الفصل العاشر
وفي الصباح الباكر بالتحديد مستشفي (غرفه فرح)
فرح استيقظت من النوم وقالت لوالدتها: ماما يا ماما أصحي بعد ازنك
الام بنعاس تقول : في إي يا بت
فرح : انا عاوزه امشي من هنا دلوقتي
الام: طيب لما الدكتوره تيجي تشوفك
فرح: لا انا عاوزه امشي
الأب استيقظ ويقول : في إي يا فرح مالك
فرح: عاوزه امشي يا بابا من هنا مش مرتاحه ابدا حاسه اني هموت
الاب: طيب يا بنتي هروح هشوف الدكتوره
فرح : تمام
(خرج الأب للغرفه المكتبه الدكتوره وسألها أن تخرج حالا ولا لا سمحت الدكتوره بالخروج من المستشفي الأب عاد الي غرفه فرح وبلغها أن الدكتوره سمحت لها بالخروج حالا وبالفعل خرجوا من المستشفي وعادوا للمنزل)
(يوسف استيقظ وخرج من غرفته وفي نفس الوقت اهله دخلوا المنزل)
يوسف : حمد لله على السلامة يا فرح
فرح : الله يسلمك يا يوسف
الام: فرح ادخلي اوضك ارتاحي
فرح : حاضر يا ماما
(فرح دخلت غرفتها ونامت علي سريرها وتفكر بخالد بما يحصل لها من خالد)
( في الخارج)
الاب: انا هدخل انام و ارتاح شويه
الام: تمام يا حاج
الام: انت اول مره تصحيَ بدري يا يوسف
يوسف : اها فرح عودتني أصحيَ بدري اعمل اي بقا
الام : اها قولتلي كده
(رن الهاتف تبع يوسف وكانت رهف)
يوسف : الو ازيك يا انسه رهف
رهف: الحمدلله وحضرتك عامل ايه
يوسف : الحمد لله
رهف : اسفه بس رنيت على حضرتك بدري
يوسف : لا عادي ولا يهمك
رهف : فرح عامله اي بقت كويسه
يوسف : اها تمام الحمد لله ولسه جايه من المستشفي دلوقتي
رهف بفرحه: بجد طيب انا جايه حالا
يوسف : تمام ده انتي تنوري البيت
رهف: ميرسي لحضرتك مع السلامه
يوسف : مع السلامه
(يوسف أغلق الهاتف وسعيد جدا انها تأتي الي المنزل)
الام : يوسف
يوسف : نعم
الام : هي ده رهف صح
يوسف : صح
الام : امال انت فرحان اوي كده ليه يارب دايما علي كده
يوسف : عادي ياأمي
الام : عليا برضو قول بقا واروح اخطبهالك
يوسف : هو انتي جهزه كده علطول يا حجه
الام: امال اي ده انت ابني ونفسي افرح بيك بقا
يوسف : بإذن الله وربنا يخليكي ليا يا أمي
الام: ويخليك ليا يا حبيبي انت وفرح
(خرجت فرح وتقول) :انا جعانه يا ماما
يوسف : عاوز اعرف الاكل ده بيروح فين ٢٤ساعه جعانه
فرح : احسد بقا ده انا امبارح كنت هموت وانا اصلا تعبانه اوي
يوسف : لما هو باين انك تعبانه ههه
فرح : اسكت بدل ما اجيلك
يوسف : تعالي يا بت تعالي بس وانا هوديكي المستشفي تاني
فرح : احم احم اي يا حبيبي مش كده برضو ده عيله صغنونه بتضحك معاك
الام : خلاص يا ولاد ونبي انتوا مش مكسوفين في سنكوا تعملوا كده
فرح : مش عارفه هفكر
الام : والله يا فرح لهربيكي (طلعت الشبشب ولسه هتروحلها )
فرح : اي يا حجه ده انا تعبانه يرضيكي كده تضربيني وانا تعبانه
يوسف : اها يرضيها ويرضينا كلنا
الام: انا هروح المطبخ بدل مايجن جناني اكتر من كده
