روايه سلمي الحلقه الثانيه والعشرون


 الحلقة الثانية وعشرين 》


فى غرفة بها العديد من الأسحلة وبها العديد من الصور لعائلة

المهدى ولكن فى أوسطهم أدم المهدى يجلس عمر بيده مسدس ليوجهه على أدم ويضرب ليرتعش أحد رجالة الذى يقف خلفه بخوف من عمر 

عمر : حذرتك كتير تسيب حاجتى بردوا محرمتش يبقى متزعلش يا أدم 

(أحد المساعدين ااذى يثق بهم ) : ط طب يا بوس هنقتل المهدى أزاى أنت عارف أنت بتتكلم عن مين 

لينظر له عمر بتحذير وبعدها يضحك بقوة :  لاء أنا بشيل التهم من عليا من دلوقتى بعامل دانة حلو عشان اثبت انى نسيت سلمى ولما أقتل أخوها متشكش فيا وممكن من عن طريقها عشان أدم ياحرام بيحب عيلته جدا 

(أحد المساعدين ) :يعنى ننفذ ونقتل 

عمر : مش دلوقتى 

فى الأسكندرية حيث الموقع خرجت مريم ومعها هند كالعادة 

مريم : مع السلامة ياحبيبتى 

هند : مش هتيجى معايا أوصلك 

مريم : لا إسلام هيجى ياخدنى 

هند : ماشى ياحبيبتى 

ليأتى اليهم معتز رادفاً : أنتى هتفضلى منتظرة هنا 

مريم : أه العربية هتيجى حالاً 

معتز : طب هنفضل معاكى مينفعش تقفى هنا لوحدك 

مريم وهى تشير على إسلام رادفة بفرحة : أهو إسلام متشكرة اوى تعبتكوا معايا باى 

هدى : باى 

كان معتز يفرك فى يده بقوة وينظر على إسلام متسائلا عليه فى نفسه ولماذا تركب معه 

مريم بفرحة : أزيك ياحبيبى 

إسلام : الحمدلله ياحبيبتى ...حزام الامان 

مريم : حاضر ...فى أى مالك 

إسلام : الشغل تعبان شوية 

لتمسك مريم يده بحنان وتطبع قبلة على يده جعلته يبتسم 

إسلام : وحشتينى أصلاً 

مريم بفرحة : وأنت كمان بس أى اللى زعلك ماله الشغل 

إسلام : واحد صاحبى أتوفى النهاردة 

مريم : الله يرحمه 

إسلام : متجوز وعنده طفل لسه صغير أتيتم من صغره 

مريم : أكيد هو شهيد ..بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون"

إسلام : ونعم بالله هو موصينى على مراته وابنه ملهمش غيرى 

مريم : طبعاً لازم نقف جمبهم 

إسلام : كنت متوقع ان ده رأيك يا مريم أنتى طيبة أوى يامريم  

فى فيلا المهدى حيث غرفة رودينا تجلس رودينا وسلمى 

رودينا : قوليلى يا سلمى هو أنا لو عاوزة أعمل فوتو سيشن للأماكن القديمة والعشوئيات وكده أروح فين ممكن تيجى 

معايا بليز 

سلمى : ممكن أجى معاكى بس ممكن أكون فى الشغل 

رودينا : طب أكتبيلى الأماكن وانا هروح 

سلمى : تمام ...بس هتستفادى أى 

رودينا بمرح : أما أسافر فرنسا أوريهم الحضارات 

سلمى : تمام يا حبيبتى....حالياً أنا هروح أنام 

رودينا : Okay Good night (حسناً تصبحى على خير ) 

ذهبت سلمى الى الغرفة بهدوء لتفتح لتجده أمامها فقط تفصل بينهم السنتيمترات لتنظر له دقائق وتدخل الى الغرفة دون أن تتحدث بأى شيئ لتجد البوم صورها موضوع على السرير 

