روايه سلمي الحلقه الرابعه والعشرون


 الرابعة وعشرين 

^للقلوب مساكن متوحده نعرف مساكنها لكن ماذا لو كنت مختلفاً وكان مسكن قلبك بين يدى أحد ^


فى الليل حيث سماء صافية ويزين هذا الصفاء نجوم ساطعة

نجوم كثيرة لا يحصى عددها الا الخالق تجعل للسماء شكل مبهر رائع ووجود بين تلك النجوم قمر مبتسم يعطينا فرحة

برؤيته تقف سلمى فى حديقة القصر الكبيرة تنظر لشكل الماء 

فى المسبح الجميل والكبير لتتذكر صباح اليوم وما مر به 

أصبح أدم يملئ لحياتها الفرحة فقد فعلت كل شيئ تحبه 

وهى معه أبتسمت أبتسامة رقيقة لتذكرها لذلك الكلام 

المصنوع من ذهب الذى قاله لها فى الصباح فهى معه 

عقلها السمج يتوقف عن الحديث لتجد نغمة فى عقلها 

تجعل ابتسامتها تظهر لكن ما هذا الشعور الذى يراودها

هى لم تستطع أن تفسره أو تجد له أسم لا تعلم لماذا

تحب رؤيته والنظر لعيونه فهى تشعر بالأمان معه وتشعر

بصدق لكلماته فجأه وجدت نفسها تفتح هاتفها وتفتح

 حسابه لتتفحص صورة فقد كان وسيم للغاية وضحكته 

جميلة يقف بوقار فى معظم صورة وتجد صورة له مع أحد الفتيات ويبدو أنها أحدى الزميلات فى البيزنز ولكن ملابسها 

توضح أنها غربية أو متأثرة بالغرب لكن ملامحها غربية 

شعرت سلمى بالغضب منها لكنها لاتعلم ان هذا الشعور يسمى

الغيرة فتحت الصورة وهى تنظر بتناقد على تلك الفتاه تحاول مقارنتها بذاتها وإذ فجأتاً سحب هاتفها من يدها 

لتنظر خلفها لتجد أدم يقف بأبتسامة ينظر على صورته التى 

بهاتفها ليضحك عليها فقد شعرت بالخجل الشديد لتمد يدها حتى تسحب هاتفها لكنه رفع يده للأعلى لكنها قصير لم تصل

الى موضع هاتفها ولكنه تحاول وتجاهلت أنها مقتربة منه 

ولكنه كان يداعبها أكثر ويبعده وهو يضحك رادفاً بتساؤل :

بتفتحى الأكونت بتاعى ليه 

ليقترب منها حيث كانت شاردة بخجل لاتعرف ما هى أجابه

سؤاله بل هى نفسها لا تعرف الأجابة رجعت للخلف لأقترابه منها وهو ينظر بعيونها العسلية الذى لطالما نظر لهم يزداد 

عشقاً لكن هم لا يعلموا أنهم على حافة المسبح خانتها اللحظة 

لتقع فى المسبح ولكنها تمسكت به خوفاً فوقع معها حاوطها

بيده فتشبت بقميصة خائفة من الغرق بذلك المسبح الكبير 

لتنظر للمسبح بخوف وتزداد بالتشبث أكثر خائفة لكنه ينظر

عليها وهى خائفة يريد أن يطمئنها أنه لن يدع أى مكروه أبداً

يمسها لتنظر عليه رادفة : طلعنى من هنا 

لكنها تتفاجئ من صمته وهو يبعد خصلات شعرها المبتله 

برقة ويدقق فى ملامحها ونظراتها المتوجهه نحوه تفكر 

كان يراقب تعبيرات وجهها الصغير الذى عشقه 

كانت سلمى فى حاله من التفكير الذى تملكها وجعلها تتناسى أنها فى مسبح وفى حضنه لاتفصل بينهم الاسنتيمترات صغيرة لدرجة أنها سمعت أنفاسه فقد شعرت شعور غريب تملكها تملك قلبها صوت ساخر يسخر منها على هزيمتها فقد 

أعتقدت أنها ستحترم العقد التى عقدته مع نفسها بأنها لاتقع فى الحب ثانيا أن لا يدق قلبها مهما صار لكن قلبها أيضاً

