سلمى
الجزء الثاني
الحلقة الأولى
القاهرة بعد خمس سنوات
فى شركة المهدى حيث مكتب كبير للغاية وواسع به موظفين وموظفات يجلسون فى أجتماع أمام رئيستهم
حيث كان مدير مجلس إدارة الشركة سيدة تحمل كل معالم الجمال والأنوثة والرقة تلبس فستان طويل ومحتشم وكعب عال وجاكيت الذان جعلاها طويل وكبيرة حيث كانت سلمى
تجلس بكل وقار وهيبة
سلمى: طيب حالياً أنا فهمتكوا هتعملوا اي ...مش عاوزة أى تقصير يا جماعة
الموظفين : حاضر
سلمى بجدية : ودلوقتى أتفضلوا
_ينصرف الموظفين لعملهم بجدية ويتركا سلمى فى المكتب تراجع الأوراق بكل جدية وتلبس نظرات القراءة
-لتستئذن ميساء بإحترام : لو سمحتى يا مس سلمى فى ميعاد بعد نص ساعة للدار
لتنظر لها سلمى بجدية رادفة : طيب حضرى كل الهدايا عشان نروح
لتتابع ميساء بتوتر : وفى حاجة تانية يامس سلمى
سلمى بهدوء : أتفضلى ياميساء
ميساء : الأرض بتاعت الفيوم اللى أستاذ أدم أشت
لتقاطعها سلمى بحده : ميساااء أنا قولت أى
ميساء : أسفة يا مس
سلمى بجدية : أتفضلى
لتدمع عيون سلمى بألم وتبدأ بالأختناق وهى الحالة التى تصطحبها دائماً عندما تتذكر أدم لتنظر على السلسال وتفتحه
لكنها تزداد أختناق لتنهض الى الشباك وتلتقط أنفاس وهى تبكى للغاية وترتجف من البكاء لتنظر على الكرسى تبع أدم وتتخيله
يحلس مبتسماً لها بوسامة ...لتبتسم بفرح وتذهب للكرسى وتحتضن هذا الكرسى بعشق ...لكن الباب يدق لتنهض محاولة التماسك وتمسح دموعها وتسمح للذى يدق بالدخول
حيث كانت ميساء ...تدخل ميساء للمكتب
ميساء : أنا حضرت الهدايا وكل حاجة فى العربية تحت
لتردف سلمى بحزن : طيب يا ميساء أسبقينى وأنا هنزل وراكى
ميساء : حاضر
فى سيارة سلمى تجلس فى سيارتها تهوم فى ذكرياتها فى الخمس سنوات
قبل خمس سنوات كانت سلمى تعانى من حالة نفسية صعبة للغاية ولا تتحدث مع أى أحد فقط تجلس أمام صورة أدم وتبكى ولاتنام الا عندما تحضن بدلته وقميصة كانت فى حالة صعبة للغاية ..تتذكر ولادتها لعشق أبنتها التى تحبها للغاية وتعوضها حنان الأب ...دقائق فى ذكرياتها لرؤيتها الملجأ الذى
تتردد إليه دائماً وتجلس مع الصبايا وأهمهم مليكة المرحة التى تهون عليها أيامها ...نزلت سلمى وأتجهت للملجأ بإبتسامة سعيدة ومعها ميساء التى تمسك هدايا للصبايا التى تعتبرهم
أخواتها ..دخلت سلمى الملجأ لتحدث فوضى من الفرحة لرؤيتهم سلمى لتنهض المشرفة وتضرب على التخت قائلة
جلوس يابنات
لتوقفها سلمى وتسلم على البنات ويقبلوها كلهم وتعطيهم الهدايا ...تلاحظ وجود الصبية الجميلة التى تمتلك من العمر ١٨مليكة بعيداً بحزن لتتركهم وتتوجه عند مليكة وترتكز على الأرض ممسكه بهدية
لتردف سلمى بخفوت وضحكة جميلة : فستان الناس الأغنية اللى كان نفسك فيه هههه ...وكمان لونه أحمر زى ماكان نفسك
مليكة بحزن : أنا زعلانة منك
سلمى : لى بقا