سلمى : دى صورى 

أدم : أه كنت بتفرج عليها كنتى قمر وانتى صغيرة 

سلمى : دى لما كنت فى أبتدائى كنت طالعة رحلة مع المدرسة 

أدم : مين ده 

سلمى : ده حسام كان صاحبى زمان 

أدم : ده أزاى بقا 

سلمى : دى أبتدائى ...دى كنت فى أولى ثانوى ومدايقة عشان الامتحانات قربت 

أدم : بس مفيش صور لى وأنتى عندك تمنتاشر سنة 

سلمى بألم : مفيش صور ليا فى الفترة دى حصلتلى مشاكل كتير 

سلمى : دى كان يوم التخرج كنت فرحانة أوى 

أدم : ده أنتى متخرجة قريب أوى 

سلمى : أه عشان السنه اللى عيدتها 

أدم : هو أنتى سقطى 

سلمى : أ أنا قولت أنى سقط 

أدم : أه 

سلمى : أنا هنام بقا عشان بكرا هصحى بدرى 

لتنم على السرير وينم بجانبها لكنها تستدير وهى تتذكر الماضى عندما رسبت فى أمتحانات الثانوية العامة لتنم سريعا أما أدم فقط كان يفكر فى إسعاد سلمى وتعويضها عن ماحدث لها لينظر لها فقد كانت تعطيه ظهرها 

فى الصباح أستيقظت سلمى لتجد أدم قد أبدل ملابسه 

سلمى : أنت مصحتنيش لى 

أدم : كنت لسة هصحيكى ..بصى ياسلمى لو تعبانة خليها بكرا 

سلمى : لاء أنا عاوزة أشتغل وكمان متقلش لحد أنى مراتك انا عاوزة ابقى موظفة زيى زيهم كده 

أدم : مقولش أنك مراتى 

سلمى : أه أنا عاوزة أبقى موظفة عادية جداً ....متقولش لاء أنا هروح ألبس 

أنتظرها أدم حتى خرجت بقميص وردى وتنورة الى بعد ركبتيها سوداء نظر لها أدم بأعجاب فقد كانت أنيقة وجميلة للغاية ليمد أدم لها يده لتمسكه وتنزل معه فى الطريق تجلس 

سلمى فى السيارة وتنظر فى حقيبتها

أدم : فى أى بتدورى على أى 

سلمى : بشوف معايا كل الأوراق عشان أديهم للمدير 

أدم : أنتى بتتكلمى جد يا سلمى أنتى مراتى 

سلمى : لاء أحنا فى الشغل منعرفش بعض أرجوك متقولش 

أدم : حاضر 

سلمى : وعد 

أدم : وعد 

وصل أدم وسلمى الى الشركة 

سلمى : يلا أدخل أنت وبعدها أنا 

أدم : متتكلميش مع حد وهاتى السى فى أنا هديه لمعتز 

سلمى : أنت وعدت وبعدين مش هكلم حد يلا روح عشان محدش يشوفنا 

دخل أدم بهيبته الى الشركة فقام له الموظفين يرحبون به 

لتدخل سلمى بعده بدقائق وسألت الموظفة عن مكتب المدير التنفيذى 

كان أدم يقف بعيداً يراقبها وهو يضحك دخلت سلمى الى مكتب معتز لتقدم المستند 

معتز : أتفضلى ...سلمى محمد حسنى ..مهندسة 

سلمى : أه بس أنا عاوزة أشتغل سكرتيرة للمدير أنا سمعت أن حضرتكوا طالبين 

معتز : أه بس أنتى مهندسة 

سلمى : أنا عارفة بس أنا عاوزة أشتغل سكرتيرة أنا بجيد الأنجليزى والفرنساوى 

معتز : معلش ممكن ثوانى  ..... ألو أيوا أستاذ أدم 

لترتبك سلمى بينما كان معتز ينظر لها بتعجب 

معتز : أنا شوفتك فين قبل كده 

سلمى بجدية : معرفش 

معتز : طيب مستر أدم وافق ...أهم حاجة مستر أدم بيحب الجدية فى العمل وكمان التزام بالمواعيد 