فرح : بعد الشر عليكي من الجنان يا أمي
(الأم دخلت الي المطبخ)
(ذهب يوسف للفرح ويتوعد لها أن يضربها بس لحسن حظ فرح دق الباب)
يوسف : ده رهف والله يا فرح لو قولتي حاجه لهرجعك المستشفي تاني
فرح : عيب متخافش كده ده انا اختك هههه
(يوسف ذهب وفتح الباب)
يوسف : اهلا نورتي الييت
رهف : ميرسي
يوسف :اتفضلي ادخلي
(رهف دخلت ورآت فرح)
رهف: فررررح سلمتك يا عمري
فرح : الله يسلمك بس علي اي
رهف: طول عمرك متخلفه انا غلطانه إن اجاتلك
فرح : هههه لا يا بت بهزر
رهف : مقبوله
يوسف : فرح انتي متروحيش الشغل طبعا
(فرح تفكر بخالد بما حدث لها في الشركه وخائفه أن تذهب للشركه ويستهين بها ويضربها) وتقول في ذهنها:انا مش عاوزه اروح لو قولت ليوسف أو بابا هيضيعوا بسببي لا مهقولش ليهم هخاف عليهم من خالد مهيرحمش يارب أعمل اي ولو طلعت من شركه عاوزه ٣مليون يارب متسبنيش يارب عدي الايام علي خير
يوسف : فرررررح
(فرح لاترد وتفكر بما يحدث لها)
يوسف بزعيق: ياااا فرررررح بكلمك
فرح آفاقت من شرودها : نعم يا يوسف
يوسف : هو اي اليِ نعم في أي مالك
فرح لتغير الموضوع وتمسك بجيبينها : اها دماغي بيوجعني
يوسف بقلق: مالك يا فرح
رهف: مالك يا بت
فرح : مفيش يا جماعة بين نموسه قرستني
رهف : هههههه خوفتيني يا متخلفه
يوسف يمنع نفسه بالصعوبه ويقوم يضربها ويقول وينظر لها بجديه : اي يا فرح يا حبيبتي خوفتيني عليكي
فرح باستغراب : يارب دايما كده يا بوسف ههههههه
رهف : يعني انتي يا فرح هتروحي الشركه امتي
فرح : لما يفرجها ربنا بس مش عارفه هروح امتي
رهف : تمام
يوسف : روحي بكره لو انتي كويسه
فرح وعينيها تتدمع وتفكر بما حصل لها وتقول: بإذن الله بكره
(جاءت الأم ومعها الفطار ووضعتوا علي سفره)
الام : يلا يا ولاد تعالوا وانا هروح هصحي الحاج
رهف : انا اسفه ان اجيت بدري بس كنت خايفه علي فرح
الام: برضو هتقولي اسفه ده البيت ينور بوجودك
رهف : شكرا يا طنط
فرح : يا سلام لكن انا تضربيني بالشبشب
الام: مهردش عليكي و يلا تعالوا افطروا
(الكل متجمع علي سفره)
فرح : واحشني الشاي واللبن واحشني اكلك يا ماما
يوسف : اي يا بت اليِ يقول غيبه عن بيت سنه ده هو امبارح بس الي متتغدتيش
فرح : اها ونبي حاسه ان غيبه عن البيت سنه
الام : طيب كُلي يا فرح
رهف : تسلمي ايدك يا طنط اكلك يجنن
الام: علشان بوقك اليِ طعم
فرح : اجيب بقا حماقي بالمره
(الكل ضحك)
رهف : انا هقوم امشي بقا علشان متأخرش
يوسف : استني خمس دقايق هغير واجي اوصلك
رهف : لا مش مهم هركب تاكسي وخلاص
الام: لا ازاي هو كده كده هيروح العياده ياخدك في طريقه
رهف : تمام
(دخل يوسف ابدل من ملابسه وخرج)
يوسف : يلا يا انسه رهف
رهف : حاضر مع السلامه ياطنط
الام: مع السلامه
رهف: مع السلامه يا عمو
الاب: مع السلامه يا بنتي
