》الحلقة الخامسة وعشرين《
عمر : بتعملى هنا أيه
لتلتفت رودينا بكل ثبات كما علمها أدم وتبعد خصلتها كى لاتتوتر
رودينا : تيليفونى فصل شحن وكنت نسيت الشاحن فجيت هنا أدور
عمر : مفيش هنا شواحن تعالى أديكى واحد
ليعطيها شاحن تأخذه وتنصرف لينظر بشك ليعود مرة أخرى لغرفه النوم ..أما رودينا فقد ذهبت الى غرفتها تأخذ بعض الهواء من الخوف فقد كانت ستكشف لتفكر فى الأتصال بأدم لإيجاد طريقة لدخول غرفة المكتب لعمر
أما على الجانب الأخر تجلس سلمى لتجد الأوراق وتفحصها
سلمى : توكيل ليا بالمشروع ...ده أى ده
أدم بحب : ده توكيل ليكى بالمشروع اللى بيتعمل أنتى اللى هتمسكيه عشان ده لما يخلص هيكون
لتنظر له بتساؤل لتردف : هيكون أيه
أدم : هيكون ملجأ لتربية الأيتام الشابات
لتنزل من سلمى دمعه رقيقة : أنت عرفت منين أن نفسى أفتح ملجأ زى كده
أدم : أدينى عرفت وخلاص بس أنا كمان كانت أهدافى كده
فى بنات كتير بتتيتم ومش بتلاقى ملجأ او مكان تعيش فيه
سلمى : أنا مش هعرف أديره لوحدى
أدم : لاء هنديره سوا وهساعدك
لتحتضنه ويطبع قبله على رأسها ليردف بمرح : فاضل فقرتين
يلا على الفقرة التالته
لتمشى معه حتى يجدوا الورود تقع عليهم كالأمطار لتمد يدها لتلقطها بفرحة لتنظر له بضحك وفرحة حتى وصلوا الى غرفة تشبه المثلث من الأعلى ومن الأسفل مربع مصممه ببراعة وأبداع كان الكوخ يشع أنوار
ليهمس لها أدم : أدخلى الكوخ ده وهتلاقى فيه هديه ألبسيه وتعالى
لتدخل سلمى الكوخ بفرح لتجد على الفراش فستان أبيض
فستان فرح جميل للغاية وكأنه مصمم لها لتحتضن ذاك الفستان بفرح وتلبس الفستان أما أدم فقد كان يتحدث
مع رودينا
أدم : بكرا أنا هخليه مش فى البيت وكده كده دانة مش بتبقى موجودة فى البيت وتدورى وأنتى معاكى المسدس
خلى بالك من نفسك يا رودينا وأوعى تغلطى
رودينا : حاضر يا أدم سلام
ليغلقا الهاتف ليلفت نظرة وجود تلك الحورية بفستان الفرح
الذى صنع حقاً لها لتنظر له بأبتسامة خجوله
ليتجه نحوها ويمسك يدها ويقبلهم هامساً : مراتى أجمل عروسه ودلوقتى حلمى أتحقق فى أنى أشوفك بفستان الفرح
وأشوف الفرحة فى عيونك معاه
ليقبل جبهتها وتغمض عيونها بفرح أخذها برفق يرقصا على تناغم الموسيقى تنظر لعيونه قائلة : أنا عمرى ما فرحت فى حياتى كده هو ده بجد فرحى فرحى أنك تكون معايا
أدم : سلمى ده فرحنا صح يعنى كل طقوسه هتتعمل
لتوكزه بمرح وخجل شديد ليضحك عليها
الى أن قطعا الكيك وذوقها وكذلك هى ليحملها ويدخل بها للكوخ الجميل المزين حتى الفراش مزين بالزهور
مريم : أنا واثقة أنه ولد
إسلام : ممكن تبقى بنوته قمر
مريم : لا أنا حاسه أنه ولد ..بس محتارة فى الأسم
إسلام : نسميه عقل هههه
مريم : بطل بقا وقول بقا نسميه أياد أو سيف
إسلام : أياد إسلام لالا مش لايقة كده ممكن يزن
مريم : لاء هسميه محمد حلو محمد على أسم النبى
إسلام : عليه الصلاه والسلام ...حلو أو مصطفى
مريم : خلاص يا محمد يامصطفى
إسلام أتفقنا ولو بنت
مريم : سلمى
ليقبل إسلام وجنتها رادفاً : اللى تعوزيه يا حبيبتى شكل حضرة الظابط ده هيدوخنا
لتضحك مريم رادفة : صحيح أنا بكرا لازم أروح لصاحبتى
إسلام : بكرا معزومين أدم عزمنا
مريم : خلاص بعده
إسلام : إن شاء الله ياحبيبتى
فى الصباح أشرقت الشمس تنير السماء وتنير الكوخ الجميل
لتستيقظ سلمى تجد نفسها فى حضنه لتنظر لملامحه الهادئه وتبتسم بحب
سلمى بهمس : عامل زى الأطفال وانت نايم
ليفتح أدم عيونه رادفاً : صباح الخير
سلمى: صباح الخير
أدم : لا هو خير حد يشوف القمر ده الصبح وميبقاش خير
لتبتسم سلمى خجلا لتنهض كى تبدل ملابسها لتجده يشدها إليه مرة أخرى
سلمى : أدم عاوزة أروح أغير
أدم : لاء أستنى يا سلمى وبعدين أنتى أجازة النهاردة
سلمى : لاء مش أجازة
أدم : أنا أديتك أجازة
سلمى : طيب سيبنى
ليقربها منه محتضنها بمرح رادفاً : أى رأيك نعيش هنا حلو صح
سلمى : لاء ويلا بقا عشان نروح فى تجيهزات كتير هنعملها أنا
وماما عشان عزومة النهاردة
أدم لمرح : هسمحلك تمشى بس بشرط واحد
سلمى : هو أيه
ليقبل وجنتها لتخفت من عيونها فى غيظ ومرح وتضربه على كتفه بمرح وتنهض
أما فى فيلا الصرفى يجلس معتز فى غرفته يفتح الاب توب
يبحث فى صفحة إسلام ولكن لم يجد صور لزواجه أو صور للزفاف لاتوجد أى صور لهم لكنه علم أنه صديق أدم من الصور
معتز : لازم أسأل أدم هما أتجوزوا أزاى أنا حاسس أن إسلام مش بيحب مريم هو ميستهلهاش أنا اللى بحبها
دخلت هند عليه الغرفة رادفة : معتز أنا سيبتك أمبارح عشان كنت مشغول عاوزاك تفهمنى أى الحكاية وأيه اللى بيحصل بالظبط
كعتز : أيه اللى بيحصل ومالك متعصبه ليه
هند : معتز ليه أدايقت لما عرفت أن مريم متجوزة أوعى يكون اللى فى بالى وبفكر فيه
معتز : هو أيه بقا اللى فى بالك
هند : بتحبها بتحب مريم يامعتز
معتز : هند سيبينى فى حالى دلوقتى ولا أقولك أنا اللى هسيبك
خرج معتز بغضب يفكر ماذا سيفعل لتكون مريم له
كانت سلمى تحضر الطعام مع الطباخات فهى طلبت ذلك ليأتى لها أتصال من رقم مجهول لتخرج كى ترد
سلمى : ألو
لتسمع صوت المتحدث عمر قائلا : ألو سلمى أنا عارف أنك هتقفلى بس قبل ما تقفلى عاوز أقولك حاجة مهمة أوى