سلمى : ح حاضر 

معتز : أتفضلى هتروحى مع الموظفة توديكى 

خرجت سلمى لتجد أمامها مريم وكان خلفها معتز 

مريم : سلمى أنتى جاية هنا لأ 

لتقاطعها سلمى : مريم أزيك عاملة أى أنا بشتغل هنا 

مريم بهمس :بتشتغلى فين مهندسة 

سلمى : لاء سكرتيرة أدم أقصد المدير 

لتتعجب مريم من سلمى فهى تمثل أنها لاتعرف زوجها 

دخلت سلمى مكتبها كان أدم يقف ينتظرها حتى دخلت سلمى مع ميساء مساعدتها 

ميساء برقة مصطنعه : أزى حضرتك يامستر أدم 

أدم: الحمدلله ياميس 

ليتابع بخبث : أزيك يا...

ميساء : سلمى 

سلمى بإرتباك : أهلا ...احم هو ده مكتبى 

ميساء : أه تعالى أفهمك شغلك بقا 

سلمى بفرحة : ماشى 

دخل أدم غرفته بعد أن ألقى لسلمى غمزة جعلتها ترتبك أكثر 

تأقلمت سلمى على العمل وفهمت مهامها 

ميساء : كده لما تعوزى أى حاجة أتصلى من التيليفون 

سلمى : شكرا ياميساء 

ميساء : العفو ...أهم حاجة متغلطيش مستر أدم عصبى أوى 

سلمى : أكيد 

غادرت ميساء تاركة سلمى بخوف لتردف : أنا نسيت كل حاجة ...ربنا يستر براحة وهفتكر كل حاجة 


خرجت مريم مع المهندسين لكى يذهبوا للمشروع 

هند : تعالى معانا بقا يامريم 

لتومئ سلمى بشكر : شكرا ياهند 

هند : مفيش شكر بينا 

ركبت مريم وهند فى الخلف ومعتز يسوق السيارة بهم كى يصلوا للمشروع

مريم : النهاردة هيبقى اليوم طويل

معتز : مستر أدم هيجى يتابع المشروع بنفسه وعشان كده لازم يبقى فى جدية أوى فى الشغل 

هند : فعلاً ربنا يستر وميكنش متعصب 

مريم : أكيد مش متعصب 

معتز : معتقدش السكرتيرة الجديدة دى ممكن تعمل حاجة تعصبه 

لتضحك مريم بخبث عليهم رادفة : أه 

كان معتز يتابع مريم من المرأه خاصة عندما تلقت مكالمه من إسلام مما زاد عصبيته وفضولة فى معرفته 

مريم : أزيك عامل أى ...أنت لسه مروحتش الشغل ...العملية هتبقى باليل ...خلى بالك من نفسك ....سلام 

كان معتز يتابع الحديث مما جعله يشك أنه حبيبها أو خطيبها لاكان يتوقع أنه زوجها هل أحبها ليتابع من هذا كان هذا سؤاله لنفسه 

وصلوا للمشروع أخيراً نزلت هند ومريم تركوا معتز 

معتز : وانا مالى باللى بتكلمهم هو أنا شاغل نفسى بيها لى 

أوعى تكون أتهببت حبيتها أو حتى أعجبت بيها كانت مريم وهند يعبروا الطريق بينما سيارة تجرى سريعاً كادت أن تصدم مريم الا أن جرى معتز وشدها بقوة 

معتز : مش تاخدى بالك كان ممكن يحصلك حاجه  

مريم : هو اللى بيجرى بسرعة ...وبعدين سيب أيدى 

هند : فعلا هو اللى بيجرى بسرعة أوى 

معتز بخوف : الحمد لله ان محصلش حاجة 

دخلوا الثلاثة الى المشروع وبدأو العمل جميعاً بجديه وكل منهم يفكر فى أحد فمعتز شغل تفكيره تلك المختلفة مريم فهى بالنسبه له فتاه مختلفة وجميلة وجادية وشغل إسلام تفكير مريم كانت تدعى له وكلما تذكرته أبتسمت بخجل 

