى أحد غير سلمى لا يرد لاسر وأنما أسرع على مالك ودق الباب ودخل بخوف رادفا :


_بقولك أى ادم ادم بيتصل 


أخذ مالك الهاتف من ياسر ..رد على أدم رادفاً :


_نورت الجزيرة يا حضرة الظابط عجبتنى الصراحة بتحبها أوى بس للأسف أنتوا مينفعش تكونوا سوا راجع نفسك من خمس سنين هتعرف انا مين و

يلا بقا لف وأرجع تانى عشان بصراحة النهاردة يوم فرح مراتك وأنا مش عاوزك تحضر الفرح لو أنت عاوز مصلحتك طلقها هى متنفعكش 


أدم بغضب شديد :


_بقولك اى *** لو قربت ل سلمى أنا هقطعكوا بسنانى والرحمة دى هتنسى أسمها فاااهم 


مالك بخبث :


_بصراحة البت حلوة أوى عاوزنا نسيبها كده هههه


أدم بغضب هستيرى وأنفعال شديد :


_وحياه أمك لتكره اليوم اللى جابتك فيه 


أغلق أدم الهاتف وهو يريد ان يفتك الارض ويجدها فهى روحه وكل شيئ له ...ملكه وطفلته البريئة الذى يريد أن يخفيها فى قلبه 


مالك بمكر :


_خود التيليفون كسره وارميه بعيد 


اخذه ياسر وذهب سريعاً لكى يفعل ما قاله له مالك 


مالك بغضب للحارس :


_هى كلت ...طيب أنا هطلعلها روح أنت 


الحارس بطاعة :


_حاضر 


أدم بغضب :


_وحياه أمى ماهسيبك يا كلب 


تذكر أدم كلماته "راجع نفسك من خمس سنين وهتعرف انا مين"


جاء بتفكيره الكثير من العمليات الذى أجراها لكنه لم يتذكر أنه ترك اى أحد يعيش او يهرب كل عملياته ناجحه ...أخذ يتذكر لهجته فهذه لهجة عمر لكنه تراجع بتفكيره كيف ل عمر ان يكون على قيد الحياة وهو مات ...هذا صوت مألوف 


...............


أحتضنت مريم إسلام مطمئنه أياه رادفة :


_إن شاء الله هترجع يا أسلام سلمى طيبة عمر ما مكروه هيحصلها 


إسلام بخوف :


_خايف عليها أوى ....أنا لازم ألحق اروح ل أدم أكيد محتاجنى 


مريم بقلق :


_خلى بالك من نفسك يا حبيبى


ودعها إسلام وخرج بينما مريم أخذت تدعى ل سلمى 


............


فى قصر المهدى 


حيث بالأسفل نزلت رودينا لتجد أولفت تتحدث مع وليد 


أولفت بفرح :


_طبعا ده أدم اكيد هيوافق هو احنا نلاقى احسن منك ليها بس الراى رأى رودينا 


اتجهت رودينا لهم لتنظر اه بتوتر بينما هو ينظر بلامبلاه لتوترها لتردف اولفت :


_رودينا اى رأيك وليد متقدملك 


كانت رودينا شاردة تنظر لوليد لا تسمع اى شيئ حولها ...فهى لا تعرف تفسير لهدفه هذا وانه يظهر ان أبنها هو أبنه 


أولفت :


_ركزى معايا هنا ..موافقة ولا 


أومت رودينا بشرود عليه بينما يقول بتمثيل  :


_كده العروسة موافقة وفاضل موافقة أدم 


أولفت :


_إن شاء الله يوافق انتوا لايقين اوى على بعض 


وليد :


_فعلا أنا بحب رودينا من اول نظرة وأكيد الحب هيكبر 


تخيلت رودينا لو ان كلامه حقيقى كانت شاردة تنظر لعيونه الخضرويتان تتأمل بها لو أنهم حقا كانا يحبا بعضهم وكانا زوجا حقيقياً 


........