لتنظر سلمى خلفها وأمامها تطمئن بعدم وجود أحد لتردف بخفوت : عمر لو أتصلت تانى أنا
عمر : لو كنت هقولك على حاجة تخص أدم
سلمى : هى ايه دى
عمر : تعالى على المكان اللى كنا بنتقابل فيه زمان وأنا هقولك كل حاجة الساعة ٣
سلمى : هفكر
أغلقت سلمى الهاتف وهى تفكر فى الشيئ الذى يخص أدم
لكن تقرر أن تبعد عمر عنهم حقاً
فى فيلا الكيلانى
دانة : أنا رايحة النادى يا رودينا وهروح أعمل شوبينج تيجى معايا
رودينا : ل لأ أنا هاخد شاور وبعد شوية هروح لواحدة صاحبتى
دانة : اوكيه باى
لتمشى دانة بمرح تاركة رودينا لتبتسم رودينا بإنتصار
رودينا : أيوا يارودينا قربتى تجيبى جون وهنتقم من عمر اللى سابنى زمان
لتتجه نحو غرفة المكتب تراقب ما خلفها وبجانبها خوفاً الى أن دخلت الى غرفة المكتب أخيراً أخذت تبدأ فى رحلة البحث فمن الأدراج الى المكتبه الصناديق لكنها لم تجد أى شيئ
فى أحدى الحدائق العامة يقف عمر منتظراً ينظر على ساعته
بيأس الى أن سمع صوت متمردته سلمى تقول : أنا جيت عاوز أيه
عمر : براحة يا سلمى للدرجة دى مش طيقانى
سلمى : الصراحة أه وخلص بقا عشان ورايا حاجات مهمة
عمر : أه ياه ياسلمى مكنتش أتوقع أنك تبقى قاسية كده
أنا عملت اى عشان ده كله أنا أتجوزت دانة غصب عنى
عشان بس طلبك أدم هو اللى عمل كل حاجة هو اللى خطط
أدم قدم الجواز عشان كده وهو كمان اللى صورلك صورة وحشه عنى
سلمى : أنت اللى طلعت كداب فهمتنى أن كويس وأنت أكبر تاجر مخدرات وممنوعات لا الصراحة شاطر اوى
عمر : وأنتى عرفتى ده أزاى
سلمى : شوفت بين حقيقتك
عمر : أدم قالك أدم ضحك عليكى تانى وأنتى صدقتى تانى ياسلمى أنا وانتى أضحك علينا ياسلمى
سلمى : عمر مش عاوزة أشوفك تانى أو أسمع وبجد مش عاوزة أزعاج لحياتى الهادية
لتمشى سلمى بعصبية بالغه بينما يراقبهم من بعيد أحد فقد أتصل بأدم
أدم : راقبتهولى
الرجل : أيوا يا باشا عمر كان واقف مع المدام وهى مشت
أدم : سلمى مراتى
الرجل : أيوا يا
ليغلق أدم الخط متوجهاً الى الفيلا بينما فى قصر الكيلانى قد بذلت الكثير من الجهد الى أن توصلت لمفتاح فى أحدى الكتب التى بعثرتهم على الارض
رودينا : ياترى مفتاح أيه
لتتمسك به وتحاول أن ترجع الغرفة مرة أخرى خرجت وهى تتلفت نحوها بخوف وذهبت سريعاً الى الأسفل لتمشى بسرعه حتى خبطت فى أحدى اللوحات الكبيرة للغاية فتقع اللوحه
الخادمة : أى ده كده عمر بيه هيزعق
رودينا : سورى أنا هعدلها
لتسحبها الخادمة بخوف شديد قد لاحظته رودينا لترتكز رودينا على الحائط بتأفأف لتنتبه بأن ملمس الحائط غريب
وأنه من المعدن لتلامسه بتعجب لتبعد يدها الخادمة
الخادمة : متتعبيش نفسك يا هانم أنا هقوم بالخدمه دى
لتمشى رودينا وتفكر قائله : على الأغلب أن دى مش حيطه
أنا مشوفتهاش بالكامل ممكن يكون أيه وهل ممكن المفتاح يكون ليه علاقة
فى غرفة أدم دخلت سلمى ممسكاً بها أدم
سلمى : بتشدنى ليه كده اى اللى حصل
أدم : كنتى مع عمر ليه
لتمسك سلمى رأسها وتغمض عيونها لتردف : عمر مكنش هيسبنا فى حالنا لو ماحذرتوش يبعد عنى وأعرفوا أنى مبحبهوش
ليضع ذراعيها على الجدار محاوطها رادفاً : ليه يا سلمى
ليه لما بحاول أخلى حياتنا سعيدة ترجعى وتبوظى كل حاجه
سلمى ببكاء : عشان بحبك روحت عشان أحذره يبعد عنك أنت عارف أن عمر بيخطط عشان يقتلك
أدم : عارف كل ده وأنا هعرف أبعده عننا كنتى جيتى قولتيلى أي حاجه
لتحتضنه سلمى ببكاء ليحتضنها هو الأخر ولكنه حزين
ليمسك وجنتها بحمان رادفاً بجديه : سلمى أنا مصدقت أن حياتنا بقت خاليه من المشاكل مش عاوز مشاكل فيها تانى
عاوز نبقى عاديين وكل التشويشات دى أنا هبعدها النهاردة قبل بكرا
سلمى : أنا أسفه
ليطبع قبله رقيقه على جبهتها رادفاً : متعمليش أى حاجة غير لما تقوليلى يا سلمى
سلمى : حاضر
لبست سلمى وكذلك أدم لتخرج سلمى مبتسمه قليلاً
ليحتضنها مقربها له حيث كان لايفصل بينهم الا السنيمترات
تحاول سلمى تخرج من بين ذراعيه
سلمى : أدم يلا مستنينا تحت كلهم
أدم : يستنوا شوية كمان مش هتنزلى غير لما أخد بوسة
سلمى : يا أدم لو سمحت يلا بقا
بعد قليل نزل أدم ومعه سلمى مبتسمان بفرحة
منيرة : ماشاء الله عليهم ربنا يحميهم
أولفت بفرحة: يارب
ليصافح إسلام أدم وكذلك تحتضن سلمى أمها ومريم
سلمى : فين بابا
منيرة : أبوكى زمانه جاى
وبعد قليل خرجت العائله بأجمعها لشواء فى الحديقة
فكان إسلام وأدم يتحدثا فى القضايا وأولفت وكريمة يقوموا بالشواء مع أدم المنشغل مع الشواء وإسلام كانت سلمى ومريم يجلسا بعيداً يتبادلا الحديث
مريم : حقيقى فرحانة أنك أقتنعتى وحبيتى أدم
سلمى : وأنتى عاملة أيه مع إسلام
مريم : أنا مشوشه أوى يا سلمى رغم أن إسلام بيحبنى وبيعملى كل اللى بحبه
سلمى : مشوشه ليه
مريم : بحس أن إسلام بيبعد عنى بالولد أبن صاحبه ومراته
سلمى : معلش يا مريم ثقى فى ربنا وأن كل حاجه هتتحل
مريم : جيبيلى بقا عروسه لأبنى
لتضحك سلمى رادفه : هضربك يا مريم
ظل الصدقتان يضحكا الى أن قاطعهم إسلام وأدم
إسلام : لو سبناهم هيقعدوا يتكلموا لبعد بكره
ليصحك أدم وإسلام
سلمى : شكلك يا إسلام وحشك خناقى
إسلام : أه الصراحة بس أهو سيبتيلى مريم فمش واحشنى اوى الحمدلله
مريم : لا والله أنا بردوا طيب
أدم : خلاص يا جماعة هدوا النفوس وكل واحد يا إسلام ياخد مراتوا