مليكة بلوم : عشان مبتجيش خالص وأنتى وحشانى
لتحتضنها سلمى وتمسك وجنتها بمداعبة : أدينى جيت أهو وبعدين أنا مضغوطة أوى اليومين دول
لتفتح مليكة الصندوق وتجد فستان أحمر رائع للغاية ومعه حزاء بكعب عال كما أرادت مليكة وأسوارة رقيقة
لتشير سلمى للبنات أن يأتوا ليتقدموا نحوها بفرح ويجلسوا جميعهم بفرح الأبتسامة مرسومة على وجههم فهذا أسعد وقت عندما تذهب إليهم سلمى ..جلسا جميعاً سويا يحكوا لسلمى
عن ماحدث خلال اليومين التى لم تأتى به
مليكة : سلمى أحلوت أوى فى اليومين دول يابنات
ليردفا فى فوضى بنعم وحقاً ..لتبتسم سلمى
سلمى : أهم حاجة بتذاكروا دروسكوا كويس
ليردفا البنات بنعم وتردف أحدهم ...ماعدا أزهار
سلمى : ليه يا أزهار
أزهار بحزن : معلش يا سلمى أنا كانت نفسيتى تعبانة شوية
سلمى : على العموم أنا عملالكوا حفله كبيرة أوى وهيحضر فيها ناس كتير عشان نفسيتكوا متتعبش
ليضمها الجميع بفرح ويقبلاها
مليكة : عشان كده جبتى للكل الفساتين دى
سلمى : أه على حسب طلبكوا
***********************************
فى مدرسة نظيفة وخاصة حيث الفناء يقف مجموعة من الأطفال ومنهم فتاه فى عمر الخمس سنوات ذات الشعر الدهبى الذى أخذته من أمها وملامحها تشبه أمها للغاية تقف مع أصدقائها بمرح يلعبوا وهى عشق أبنة سلمى
عشق بمرح : يلا نبدأ لعب
ليردف مصطفى بمرح : عشق أنا اللى هدخل فى فريقك
ليأتى بدر ولد فى سن التاسعة لكنه يأخذ دائماً عشق ويلعب معها ويأخذ يلفها كما تحب
بدر : مليكة تعالى نلعب
عشق : بحد وهتدوخنى كمان
بدر : أه هدوخك
مصطفى بغيظ : عشق مش هتلعب معاك عشق هتلعب معايا
عشق : بدر بيدوخنى
مصطفى : أنا كمان هدوخك
عشق : أنت هتوقعنى وبعدين أنا زعلانة منك
مصطفى : ليه
عشق : عشان ضربت العيال وخليت المس تعاقبنى معاك وهتقول لمامى وهزعل منى
مصطفى : هما اللى بيزعلوكى ويقولك أنتى معندكيش أب
بدر : متزعليش يا عشق أنا هخلى بابا يقول لطنط سلمى تسامحك
مصطفى : أنا كمان هقوله وهيسمع كلامى أنا
بدر بتحدى : لاء هيسمع كلامى أنا ....هو بيحبنى أنا أكتر ماما قالتلى كده
مصطفى : لاء أنا أكتر
وكادوا أن يضربوا بعض الا أن وقفت بينهم عشق رادفة :
أسكتوا بقا مش هلعب معاكوا أنتوا الأتنين ...أصلاً ضيعتوا الوقت ومامى زمانها جات باى
لتجرى سريعاً وخلفها مصطفى حتى وصلوا إلى الدادة ومعها مريم التى لم تتغير أبداً حيث مازلت جميلة تلبس فستان طويل وراقى وحجاب وتقف منتظرة عشق ومصطفى حتى تجدهم مع الدادة لتبتسم فرحاً لرؤية الصغار التى تحبهم للغاية
لتنزل للأسفل وتفتح ذراعيها ليجريا فى حضنها لتحضنهم بحب ثم تقبل كل منهم فى وجنته
مريم بهدوء : عاملين أى يا حلوين
ليردفا : الحمدلله
ليركبا السيارة بجانب مريم
عشق بلماضة : مصطفى زعلان النهاردة أتخانق مع بدر
مريم : لى يا مصطفى أتخانقت مع بدر ده حتى زى أخوك
مصطفى بغل طفولى : بيقولى أن بابا بيحبه أكتر منى