أنا هند فقد شكت فى أخيها وتغيره عندما يرى مريم أو 

تتحدث عنها أمامه لكنها لم تتوقع أن أخيها قد وقع بالحب

 فى مكتب ادم دخلت سلمى بإحترام وجدية بعد أن دقت 

الباب دخلت وهى تحمل مستند ومعها ميساء التى تحمل القهوة 

سلمى : مستر أدم ده الفايل اللى حضرتك طلبتوا وده الريبورت بتاع الشركة الألمانية 

لينظر لها أدم غير مصدقاً فهى تفصل بين الحياة العملية والحياة الخاصة 

أدم : طيب هراجعه 

خرجت ميساء وظلت سلمى واقفة منتظرة حتى راجعه 

أدم : لابرافو طلعتى شاطرة أهو 

سلمى : طبعاً 

أدم : سوبر سلمى ههههه ...علفكرة رايحين المشروع بعد شوية 

سلمى : حاضر هتعوز حاجة يافندم 

أدم : لا يا فندم أتفضلى 

بعد قليل كانت سلمى تجلس فى مكتب تتناول وجبة الأفطار بإرتباك من أن يراها أحد فهى تريد أن تكون موظفة عادية

سلمى : أنا عاوزة أروح مكتبى 

أدم : يا سلمى فيها أى لما الموظفين يعرفوا انك مراتى 

سلمى : لاء أنا عاوزة أبقى عادية جداً موظفة زيى زيهم 

أدم : علفكرة فى النهاردة باليل عملية مهمة ممكن مرجعش منها 

لتسعل سلمى بشدة ليحضر ادم لها الماء 

سلمى بخوف : عملية وصعبة 

أدم : أنتى خوفتى عليا ولا أيه 

سلمى : .....

كانت ميساء تقف فى مكتب سلمى الفارغ لتسمع صوت أدم وهو يضحك 

ميساء بحقد : دى من أول يوم داخلة طالعة عليه ده أنا بقالى سنين وعمره ماهزر معايا ...أنا بقى هستناها ...أو أدخل بأى حجة 

دقت ميساء الباب مما جعل سلمى ترتبك وكادت أن تقف ليجلسها أدم مرة أخرى رادفاً : متقلقيش 

لتومئ سلمى بالموافقة : حاضر

أدم : أتفضل

دخلت ميساء لتجد سلمى تجلس فى مكتب أدم يأكلا وجبة الأفطار لتردف بغيظ : أنا كنت جاية أدى لحضرتك القهوة 

لتضع القهوة وهى تنظر على سلمى بحقد التى تجلس بمكتب 

أدم 

ميساء فى نفسها : قاعدة فى مكتبه وكمان بتفطر معاه أى ده 

أدم : شكراً ياميس 

ميس : العفو 

لتغادر ميساء المكتب بحنق شديد تاركة سلمى فى توتر ممزوج بفرحة لأن أدم لايتكلم مع الموظفات الا في حدود العمل فقط 