كان مالك يقف امام تلك المتمردة الصغيرة سلمى التى تأبى لكل شيئ 


مالك :


_مش عاوزة تطفحى لى


سلمى بشجاعة اوجدتها  :


_خرجنى يا حيوان من هنا عشان متشوفش منى الوش التانى 


دفعها مالك على الفراش لتقع بضعف عليه وتتكور بخوف شديد ليردف بغضب :


_قولتى أى.... أنا حيوان 


أخذت سلمى الغطاء ووضعته عليها بخوف ازداد كلما أقترب حتى تحول ذلك الخوف إلى رعب عندما أقترب أكثر وحاوطها 


ليردف  :


_أنا حيوان وحياة أمى لوريكى الحيوان ده هيعمل أى 


شده ياسر بقوة رادفاً :


_انت ازاى تقربلها كده 


مالك وقد خلع القناع من عليه :


_كنت ناوى أعلمها الأدب بس أكراماً ليك هسيبها 


كانت تنظر لهم برعب وهى ترتجف بخوف وبكاء 


ياسر :


_قولتلك يا سلمى لو محصلتش عليكى بالذوق هيبقى غصب ألبسى الفستان ده من الأفضل تنفذى عشان متتأذيش 


سلمى :


_ممكن أطلب طلب 


ياسر :


_عاوزة اى يا سلمى 


سلمى بإستعطاف :


_عاوزة بس أكلم أدم لأخر مرة وبعدها هعمل اللى تعوزه 


مالك :


_لاء انا مش موافق نيابة عنه ...هندمك على اللحظة اللى عملتى كده فى عمر وأدم بقا هتنسيه عشان جوزك الجديد وسميها زور سميها اى حاجة هتتجوزى ياسر هتتحوزية أحنا ميهمناش متجوزة ولا لاء 


سلمى ببكاء :


_طب انا هكلمه بس 


ضربها ياسر كف بغضب رادفا :


_هو ساحرلك ما تنسيه بقا أنسيه وإن كان على بنتك هتخلفى غيرها


ساعات تمر وهى فى تلك الغرفة تفكر وبالأسفل ينتظرا معهم المحامى ظلا منتظرين كثيراً بينما فكرت سلمى ان تقول للمحامى وتطلب منه المساعدة لبست سلمى الفستان الذى جعلها فاتنة للغاية وأوضح جمالها بكثرة نزلت دموع بكثرة منها 

سلمى :


_لازم أهرب مفيش أمل انك تيجى يا ادم 


نظر مالك وياسر بإنبهار عليها كم هى جذابة بشدة نزلت بدموع زادت من جمالها ...سحبت الانظار إليها 


المحامى :


_فين العريس 


ياسر :


_انا 


أغمضت سلمى عيناها بخوف والدموع تنهمر من عيناها فهل كل شيئ أنتهى هكذا ؟


أعطاها مالك الأوراق رادفا :


_أتفضلى يا عروسة ...خدى بدل ما تمضى بالغصب بس ساعتها هيكون جوزك وبنتك محروقين 


نظرت له سلمى بخوف شديد لتردف :


_انت مريض 


اعطاها مالك القلم نظرت سلمى على الأوراق لتتذكر يوم فرحها  على أدم كم كان يوم جميل لكنها لم تكن مدركة تخيلت أسم ياسر أدم فهى ستوافق فورا لكنه الواقع مر وغير مانتمنى 


وضعت سلمى سن القلم على الورقة وكادت أن تمضى بالتعاسة إلا أن هذا الصوت نادى على قلبها ليحيا مرة أخرى ....سلمى


أبتلعت الغصه التى تكونت بحلقها وألتفتت لتجد أدم أمامها هاهو أمامها ينظر عليها بإشتياق أسرع نحوها تحت خوف الجميع فلقد خرج الاسد من سجنه وسيأكلهم جميعهم واجهه مالك 


أدم :


_كنت عارف أن أنت يا *** ...عمر قالى عنك قبل كده بس مقليش أنك *** كده 


لكمه أدم بأكبر قوة به فجعل أنف مالك ينزف دماً ليضربه ببطنه 

صرخ مالك بتأوه وهو يخرج دماً من فمه 


سلمى بفرحة شديدة :


_أدم أنا بحبك اوى 


لكمه أدم مرة اخرى رادفاً :