لتبتسم سلمى بهدوء وتنظر لأدم الذى يغمز لها بأعجاب لتنظر على الأرض خجلاً
أخذ إسلام مريم التى كانت تضحك وتحزن فى نفس الوقت
مريم : إسلام أنا مبحبكش
إسلام : نعم بتقولى أيه
مريم : لالا خلاص بحبك دلوقتى ...لاء مش بحبك كده عاوزة أطلق ...لا والا أقولك أنا مش عاوزة أطلق
إسلام : أنتى أتجنيتى خالص أنا ماشى الا ترجعى فى كلامك
مريم : إسلام ..طيب ماشى
أما عند رودينا كانت تريد الدخول للغرفة الحديديه لكن وجود عمر كان عائق
رودينا : لازم أخليهم يمشوا من البيت وأدخل أنا اشوف المكان اللى شوفته الصبح
لتذهب الى دانة بعد ان فكرت فى طريقة
رودينا بمكر : مالك يا دودو زعلانه لى هو عمر مزعلك
دانة : ل لأ مش مزعلنى أنا كويسة
رودينا : بصراحة أنا مش شايفة كده المفرود يكون فى بينكوا كلام فسح ..أيوا تخرجوا
دانة : أيوا بس عمر مشغول
رودينا : مشغول عنك لاء ده كده يبقى مش بيحبك خالص
دانة : مين اللى قالك كده لاء عمر بيحبنى وهيخرجنى عادى
رودينا : طيب أنا قاعده وهشوف ولو خسرتى يبقى كلامى صح
دانة : أوكيه
ذهبت دانة سريعاً الى عمر الذى كان يعمل فى الحديقة ومشغول بالعمل والأتصالات
دانة : عمر أنا عاوزة أخرج
عمر وهو مازال منشغل : روحى أخرجى انا ممنعتكيش
لتغلق دانة الحاسوب رادفة : لاء أنت هتيجى معايا أحنا كأننا مش متجوزين خالص ولابتخرجنى ولا اى حاجة
عمر : طب خليها وقت تانى انا حالياً مشغول اوى
دانة : لاء دلوقتى ...يلا بقا بليز
عمر : طيب أتفضلى
ذهبت دانة بفرحة تاركة عمر يفكر فى كلام سلمى صباحاً
عمر أدم والحكومة عرفوا كل حاجة وأكيد كمان رودينا ليها علاقة بيهم
ليتذكر ليله الامس عندما كانت رودينا فى غرفة المكتب
ليتابع بشر : بس مهما مش هتوصل لحاجه وأدم مش هيقدر يعمل حاجة أنا مسكوا من أيدوا اللى بتوجعه ..دانة
خرجت دانة بفستانها القصير حيث كانت فرحة للغاية لأنها تعتقد أنها أنتصرت على رودينا مسكت فى ذراع عمر برقة
ليمشيا معاً تحت نظرات الفرحة من رودينا
رودينا : كده تمام وأوى لازم أطمن ان الخدامين مش هيشوفونى وأدخل بسرعة
نزلت سريعاً لتلقى نظر على الخادمات لتجدهم يروها
رودينا : بقولك أيه روح رتب أوضتى عشان متكركبه وأنتى روحى أعمليلى نيسكافيه حالاً
ليومئوا مسرعين ليلبوا طلبتها راقبت رودينا المكان حيث لايوجد أحد لترفع الصورة بسرعة لتجد باب يشبه لون الحائط
لكنه مغلق لتخرج المفتاح وتحاول ان تفتح ذاك الباب حتى نجحت فى فتحه
رودينا : ياس كده تمام الخطوة الأولى خلصت لتدخل سريعاً الى الغرفة ولكن رفعت اللوحه سريعاً حتى لايشعر أحد كانت الغرفة تحمل صور كثير لسلمى فى كل مكان
رودينا : سلمى ..هو عمر يعرف سلمى
لتلفت نظرها صور لسلمى وعمر لتردف بعدم أستيعاب :
مش معقول عمر وسلمى كانوا بيحبوا بعض ...مليش دعوة الأهم أدور بسرعة وجدت باب أخر
رودينا: أنا مش معايا مفتاح للباب ده
لتنظر على المفتاح الذى تمسكه وتفكر أن تفتح به وبالفعل حاولت ليفتح الباب لتجذبه نحوها حتى وجدت خزانه كبيرة بها الأوراق الكثيرة
لتفتح الأوراق أوراق لكل صفقات الممنوعات التى وقعها عمر
لتضحك بفرحة شديدة حتى وجدت كارت موميرى تأخذه وتأخذ الأوراق التى أخفتها فى فستانها خرجت سريعاً من الغرفة حتى وصلت سرعاً لغرفتها تأخذ أنفاسها بأنتصار ثم أغلقت الغرفة عليها لتفتح الأوراق مرة أخرى وتفتح اللاب توب وتضع الموميرى حيث تجد عمر وأشخاص ويسلموا المخدرات والأسلحة وكان فريد معه
رودينا : كده مهمتى نجحت فاضل أنى أكلم أدم
كان فى فيلا المهدى الجميع يجلس ويضحكون حيث كانت تجلس سلمى بجانب ادم الذى يحتضنها كانت تنظر له كل دقائق تراقبه وهو يتحدث ويضحك ليأتى لأدم أتصال
جعله يستأذن منهم لتنظر عليه سلمى لتجده يتحدث بحماس ثم يضحك ويقول : هايل أوى
أغلق أدم التيليفون متوجهاً بنصر لأسلام
أدم : إسلام تعالى لازم نروح مشوار مهم
إسلام : هنروح فين
لينهض مع أدم ويمشيا بعيداً تحت نظرات التعجب من العائلة
أدم : العملية نجحت والأوراق اللى تدين الكيلانى مع رودينا
إسلام : بتتكلم جد معنى كده اننا لازم نتوجه للفيلا حالاً ومعانا القوة
أدم : هناخد الورق والميمورى ونروح بالقوة يلا دلوقتى نروح لرودينا
آسلام : يلا
أدم : أحنا هنروح بس مشوار مهم بعد أذنكوا
لتنهض سلمى متوجهه لأدم قائلة : أدم أنتو رايحين فين
أدم : لما اجى هحكيلك يا حبيبتى
لتومئ سلمى موافقة وتجلس مرة أخرى
بعد قليل وصل عمر مقرراً أن يواجه رودينا بينما ذهبت دانة
لغرفتها فرحة لأنها أستطاعت أن تتنزهه مع عمر ورأت أبتسامته لها أما عمر فقد توجه الى غرفة رودينا ليدق الباب لتخفى كل شيئ تحت غطاء السرير
دخل عمر الى غرفة رودينا وهو ينوى شراً لينظر لها بشر ويغلق الباب لتأخذ خطوات للخلفحتى مسك يدها بقوة شديدة جعلتها تتألم بشدة
عمر بغضب : خطة جميلة صح
رودينا : م مش فاهمة حاجة بتقول أيه ياعمر
عمر : متمثليش أنا عارف كل حاجة وعارف أنك عارفة أنا مين أنا عمر رئيس العصابة اللى هيقتل عيلة المهدى كلها ويدمرها
رودينا : متقدرش ياعمر أنت هيتقبض عليك وزمان القوة جاية تاخدك
لتأخذ الزجاجه وتضربه على رأسه وتجرى تأخذ الأوراق هاربة
حتى خرجت الفيلا ليلحقها عمر ورأسه تنزف حتى وجدت أمامها سيارات الشرطى لينزل أدم سريعاً لرودينا