بعد قليل خرج أدم بجانبه سلمى لكى يذهبوا الى المشروع 

ليركبا السيارة كى يذهبوا سوياً 

سلمى: يعنى ميعاد النهاردة هيتلغى 

أدم: الغيه النهاردة وبكرا خليه بعد بكرا

سلمى: بكرا ليه الغيه 

أدم: هاخد مراتي لمشوار كده 

سلمى: بس هى هتبقى فى الشغل 

أدم:  لا متقلقيش ده مشوار مع المدير يعنى شغل 

ليمسك يدها الرقيقة بتملك كانت تحاول ان تسحبها لكنه ممسك بها 

أدم : هتدونى كتيركل حاجة هتلاحظيها غلط أكتبيها  وكمان كويس هتراجعى خطة المشروع 

سلمى: تمام ماشى 

أدم: لو مش هتعرفى أنا هعمله 

سلمى: لا أنا أكيد عارفة 

أدم : عارف ان مراتى مهندسة شاطرة وسكرتيرة شاطرة كمان

وصل أدم وسلمى الى المشروع دخل أدم بهيبة وتحت ترحاب 

معتز وأوسامة 

أخذ أدم يراقب ويتابع تحت نظرات الأعجاب من سلمى 

أدم: أوسامة أدينى خطة المشروع 

أخذ أدم الخطة وأعطاها لسلمى لكى تتابعها 

أوسامة: مستر أدم هي اللي هتشوف خطة المشروع 

أدم: اه...سلمى بشمهندسة شاطرة 

سلمى : تمام يامستر أدم الخطة دي كويسة جداً 

معتز فى نفسه: أنا افتكرت شوفتها فين دى مرات أدم أيوا أنا فاكر 

وبينما يتابع أدم المشروع وتساعده سلمى كانت تراهم مريم 

بسعاده لتغير الحال بينهم واستقرار وضعهم بل أن أدم كل قليل ينظرلسلمى التى تتابع العمل بجانبه 

القت سلمى على مريم التحية بإبتسامة جميلة الا وأن سلمى انسجمت بالعمل وأحبته للغاية 

أدم: تمام حلو كده كل حاجة تمام 

معتز: تمام يامستر أدم نورت 

أدم:شكرا....يلا يا سلمى 

غادر أدم المشروع ليمسك يدها ويمشيا معاً 

سلمى: سيب أيدى 

أدم:أحنا خرجنا محدش هيشوفنا ياسلمى 

سلمى: هو انا أشتغلت صح 

أدم:إوى ياحبيبتى تابعتى المشروع أحسن منى كمان أول مرة اعرف انك مهندسة شاطرة كدة 

سلمى بخجل: شكراً 

أدم: المشروع ده مهم أوى لشركتنا 

سلمى: أن شاء الله هيخلص وهيكون تمام 

أدم : الحلو النهاردة مش فى المشروع 

سلمى : اومال أى 

أدم : أنى شوفتك طول اليوم 

لتبتسم سلمى خجلا وتحاول أن تبعد نظرها خجلاً 


فى فيلا الكيلانى يحلس عمر على الأريكة وتجلس بجانبه دانه المتمايلة عليه بحب لكنه كان يفكر بمكر فى أستغلال 

هذا الحب لصالحه وبينما هم يجلسون بهدوء إذ بمكالمة من مساعد عمر ليرد عمر ويبعد عن دانة خاشياً ان تسمع شيئ

عمر : الو 

المساعد بخوف : الحكومة طبت علينا ومسكتهم أنا حالياً هربت 

عمر بغضب : أيه طب وكل حاجة راحت 

المساعد : البضاعة كلها يا باشا بس متقلقش مفيش حاجة بتدينك خالص أنا عملت حساب كل حاجة 

عمر : طب أقفل 

دانة : فى اى يا عمر 

عمر : سيبينى دلوقتى 

دانة : اى اللى حصل يا عمر 

عمر : قولت سيبينى دلوقتى ولا اقول انا اللى هسيبك 

ليمشى عمر بعصبية شديدة تارك دانة تبكى من عصبيته عليها

أما فى القسم يمسك أدم الرجل بتوعد وعصبيه شديدة 

أدم : بردوا مش عايز تقول مين صاحب البضاعة الحقيقى 

ليلكمه أدم مرات متعددة رادفا بعصبية : يلا أنطق هتموت 

لو قولت هيبقى لصالحك 

الرجل بخوف : ق قولت ياباشا أ أنا ص صاحب البضاعة 

أدم : شكلك عاوز تتعذب أكتر ...أنت كدة هتتعدم فيها لو قلت

هنخففلك حكمك 

الرجل : هيقتلونى وهيموتوا عيلتى 

أدم : محدش هيقتلك أنا بديك الحماية قول مين واوعدك محدش هيعذبك ولا هيعرف أنك أعترفت 

الرجل : ح حاضر أنا هقول كل حاجة ياباشا بس سيبنى

أدم : حاضر أقعد وقولى 

الرجل : أنا بشتغل معاهم وأعرف مين البوس هو اللى خلانى أعترف انى صاحب البضاعة لو حصل حاجة مقابل أن هيدينى 