رهف : مع السلامه يا فرح وسلامتك الف سلامه
فرح: الله يسلمك يا روحي
(خرجوا يوسف ورهف من المنزل وركبوا السياره وانطلقوا )
يوسف : انا حاسس ان فرح مخبيه عليا حاجه بتبقا شارده في حاجه بس مش عارف شارده في اي
رهف بتوتر : هتخبي عليك اي هي يمكن تعبانه ولا حاجه
يوسف : ممكن انت تحبي اشغل اغنيه اي
رهف بحزن: انا مبحبش اغاني
يوسف : ازاي اكيد كل إنسان بيحب اي اغنيه
رهف : بس لو سمعت اغنيه الي بحبهم هفتكر خطيبي وانا مش عاوزه افتكره خالص
يوسف : انتي لو عاوزه تنسيه هتنسيه حتي لو هتشغلي اغنيه بس انتي من جواكي عمرك ما هتنسي طول ما تبعدي عن بيفكرك بيه يعني لو شغلتي اغنيه بتحبها وحاطه من جواكي النسيان هتنسيه و هو دلوقتي سافر وعايش حياته وانتي اليِ حزينه يعني هو كان بيحبك
رهف : اها كان بيحبني
يوسف : امال سابك ليه بصي هو الحب الحقيقي وفعلا ما بين الشخصين عمرهم ما يسيبوا بعض لما حد منهم يموت ده الحب الحقيقي لكن الحب اليِ انتي بتقولي عليه ده ده مجرد إعجاب ما بينكوا مش حب بصي انتي المفروض تنسيه ليه
رهف : ليه
يوسف : علشان هو ميستهلش حبك فيه لو بيحبك بجد عمره يفكر يسيبك
رهف : فعلا وشكرا لحضرتك يا استاذ يوسف علي كلام ده انا فعلا صدقت دلوقتي انو مكنش بيحبيني وانا بزعل نفسي علي واحد سا بني ومكنش بيحبيني اصلا وفعلا اناهنساه
يوسف : تمام كده بس
رهف : بس اي
يوسف : متقوليليش بالألقاب يعني حضرتك وأستاذ وكده بلاش تمام
رهف : تمام
يوسف : تمام يا اي
رهف : يا يوسف
يوسف : تمام احنا وصلنا ولو احتاجتي حاجه انا موجود ٢٤ ساعه
رهف : شكرا لحضرتك
يوسف : حضرتك برضو تاني
رهف : ههه اسفه
يوسف : لا عادي ولا يهمك
(رهف نزلت من السياره) وقالت: سلام
يوسف : سلام
(انطلق يوسف بسيارته ورهف وصلت لمكتبتها وفرحانه ومطمئنه جدا ولم تعرف السبب وتقول لنفسها) : بجد كلامه صح فعلا وانا هنساه وهرجع اسمع للأغاني اليِ بحبها واعيش حياتي عادي
(في جهه أخري بالتحديد منزل مني)
(استيقظت مني ورآت الخط تليفونها مفتوح وتذكرت بليله امبارح وتقول لنفسها) : بجد مش عارفه اشكر باسل ازاي بس ساعات بحس انو مغرور هو اصلا الواد حلو ربنا يخليك يا باسل
(باسل سامع كل كلمه قالتها) وقال: ويخليكي يا مني
مني اتفاجأت ومسكت هاتفها وقالت : انت سمعت
باسل : اها وتعالي الشركه يلا بسرعه علشان اتأخرتي والا هيتخصم منك شهر لو اتأخرتي كده
مني: تمام جايه اهو بس انت في شركه وسايب الخط مفتوح
باسل : اها مستني لما انتي تصحي ابقا اقفل
مني: طيب والرصيد كده هيضيع
باسل :هههه رصيد اي بس تعالي يلا
مني: تمام مع السلامه
باسل : مع السلامه
(في جهه أخري بالتحديد مكتب خالد)
خالد يقول في ذهنه: والله يا فرح لهربيكي حتت عيله تعمل فيا كل ده وتتحداني
(رن علي هاتف المنزل ولسوء حظ فرح ردت)
فرح: الو مين
خالد لايرد