_محدش يقدر يأذيكى ياطفلتى 


نظر ياسر على سلمى وعلى أشتباك مالك وأدم القوى ليسحب سلمى ويوجهه مسدسه على عنقها لتصرخ سلمى :


_أداام 


ترك أدم مالك الجثة المهندمة وجرى نحو سلمى ليردف بغضب :


_سيبها ياحيوان أنت هقتلك 


نظرت سلمى على المسدس برعب شديد وأمامها أدم الذى كان يوجه المسدس على ياسر 


ياسر :


_أحسنلك تبعد هقتلها 


أخذها ياسر وصعد للأعلى وهو يضع المسدس على عنقها وأدم يصعد خلفهم بحذر دخل ياسر الغرفة وأغلق الغرفة رادفاً :


_بعد اللى هعمله أدم عمره ماهيبصلك وبكده مش هيبقى ليكى غيرى 


كان أدم يبحث عنها فى الغرف هى أختفت عنه ليردف بصوت عالى للغاية قد أهتزت الفيلا منه :


_سلللللمى ....سيبها يا حيوان مش هررحمك يا ****


أرتجفت سلمى بخوف تسمع أدم لكنها تحت تهديد السلاح 


أقترب ياسر منها كالذئب المفترس ووضع المسدس على حبهتها 


سلمى ببكاء :


_ياسر أرجوك سيبنى ياسر عمرى ماتخيلتك بالشكل ده أبوس أيدك سيبنى 


ياسر بسخرية وقد دفعها للفراش رادفا :


_واديكى شوفتى ولو أتكلمتى صدقينى هطلع طلقه فى نفوخك لأنى مش هستفاد منك حاجة ساعتها 


مزق ملابسها وكتم صوتها الذى يصرخ وكتفها أخذت سلمى تصرخ بصوت مكتوم عندما أقترب منها ياسر الذى يكتف يداها بقوة دق أدم على تلك الغرفة ليعلم انه بالداخل 


ياسر :


_الصراحة مراتك حلوة ياحضرة الظابط طول عمرك بتاخد الأحسن 


لكمته سلمى فى بطنه لكنه مازال يمسكها حتى كسر أدم الباب 

وسحبه بقوه أخذ يلكمه كثيراً ليردف بصوت جهورى غاضب :


_عملك حاجة أنطقى 


سلمى ببكاء وأرتجاف :


_ل لاء 


كانت سلمى تصرخ مما تراه فالضرب كان قوى فى ياسر 


أدم :


_ده بس عشان الحضن يا قذر 


أخرج أدم مسدسه ووجهه على ياسر ليضربه وسقط ياسر أرضاً 


كانت سلمى ترتجف ببكاء حضنها أدم تشبست به ببكاء ليمسح على شعرها بإطمئنان رادفا :


_متخافيش أنا هنا 


شعر أدم بإرتجاف تلك الصغيرة به ليزيد من ضمها بإطمئنان لوجودها فى حضنه مرة أخرى 


سلمى ببكاء :


_خودنى من هنا يا أدم ..كانوا هيجوزونى 


ادم :


_متخافيش يا حبيبتى أنا هنا 


مسح دموعها برفق ونظر على ملابسها الممزقة خلع جاكته وألبسها لها ليردف :


_يلا 


ياسر بضعف :


_أستنى 


نظر له أدم الممسك بسلمى ليضرب ياسر عليه طلقة ببطنه جعلته يسقط أرضاً صرخت سلمى بقوة ولأول مرة تمسك المسدس وتوجهه على ياسر وضربته طلقه فى رأسه بكل غل 


نظرت سلمى على يدها وعلى المسدس الذى تمسكه لاتصدق انها لتفعل ذلك ألتفتت بهلع نحو أدم المغشى أرضا رفعت رأسه ببكاء ودموع تنهمر بكل قوة تسقط كالأمطار عليه رادفة :


_أصحى يا أدم أنا مليش غيرك 


فتح أدم عينه بخفوت مبتسماً بضعف :


_أ أنا قسيت عليكى بس لازم تعرفى أنى بعمل كده عشان بغير عليكى وأخاف عليكى عشان انتى ملكى وملك قلبى اللى حبك  