رودينا بخوف : عمر عرف كل حاجه الأوراق والميمورى اهى
أدم : دانة
دخل أدم الفيلا لكن لا أثر لعمر فقد هرب من الباب الخلفى
أدم : دوروا فى كل السكك واقفلوا كل الطرق بسررعه
فى فيلا المهدى وبعد أن غادرت عائله محمد حسنى جلست
فى الحديقة تنتظر أدم قلقة حتى سمعت صوت ضرب نار فى الخارج لتتوجه الى الباب لتجد عمر يضرب فى الحراس
لتصرخ بقوة فزعاً : أنت بتعمل أيه
ليوجه عمر عليها المسدس لترجع للخلف بخوف رادفة : هتقتلنى لى أنا عملتلك أيه
ليشدها عمر له رادفاً : مش هقتلك أنا هاخدك ونطلع على بلد برا يلا مفيش وقت
سلمى : لاء لاء ياعمر
ليضع المسدس على رأسها حتى وجد أمامه القوة يحاوطوه
عمر : خليهم يسيبونى يا أدم والا أنت عارف عواقب ده
كانت سلمى خائفه حيث كان المسدس على رأسها
أدم بخوف : سيبها يا عمر سيبها هى ملهاش ذنب لو عاوز تقتلنى أنا قدامك أما هى سيبها
عمر : أنا عاوز أخرج من الفيلا ولو فى غدر هقتلها من غير ما أفكر
ليهمس لسلمى : أيوا يا سلمى ممكن أقتلك عشان بس أحرق قلب أدم والا تيجى معايا بهدوء
ليشير أدم للضباط بأن يتركوا الأسلحه ويترك هو الأخر السلاح بخوف خرج عمر وهو يضع السلاح على سلمى وفى حركة غدر من أدم ضربه حتى وقع من يده السلاح ليأخذ سلمى فى حضنه كانت سلمى تبكى بخوف وتتشبس بعمر
أخذت القوة عمر
أدم وهو يطبطب على سلمى قائلاً برفق : متقلقيش أنتى معايا أهدى
دخلت رودينا بصحبة دانة وإسلام
إسلام : أنا جيبتهم
أدم : الحمدلله انكوا بخير
ليحتضن دانة بخوف رادفاً : كنت خايف عليكى أوى
لتتركه دانة دون ان تتحدث بأى شيئ وتدخل الى الفيلا وهى تبكى بشده
سلمى ببكاء: موت الحراس
أدم : أديه دخل السجن وعمره ما هيطلع غير على الموت
.....شكراً أوى يا رودينا تعبتك معايا
رودينا : العفو يا أدم أنا معملتش حاجة ...تصبحوا على خير
أدم : وانتى من اهلو
لتتركه سلمى وتنظر له بغيظ شديد رادفة : يعنى أنت ورودينا كنتوا بتمثلوا
أدم : الصراحة مردتش أقولك عشان عارف أنك هتقولى لماما
فقولت أخليه سر
سلمى : والله طيب شوف بقا مين هيكلمك تانى عشان كان المفرود تقولى و
ليحملها على ذراعيه لتحاول أن تنزل بغضب طفولى
سلمى : نزلنى أنا بقا مش هكلمك أبداً
أدم بخبث: هصالحك خلاص
لتخجل سلمى منه ليصعد بها الى غرفتهما
بعد مرور شهر ....
حيث فى سيارة معتز تجلس مريم بتأفأف رادفة بكل عصبية:
طيب أنا عرفت أنت بتعمل كل ده ليه وحالياً بقولك أبعد عنى يامعتز حاول تفكر فى واحدة غيرى أنا متجوزة وبحب جوزى
معتز : بس هو مبيحبكيش ولا يستاهل ده بصى أنا راقبته
أعطاها صور بكل عصبية لتنظر فيها مريم وتجد زوجها إسلام مع زوجة صاحبه وذاك الطفل الصغير
مريم : أنا عارفه كل حاجه وإسلام قايلى دى مرات صاحبه
اللى أتوفه وده أبنه وهو بيعمل كده عشان الطفل مايشعرش بالنقص
معتز : ولو عرفتى أن متجوزها
لتنظر له مريم وتبتلع ريقها بصدمة قائله : كداب إسلام مش متجوز حد غيرى
معتز : شوفى الورقة دى أنا جيتهالك من المئذون تحبى نروحله وتسأليه
لتقرأ مريم الورقة كانت بالفعل عقد زواج
مريم ببكاء: أنا ماشيه ومتحاولش تكلمنى تانى أو تزعجنى
لتنزل مريم وهى تبكى بشده تحاول الأستيعاب
حتى وصلت الى بيتها لتدخل بصمت ودموع منهمرة من وجهها قابلتها منيرة
منيرة بتساؤل : فى أيه يا بنتى مالك
لتتركها مريم وتدخل لغرفتها أخذت تبكى بشدة وتكسر كل شيئ حتى نزلت منها الدماء ..دخلت منيرة برفقة محمد ليبعدها محمد بسرعة
محمد : مالك يا مريم اى اللى جرا
مريم : ......
منيرة : أنتى وإسلام أتخانقتوا
لتعطيهم مريم أوراق الزواج لإسلام
مريم : شوفوا شوفوا إسلام عمل أيه نفسى أعرف أنا أثرت معاه فى أي
محمد : ده متجوز ..أنت جبتى الأوراق منين
مريم ببكاء: مش هيفرق ياعمى أنا مش عارفة أنا عملتله أيه
لتأخذها منيرة لحضنها وأتصل محمد بأسلام ليستدعيه بعصبية
أما فى قصر المهدى دخلت سلمى هى وأولفت للفيلا
أولفت : تعالى نقول لأدم
سلمى : لاء أنا هقوله أنا
دخلت سلمى لتجد أدم ورودينا
رودينا : كنتوا فين من الصبح
سلمى : كنا فى مشوار كده
أولفت : دانة فين يارودينا
رودينا بمرح : دانة فوق من الصبح منزلتش خالص
أولفت : طيب تعالى نطلعلها نشوف مالها
لتغمز لها أولفت ثم تهمس لسلمى : قوليلوا بقا
سلمى : حاضر
لتقترب سلمى منه بفرحة هامسة : عاوزة أقولك على خبر كده
أدم : خبر أيه
لتحاوط بيدها عنقه لتضحك بفرح : فى ضيف جديد جاى البيت
أدم بعدم فهم : ضيف ...ضيف مين
سلمى : حد هتحبوا أكتر منى ..أنا روحت النهاردة للدكتورة وقالتلى أنى حامل
أدم : بتتكلمى جد
لتحضنها بفرح ثم يرفعها من الأرض ويلفها بمرح وحب
سلمى بفرح : ياترى بنت ولا ولد عيونه حلوة زيك
أدم : بنت طبعاً وهتبقى نسخه مصغرة منك ..أنا عاوز أسمعها
لينزل على الأرض ويقرب أذنه من بطنها
أدم : أيوا أنا سامع صوت بنت
سلمى : هنسميها أيه
أدم : عشق ...عشق أدم المهدى
سلمى : ولو ولد هنسميه يوسف عشان بحب الأسم ده
أدم : مبروك يا حبيبتى هيبقى عندى طفلتين
ليحتضنها أدم بفرح وعشق
__________________________________________
أستنوا أهم حلقة الحلقة الجاية وشاركونى برأيكوا فى التعليقات وانتظروا الحلقة الجاية بحماس وشكراً جزيلاً 》الحلقة الخامسة وعشرين《