فرح : اي يا بني المعاكسات دي شغل قديمه مع السلامه
خالد : بت تعالي الشركه دلوقتي
فرح : هو انت خالد
خالد : نععععععم هو انا ابن خالتك
فرح : هو انت تطول تبقا ابن خالتي
خالد : نعععم ماشي يا فرح ميبقاش انا ولو مربتكيش صح
فرح بخوف: انا مكلمتش ده بنت خالتي الصغيره الي قالتلك
خالد : تعالي دلوقتي والا هعرف اهلك بالموضوع وممكن اهلك نهايتهم في إيدي
فرح : لو سمحت متجبش سيره اهلي بس انا تعب(ولم تكمل جملتها)
(خالد قفل الخط)
فرح تقول لنفسها بهمس: منك لله يا سلعوه الكلب اعمل اي انا مش قادره امشي
الام: بتكلمي مين يا فرح
فرح بتوتر: انا لازم اروح شغل دلوقتي
الام: بس انتي تعبانه يا بنتي شغل اي دلوقتي
فرح : معلش يا ماما بس انا لازم اروح
الام: طيب انا هسمحلك لكن ابوكي مهيسمحلكيش
فرح : مش عارفه اعمل اي طيب حاولي انا معاه وانا هروح اغير واروح
الام : طيب يا روحي متقلقيش من حاجه
(فرح دخلت غرفتها وابدلت ملابسها وخرجت)
الام: طيب خدي الدوا ده بعد ساعتين
فرح : تمام يا ماما
الام: هو انتي لازما تروحي
فرح : اها لازما علشان الشغل وكده
الام: تمام يا بنتي وخلي بالك من نفسك
فرح : حاضر يا قمري ربنا يخليكي ليا
الام : ويخليكي ليا يا عمري
(فرح خرجت من المنزل وركبت التاكسي ووصلت الشركه وطلعت المصعد بخوف)
فرح تقول لنفسها : ربنا يستر انا مش عاوزه الاسانسير ولا بتاع ولا سلعوه كمان ولا عاوزه اجي الشركه دي ابدا منك لله يا سلعوه
(خرجت من المصعد وتوجهت للمكتبه خالد دقت الباب ودخلت)
فرح : انا اجيت اهو وبعدين يعني
خالد قام من مكانه واتجهه إليها : انتي لما تكلميني تكلميني باحترام وذوق والا وانتي عارفه كويس
فرح : اها عارفه كويس يا إما تهيني أو تتضربني أو تإذي اهلي
خالد : ايوا انتي عارفه كويس اهو خليكي شاطره واسمعي كلام
فرح : يعني هتعمل اي اكتر من كده يا واحد مغرور ومتكبر هتروح فين من ربنا لما تموت
(خالد تحول عينيه للون الأحمر من شده غضبهو مسكها من رقبتها) ويقول : اناااا لماااا اكلمك تسكتي وتسمعي كلامي فااااااهمه
(ترك رقبتها وفرح تأخذ نفسها بصعوبه ومسك يديها وضغط عليها وجعتها اكتر)
فرح تمنع بكائها وتكلم بصعوبه : لو سمحت ابعد عني واخرج من حياتي بقا كفايه
خالد : لااا مش هبعد وهقضي على حياتك فاهمه
فرح بانهيار: حاااسب بقااا (اغمي عليها)
خالد : فرح فرح قومي
(خالد اخذ المياه واسقطها علي وشها وفاقت وأخذت تتنفس بصعوبه)
فرح : انا اسفه أن ضربتك بقلم واسفه علي كل حاجة عملتها وكفايه و(لم تكمل جملتها)
خالد : لااااا مش كفااايه واطلعي بررررره
(فرح قامت بصعوبه وخرجت من مكتبه واتجهت لمكتبتها)
فرح جلست وقالت ببكاء هستريا: انا مش قادره يا رب مش قادره استحمل أكتر من كده يااااارب ساعدني ياااارب ويااارب اهدي
(في جهه أخري بالتحديد فيلا الحديدي)