لتغمض مريم عيونها بتنهيد وتفتحهم رادفه بهدوء : بابا بيحبكوا أنتوا الأتنين قد بعض وبلاش تتخانق معاه
لتتابع بتساؤل : مالك يا عشق زعلانة لى
عشق : مش زعلانة ...هو أنا ممكن أسألك سؤال عشان ماما مش بتقولى
مريم : أسألى يا حبيبتى
عشق : هو بابى لى مجاش من السفر لحد دلوقتى
مريم بحزن على تلك المسكينة : بابا مسافر ياحبيبتى وقريب هيرجع
مصطفى : أصل فى حفلة تكريم فى المدرسة ولازم الأب والأم يجوا وفى عيال ألسوا عليها
مريم : خالو إسلام هيروح معاكوا
عشق بحزن : بس أنا كنت عاوزة بابا أنا نفسى أشوفه
وصلت السيارة الى الفيلا لتنتظرهم سلمى تسرع عليهم بفرحة وتفتح حضنها لكن تتركها عشق وتدخل للفيلا بحزن
سلمى بحزن : مال عشق يامريم زعلانة لى
مريم : عشق عندها حفل تكريم الأسبوع الجاى
سلمى :أه عرفت
مريم : هى كانت عاوزة
لتتابع بألم : أدم يكون موجود فى اليوم ده
لتنظر لها سلمى بحزن وتترقرق الدموع فى عيونها
سلمى : أنا هعرف أصالحها
مريم : طيب يا سلمى أنا أسفة أنى فكرتك
سلمى : أنا منستش عشان أفتكر ...تعرفى يامريم أنا كل لحظة بتمر عليا بقول ياريت كنت اللى أموت وأدم يعيش
مريم : بعد الشر عليكى
لتطبطب عليها مريم بحزن رادفة : الله يرحمه
دخلت سلمى ومريم الى أولفت التى تجلس مع مصطفى
سلمى : ماما أزيك
إولفت : بخير ياحبيبتى ..تعالوا أقعدوا
لتجلس مريم ولكن تسئذن سلمى وتصعد الى غرفة أبنتها التى تجلس فى الغرفة تبكى وتمسك كراسة الرسم وتنظر عليها
حيث كانت بالكراسه رسمة لبنت وأبوها وأمها يمسكاها
دخلت سلمى على أبنتها فوجدتها تبكى لتجلس جانبها وتحضنها
بحب ثم تقبل وجنتها التى أمتلئت بالدموع البريئة
سلمى برفق : أنتى اللى رسمتى الرسمة دى
لتومئ عشق موافقة
سلمى : صدقينى ياعشق مهما كان بابا بعيد عننا بس هو حالياً حاسس بينا يعنى لما بتعيطى هو بيزعل
عشق : لاء مش بيزعل عشان هو مش بيحبنى
سلمى : لى بتقولى كده ...بابا بيحبك أوى أوى وأكتر من نفسه كمان
عشق : طب لى مش بيجى يشوفنى
لتردف سلمى بألم : هيجى قريب مش هو بعت جواب وقالك أنه جاى
عشق : يعنى هيجى حفل التكريم
لتنظر لها سلمى بحزن ولكنها تبتسم بإيماء وتحتضنها بحب
لتنزل من سلمى دمعة حزينة ساخنه ...كانت تأمل أن يكون وعدها لأبنتها حقيقى
عشق بفرح : هو بابى عامل أزاى
لتتذكر سلمى أنها لم ترى لأبنتها صورة أبيها حتى لو أضطرت أن تكذب عليها وتأتى لها بأب مزيف يكون الأمر سهلا
عشق : مامى ...بابى كان عامل أزاى
سلمى بشرود : بابى كان حلو أوى وطيب وشجاع كان بيحبك أوى
عشق : وبيحبك أنتى كمان
لتسمع صوت من الماضى يقول : قولى لبنتى أنى كنت بحب أمها أوى
سلمى بألم : أوى ...كان بيحبنى أوى
***********************************
فى شقة كبيرة حيث فى مكان راق بالقاهرة
كان بدر يجلس مع أبيه إسلام وتجلس معهم جنات
بدر : بابى
إسلام : نعم يا حبيب بابى