جعلها تفسخ هذا العقد لقد بدأ يدق لأدم لقد وقعت فى الحب 

بل فى سحر عيونه التى جذبت نظرها اليه ليلكمها صوت يفيقها من تفكيرها ويذكرها بموضعها لتفيق من ذاك الشرود 

لتردف بنبرة مستعطفاه : طلعنى من هنا أنا مش بعرف أعوم 

ليزيد من تملكه عليها وتتملك ذراعه على جسدها الرشيق

أدم : أنا موجود معاكى طول ما أنا عايش مفيش حاجة هتحصلك سواء كنت قريب منك أو بعيد 

لتنظر له بحب وأطمئنان من كلماته رادفة بخفوت : الدنيا ساقعه هناخد برد طلعنى 

أدم بضحك : مش هتطلعى غير لما تقوليلى أنتى فاتحة لى صفحتى وكمان صورى مع بيلا 

ليهمس بأذنها : بتغيرى 

سلمى : أحم أولاً أنا مش بغير خالص وثانياً كنت فاتحة فيس وصدفة أيدى ضغطت على الأكونت بتاعك 

أدم بمكر وهو يداعب بأنفه أنفها رادفاً : وصورتى أتفتحت بالصدفة 

سلمى : لاء كنت بشوف البنت اللى متصور معاها عادى أصلها 

حلوة وأنت مبسوط شكلك كنت بتحبها 

أدم بضحك : لاء مش حلوة ولعلمك لو كنت بحبها كنت أتجوزتها أماأنا محبتش غيرك أنتى والدليل أنك مراتى ومسمحتش لأى حد ياخدك منى ولا هسمح

لتتورد وجنتها من كلماته المغازلة وتحاول الأبتعاد عنه لكنه قربها بل وسحبها ليحملها ويخرج من المسبح وملابسهم تقطر الماء كانت سلمى ترتجف لكن ليس من البرد بل منه بينما هو يحملها متوجهاً للغرفة ليضعها على الفراش وأتى بالمنشفة ليمسح وجهها بأهتمام ويمسح شعرها المبتل يسمع صوت 

أنفاسها المتوترة منه فقد أبتسم ومسك وجنتها الحمراء برفق

أدم : عارفة يا سلمى أنا لما جيت وأنقدمتلك وأول ما شوفتك خالص كنت عارف أنك مش بتحبينى وعارف أنك كنتى مش مبسوطة بده ومع ذلك قولت هخليها تحبنى وهخليها كمان تكون فرحانة وهى بيتكنب كتابها عليا لكن بردوا لاء فشلت 

فى ده لكن أنا ميأستش عشان متمسك بيكى ومستحيل أخلى أى حاجة تبعدك عنى بس عارفة أنا حالياً مبسوط

 عشان بس نجحت أنسيكى اللى فات يعنى فى أمل أنك 

تحبينى أو حتى تكونى مبسوطة ده اللى نفسى أحققه 

نفسى تفضلى مبسوطة 

كانت تسمعه بحب تريد أن تفصح له بحبها فهو نجح فى أحتلال قلبها لتتلعثم الكلمات داخل حلقها وتعجز عن التعبير 

عما يراودها من شعور بالحب لكن تجد نفسها لا أرادياً تطبع 

قبله على وجنته ليضحك لها بحب ويقبلها قبله رقيقة على وجنتها 

أما فى غرفة مظلمة ينيرها ضوء خافت هادئة لكن بها صوت 

النحيب والبكاء بكاء عاشق ينظر لصورتهم المبتسمة 

فكان عمر يجلس فى الغرفة التى يغلقها دائما لوجود بها بالكامل صور لسلمى ينظر لها بعشق مكتوم بداخله يريد 

أن يحضنها فقد تمنى أن تكون له يريد نظراتها الجميلة 

أبتسامة شفتيها الجميلة وحتى دموعها يعشق كل شيئ 

لها فلو أقدارنا تحقق كل أمنيتنا هل سنكون سعداء أم معظم أمنينا بدل من أن تسعدنا تتعسنا أخذ صورتها لتنزل على الصورة دمعته يتذكرها صوتها وكلمتها له قبل زواجها 

"أنا نسيت كل حاجة أنا بحبك مسمحاك يا عمر بحبك"