مية ألف وأنا قولت مش مهم أموت وعيالى ياخدوا المبلغ 

أدم : حلو ومين صاحب البضاعة يا شحاته 

شحاتة : صاحب البضاعة عمر بى الكيلانى 

لتتسع عيون أدم من هول مايسمع ليردف بغضب : أنت متأكد يلا 

شحاتة : أه والله يابيه هو كمان اللى قالى أعترف لو حصل حاجة بس والله أنا مليش دعوة أنا بس عاوز الأمان لعيالى 

أدم : دخلوه الزنزانة 

الضابط : هنعمل أى 

أدم : للأسف معلهوش أى أدانة كل حاجة بأسم شحاتة أنا عمرى ما كنت أتخيل ده ...راقبهولى بس خد بالك بذكاء عشان هو ذكى أوى 

فى فيلا المهدى ظلت تأخذ الغرفة أياباً وذهاباً قلقاً على أدم لأنه تأخر للغاية 

سلمى : أنا لازم أتصل بيه ...لا لاء وانا مالى ...لا هتصل ...لاء مليش دعوة لتجد من يدق الباب ويدخل كان أدم 

وجهه يحمل العبوس والتعب والجروح على وجهه والدماء على ملابسه 

لتجرى سلمى عليه بخوف شديد لتتفحصه بخوف شديد 

سلمى بخوف : أنت كويس ...أى ده أى كل الجروح دى 

أدم : أنا تعبان أوى 

لتخرج سلمى ملابس له وأخذت الشاش والقطن وأخذت تضمدالجرح وتنظر لملامحة الغاضبة المتعبة لتردف بخوف : 

كانت عملية صعبة صح 

أدم : مش أصعب من اللى عرفته 

سلمى : أى اللى عرفته 

أخذ أدم الملابس ودخل حتى يبدل ملابسة أنتظرته سلمى 

حتى خرج شاحب الوجه حزين تحت نظرات الخوف من سلمى ليجلس بجانبها بحزن رادفاً : أنا أكبر غبى فى الدنيا 

سلمى : أى اللى حصل يا أدم 

أدم : عمر طلع تاجر مخدرات وأسلحة وممنوعات 

لتتسع عيون سلمى بصدمة شديدة وتنظر له بدهشة غير مستوعبه هذا الحديث رادفة : عمر مين 

أدم  : عمر الكيلانى ...كل النفوذ والفلوس من تجارة المخدرات والأسلحة أنا خليت أختى تتجوز زعيم عصابة 

لتنصدم سلمى من هول ما تسمع وتتلعثم الكلمات تتذكر 

عمر كم كانت تحبه وتصدقه كم كانت تحسد نفسها على حبه 

لها الا أن ذلك كان ليس حلم كان كابوساً ظلت صامته دون حديث حتى قاطع شرودها يد أدم التى أمسكتها 

لتجمع سلمى قواها رادفة : متخافش يا أدم أكيد هتخلص أختك منه وهينول عقابة 

ليومئ أدم وينظر بغضب شديد يتوعد لعمر بالعقاب الشديد

نام أدم بجانب سلمى مسك يدها ليجعلها تتوتر رغم دهشتها

الشديدة من ما علمت من قبل ظلت سلمى مستيقظة تفكر

فى كلام أدم وتراجع ذكريات عمر فلم تتوقع منه أن يكون 

هكذا لتنظر لأدم الذى يمسك يدها ونائم بتعب لتدمع عيونها

وتبدأ بالبكاء الشديد المكتوم ظلت تنحب طوال الليل نادمة

على أنها كانت تحب هذا الشخص فى يوم من الأيام وتتذكر

دانة التى تحبه وتعشقه للجنون فكيف ستستوعب هذا وكيف

ستتركه حمده سلمى ربها أنها لم تتزوج عمر لتنظر لأدم قائلة :

أنت أنقذتنى منه يا أدم لتحتضنه وهى تبكى 

        

        *_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*


أنتظروا الحلقة الجاية تفاعل كبير 

توقعاتكوا 

هل أدم هيقول لدانة وهل هتصدق ده 

عمر ممكن يعمل أى فى دانة وأدم 

أدم هينتقم منه أزاى ..هل سلمى أبتدت تحب أدم 

الحلقه الثالثه والعشرون من هنا


تعليقات



×