سلمى ببكاء :


_أنا مش زعلانة منك أنا عمرى مازعلت منك أنت أكتر شخص علمنى معمى الحياة أنت اول وأخر واحد فى قلبى وفى حياتى 


أبتسم أدم رادفا :


_طول عمرى بقول عليكى حلم كبير وس راب الشمس اللى بتنور لحياة اى حد لو حص لى حاجة كون ى  أقوى يا أميرتى واتأكدى أنى هفضل جمبك وبساعدك حتى لو موت 


أغمض أدم عينه لتصرخ سلمى بأسمه وتحاول أن تفيقه 


.......


دخلت تلك الطويلة رودينا  لغرفة وليد لتردف بشجاعة واندفاع :


_ ليه بتعمل كده انا مطلبتش مساعدة 


لم ينظر لها وليد وانما منشغلا فى الأوراق ليردف :


_انا مش بساعدك والولد ده هيكون ابنى قدام الكل ودى لو مساعدة فهتكون ل أدم وهتجوزك 


رودينا بغضب :

     

_يعنى اى ؟ هتتجوزنى غصب 


أنتبه لها وليد رادفا :


_انتى جريئة و أوى عندنا الواحدة لو عملت كده بيقطعه راسه وفيه اللى بيدفنوها حية 


ترقرقت الدموع فى عيناها بضعف لتردف :


_وأنا مش هستنى كده أنا اهون عليا اموت ولا انى اقبل مساعدتك 


وليد ببرود :


_تبقى ريحتينا وقصرتى الطريق على نفسك 


خرجت رودينا بغضب وبكاء شديد تفكر فى تخليص نفسها من نظراته القاتلة بالنسبه لها بل وكلماته المؤلمة بشدة وصعدت لسجنها التى لم تخرج منه بعد دائما تجلس بها حتى لاتراه 


نظرت من الشرفة بحزن وبكاء وفكرت أن تلقى نفسها أفكار تلاحقها فهى كانت مدلله للغاية لاتعرف معنى وقيمة الحياة 

وان الحياة مليئة بالأخطاء وعلينا ان نتعلم منها ولانتمادى فيها 

فهى تمادت بالخطأ عندما فكرت فى قتل نفسها بل وطفلها الذى لاذنب له بشيئ تمسكت بسور الشرفه ونظر للأسفل لتجد المسافة كبيرة ومرعبه لكنها عاندت مخاوفها كلما تذكرت كلماته القاسية أخرجت قدم من الشرفة بحذر وتردد ومسكت بالسور عندما أخرجت الأخرى وهى تبكى تتذكر حياتها المرحة التى كانت تعشها من قبل بل كانت كالجوهرة الثمينة وكانت كل أوامرها تلبى لكنها ظلمت نفسها وهانتها حرمتها من أهم واغلى شيئ تملكه ...كانت على حافة الموت ترددت مرة أخرى ان ترجع لكن هذا بعد فوات الأوان بينما كانت قمر تمر صدفة لتصرخ بأسمها رادفة :


_رودينااا ألحقوا 


كانت رودينا خائفة تنظر على الأسفل بخوف شديد بينما اسرعت قمر تهتف ....الحجوا البنته هتموت 


أسرع الجميع نحو شرفة رودينا ليجدوها على حافة الموت صرخت اولفت بهلع شديد رادفة :


_روديناااا اى الجنان اللى عملتيه ده 


وليد بغضب :


_إنتى يا غبية أنتى أمسكى كويس 


رودينا بصراخ :


_أنت مالك انت مش انت قولتلى كده أحسن 


تركهم وليد واعتقد الجميع انه لا يبالى كانت مليكة مبتسمة بشر لتردف فى نفسها :


_يلا اهو نخلص من دار الدفاع فى البيت ده 


نزلت دموع رودينا عندما غادر وليد كانت اريد ان تراه للمرة الاخيره تركت اليد الأولى وهى تغمض عيناها وكادت أن تترك الاخرى إلا ان سحبتها يد بقوة فكان وليد الذى أردف :


_خليكى ماسكه كويس 


رودينا بعناد :


_انت مالك انا عاوزة اموت 


........   


