روايه سلمي الحلقه الواحد والعشرون


 الحلقة الواحد وعشرين 


الماضى ينتهى لو به من تحب والحاضر يبدأ لو به من تكره 

ظلت تأخذ الغرفة ذهاباً وأياباً فى توتر لتجد من فتح الباب 

فكانت مريم بفرحة شديدة 

مريم بفرحة : أخيراً هنبات سواا ونتكلم كتير 

نظرت لها سلمى بتوتر : تعالى عاوزة أكلمك 

مريم : مالك يا بنتى متوترة لى ده أنا هحكيلك على حاجات 

روحت الشركة واتعرفت على بنت حبابة اوى أسمها هند 

سلمى : أقعدى وبصيلى وتخيلى نفسك كده سلمى اللى هى أنا

مريم : ماشى أنا سلمى حالياً 

سلمى : أنتى بقا عاوزة تطلقى من أدم ولا تسامحية وتحاولى تصلحى كل حاجة 

مريم : بصى يا سلمى أنا لو منك هفكر بجد الشخص ده قدملى أى وكمان حاجة تانية سواء عاوزة ترجعى لأدم او لاء 

لازم تعرفى أدم أنك مظلومة أدم بجد بيحبك يا سلمى وضحى كتير عشانك وكمان سامحك على حكاية عمر طب 

ده النهاردة زعق لكل الموظفين اللى فى الشركة وأتعصب عشان مزعلك 

سلمى بحزن : أنا نفسى مش فهمانى يامريم أنا عاوزة أبعد عن أدم عشان مسببلوش جرح فى حياته تانى بس فى حاجة 

كده بتقولى متعمليش كده 

مريم : يبقى حبتيه أو يا ستى هتبتدى تحبيه ودى حاجة كويسة 

سلمى : طيب أحكيلى بقا عملتى أى النهاردة فى الشغل 

مريم بفرحة : هحكيلك 


أما فى منزل الكيلانى دخل أدم بعصبية شديدة ليجد أمامه دانة 

دانة بفرحه : دومى واحشنى 

لتحتضنه رغم عصبيته ليحضنها متسائلا : فين عمر 

دانة : واحشنى أوى ..وبعدين جاى تسأل على عمر وانا فين 

أدم بضيق : معلش يا دانة قوليلى فين عمر بس 

دانة : هو خرج من بدرى ....أهو 

لينظر أدم خلفه ووجهة لاينوى على خير 

عمر بإستفزاز : أى ده حضرة الظابط أدم بنفسه هنا لاء أنا بحلم 

أدم : دانة ممكن تروحى بس عشان عاوز أكلم عمر فى حاجة مهمة 

دانة : حاضر 

لتمشى دانة ويمسك أدم قميصة بعصبية بالغة وهستيرية ليردف : هو انا مش قولتلك المرة الجاية فيها موتك بس أنت شكلك عاوز تموت 

ليخرج مسدسه ويوجه على رأس عمر الذى يقف ببرود وأستفزاز ليضحك عمر

عمر : أهدى يا أدم أنت لى متنرفز وبعدين سلمى خلاص كده 

هتسيبك يعنى متخصكش 

أدم : لازم تنتهى من حياتنا 

عمر : لاء مش هموت قبل ما أقهرك وأقولك أن أقرب الناس ليك هما اللى ساعدونى تحب تعرف مين ...عليا أه والله بتكلم جد عليا اللى أنت خليت سلمى تسيبك بسببها جات وأتفقت معايا وأنا بصراحة الأتفاق عجبنى هى اللى أتصلت بسلمى وودتها فيلتى وسلمى زى ما توقعت مكنتش خاينة بس حصل اللى كنت عاوزة اللى هو كره سلمى ليك 

جرت دانة عليهم لتبعد أدم الذى كان ممسك بالمسدس 

دانة : لاء يا أدم متقتلهوش أرجوك 

لتأخذ أدم بعيداً رادفة بخوف : أرجوك يا أدم أهدى عمر مظلوم كله من عليا عمر بيحبى والله 

عمر : نورت يا حضرة الظابط أبقى نورنا تانى انت والمدام 

لينظر له أدم بتوعد شديد بينما عمر كانت نظراته غل شديد 

خرج أدم من القصر لايفكر غير فى كلمات عمر عن عليا تلك الحيه التى جعلت حبيبتة تغضب منه دخل أدم وعيونه تخرج منها الغضب حتى توجه لغرفة عليا ليفتح 

عليا : أدم 

أدم : بصراحة أهنيكى على شطارتك عرفتى تاخدى الملعب كله ليكى بس لى كل ده لى يا شيخه انا عملتلك أى 

عليا بصراخ : عملت أى كل ده ومعملتش حاجة معملتش حاجة غير انى حبيتك بجد أكتر من دارين الكدابة وسلمى كمان هى كمان مبتحبكش أنا بس اللى حبيتك وأنت ولا حاسس بيا ولاشايفنى خالص مع أنى انا الوحيدة اللى 