عمر : أزاى بتحبينى وسيبتينى ده أنا عمرى ما نسيتك طول عمرى بفكر فيكى طول عمرى بتمنى تكونى ليا وبقولهالك 

عمرى ما هخرجك من قلبى لأنك ليا لو أيه اللى حصل 

ليمسح دموعه بكتفه وينظر بعيون قد راودها الإنتقام 

رادفاً : هبعد اللى أتدخل فى حياتنا وفرقنا لازم أدم ينتهى 

وساعتها هترجع كل حاجة لمجاريها 

ليحتضن صورتها بعشق قوى وتملك 

فى الصباح أستيقظت سلمى على صوت شجار بالأسفل 

ويبدو أنه شجار بين أدم ورودينا لتنزل للأسفل لينظر لها 

أدم بخبث ويشير لها أن تتشاجر أكثر نزلت أولفت وسلمى

رودينا : لاء يا أدم دى طريقتى فى اللبس وكمان أنا أعمل

اللى أنا عاوزاه 

أدم بعصبية مصطنعه : طريقتك فى اللبس يبقى مش هنا 

مش فى البيت ده عيب 

رودينا بعصبية مصطنعة : لاء يا أدم مش عيب لبسى وأنا حرة فيه أنا بقا سيبالك البيت كله ومش هقعد هنا

لتأخذها سلمى وتحضنها لتوجه حديثها بعنف لأدم رادفة : أنت لى بتتعصب عليها كده هى حرة 

رودينا ببكاء مصطنع : أنا لازم أمشى من هنا 

أولفت : لى يا أدم بتزعقلها حرام رودينا طول عمرها بتلبس كده 

سلمى : لو مشيتى أنا كمان همشى 

لتتغير معالمه من العصبية رادفاً : لاء يا سلمى مش هتمشى وهى لو عاوزة تمشى تمشى 

سلمى بعصبية : لاء يا أدم رودينا معملتش حاجة وبعدين لو مشت فأنا همشى معاها

رودينا بحزن مصطنع : أ أنتى ملكيش دعوة يا سلمى أنا أنا هروح عند دانة أقعد معاها ويومين كده وهاجى 

سلمى : أنت هتسيبها تمشى 

أدم : أنا مالى هى اللى عاوزة تمشى 

سلمى : روح صالحها حرام عليك لو أنا كنت هتصالحنى يلا روح صالحها 

أولفت : أيوا يا أدم أسمع كلام سلمى روح صالحها 

صعد أدم لغرفة رودينا ودخل 

لتضحك رودينا لكن تكتم ضحكتها هى وأدم لتضرب على كفة بإنتصار رادفة : أيه رأيك ممثلة شاطرة 

أدم: حلو كده يلا هاتى شنطتك وروحى لبيت الكيلانى 

وأوعى تقول لدانة على حاجة

رودينا : حاضر 

بعد قليل نزلت رودينا حزينة بحقيبة ملابسها لتقابلها سلمى

سلمى : بردوا متصالحتوش 

رودينا : لاء مش هصالحة أبداً ...باى يا سلمى 

أولفت : طب هتروحى على فين 

رودينا : رايحة عند دانة بنت عمى هقعد معاها يومين وهرجع باريس تانى 

أولفت : لاء أنا هخليه يجى يصالحك 

سلمى : طب ممكن نتكلم شوية

رودينا : لاء أنا همشى بجد هبقى أحسن 

لتمشى رودينا وذهبت خلفها ليتركوا سلمى بعصبية من أدم 

لتصعد الى الأعلى ودخلت الغرفة بعصبية لتجد أدم قد أبدل ملابسه للعمل لتتجه نحوه بعصبية لتقف أمامه خيث كان يقف أمام المرأه 