بينما بالمستشفى كانت سلمى تقف ومعها إسلام تبكى سلمى بهستيرية شديد محتضنها إسلام مطمئنا :


_متقلقيش هيكون كويس ان شاء الله لازم تصلى قضاء حاجة وأدعيله 


أومت سلمى بتلهف خرج وليد وأحضر لها عباه وحجاب حتى لايرى احد ملابسها الممزقه 


بالفعل لبست سلمى العباه والحجاب ودخلت فى غرفة وأخذت تصلى كثيراً وفى كل ركعه تدعى كثيرا أن يحمى الله زوجها


مر الوقت وهى تصلى كثيرا وتدعى كثيراً وعلى الجانب الأخر 

كان أدم مغمض العيون فى العناية المركزة يراقبه إسلام بخوف 

فقط مغمض العيون مابين الحياة والموت يدعى له إسلام ودقات قلبه ظاهرة على الجهاز تبطئ بشدة كان إسلام يتذكر صاحب عمره ودعى أن تكسر الحواجز حتى يحتضنه ويتكلم معه حتى لو كان نائم تمنى ان يعيش حتى لا تموت أخته للمرة الثانية ولكن القدر خالف الأمانى وخالف درب السعادة توقف الجهاز من رسم دقات قلب ادم هتف إسلتم بشدة الحقوااا بسرعة 

إسلام: 

_Help, soon he will die (النجدة سريعا سيموت)

رفعت سلمى يدها للأعلى ببكاء رادفة :


_يارب يارب أحميه يارب يعيش ساعدنى يارب 


بكت سلمى بشدة وهى خائفة ان تخرج حتى لا ترى شيئ سيقتلها قهرا وإخذت ترفع يدها وتدعى بخوف لا ناجد إلا الله عز وجل ....خرجت سلمى وهى تلبس حجابها بضعف والأسدال 

حتى وجدت إسلام يضع يده على قلبه بإرتياح 


سلمى بحزن :


_فى اى يا إسلام هو هو أدم فاق 


إسلام :


_الحمدلله جهاز المينتور وقف القلب بس الصدمات الكهربية أنعشته 


وضعت سلمى يدها على قلبها تشكر ربها فالله كريم وحليم يستجيب الدعوات لمن ينادى..نظرت سلمى على أدم من الزجاج  وترقرقت الدموع فى عيونها رق قلبها عليه ذلك الشجاع انقذ حياتها كما تعودت ان ينقذها 


.......


أدخلها وليد ووضعها على الأرض وهو يردف بغضب :


_يا غبية كنتى هتموتى وتموتى روح 


رودينا بغضب :


_وانت مالك مش انت اللى كنت بتقولى


اتسعت عيونه الخصرويتان ليردف: 


_انا قولتلك قولتلك روحى ارمى نفسك من البلكونه واقتلى ابنك واقتلى نفسك 


رودينا : ......


وليد: 


_بقولك اى اهدى كده عشان محدش مستحمل اللى بتعمليه ده كفايا أدم على حواجز الموت 


تركها وليد وخرج وجد العائلة تدخل لرودينا ماعدا قمر التى جرت متلهفه خلف وليد 


قمر بخوف :


_أدم ماله يا ولد عمى 


وليد بغضب شديد: 


_قشما بالله هجتلك لو مسكتى أنى هرحعك تانى بس لما تاجى سلمى وتشفى غليلها منك ولوجتها تجعدى خارصه مهسمعلكيش حس 


قمر بصوت غير مسموع :


_جاك جطع حسك 


أما فى المستشفى دخلت سلمى ل أدم وأرتكزت على الأرض تمسك يده برقة شديدة وقبلتها رادفة :


_مش متعودة عليك كده قوم فتح عينيك حتى لو هتزعق او مش هتتكلم بس قوم ...أنت وعدت بس لازم لما نوعد ننفذ مش ده كلامك 


فتح أدم عيونه بخغوت شديد ولكنه أغمضها مرة أخرى توقفت له٠تها للتى رسمتها منذ قليل ...سمعت صوت خافت من بين شفاه يقول ...ط طفلتى ...سلمى 