حبيتك 

كان يقف بتعجب من حديثها الذى أدهشه فهو دائما ينظر لها على أنها أخته فقط 

عليا : أيوا أنا اللى صورت سلمى قبل الفرح لما كانت هتعترفلك انها بتحب عمر بس دانة راحتلها وفضلت تترجاها أنا اللى خليت سلمى يوم الحفلة تروح لعمر عشان تصدق خيانتها وأنا اللى خليتها تروح لعمر الفيلا فعلا كدبت عليها وقولتلها انك انت اللى هتقابلها بس هى كمان خاينة أنا عملت كل ده عشانك 

أدم : كل ده جواكى ... لما أنتى عارفة أنى محبتكيش لى بتعملى كده ...بس الغلط مش من عندك عندى أنا اللى صدقت الاعيبك واحدة مريضة زيك 

ليمسكها من يدها بقوة جعلتها تبكى بتأوه ليردف بعصبية : 

أخرجى من البيت ده ومش عايز أشوف وشك تانى فاهمة 

ياعليا حتى أسمك متخلينيش أسمعه

عليا : ماشى يا أدم بكرا تعرف انى حبيتك أكتر منها بكرا تشوف منها أكبر صدمة 

ليتركها أدم ويصعد الى غرفته يلفت نظرة الأسماك ليقف أمامهم ويراها تجلس أمامة كالعادة تلعب مع الأسماك بمرح

لينظر لصورتها قائلا بأسف : أنا أسف يا سلمى لازم أخليكى تسامحينى عشان بعد كده لازم أخلى حياتك كلها سعيدة 

فى الصباح كانت مريم قد جهزت لطى تذهب للمشروع لتجد أمامها إسلام الذى يطبع قبلة رقيقة على وجنتها بحنان ليحتضنها من الخلف بحنان

إسلام : صباح الخير يا حبيبتى 

مريم بخجل : صباح النور 

إسلام : هو النهار مجاش ولا أى 

مريم : جاه اهو انت مش شايفه 

إسلام : أصل القمر لسة قدامى 

لتنظر له مريم بحب رادفه بهمس : أنت اللى عيونك حلوة ياحبيبى ودلوقتى سيبنى عشان هتأخر 

إسلام : أنا ممكن أوصلك يا أنسة 

مريم : بجد أنا معنديش مانع بس هسأل جوزى 

ليحتضنها وينظر فى عيونها الحائرة ووجهها الخاجلة

إسلام : اممم لاء هو موافق أوى 

مريم : طيب يلا بينا 

خرجت مريم ومعها إسلام بسعادة بالغه لتلاحقهم سلمى ممسكة بعلب الأكل 

سلمى : خودوا السندويشات 

لتقبلها مريم من وجنتها قائلة : تسلمى ياروحى 

إسلام : فيكى الخير والله ....بت أنت لو أدم جاه ونشفتى دماغك هموتك الراجل زعلان انه زعلك ومدانكيش بحاجة 

سلمى : خليك فى حالك ..وبعدين لو جاه أصلا 

مريم : متنسيش يا سلمى فرصة تانية 

أغلقت سلمى الباب وهى تفكر فى كلماتهم وهى محتارة بداخلها أثنان أحد يريدها أن تكمل فى هذا الزواج وأحدهم يريدها الا تظلم أدم 

سلمى : لكن أدم معملش حاجه عشان أكسرة مرة تانية ....لاء أنتى بتقولى كده عشان نفسك تكملى الجواز دى لتكونى حبتيه ...لالا محبتوش

وبعد تفكير : يلاهوى أكيد الشاى غلى 

لتجرى على المطبخ سريعاً 

وصل إسلام ومعه مريم التى طوال الطريق تطعم أسلام وتتحدث معه ويضحكوا 

مريم : شكرا على التوصيلة الجميلة دى يا حضرة الظابط 

إسلام : العفو يا عيون الظابط ..خلى بالك من نفسك ها 

مريم : حاضر يا حبيبى 

كان معتز يقف بعيداً ليجذب انتباهه وجود مريم وتتحدث مع إسلام لكنه بعد نظره 

مريم : بااى 

إسلام : باى 

دخلت مريم الموقع لتجد المهندسين ينتظروا لتذهب كى تجلس معهم لكنه يوقفها 

هيثم : الساعة كام 

مريم : ٨ وربع  

هيثم : أنسة مريم قولت ٨مش ٨وربع وانا لما أقول على معاد بحبوا بالظبط 

مريم : معلش فى مسافه كبيرة هحاول بكرا متأخرش 

ليشير لها ان تمشى وفجأة يأتى أتصال من أدم 

هيثم : صباح الخير يا أدم 

أدم : صباح الخير بقولك أى انا مش جاى النعاردة تابع المشروع انت نيابة عنى 

هيثم : لى حصل حاجة 

أدم : ورايا حاجة مهمة 

هيثم : طيب ماشى تمام

كانت مريم تتابع العمل بجدية وبراعة فقد كانت من قبل مهندسة متفوقة وتتعامل بحدود فقط تركز على العمل 