أدم ببرود : سلمى ممكن تنورى عشان أشوف بس

سلمى بعصبية : يلاهوى على برود الأعصاب أنت مشيت البنت وكمان واقف بكل برود 

أدم : هى اللى مشيت وبعدين أنا عاوز مصلحتها 

سلمى : تقوم تمشيها بقولك أيه أحما نروح نصالحها 

أدم : أسمها أروح أنتى مش هتدخلى بيت الكيلانى 

سلمى : طيب ماشى روح صالحها 

ليمسكها من ذراعها ويبعدها ويعدل ملابسه بهدوء رادفاً : يومين كده وهروح أصالحها 

لتنظر له بعصبية على هدوءه وتدخل كى تبدل ملابسها

لتخرج وهى تلبس فستانها الكاروهات الرصاصى يجعلها 

قصيرة ورفيعة وكأنها طفلة ورفعت شعرها للأعلى 

أدم : يلا يا مدام 

سلمى : حاضر 

أما فى مكتب المهندسات حيث تجلس مريم بفرحة لحملها 

وأنها ستكون أم لكنها تشعر ببعض الحزن لتحول طريقة إسلام فهو يتجاهلها حتى ليلة الأمس كانت فرحته قليلة

هند : مالك يا مريم 

مريم : أنا تعبانه أوى حاسة أنى دايخة 

هند : لى مالك طب تعالى هروحك

مريم : لاء أنا هبقى كويسة 

هند : لاء أنا هروحك عادى يلا 

شعرت مريم بالدوخة الشديدة فهى عاندت إسلام كى تذهب لعملها التى تحبه فهى تشعر بالوحدة فى البيت 

خرجت مع هند التى أخذتها للسيارة وأجلستها فى السيارة 

هند : أنا هروح أجيب المفتاح من معتز 

مريم : طيب ماشى 

كانت لم تشعر بشيئ فقد فقدت وعيها ولم تشعر بشيئ

هند : معتز هات مفتاح العربية بسرعة 

معتز : فى أيه ياهند مالك 

هند : صاحبتى مريم تعبانه أوى أنا هروحها بيتها 

لينهض بخوف رادفاً : أيه مالها أنا جاى معاكى 

هند : لاء مفيش داعى أنا هوديها بيتها 

معتز : قولت هاجى معاكى

خرج معتز خلف هند حيث السيارة ليجدا مريم مغشى عليها داخل السيارة ليقود السيارة سريعاً ومعه هند 

حتى ذهبوا الى المستشفى القريبه حملها معتز ودخل بها سريعاً الى المستشفى ليأخذها الممرضين وينتظر بالخارج 

خائفاً عليها وكذلك هند 

وبعد قليل من الأنتظار خرج الدكتور ليقابله معتز بقلق 

الدكتور : أهدى يا أستاذ هى مراتك صح 

معتز : هى مالها

الدكتور : هى مش مهتمة بأكلها وكمان مشت كتير وعملت مجهود وده بيأثر على الحوامل 

معتز : هى ح حامل 

الدكتور : أيوا هو حضرتك متعرفش المدام حامل فى الشهر 

التالت 

ليندهش من هول مايسمعه ليكور يده ويضربها بالحائط تحت 

دهشه هند 

هند : فى اى يا معتز مالك 

معتز : هى مريم متجوزة يا هند متجوزة 

هند : أيوا متجوزة وانت فيك أيه متضايق ليه 

معتز بعصبية : اسكتى يا هند 

لتنظر له هند بتعجب من تصرفاته فقد غضب بشده عيونه 

قد أحمرت غضباً لتدمع عيونه فهو قد أحبها 

فى فيلا الكيلانى تقف بحقيبتها تصطنع البكاء ليجرى عليها عمر ودانة 

عمر : فى أيه يا رودينا مالك 

لتغضب دانة من أهتمامه بدانة فهى تعلم بحب دانة لعمر

لتأخذها دانة فى حضنها وتبعدها عن يدا عمر 

دانة : فى أيه يا رودينا 

رودينا ببكاء مصطنع : أدم أخوكى أتخانق معايا على لبسى وبيقولى لو هتلبسى اللبس الغربى ده يبقى مش فى بيتى 

دانة بتعجب : أدم قالك كده أزاى

عمر : يعنى هو طردك 

رودينا : لاء هو زعقلى وبس أنا قولتله أنى مش هقعد فى البيت لحظة وجيت على هنا هقعد يومين وهروح باريس 