عمر : بتعملى هنا أيه
لتلتفت رودينا بكل ثبات كما علمها أدم وتبعد خصلتها كى لاتتوتر
رودينا : تيليفونى فصل شحن وكنت نسيت الشاحن فجيت هنا أدور
عمر : مفيش هنا شواحن تعالى أديكى واحد
ليعطيها شاحن تأخذه وتنصرف لينظر بشك ليعود مرة أخرى لغرفه النوم ..أما رودينا فقد ذهبت الى غرفتها تأخذ بعض الهواء من الخوف فقد كانت ستكشف لتفكر فى الأتصال بأدم لإيجاد طريقة لدخول غرفة المكتب لعمر
أما على الجانب الأخر تجلس سلمى لتجد الأوراق وتفحصها
سلمى : توكيل ليا بالمشروع ...ده أى ده
أدم بحب : ده توكيل ليكى بالمشروع اللى بيتعمل أنتى اللى هتمسكيه عشان ده لما يخلص هيكون
لتنظر له بتساؤل لتردف : هيكون أيه
أدم : هيكون ملجأ لتربية الأيتام الشابات
لتنزل من سلمى دمعه رقيقة : أنت عرفت منين أن نفسى أفتح ملجأ زى كده
أدم : أدينى عرفت وخلاص بس أنا كمان كانت أهدافى كده
فى بنات كتير بتتيتم ومش بتلاقى ملجأ او مكان تعيش فيه
سلمى : أنا مش هعرف أديره لوحدى
أدم : لاء هنديره سوا وهساعدك
لتحتضنه ويطبع قبله على رأسها ليردف بمرح : فاضل فقرتين
يلا على الفقرة التالته
لتمشى معه حتى يجدوا الورود تقع عليهم كالأمطار لتمد يدها لتلقطها بفرحة لتنظر له بضحك وفرحة حتى وصلوا الى غرفة تشبه المثلث من الأعلى ومن الأسفل مربع مصممه ببراعة وأبداع كان الكوخ يشع أنوار
ليهمس لها أدم : أدخلى الكوخ ده وهتلاقى فيه هديه ألبسيه وتعالى
لتدخل سلمى الكوخ بفرح لتجد على الفراش فستان أبيض
فستان فرح جميل للغاية وكأنه مصمم لها لتحتضن ذاك الفستان بفرح وتلبس الفستان أما أدم فقد كان يتحدث
مع رودينا
أدم : بكرا أنا هخليه مش فى البيت وكده كده دانة مش بتبقى موجودة فى البيت وتدورى وأنتى معاكى المسدس
خلى بالك من نفسك يا رودينا وأوعى تغلطى
رودينا : حاضر يا أدم سلام
ليغلقا الهاتف ليلفت نظرة وجود تلك الحورية بفستان الفرح
الذى صنع حقاً لها لتنظر له بأبتسامة خجوله
ليتجه نحوها ويمسك يدها ويقبلهم هامساً : مراتى أجمل عروسه ودلوقتى حلمى أتحقق فى أنى أشوفك بفستان الفرح
وأشوف الفرحة فى عيونك معاه
ليقبل جبهتها وتغمض عيونها بفرح أخذها برفق يرقصا على تناغم الموسيقى تنظر لعيونه قائلة : أنا عمرى ما فرحت فى حياتى كده هو ده بجد فرحى فرحى أنك تكون معايا
أدم : سلمى ده فرحنا صح يعنى كل طقوسه هتتعمل
لتوكزه بمرح وخجل شديد ليضحك عليها
الى أن قطعا الكيك وذوقها وكذلك هى ليحملها ويدخل بها للكوخ الجميل المزين حتى الفراش مزين بالزهور
مريم : أنا واثقة أنه ولد
إسلام : ممكن تبقى بنوته قمر
مريم : لا أنا حاسه أنه ولد ..بس محتارة فى الأسم
إسلام : نسميه عقل هههه
مريم : بطل بقا وقول بقا نسميه أياد أو سيف
إسلام : أياد إسلام لالا مش لايقة كده ممكن يزن
مريم : لاء هسميه محمد حلو محمد على أسم النبى
إسلام : عليه الصلاه والسلام ...حلو أو مصطفى
مريم : خلاص يا محمد يامصطفى
إسلام أتفقنا ولو بنت
مريم : سلمى
ليقبل إسلام وجنتها رادفاً : اللى تعوزيه يا حبيبتى شكل حضرة الظابط ده هيدوخنا
لتضحك مريم رادفة : صحيح أنا بكرا لازم أروح لصاحبتى
إسلام : بكرا معزومين أدم عزمنا
مريم : خلاص بعده
إسلام : إن شاء الله ياحبيبتى
فى الصباح أشرقت الشمس تنير السماء وتنير الكوخ الجميل
لتستيقظ سلمى تجد نفسها فى حضنه لتنظر لملامحه الهادئه وتبتسم بحب
سلمى بهمس : عامل زى الأطفال وانت نايم
ليفتح أدم عيونه رادفاً : صباح الخير
سلمى: صباح الخير
أدم : لا هو خير حد يشوف القمر ده الصبح وميبقاش خير
لتبتسم سلمى خجلا لتنهض كى تبدل ملابسها لتجده يشدها إليه مرة أخرى
سلمى : أدم عاوزة أروح أغير
أدم : لاء أستنى يا سلمى وبعدين أنتى أجازة النهاردة
سلمى : لاء مش أجازة
أدم : أنا أديتك أجازة
سلمى : طيب سيبنى
ليقربها منه محتضنها بمرح رادفاً : أى رأيك نعيش هنا حلو صح
سلمى : لاء ويلا بقا عشان نروح فى تجيهزات كتير هنعملها أنا
وماما عشان عزومة النهاردة
أدم لمرح : هسمحلك تمشى بس بشرط واحد
سلمى : هو أيه
ليقبل وجنتها لتخفت من عيونها فى غيظ ومرح وتضربه على كتفه بمرح وتنهض
أما فى فيلا الصرفى يجلس معتز فى غرفته يفتح الاب توب
يبحث فى صفحة إسلام ولكن لم يجد صور لزواجه أو صور للزفاف لاتوجد أى صور لهم لكنه علم أنه صديق أدم من الصور
معتز : لازم أسأل أدم هما أتجوزوا أزاى أنا حاسس أن إسلام مش بيحب مريم هو ميستهلهاش أنا اللى بحبها
دخلت هند عليه الغرفة رادفة : معتز أنا سيبتك أمبارح عشان كنت مشغول عاوزاك تفهمنى أى الحكاية وأيه اللى بيحصل بالظبط
كعتز : أيه اللى بيحصل ومالك متعصبه ليه
هند : معتز ليه أدايقت لما عرفت أن مريم متجوزة أوعى يكون اللى فى بالى وبفكر فيه
معتز : هو أيه بقا اللى فى بالك
هند : بتحبها بتحب مريم يامعتز
معتز : هند سيبينى فى حالى دلوقتى ولا أقولك أنا اللى هسيبك
خرج معتز بغضب يفكر ماذا سيفعل لتكون مريم له
كانت سلمى تحضر الطعام مع الطباخات فهى طلبت ذلك ليأتى لها أتصال من رقم مجهول لتخرج كى ترد
سلمى : ألو
لتسمع صوت المتحدث عمر قائلا : ألو سلمى أنا عارف أنك هتقفلى بس قبل ما تقفلى عاوز أقولك حاجة مهمة أوى