بدر : هو أنت بتحبنى أنا أكتر ولا مصطفى
إسلام : أنا بحبكوا أنتوا الأتنين أكتر من بعض
جنات بخبث : مش قولتلك كده يا بدر
إسلام : أنا هروح أشوف مصطفى زمانه زعلان منى
جنات : طب ما تروح مع بابى يا بدر وتصالح مصطفى كمان
إسلام : معاكى حق يا جنات طول عمرك عاقلة
جنات بفرح : شكرا يا إسلام
بدر بفرح : هنروح عند عشق
إسلام : أه هنروح عند عشق ومصطفى
ينهض إسلام ومعه بدر ليودع بدر أمه
جنات بهمس : بدر شوف بابى لو شاف طنط مريم قوله أنا عاوز أروح علطول
بدر : حاضر يامامى ...مش هخلى بابى يشوفها عشان هى وحشة
جنات : شاطر يا بدر
أسرع بدر ذاك الطفل صاحب العاشرة من عمره حيث ملامحه جميلة للغاية لكنه قمحى اللون
قاد إسلام السيارة ومعه بدر ألا أنه كان شارداً فى ذكريات قديمة عمرها خمس سنوات حيث كان من خمس سنوات
أمام سيارة إسلام كانت تقف مريم ببكاء قائلة ..مظلومة يا إسلام
ليصفعها على وجهها صفعة جعلت الدماء تسيل من فمها
رادفاً بعصبية : أنتى طالق
لكنها سحبها الى سيارته وقاد بها الى أمها كانت تنحب طوال الطريق وترتجف من البكاء
عاد الى ذكراياته وكلمات فى عقلة تقول : خمس سنين مشوفتكيش لسه بسمع صوت عياطك وأرتجافك ..لسه وحشانى ووحشنى صوتك
قاطعه بدر رادفاً : بابى هو مصطفى لى مش عايش معاك
إسلام : أنا بروحله يا بدر أهو
بدر : بس أنت عايش معايا يعنى أنا أحلى صح
إسلام : قولنا أى يا بدر ...يلا وصلنا
نزل إسلام ممسكاً ببدر ودخل الفيلا حيث كان فى الداخل
مصطفى يلعب الكرة مع عشق ومريم وتشاهدهم سلمى
تجرى مريم على عشق كى تلتقط الكره
عشق : هيي أنا ومريم كسبناك يامصطفى
كانت سلمى تشاهدهم وتضحك عليهم حتى سمعت صوت أولفت
سلمى : ماما تعالى
أولفت بإبتسامة: أنا جايه أكلمك شوية
سلمى : أتفضلى
فى نفس الوقت تنط مريم بمرح وضحك حاى وجدت أمامها إسلام لتظل واقفة تنظر له كما ينظر لها وتتذكر أنها لاتلبس الحجاب لتنصرف سريعاً تاركه إسلام ينظر عليها بإشتياق
ليجرى عليه مصطفى ويحتضنه
مصطفى : بابى وحشتنى أوى
إسلام بحب : وأنت كمان يا حبيبى وحشتنى أوى
ليقدم له إسلام صندوق هدايا كبير رادفاً : أنا وأخوك جبناهولك
إسلام : أزيك ياعشق
عشق : الحمدلله
إسلام : فين حضن خالو
لتحتضنه عشق بمرح وحب رادفة : هات هديتى
إسلام : جبتلك العروسة اللى بتحبيها
لتنظر عليها عشق بفرح رادفة : الله باربى ومعاها اللعب بتعاتها
شكراً يا خالو
إسلام : العفو ياعيون خالو
سلمى : أزيك يا إسلام
إسلام : الحمدلله يا حبيبتى ..أى أخبارك يا سلمى
سلمى : أنا كويسة ...أى العروسة الحلوة دى
مصطفى : بابا هو أنا لما أكبر هلبس البدلة دى وأبقى ظابط
لتضحك سلمى هى وإسلام على هؤلاء الأطفال المشاكسة
بدر : لاء أنا إللى هبقى ظابط
إسلام بهدوء : إنتوا الأتنين ظباط إن شاء الله..وكمان أخوات يعنى متتخانقوش تانى
بدر : هو إللى غلطان