دانة : تنورى يا حبيبتى 

عمر : متزعليش يا رودينا أدم هو اللى أتغير 

لتنظر له دانة بحزن من كلماته وتأخذ رودينا للأعلى 

عمر : لازم الكل يصدق انت مين يا أدم ويعرفوا حقيقتك 

فى مكتب المهدى تجلس سلمى وتتابع عملها بجانب أدم 

لتبعد الحاسوب بعصبية رادفة : أنا مش عارفة أعمل أيه بقالى 

ساعة مش فاهمة لى كل حاجة بايظة معايا

لينتبه لها إدم رادفاً : اى اللى بايظ لينهض ويضع كرسى بجانبها وينظر للحاسوب رادفاً : اى اللى مش عارفة تعمليه

أخذت تشرح له 

أدم : بس كده طيب بصى هوريكى عشان تتعلمى تمام 

سلمى : حاضر 

أخذ يشرح لها وهى تنظر بفهم للحاسوب 

أدم : فهمتى كده 

سلمى بمداعبة : لاء شرحك وحش مفهمتش حاجة أنا

كنت فاهمة من غير حاجه لغبطنى

ليغلق الحاسوب بجديه مصطنعه : طيب عيديه لوحدك بقا 

سلمى : لالا أستنى 

لتمسك يده وتضحك على تصرفاته الطفولية لتردف : أنت زعلت أنا بهزر 

ليضحك هو الأخر : وأنا كمان بهزر 

لتوكز على كتفه بمرح لتغير حديثها للجدية : هو هو ممكن فى يوم تخرجنى كده زى رودينا 

أدم : أخرجك من البيت 

سلمى : لاء مش من البيت ممكن تخرجنى من حياتك وتنسى حبى 

أدم : سؤالك مينفعش يتسأل لواحد بيحب بيعشق 

سلمى : أنا عاوزة أقولك حاجة 

وكادت أن تعترف له بحبها الا ان هاتفه أخذ يرن 

ليرد أدم ثم ينهض قائلا : مظبوط أوى هو ده الشغل

الصح باليل كل المعلومات هتبقى عندى هايل 

سلمى : فى أيه 

أدم : قضية مهمة

سلمى بعد صمت وخوف أن تسأل لكن سألت : عمر 

أدم : أه 

سلمى : أدم هو هو عمر 

أدم بعصبية : سلمى ممكن متذكريش أسمه .....كملى شغلك 

وأنا رايح أنا وميساء عشان الصفقة الألمانية 

خرج أدم بعصبية ليترك سلمى بحزن 

سلمى : تفتكر بعد كل ده لسه هكون بحبه يا أدم لاء يا أدم انا نسيتوا ولازم تعرف كده 

لتتذكر ليلة الأمس قد كانت ليلة جميلة وضعت يدها على 

وجنتها وأبتسمت بخجل وحب 

فى المستشفى دخل إسلام سريعاً بخوف فعندما علم من هند 

ذهب الى المستشفى سريعاً 

إسلام بخوف : فين مريم ....مراتى فين 

لينظر له معتز بغل وغضب وخيل له أن يكون هو زوجها هو 

من له الحق فى أخذ قلبها هو من له الحق أن يحتضنها 

ليكور يده بعصبية حتى يدخلوا هند وإسلام أما هو فبداخله

بركان لاينطفئ يريد أن يراها ولكن لايريد أن يرى ذاك السخيف يلمسها كذلك كان شعوره وظل يفكر أيمشى أو يدخل كان يفكر حتى شعر بأن رغبته فى رؤيتها جذبته الى الغرفه الى أن دخل وجدها نائمه على الفراش فى تعب يجلس بجانبها إسلام يمسك يدها ويقبلها بحنان بالغ وخوف 

إسلام : حمدلله على السلامة يا حبيبتى 

مريم بخفوت : الله يسلمك ...بجد مش عارفه

 أقولك أيه ياهند 

هند : متقوليش أحنا خوات ...معتز 

معتز : نعم 

هند : يلا بينا ...يلزم أى مساعدة تانى يا حبيبتى 

مريم : لأ 

أسلام : شكراً أوى يا معتز شكراً ليكوا

معتز : العفو مفيش حاجة  

كان يمشى بألم شديد هى أول من أحب لكنها متزوجه كان 

يصارع قلبه أن لا يحبها لكن كيف كيف لقلباً أن ينسى من

جعل منه عاشقاً بعد أن كان متحجر 

كانت مريم حزينه للغاية تنظر لإسلام بلوم شديد 

إسلام : قولتلك ياما مفيش شغل بس أنتى عنيدة شوفتى أخرة عندك 

مريم : أنا بشتغل عشان 

إسلام : عشان أيه يا مريم 

مريم : عشان ألاقى أى حد أكلموا أو أتعامل مع حد أى حاجه 

تشغلنى عن اللى انا فيه أنت ناسينى ولا كأنى بقيت شغلانه 

عمليه من عملياتك بترجعلها كل يوم أخر الليل تقولها كلمتين حلوين عشان تخلص وهى تصدق زى الهبلة 