لتنظر سلمى خلفها وأمامها تطمئن بعدم وجود أحد لتردف بخفوت : عمر لو أتصلت تانى أنا
عمر : لو كنت هقولك على حاجة تخص أدم
سلمى : هى ايه دى
عمر : تعالى على المكان اللى كنا بنتقابل فيه زمان وأنا هقولك كل حاجة الساعة ٣
سلمى : هفكر
أغلقت سلمى الهاتف وهى تفكر فى الشيئ الذى يخص أدم
لكن تقرر أن تبعد عمر عنهم حقاً
فى فيلا الكيلانى
دانة : أنا رايحة النادى يا رودينا وهروح أعمل شوبينج تيجى معايا
رودينا : ل لأ أنا هاخد شاور وبعد شوية هروح لواحدة صاحبتى
دانة : اوكيه باى
لتمشى دانة بمرح تاركة رودينا لتبتسم رودينا بإنتصار
رودينا : أيوا يارودينا قربتى تجيبى جون وهنتقم من عمر اللى سابنى زمان
لتتجه نحو غرفة المكتب تراقب ما خلفها وبجانبها خوفاً الى أن دخلت الى غرفة المكتب أخيراً أخذت تبدأ فى رحلة البحث فمن الأدراج الى المكتبه الصناديق لكنها لم تجد أى شيئ
فى أحدى الحدائق العامة يقف عمر منتظراً ينظر على ساعته
بيأس الى أن سمع صوت متمردته سلمى تقول : أنا جيت عاوز أيه
عمر : براحة يا سلمى للدرجة دى مش طيقانى
سلمى : الصراحة أه وخلص بقا عشان ورايا حاجات مهمة
عمر : أه ياه ياسلمى مكنتش أتوقع أنك تبقى قاسية كده
أنا عملت اى عشان ده كله أنا أتجوزت دانة غصب عنى
عشان بس طلبك أدم هو اللى عمل كل حاجة هو اللى خطط
أدم قدم الجواز عشان كده وهو كمان اللى صورلك صورة وحشه عنى
سلمى : أنت اللى طلعت كداب فهمتنى أن كويس وأنت أكبر تاجر مخدرات وممنوعات لا الصراحة شاطر اوى
عمر : وأنتى عرفتى ده أزاى
سلمى : شوفت بين حقيقتك
عمر : أدم قالك أدم ضحك عليكى تانى وأنتى صدقتى تانى ياسلمى أنا وانتى أضحك علينا ياسلمى
سلمى : عمر مش عاوزة أشوفك تانى أو أسمع وبجد مش عاوزة أزعاج لحياتى الهادية
لتمشى سلمى بعصبية بالغه بينما يراقبهم من بعيد أحد فقد أتصل بأدم
أدم : راقبتهولى
الرجل : أيوا يا باشا عمر كان واقف مع المدام وهى مشت
أدم : سلمى مراتى
الرجل : أيوا يا
ليغلق أدم الخط متوجهاً الى الفيلا بينما فى قصر الكيلانى قد بذلت الكثير من الجهد الى أن توصلت لمفتاح فى أحدى الكتب التى بعثرتهم على الارض
رودينا : ياترى مفتاح أيه
لتتمسك به وتحاول أن ترجع الغرفة مرة أخرى خرجت وهى تتلفت نحوها بخوف وذهبت سريعاً الى الأسفل لتمشى بسرعه حتى خبطت فى أحدى اللوحات الكبيرة للغاية فتقع اللوحه
الخادمة : أى ده كده عمر بيه هيزعق
رودينا : سورى أنا هعدلها
لتسحبها الخادمة بخوف شديد قد لاحظته رودينا لترتكز رودينا على الحائط بتأفأف لتنتبه بأن ملمس الحائط غريب
وأنه من المعدن لتلامسه بتعجب لتبعد يدها الخادمة
الخادمة : متتعبيش نفسك يا هانم أنا هقوم بالخدمه دى
لتمشى رودينا وتفكر قائله : على الأغلب أن دى مش حيطه
أنا مشوفتهاش بالكامل ممكن يكون أيه وهل ممكن المفتاح يكون ليه علاقة
فى غرفة أدم دخلت سلمى ممسكاً بها أدم
سلمى : بتشدنى ليه كده اى اللى حصل
أدم : كنتى مع عمر ليه
لتمسك سلمى رأسها وتغمض عيونها لتردف : عمر مكنش هيسبنا فى حالنا لو ماحذرتوش يبعد عنى وأعرفوا أنى مبحبهوش
ليضع ذراعيها على الجدار محاوطها رادفاً : ليه يا سلمى
ليه لما بحاول أخلى حياتنا سعيدة ترجعى وتبوظى كل حاجه
سلمى ببكاء : عشان بحبك روحت عشان أحذره يبعد عنك أنت عارف أن عمر بيخطط عشان يقتلك
أدم : عارف كل ده وأنا هعرف أبعده عننا كنتى جيتى قولتيلى أي حاجه
لتحتضنه سلمى ببكاء ليحتضنها هو الأخر ولكنه حزين
ليمسك وجنتها بحمان رادفاً بجديه : سلمى أنا مصدقت أن حياتنا بقت خاليه من المشاكل مش عاوز مشاكل فيها تانى
عاوز نبقى عاديين وكل التشويشات دى أنا هبعدها النهاردة قبل بكرا
سلمى : أنا أسفه
ليطبع قبله رقيقه على جبهتها رادفاً : متعمليش أى حاجة غير لما تقوليلى يا سلمى
سلمى : حاضر
لبست سلمى وكذلك أدم لتخرج سلمى مبتسمه قليلاً
ليحتضنها مقربها له حيث كان لايفصل بينهم الا السنيمترات
تحاول سلمى تخرج من بين ذراعيه
سلمى : أدم يلا مستنينا تحت كلهم
أدم : يستنوا شوية كمان مش هتنزلى غير لما أخد بوسة
سلمى : يا أدم لو سمحت يلا بقا
بعد قليل نزل أدم ومعه سلمى مبتسمان بفرحة
منيرة : ماشاء الله عليهم ربنا يحميهم
أولفت بفرحة: يارب
ليصافح إسلام أدم وكذلك تحتضن سلمى أمها ومريم
سلمى : فين بابا
منيرة : أبوكى زمانه جاى
وبعد قليل خرجت العائله بأجمعها لشواء فى الحديقة
فكان إسلام وأدم يتحدثا فى القضايا وأولفت وكريمة يقوموا بالشواء مع أدم المنشغل مع الشواء وإسلام كانت سلمى ومريم يجلسا بعيداً يتبادلا الحديث
مريم : حقيقى فرحانة أنك أقتنعتى وحبيتى أدم
سلمى : وأنتى عاملة أيه مع إسلام
مريم : أنا مشوشه أوى يا سلمى رغم أن إسلام بيحبنى وبيعملى كل اللى بحبه
سلمى : مشوشه ليه
مريم : بحس أن إسلام بيبعد عنى بالولد أبن صاحبه ومراته
سلمى : معلش يا مريم ثقى فى ربنا وأن كل حاجه هتتحل
مريم : جيبيلى بقا عروسه لأبنى
لتضحك سلمى رادفه : هضربك يا مريم
ظل الصدقتان يضحكا الى أن قاطعهم إسلام وأدم
إسلام : لو سبناهم هيقعدوا يتكلموا لبعد بكره
ليصحك أدم وإسلام
سلمى : شكلك يا إسلام وحشك خناقى
إسلام : أه الصراحة بس أهو سيبتيلى مريم فمش واحشنى اوى الحمدلله
مريم : لا والله أنا بردوا طيب
أدم : خلاص يا جماعة هدوا النفوس وكل واحد يا إسلام ياخد مراتوا