(رن الهاتف تبع جوليا واستيقظت من النوم وردت)
جوليا بنعاس: الو مين
علاء: الو انا علاء ده رقمي ازيك عامله ايه
جوليا: انا مش كويسه
علاء : ليه مالك
جوليا : لأنك مرنتش عليا امبارح بليل وقولتلي هترن ومرنتش
علاء : كان ورايا شغل كتير بليل وغير كده قولت انك نايمه
جوليا : انا مخصماك مع السلامه
(جوليا قفلت الهاتف وتقول لنفسها) : ايوا هخصموا لأنو مرنش عليا امبارح وقال إن هيرن مرنش ليه ده مش مبرر الي يقولوا
(من جهه التانيه عند علاء)
علاء يقول في ذهنه : شكلك هدوخيني يا صغيرتي هصلحك ازاي دلوقتي هي بتحب الدبدوب والبلالين والشكولاته خلاص ربنا يسهل وتصالحيني
(في جهه أخري بالتحديد مكتب باسل جاءت مني ودقت الباب ودخلت)
مني: صباح الخير
باسل : صباح النور
مني: انا جايه اشكرك علي امبارح انك وقفت جنبي بجد مش عارفه اشكرك ازاي
باسل : متشكرنيش على حاجه انتي زي اختك
مني بحزن: تمام يا خويا
باسل : لقيتي السلسلة
مني: اها لقيتها في الدرج المكتب نسيتها امبارح
باسل : اها تمام كويس
مني: تمام عن ازنك
(خرجت مني من مكتبه وعادت للمكتبتها)
مني لنفسها: اها طبعا يقول زي اختي مش اكتر انا مين وهو مين عمره ما يبصلي انا لازم مفكرش كتير وهفكر في الشغل وبس
(في جهه أخري بالتحديد مكتب فرح)
فرح تقول لنفسها : كل ده ملفات حرام بجد انا زهقت اوي هدخل لخالد اعطي الملف اليِ خلصتهم وبقيتهم بكره ولا حاجه
(فرح دخلت مكتب خالد ورآت فتاه جالسه ومرتديه فستان قصير تصل للركبه وحذاء بكعب وعينيها بلون الأخضر وشعرها طويل وكثيف)
فرح : احم اسفه اجات في وقت غلط يا خالد بيه
(فتاه تدعي ندي) تقول : لااا مأجتيش في وقت غلط
(ندي أسقطت الكوب علي الارض واتكسر)
ندي: لميهم يلا
خالد بزعيق: يلااا انتي لسه واقفه يلاااا لميهم بسرعه
فرح : انا مش الخدامه بتاعتكوا وانتي اليِ عمله زي مِسَلَوَكه مايعه بصحيح قومي انتي مش انتي اليِ رمياها يبقا انتي اليِ تلمي مش انا يا مايعه ونبي ما انا عارفه أخري المياعه دي اي
(خالد يفكر بكلامها ويضحك علي كلامها لندي) وقال بجديه : اسكتيييي يا فرررح واعتزر ليها يلا
فرح : بقولك اي مهعتزرش لحد لأن مش الخدامه بتاعتكوا وانا جايه اعطيلك الملفات خدهم ودَوَر علي اي خدامه أو المايعه دي تلمهم يلا يا مايعه مع السلامه
(خرجت فرح بفرح وبفخر بنفسها وعادت للمكتبتها)
(عند خالد)
خالد ضحك علي كلامها لها : ندي انتي ليه وقعاتي الكوبايه
ندي: معرفش يا خالد وغير الموضوع
خالد : بقولك وقعاتي ليه
ندي : علشان هي تلم المكسور هو لسه فيه ناس بتلبس اليِ بتلبسه ده من ايام الفراعنه وعمله نفسها بنت واثقه في نفسها ده عمله زي الراجل
خالد : الي بتقول عنها دي احسن منك بالف مره علي أقل عرفه دينها كويس وعندها كرامه ومتواضعه و اخرجي يلا ومشفكش وشك تاني