مصطفى : لاء هو اللى بياخد منى عشق
إسلام بهدوء : أنا اللى غلطان ...دلوقتى بقا أتصالحوا
بدر : ماشى معلش يا مصطفى
مصطفى : أنا كمان معلش متزعلش
ليحتضنا بعضهم البعض
سلمى : عشق خليتيهم يتخانقوا
عشق : أنا مالى كمان المس زعقتلى بسبب مصطفى
إسلام بتعجب : زعقتلك لى
عشق : عشان العيال كانوا بيقولولى أنى معنديش أب ومش هعرف أجيب بابا معايا الحفله
لينظر إسلام على عشق بشفقة ويحتضنها وينظر على سلمى التى شردت بحزن وألم أيضاً
إسلام : وأنا فين بقا ..أنا هاجى معاكى
كانت مريم تراقبهم من الشرفة وتنظر على إسلام بإشتياق
ودموعها تنهمر بشدة ....تبكى على حظها بل حبيبها تزوج بأخرى وأتهمها بالخيانة ...كم كانت تتمنى أن يكونا سوياً
ويربوا أبنهم على حب وروح العائلة الدافئ ...لكن عندما يريد القدر شيئ يحدث دون أستئذان حتى
تذكرت كل شيئ بعدما تركته فأنها عاشت مع أمها الى أن خلفت
تذكرت عندما كانت فى المستشفى وفتحت عيونها وجدت
إسلام أمامها يحمل هذا الطفل البريئ تمنت فى هذه اللحظة أن يقبل جبينها ويقول لها ....حمدلله على السلامه ياحبيبتى
لكن هذا لم يحدث هو لم يحدثها أبداً ....خرجت من المشفى مع سلمى على القصر وعاشوا سوياً أياماً مريرة كانوا يعيشا سوياً الم الفراق ...كانت سلمى مصدقة لمريم
تذكرت هذا معتز الذ يلاحقها للأن ويتقدم للزواج منها لكنها تأبى تماماً ...عادت من ذكرياتها على روئية عيون إسلام ينظر لها فقد أدرك أنها تراقبهم
ظلت العيون متقابلة وكل من الأخرى تعاتب وتلوم ...لتقرر مريم أن تدخل من الشرفة ...حتى دخلت غرفتها تبكى
على هذا الظالم إسلام فقد ظلمت كثيراً ممن تحب
حتى بعد دقائق سمعت صوت الباب يفتح لتمسح دموعها سريعاً وتخفى حزنها
مصطفى بفرح : مامى بصى بابى جابلى أى
مريم : دى بدلة ظابط
مصطفى : أه وقالى أنى هبقى ظابط لما أكبر
مريم : وأحلى ظابط كمان تعالى ألبسهالك
ليفرح مصطفى بشدة
فى الحديقة تجلس أولفت مع سلمى وعشق التى تداعب جدتها بمرح طفولى
سلمى : ماما كنتى عاوزانى فى أى
أولفت : طيب يا عشق روحى ألعبى بالعروسة
عشق بفرح : حاضر
سلمى : خير ياماما ملامحك زعلانه لى
أولفت : الحقيقة يابنتى شريفة هانم رئيسة جمعية حقوق المرأة ...أبنها عاوز يتجوزك
سلمى بحزن وألم وترقرت الدموع فى عيونها : ماما أنتى عارفة ردى أى أنا سلمى أدم المهدى ...أنا مش عاوزة أغير الأسم ده حتى لو على الورق
أولفت : عارفة يابنتى وأنا أكتر منك بس أدم الله يرحمه
وحالياً عشق عاوزة أب
سلمى : أنا هقول لعشق الحقيقة
أولفت : مينفعش يا سلمى والدكتور بتاعت عشق نفسها قالتلك كده
لتنزل دموع من سلمى رادفة : أعملوا اللى عاوزينه
**********************************
نهاية الحلقة قولولى رأيكوا فى الكومنتات
وتوقعاتكوا
سلمى هتجوز غير أدم ...أم هتقرر تحكى لعشق
إسلام ممكن يحب جنات أو لاء
مليكة هتكون أى لسلمى وممكن تغير شيئ