لتبتسم سلمى بهدوء وتنظر لأدم الذى يغمز لها بأعجاب لتنظر على الأرض خجلاً
أخذ إسلام مريم التى كانت تضحك وتحزن فى نفس الوقت
مريم : إسلام أنا مبحبكش
إسلام : نعم بتقولى أيه
مريم : لالا خلاص بحبك دلوقتى ...لاء مش بحبك كده عاوزة أطلق ...لا والا أقولك أنا مش عاوزة أطلق
إسلام : أنتى أتجنيتى خالص أنا ماشى الا ترجعى فى كلامك
مريم : إسلام ..طيب ماشى
أما عند رودينا كانت تريد الدخول للغرفة الحديديه لكن وجود عمر كان عائق
رودينا : لازم أخليهم يمشوا من البيت وأدخل أنا اشوف المكان اللى شوفته الصبح
لتذهب الى دانة بعد ان فكرت فى طريقة
رودينا بمكر : مالك يا دودو زعلانه لى هو عمر مزعلك
دانة : ل لأ مش مزعلنى أنا كويسة
رودينا : بصراحة أنا مش شايفة كده المفرود يكون فى بينكوا كلام فسح ..أيوا تخرجوا
دانة : أيوا بس عمر مشغول
رودينا : مشغول عنك لاء ده كده يبقى مش بيحبك خالص
دانة : مين اللى قالك كده لاء عمر بيحبنى وهيخرجنى عادى
رودينا : طيب أنا قاعده وهشوف ولو خسرتى يبقى كلامى صح
دانة : أوكيه
ذهبت دانة سريعاً الى عمر الذى كان يعمل فى الحديقة ومشغول بالعمل والأتصالات
دانة : عمر أنا عاوزة أخرج
عمر وهو مازال منشغل : روحى أخرجى انا ممنعتكيش
لتغلق دانة الحاسوب رادفة : لاء أنت هتيجى معايا أحنا كأننا مش متجوزين خالص ولابتخرجنى ولا اى حاجة
عمر : طب خليها وقت تانى انا حالياً مشغول اوى
دانة : لاء دلوقتى ...يلا بقا بليز
عمر : طيب أتفضلى
ذهبت دانة بفرحة تاركة عمر يفكر فى كلام سلمى صباحاً
عمر أدم والحكومة عرفوا كل حاجة وأكيد كمان رودينا ليها علاقة بيهم
ليتذكر ليله الامس عندما كانت رودينا فى غرفة المكتب
ليتابع بشر : بس مهما مش هتوصل لحاجه وأدم مش هيقدر يعمل حاجة أنا مسكوا من أيدوا اللى بتوجعه ..دانة
خرجت دانة بفستانها القصير حيث كانت فرحة للغاية لأنها تعتقد أنها أنتصرت على رودينا مسكت فى ذراع عمر برقة
ليمشيا معاً تحت نظرات الفرحة من رودينا
رودينا : كده تمام وأوى لازم أطمن ان الخدامين مش هيشوفونى وأدخل بسرعة
نزلت سريعاً لتلقى نظر على الخادمات لتجدهم يروها
رودينا : بقولك أيه روح رتب أوضتى عشان متكركبه وأنتى روحى أعمليلى نيسكافيه حالاً
ليومئوا مسرعين ليلبوا طلبتها راقبت رودينا المكان حيث لايوجد أحد لترفع الصورة بسرعة لتجد باب يشبه لون الحائط
لكنه مغلق لتخرج المفتاح وتحاول ان تفتح ذاك الباب حتى نجحت فى فتحه
رودينا : ياس كده تمام الخطوة الأولى خلصت لتدخل سريعاً الى الغرفة ولكن رفعت اللوحه سريعاً حتى لايشعر أحد كانت الغرفة تحمل صور كثير لسلمى فى كل مكان
رودينا : سلمى ..هو عمر يعرف سلمى
لتلفت نظرها صور لسلمى وعمر لتردف بعدم أستيعاب :
مش معقول عمر وسلمى كانوا بيحبوا بعض ...مليش دعوة الأهم أدور بسرعة وجدت باب أخر
رودينا: أنا مش معايا مفتاح للباب ده
لتنظر على المفتاح الذى تمسكه وتفكر أن تفتح به وبالفعل حاولت ليفتح الباب لتجذبه نحوها حتى وجدت خزانه كبيرة بها الأوراق الكثيرة
لتفتح الأوراق أوراق لكل صفقات الممنوعات التى وقعها عمر
لتضحك بفرحة شديدة حتى وجدت كارت موميرى تأخذه وتأخذ الأوراق التى أخفتها فى فستانها خرجت سريعاً من الغرفة حتى وصلت سرعاً لغرفتها تأخذ أنفاسها بأنتصار ثم أغلقت الغرفة عليها لتفتح الأوراق مرة أخرى وتفتح اللاب توب وتضع الموميرى حيث تجد عمر وأشخاص ويسلموا المخدرات والأسلحة وكان فريد معه
رودينا : كده مهمتى نجحت فاضل أنى أكلم أدم
كان فى فيلا المهدى الجميع يجلس ويضحكون حيث كانت تجلس سلمى بجانب ادم الذى يحتضنها كانت تنظر له كل دقائق تراقبه وهو يتحدث ويضحك ليأتى لأدم أتصال
جعله يستأذن منهم لتنظر عليه سلمى لتجده يتحدث بحماس ثم يضحك ويقول : هايل أوى
أغلق أدم التيليفون متوجهاً بنصر لأسلام
أدم : إسلام تعالى لازم نروح مشوار مهم
إسلام : هنروح فين
لينهض مع أدم ويمشيا بعيداً تحت نظرات التعجب من العائلة
أدم : العملية نجحت والأوراق اللى تدين الكيلانى مع رودينا
إسلام : بتتكلم جد معنى كده اننا لازم نتوجه للفيلا حالاً ومعانا القوة
أدم : هناخد الورق والميمورى ونروح بالقوة يلا دلوقتى نروح لرودينا
آسلام : يلا
أدم : أحنا هنروح بس مشوار مهم بعد أذنكوا
لتنهض سلمى متوجهه لأدم قائلة : أدم أنتو رايحين فين
أدم : لما اجى هحكيلك يا حبيبتى
لتومئ سلمى موافقة وتجلس مرة أخرى
بعد قليل وصل عمر مقرراً أن يواجه رودينا بينما ذهبت دانة
لغرفتها فرحة لأنها أستطاعت أن تتنزهه مع عمر ورأت أبتسامته لها أما عمر فقد توجه الى غرفة رودينا ليدق الباب لتخفى كل شيئ تحت غطاء السرير
دخل عمر الى غرفة رودينا وهو ينوى شراً لينظر لها بشر ويغلق الباب لتأخذ خطوات للخلفحتى مسك يدها بقوة شديدة جعلتها تتألم بشدة
عمر بغضب : خطة جميلة صح
رودينا : م مش فاهمة حاجة بتقول أيه ياعمر
عمر : متمثليش أنا عارف كل حاجة وعارف أنك عارفة أنا مين أنا عمر رئيس العصابة اللى هيقتل عيلة المهدى كلها ويدمرها
رودينا : متقدرش ياعمر أنت هيتقبض عليك وزمان القوة جاية تاخدك
لتأخذ الزجاجه وتضربه على رأسه وتجرى تأخذ الأوراق هاربة