ندي: خالد انت بتكلم جد تطردني علشان البت دي اليِ عمله زي الراجل
خالد بزعيق : بقولك يلاااا
(ندي خرجت بسرعه من مكتبه خوفا منه)
خالد لنفسه: انا ليه اضايقت ان اتكلمت علي فرح بس فرح تستاهل اكتر من كده وفعلا عمله زي الراجل
(رن الهاتف تبع خالد وكان سيف ورد)
سيف: الو ازيك يا خالد بيه
خالد : تمام خير عاوز اي
سيف: هسألك كمان مره هنتم العقد الي بينا ولا لا
خالد : لا
سيف : تمام وخلي بالك من الايام دي
(خالد لم يرد عليه وقفل الخط) ويقول لنفسه : ده بيخطط لحاجه
( خالد رن علي باسل) وباسل رد
خالد : عاوزك يا باسل تعالَ علي مكتبي
باسل : تمام
(جاء باسل لمكتبه )
باسل : خير يا خالد
خالد : عارف سيف اليِ كنت عامل عقد معاه
باسل : اها عارفه
خالد : انا فسخت العقد وهو بيخطط لحاجه ونيته شر
باسل : وهيضرك علشان اي
خالد : طيب هحكيلك
باسل : اتفضل
(قص خالد الموضوع من بدأ المقابله في الفندق وكانت فرح معاه حتي الآن)
باسل : اهاا يعني هو عاوز ينتقم
خالد : ايوا بالظبط كده
باسل : طيب هيعمل اي يا تري
خالد : مش عارف لسه انا عندي فكره جميله جدا
باسل : ايوا بقا يا خالد بأفكارك
خالد : هقول ولا تخرج بره
باسل : اتفضل قول
(خالد شرح له بما يفعل)
باسل : طيب هجيب ده منين
خالد : اتصرف يعني
باسل : تمام هشوف
خالد : وياريت دلوقتي
باسل : تمام
(خرج باسل من مكتب خالد وتوجهه للخارج الشركه لشراء بما قال خالد)
خالد لنفسه: بس يارب ما يكون في بالي صح
(في جهه أخري بالتحديد فيلا الحديدي)
الخادمه(منه) نادت علي جوليا وتقول :
جوليا تعالي كده ضروري
جوليا : إي في إي
منه: بصي كده في البلكونه
( جوليا رآت وفرحت كثيرا بما رآتها وكان بلالين مكتوب عليها انا اسف يا صغيرتي و اوعدك انو ميحصلش تاني
وحبل يصل للشباك مربوط بصناديق ملئ بالشكولاتات والدباديب)
أخذت جوليا الصناديق وجاءت والدتها (كوثر)
واتفاجأت بما رأتها وتقول : جوليا هو علاء مزعلك
جوليا : اها يا مامي عن ازنك هنزلوا
(نزلت جوليا واتجهت للجنينه رآت علاء واقف ومعه ورود)
جوليا : بجد ميرسي اوي ليك يا علاء انا كده كده هسامحك من غير حاجه بس اتفاجأت بالحاجات دي ربنا يخليك ليا يا علاء
(علاء اعطي الورود) ويقول : ويخليكي ليا يا صغيرتي مسامحاني
جوليا : اها طبعا ومن غير الحاجات دي
علاء : يعني صافي يا لبن
جوليا : حليب يا قشطا هههه
(في جهه أخري بالتحديد شركه الحديدي)
(خالد رن الهاتف تبع مكتب فرح وردت)
خالد : عاوزك
(اغلق الهاتف)
فرح لنفسها : واحد مغرور ومتكبر ربنا يعدي الايام دي علي خير
(دخلت فرح لمكتب خالد) وقالت: نعم
خالد : بصي خلي اخوكي يوصلك بعد كده ماشي
فرح : لا مش ماشي
خالد بزعيق وتعصب: بقولك ماشي
فرح : لا بِيعُرُج
خالد : تفهه وخدي الملفات خلصيهم
فرح : بكره بقا
خالد : خديهم يلا
فرح : وحيات عيالك بكره سلام يابيه