إسلام : أنا بعاملك على أنك شغلانه أنا ببقا عاوز أخلص منك 

ده أمتى أولياتى أنتى كل حاجة ليا يا مريم أنا فعلا الفترة مشغول بس والله أنتى الدنيا كلها ليا متقوليش تانى انى نسيتك 

لتومئ مريم موافقة 

ليحملها إسلام بحب يجعل مريم ترتجف خجلا هامستاً له : الناس نزلنى 

إسلام : مالهم الناس أنتى مراتى يا مريم ودلوقتى بقا هنروح فى أماكن كتيرة هفضالك لحد ما تزهقى منى 

مريم : هنروح فين 

إسلام : امم مش لازم تعرفى دلوقتى أنا هاخد أبنى ومراتى لأماطن كتير لحد ما يقولولى أحنا زهقنا 

ليمشى هو حاملها وهى مبتسمه بفرحه تنظر لملامحه الجذابة 

بكل حب مبتسمة لقد عاد إسلام التى تعرفه 

فى السيارة حيث يقود أدم وهو معصب من سلمى لتساؤلها عن عمر لتنظر له سلمى تراقب تعابير وجهه الحزينه ليلاحظ أدم ذلك لكنه يظل حزين

وصل أدم عند الفيلا لينظر لتلك الصغيرة الحزينة التى تخشى أن تتحدث معه حتى لاتجرح كبرياؤها 

أدم : أتفضلى أنا رايح مشاوير مهمة 

سلمى : مشاوير فين 

أدم : شغل مهم 

تركته سلمى بحزن وهى تلوم نفسها أنها تسائلت عن عمر 

أولفت : سلمى مالك اى اللى مزعلك وفين أدم 

سلمى : أدم فى شغل مهم وراه 

أولفت : هو فى حاجة مزعلاكى 

لتفكر سلمى أن تقول لأولفت 

سلمى : أدم مضايق شوية وزعلان منى وأنا كنت عاوزة أصالحوا ممكن مثلا تدينى أسم حاجه بيحبها أعملهالوا 

أولفت : حاجه واحدة تخلى أدم فرحان وهى كيكة الأناناس 

بيحبها جداً 

سلمى : تمام هعملهولوا 

أولفت : طيب يا حبيبتى أنتى ممكن تخلى محاسن تعملهالك 

سلمى : لاء أنا حابه أعملهالوا 

أولفت : طيب ماشى 

ذهبت سلمى الى المطبخ لكى تعمل كيك التفاح لتبتسم 

وهى تتخيل أن أدم يصالحها وتعترف له بحبها 

بعد قليل دخل أدم الى غرفته لكنه لم يجدها يبحث عنها فى 

كل مكان فى الغرفة ليجد الباب يفتح وتدخل سلمى ممسكه 

بالطبق المغطى لتبتسم له لكنه مازال حزين لتضع سلمى الكيك وتجلسه على الكرسى كان ينظر بخبث وأبتسامه 

لكن عندما تنظر له يصطنع الحزن رفعت سلمى الغطاء لتظهر

كيك الأناناس 

سلمى : كيك الأناناس اللى بتحبها 

لينظر لها بحب على أهتمامها بحزنه 

لتأخذ منها وتقربه على فمه ليأكلها ويمسك بيدها ويقبلها بحنان 

سلمى : أدم أنا 

ليقاطعها وهو يضع يده على شفتيها ويوقفها ليحتضنها بحب

وكذلك سلمى أحتضنته لتغمض عينيها 

أدم : مش زعلان منك يا طفلتى 

ليمسك وجنتها بحنان لتردف : أدم انا عاوزة أعترفلك بحاجة

أنا ب

ليقاطعها رادفا:  مش عاوز كلام دلوقتى لما تلبسى الفستان ده

سلمى : ليه  

أدم : رايحين مكان كده يلا مفيش وقت 

لتأخذ سلمى الفستان وتلبسه وتخرج لتجده منتظرها 

كان فستان من اللون الأحمر حيث وضعت طلاء الشفاه 

الأحمر الذى جعلها مرأه جميله بل كان جمالها قوى لتبتسم

أبتسامه جميله جعلت أدم يحتضنها عشقاً لتردف برقة : 