حتى خرجت الفيلا ليلحقها عمر ورأسه تنزف حتى وجدت أمامها سيارات الشرطى لينزل أدم سريعاً لرودينا
رودينا بخوف : عمر عرف كل حاجه الأوراق والميمورى اهى
أدم : دانة
دخل أدم الفيلا لكن لا أثر لعمر فقد هرب من الباب الخلفى
أدم : دوروا فى كل السكك واقفلوا كل الطرق بسررعه
فى فيلا المهدى وبعد أن غادرت عائله محمد حسنى جلست
فى الحديقة تنتظر أدم قلقة حتى سمعت صوت ضرب نار فى الخارج لتتوجه الى الباب لتجد عمر يضرب فى الحراس
لتصرخ بقوة فزعاً : أنت بتعمل أيه
ليوجه عمر عليها المسدس لترجع للخلف بخوف رادفة : هتقتلنى لى أنا عملتلك أيه
ليشدها عمر له رادفاً : مش هقتلك أنا هاخدك ونطلع على بلد برا يلا مفيش وقت
سلمى : لاء لاء ياعمر
ليضع المسدس على رأسها حتى وجد أمامه القوة يحاوطوه
عمر : خليهم يسيبونى يا أدم والا أنت عارف عواقب ده
كانت سلمى خائفه حيث كان المسدس على رأسها
أدم بخوف : سيبها يا عمر سيبها هى ملهاش ذنب لو عاوز تقتلنى أنا قدامك أما هى سيبها
عمر : أنا عاوز أخرج من الفيلا ولو فى غدر هقتلها من غير ما أفكر
ليهمس لسلمى : أيوا يا سلمى ممكن أقتلك عشان بس أحرق قلب أدم والا تيجى معايا بهدوء
ليشير أدم للضباط بأن يتركوا الأسلحه ويترك هو الأخر السلاح بخوف خرج عمر وهو يضع السلاح على سلمى وفى حركة غدر من أدم ضربه حتى وقع من يده السلاح ليأخذ سلمى فى حضنه كانت سلمى تبكى بخوف وتتشبس بعمر
أخذت القوة عمر
أدم وهو يطبطب على سلمى قائلاً برفق : متقلقيش أنتى معايا أهدى
دخلت رودينا بصحبة دانة وإسلام
إسلام : أنا جيبتهم
أدم : الحمدلله انكوا بخير
ليحتضن دانة بخوف رادفاً : كنت خايف عليكى أوى
لتتركه دانة دون ان تتحدث بأى شيئ وتدخل الى الفيلا وهى تبكى بشده
سلمى ببكاء: موت الحراس
أدم : أديه دخل السجن وعمره ما هيطلع غير على الموت
.....شكراً أوى يا رودينا تعبتك معايا
رودينا : العفو يا أدم أنا معملتش حاجة ...تصبحوا على خير
أدم : وانتى من اهلو
لتتركه سلمى وتنظر له بغيظ شديد رادفة : يعنى أنت ورودينا كنتوا بتمثلوا
أدم : الصراحة مردتش أقولك عشان عارف أنك هتقولى لماما
فقولت أخليه سر
سلمى : والله طيب شوف بقا مين هيكلمك تانى عشان كان المفرود تقولى و
ليحملها على ذراعيه لتحاول أن تنزل بغضب طفولى
سلمى : نزلنى أنا بقا مش هكلمك أبداً
أدم بخبث: هصالحك خلاص
لتخجل سلمى منه ليصعد بها الى غرفتهما
بعد مرور شهر ....
حيث فى سيارة معتز تجلس مريم بتأفأف رادفة بكل عصبية:
طيب أنا عرفت أنت بتعمل كل ده ليه وحالياً بقولك أبعد عنى يامعتز حاول تفكر فى واحدة غيرى أنا متجوزة وبحب جوزى
معتز : بس هو مبيحبكيش ولا يستاهل ده بصى أنا راقبته
أعطاها صور بكل عصبية لتنظر فيها مريم وتجد زوجها إسلام مع زوجة صاحبه وذاك الطفل الصغير
مريم : أنا عارفه كل حاجه وإسلام قايلى دى مرات صاحبه
اللى أتوفه وده أبنه وهو بيعمل كده عشان الطفل مايشعرش بالنقص
معتز : ولو عرفتى أن متجوزها
لتنظر له مريم وتبتلع ريقها بصدمة قائله : كداب إسلام مش متجوز حد غيرى
معتز : شوفى الورقة دى أنا جيتهالك من المئذون تحبى نروحله وتسأليه
لتقرأ مريم الورقة كانت بالفعل عقد زواج
مريم ببكاء: أنا ماشيه ومتحاولش تكلمنى تانى أو تزعجنى
لتنزل مريم وهى تبكى بشده تحاول الأستيعاب
حتى وصلت الى بيتها لتدخل بصمت ودموع منهمرة من وجهها قابلتها منيرة
منيرة بتساؤل : فى أيه يا بنتى مالك
لتتركها مريم وتدخل لغرفتها أخذت تبكى بشدة وتكسر كل شيئ حتى نزلت منها الدماء ..دخلت منيرة برفقة محمد ليبعدها محمد بسرعة
محمد : مالك يا مريم اى اللى جرا
مريم : ......
منيرة : أنتى وإسلام أتخانقتوا
لتعطيهم مريم أوراق الزواج لإسلام
مريم : شوفوا شوفوا إسلام عمل أيه نفسى أعرف أنا أثرت معاه فى أي
محمد : ده متجوز ..أنت جبتى الأوراق منين
مريم ببكاء: مش هيفرق ياعمى أنا مش عارفة أنا عملتله أيه
لتأخذها منيرة لحضنها وأتصل محمد بأسلام ليستدعيه بعصبية
أما فى قصر المهدى دخلت سلمى هى وأولفت للفيلا
أولفت : تعالى نقول لأدم
سلمى : لاء أنا هقوله أنا
دخلت سلمى لتجد أدم ورودينا
رودينا : كنتوا فين من الصبح
سلمى : كنا فى مشوار كده
أولفت : دانة فين يارودينا
رودينا بمرح : دانة فوق من الصبح منزلتش خالص
أولفت : طيب تعالى نطلعلها نشوف مالها
لتغمز لها أولفت ثم تهمس لسلمى : قوليلوا بقا
سلمى : حاضر
لتقترب سلمى منه بفرحة هامسة : عاوزة أقولك على خبر كده
أدم : خبر أيه
لتحاوط بيدها عنقه لتضحك بفرح : فى ضيف جديد جاى البيت
أدم بعدم فهم : ضيف ...ضيف مين
سلمى : حد هتحبوا أكتر منى ..أنا روحت النهاردة للدكتورة وقالتلى أنى حامل
أدم : بتتكلمى جد
لتحضنها بفرح ثم يرفعها من الأرض ويلفها بمرح وحب
سلمى بفرح : ياترى بنت ولا ولد عيونه حلوة زيك
أدم : بنت طبعاً وهتبقى نسخه مصغرة منك ..أنا عاوز أسمعها
لينزل على الأرض ويقرب أذنه من بطنها
أدم : أيوا أنا سامع صوت بنت بتقول بابا أهى
سلمى بضحك : هنسميها أيه
أدم : عشق ...عشق أدم المهدى
سلمى : ولو ولد هنسميه يوسف عشان بحب الأسم ده
أدم : مبروك يا حبيبتى هيبقى عندى طفلتين
ليحتضنها أدم بفرح وعشق
__________________________________________
أستنوا أهم حلقة الحلقة الجايه
الحلقه السادسه والعشرون من هنا