(خرجت واسرعت للمكتبتها) وتقول لنفسها : يارب ما يجي هنا كل ده ملفات هخلصهم امتي
(في جهه أخري بالتحديد مكتبه مني)
مني تقول لنفسها وبهمس : بيقول زي اخته ماشي يا برنس انا اختك ده مغرور اوي
باسل : مني انتي بتكلمي نفسك
مني بفزع: ها هو انت اجيت امتي
باسل : لما قولتي مغرور اوي
مني بحرجه : اها ده في واحد مغرور بس هكبر دماغي وخلاص
باسل : اها طيب بصي خدي الحاجات دي تعطيهم لخالد بيه
مني: تمام حاضر
( باسل اعطي لمني الحاجات وخرج )
مني تقول في ذهنها: يا رب ما سمع حاجه دايما فضحه نفسي
(خرجت مني وتوجهت للمكتب خالد ودقت الباب)
خالد : ادخل
دخلت مني وقالت : اتفضل يا بيه ده تبع باسل بيه
خالد: تمام اتفضلي
(خرجت مني وعادت للمكتبتها)
(في مكتبه باسل)
يقول في ذهنه: انا مبعرفش اتكلم خالص يعني بقولها زي اختي اكيد هي هتضايق وانا اضايقت يعني بعد كل ده بقولها زي اختي
هنسي بقا (وعاد الي شغله)
(جهه أخري بالتحديد فيلا الحديدي)
جوليا تقول لعلاء: لو علي كده هزعل منك دايما
علاء: بلاش تقولي كده لو زعلت مني في أي حاجه انا اليِ هزعل مش انتي
جوليا : تمام واسفه
علاء: عادي ولا يهمك
جوليا : بجد انا فرحانه اوي
الام : ربنا يسعدكوا وتفضلوا فرحانين كده
جوليا : ويسعدك يا مامي
علاء : يارب ويسعدك يا عمتو
(في جهه أخري بالتحديد مكتبه فرح)
فرح تقول لنفسها :هقوم أودي الملفات اليِ خلصتهم بس خايفه الاَ يهب فيا وانا مش ناقصه هبل
(فرح توجهت للمكتب خالد ودقت الباب ودخلت)
فرح : يا بيه انا خلصت الملفات
خالد : طيب خدي الملفات دي
فرح : نعععم ده ازاي هاخد كل ده
خالد : يلا وبلاش تضيعي وقت
فرح : لا بكره بقا
(خالد قام من مكانه وتوجهه إليها)(اسرعت فرح وأخذت الملفات وخرجت)
فرح في مكتبها تقول في ذهنها: منك لله يا سلعوه وتتبهدل كده زي ما تبهدلني
(رن الهاتف تبع فرح وكان يوسف وردت)
يوسف : الو يا فرح بقولك امك مبتردش ليه
فرح : انا مش في البيت انا في الشركه
يوسف : بجد طيب روحتي ليه مع انك تعبانه لسه
فرح : اعمل اي بس ده شغل وكده
يوسف : طيب هبقا اجي اخدك
فرح : انا هاجي علي الساعه ٧ كده لأن في شغل كتير اوي
يوسف : مينفعش كده كل ده
فرح : هعمل اي بس منو لله السلعوه
يوسف :هههه سلعوه مين يا بت
فرح : هاا
يوسف : هو اي اليِ ها
فرح : طيب معلش يا حبيبي لازم هقفل ورايا شغل مع السلامه
يوسف : مع السلامه ولما تيجي البيت ابقي قوليلي مين سلعوه
فرح : ان شاء الله
(فرح قفلت التليفون وقالت لنفسها) : انا عاوزه شاي واللبن لو ملقتش لبن هعصر السلعوه هههههههه
(خرجت فرح من مكتبتها وتوجهت للمطبخ وفتحت الثلاجه رآت اللبن) قالت لنفسها: معقول لا مش معقول ده خالد طلع عنده شعور
(حضرت الشاي واللبن وعادت للمكتبتها)