هو هو أحنا رايحين فين 

أدم : لما نروح هتعرفى 

ليأخذها للسيارة حيث يقودها الى مكان ما الى ان وصلوا 

الى حديقة على الأرض مزينه بالورود الحمراء التى تصنع أسهم كانت حقاً فى غاية الروعة لتنظر لكل مكان وتدخل 

خلف الأسهم بفرحة لتجد أنوار جميلة تصنع تناغم ووجود 

الشموع الجميلة التى أظهرت روعة ذاك المكان والكيك 

وكان كل شيئ مجهز ليشير لها أدم على السماء تصنع أسم سلمى بشكل جميل لتنزل منها دمعه ها هى تعيش حياه أكثر من ما تمنت لتنظر له تجده ينظر لها بحب ..لتحتضنه بحب 

لتسمع صوت الموسيقى ليأخذها الى قاعه مزينه وجميله للغاية تشع النور ليرقصا على النغمه الهادئه لتنظر له فى عيونه

رادفه : كل ده ليا كل ده أنت عملتوا 

أدم : أه ده قليل ليكى يا سلمى لو أطول أجيبلك حته من السما هجيب 

لتحتضنه مره أخرى ليبتسم شوقاً قائلاً : مستعد أعيش طول عمرى فى الحضن ده مستعد أقولك بحبك لحد ما أموت 

سلمى : أدم 

لتمسك يده وتضعها عند قلبها قائلة بدمعه : قلبى كان بطل يدق من زمان وعدت نفسى أن محبش قولت محدش هيقدر

يخلينى أحب لكن أنت أنت الوحيد اللى خليته يرجع يدق أنا فعلا مكنتش أعرف حاجه عن الحب لكن دلوقتى أنا

لينظر لها منتظر الكلمه بكل شوق 

سلمى : أنا بحبك يا أدم بحبك لطول العمر لحد ماتتقطع أنفاسى 

ليحتضنها : بعد الشر يا صغيرتى وحالياً خلصت فقرة الرقص وهنبدأ فقرة جديدة 

سلمى : فقرة اى 

أدم : المفاجئات تعالى يا أميرتى أقعدى هنا 

ليجلس على الأرض مخرجاً أساور دهبية مزينه بفصوص الألماس ليأخذ يدها ويلبسها لها 

أدم : دى أول هدية 

سلمى بأعجاب : جميلة اوى 

أدم : أما بقى التانية دى حاجة هتوعدينى أنك متخلعيهاش منك أبداً 

ليخرج سلسال ويفتح لتظهر ان بها صورة لسلمى ولأدم 

سلمى : دى فيها صورنا 

أدم : عاوزها تكون دايماً معاكى كل ما هوحشك هى هتقلك

سلمى : هتقلى أزاى 

إدم : لما ده يحصل هى هتقلك وهتعرفى

سلمى : ده مش هيحصل انت مش هتبعد عنى أبداً 

أدم : جايز هههه

سلمى : ده بقى ورق أفتحيه 

لتفتحه سلمى وتتفاجئ 

فى فيلا الكيلانى تمشى على أصابعها بهدوء كانت رودينا لتنظر على غرفة دانة من بعيداً لتتأكد أن عمر ودانة قد ناما لتذهب بخفوت لغرفة المكتب حاولت البحث عن أى شيئ 

لكنها تجد أوراق خاصه بالشركات فقط أخذت تبحث الى أن سمعت صوت جهورى من خلفها يقول 

عمر : بتعملى أيه 


التوقعات 

أى الأوراق اللى سلمى لقتها 

هل هتفضل حياه سلمى وأدم سعيدة أم للقدر رأى أخر

هل رودينا هتتكشف 


 أنتظروا أقوى حلقات القادمة 

الحلقه الخامسه والعشرون من هنا

تعليقات



×