سلمى ببكاء مصطحب بإبتسامة :


_طفلتك أهى جمبك 


أدم بخفوت شديد :


_أنتى ح لوة اوى  بالحجاب 


سلمى بفرح وهى تقبل وجنته :


_أنت كويس يا أدم ...حمدلله على السلامة 


دخل إسلام بفرحة رادفا :


_حمدلله على سلامتك يا باشا 


أبتسم أدم بخفوت وهو ينظر له :


_أنت هتبطل هزار أمتى 


إسلام :


_يا عم فرحان هو هيبقى فى الشغل وبراه حتى اعمل حساب انك ابو النسب 


أدم :


_لو سبتك تهزر فى الشغل مش هتشتغل وبعدين أنا معنديش وسايط 


إسلام :


_انا غلطان انى خوفت عليك ...والله يا سلمى الله يكون فى عونك 


أبتسمت سلمى وقبلت يد أدم بحنان رادفة :


_لاء طبعا أدم ده احلى حاجة فى الدنيا وأحسن منك كمان 


إسلام :


_هى بقت كده أنا حيث كده هطلع أكلم مريم اطمنها واه صحيح مالك إتمسك بتهمة خطف سلمى وياسر تعيشوا أنتوا مات 


أومت سلمى بإبتسامة سعيدة كان كابوسا صعبا للغاية خرج إسلام ليشد أدم يده على سلمى التى أبتسمت بسعادة ليردف بتململ  :


_بقولك أى تعالى نامى هنا


سلمى بخجل :


_أنت مجنون يا أدم ... انت تعبان 


شدها أدم إليه نامت بخحل تلتفت حولها رادفة :


_أحنا فى المستشفى يا أدم حد يدخل 


أدم بمرح :


_لسببين هتفضلى فى حضنى .... الأول أنك مراتى وحبيبتى التانى بقا ان المستشفى بتاعت خالد المهدى عمى 


نامت سلمى فى حضنه رادفة :


_أنت كده بيحصلك حاجة ولا لاء


أدم :


_وحتى لو طالما على ايدك ماشى 


سلمى بإبتسامة :


_كنت متأكده أنك هتيجى تساعدنى عارف لى 


أدم :


_لى ؟


سلمى :


_عشان أنت دايما بتنقذنى من اى حاجة دايما بتحس بيا وبتخاف عليا أكتر من نفسك 


أدم :


_عشان انتى حته منى بنتى وحبيبتى اللى مقدرش على خسارتها 


سلمى بفرحة :


_زمان ماما مستنيانا هنرجع مصر بكرا 


أدم :


_لاء طبعا هنقضى شهر العسل الاول وبعدها نرجع 


سلمى بضحك :


_شهر عسل اى يا ادم انت فى اى ولا فى اى 


أدم :


_مش فى حاجة انا وبعدين انا عةوز افضالك يا جميل 


ضحكت سلمى بخجل معها أدم الذى أبتسم بحب وأغمض عينه 

يشكر ربه انها بخير وأمامه فلو كان فقدها لكان هلك نفسه من العذاب الذى سيحل به قربها له اكثر وطبع قبله على على رأسها 

التى تغطيها الحجاب 


الحياة تأخذ منا وتعطينا لكن يجب ان نعوض ما أخذته منا حتى نكون فى رضا وسعادة السعادة حلم لكل شخص ورفيق لكل من يسعى لها او يحافظ عليها مازال حبهم مترابط لا يضعفه اى شيئ او تأثير حب قوى مترابط حب صادق لم ينتهى من قلوبهم فلو القدر ساعدهم أن يكونا سعداء ستكون هذه السعادة الحقيقية ♡


توقعاتكوا 


حب ادم وسلمى هيستمر والشر انتهي ولا لسة 

رودينا هتدي لنفسها فرصة ولا ممكن تفكر تانى فى الموت 

مريم بتبدأ تنسى جنات وشرها اللى مبيخلصش في الحصول على هل جنات هترجع تفكرها تانى بوجودها 


الى اللقاء في الحلقة القادمة أن شآء االله ❤ 

 الحلقه الخامسه عشر من هنا

تعليقات



×