فرح تفكر بخالد وتقول : هو انا ليه بحس انو طيب جدا من جواه لكن أفعاله بتدل علي قاسي ومعندهوش رحمه ومغرور ومتكبر لكن هيجي يوم ويطلع اليِ جواه وانا الي هطلعهولك يا سلعوه مبقاش انا فرح ولو مغيرتكش للأحسن (عادت للشغل)
(بعد فتره دخلت فرح للمكتب خالد)
فرح : يا خالد بيه
خالد : عاوزه اي
فرح : انا خلصت
خالد : خدي الملفات دي خلصيهم
فرح : حرام بجد يعني ترضي علي اختك كده يعني انا لسه رجعه من المستشفى النهارده تعمل كده وليه
خالد : متعرفيش ليه هاجي اعرفك ليه
فرح تقول بهمس : عرفت الرعد بودانك با بعيد
خالد : بتقولي حاجه
فرح : اها بقول لو في ملفات تاني جيبهم
خالد : لا معتش فيه
فرح : انا عاوزه اشكرك علي اللبن يا راجل يا طيب
خالد بجديه : اطلعي بره يا حيوانه
فرح : حيوانه في عينك هو انا علشان قولت جملتين من عندي تتمرع كده
خالد : بت اتلمي وفوقي انت بتكلمي معايا
فرح : يعني بتكلم مع مين
خالد تحول عيونه للاحمر وقام من مكانه واتجهه إليها ويقول : انااااا خاااالد الحديدي سمعه
فرح : وانا فرح عبد الله يا أهلا بيك
(خالد مسك ايديها بجامد لدرجه فرح كانت هتصرخ لكن استحملت) وقالت : بس بقا كفايه هو انت اي انت انسان زيك زينا مش معني ربنا موسعلك في قرشين تفتخر بنفسك فوق لنفسك بقا انت هيجي عليك يوم تتحاسب وهتقف قدام ربنا وهيحاسبك علي أفعالك انا اعتذرت اكتر من مره عارفه ان اليِ عملته غلط اوي ليه انت كده بقا
خالد امسك بيديها أكثر بأكثر ويقول : علشان انا خالد اليِ محدش بيرفع عينه ليا تجي انتي واحده ملهاش لازمه في الحياه تتحداني
فرح : طيب سيبك من الدنيا انت لما هتموت كبريائك هينفعك ولا غرورك ده هينفعوك في يوم الحساب
(خالد امسك برقبتها يجعلها تخنق ) ويقول : اليِ انا شوفته محدش شافه فااهمه
(فاق خالد من عصيبته بنزول دموعها وهي تبكي لأول مره تبكي قدام شخص)
تركها خالد وقال: اخرجيييييي بررررره
فرح : مهخرجش حتي لو هتموتني لأن انت من جواك شخص برئ وطيب جدا وعطوف لكن من بره قاسي وتبين للناس جحود وكبرياء وغرور وتخليه الناس يكرهوك ليه وانا اليِ هخرجك الشخص اليِ جواك
خالد( تذكر موت ابوه قدامه) : كفاااااايه اسكتيييي
(فرح خرجت من مكتبه وتوجهت للمكتبتها وهي منهاره)
فرح تقول لنفسها : ياااااارب خدني بقاااااا وارحمني ياااارب خالد يتغير ويبقا طيب بقا يارب حلها من عندك يارب
(عند مكتب خالد)
خالد يفكر بما تقولوا يقول( بقلبه) : اهاااا ياا فرح لو تحسي بالجوايا وتساعدينيي انا محتجاكي اوي
عقله: معقول هتحبيها لااا أصحي كلهم شبه بعض كلهم صنف واحد بيفكروا في الفلوس وبس
قلبه: بس هيا مش زي كل البنات انا ارتحتلك اوي يا فرح اهاا لو تحسي بيا ده هي كلامها صح وفعلا في يوم القيام غروي وكبريائي هينفعوني انا لازم أقرب من ربنا اكتر ده انا حتي مبعرفش اصلي اهاا يا فرح انا محتاجلك
(وتصارع قلبه مع عقله لكن المره دي القلب فاز عن العقل)