أما هيثم فقد كان يشرف على أوسامة لينظر بعيداً وتأتيه عيونه على مريم وهى تتابع العمل بكل جدية لاتريد ان تتحدث مع اى مهندس او عامل الا بحدود 

ليظل شارداً عليها ويفكر فى شخصيتها الذى لم يرى مثلها 

تنظر مريم بعيداً لتجد عيون واقعه عليها وهو هيثم لتنظر مرة اخرى فى العمل 


فى منزل محمد حسنى كانت سلمى تضع الكاسات شاردة لتقع منها أحدى الكاسات أرضاً 

منيرة : مش مهم خدت الشر وراحت أنا هلمها عشان أيدك 

سلمى : لاء أنا خلاص بلمها ..... أه أيدى 

منيرة : قولتلك ..مش عارفه بتسرحى فين 

ليرن الجرس 

سلمى : افتحى ياماما 

تفتح منيرة بينما تجلس سلمى على الأرض وتخرج الزجاج متأوهه 

منيرة : أهلا ازيك يا أدم 

لتنظر عليه سلمى لتجده واقفاً ينظر عليها كان أنيقاً للغاية ممسكاً بالورد فى يده مبتسماً 

أدم : ازيك ياطنط عاملة اى 

لينتبه ةدماء سلمى ويدخل بخوف يمسك يدها بخوف 

أدم : سلمى اى اللى عمل فى ايدك كده 

لتشد سلمى يدها  وتدخل لغرفتها بغضب وقد نزلت دمعه رقيقه منها وقف أدم حزين يلوم نفسة لتقاطعه منيرة 

منيرة : تعالى يا أدم أتفضل ليدخل أدم يجلس معه محمد ومنيرة بترحاب 

منيرة : أنا هروح أعمل عصير 

محمد : أزيك يا أدم 

أدم بإحترام : الحمدلله أزيك ياعمى 

محمد : الحمدلله ...زمانها جوا بتلف حوالين نفسها

أدم : هى مين 

محمد : سلمى أصلى خيرتها يا ترجع معاك ياتطلق خالص

أدم : لا طلاق أى 

محمد : ماهى مش هطلب كده سلمى لما قولتلها تطلق وشها كأنوا أتقبض خافت ههههه

ليبتسم أدم من حزن سلمى على أنها ستفارقة 

محمد : أنا هروح أسألها لو جات يبقى هى موافقة فتح محمد الباب ليجدها أمامه تحمل العصير بيدها ...كانت سلمى التى 

تلبس ملابس جعلتها صغيرة للغاية فكان فستان أزرق اللون يصل الى بعد ركبتيها وتضع فى شعرها دبوس للشعر كالأطفال 

دخلت بكل جدية لتضع العصير على الطاولة وتنظر له تجده ينظر لها فتبعد نظرها سريعا 

سلمى : بابا كنت عاوزنى 

محمد بخبث : لاء بس أدم هو اللى عاوزك 

سلمى : .....

أدم : ممكن تقدى شوية 

لتجلس سلمى وتنظر فى كل شيئ الغرفة بتوتر حتى يأتى نظرها عليه بتوتر ..غادر محمد الغرفة 

مسك أدم يدها برفق ليجعلها تتوتر 

سلمى : سيب أيدى لو سمحت 

ليقبل يدها بحنان ويمسكها مرة أخرى 

أدم : أسف ياسلمى أنا فعلا ظلمتك كنت متعصب أوى بس 

عرفت حقيقة عليا وطردتها من البيت والشركة وكل حاجة 

لتنظر له سلمى بلوم : وانت فاكر انى زعلانه من عليا ولا اللى صدق عليا 

أدم : أنا عارف انك زعلانة منى بس أدينى فرصة أصالحك

سلمى : ولو رفضت 

أدم : هبعد عن حياتك كلها 

لتشرد سلمى وهى تتخيل انه حقا يبعد عن حياتها لتردف : 

موافقة أرجع بس بشرط 

أدم : أتفضلى 

سلمى : عاوزة أرجع أشتغل 

أدم : لاء يا سلمى قولتلك أنى رافض الفكرة دى ومش عاوز أعتراض 

سلمى : لى بقا طب ما مريم بتشتغل وبتتعامل بحدود ولا أنا هفضل محبوسة 

أدم : خلاص عندى حل هيرضى الطرفين ...مش هتشتغلى مهندسة هتشتغلى الأسستنت بتاعتى كده كده أنا محتاج سكرتيرة 

يلمى : طيب ماشى 

أدم : ودلوقتى بقا يلا حضرى نفسك عشان نرجع 

لتنهض سلمى بغضب أو تصطنعه لكنها كانت سعيدة لأنها سوف تعمل مرة أخرى 

فى الأسكندرية حيث موقع المشروع لشركات المهدى 

تجلس مريم وهند يتناولان الطعام بمرح 

هند : واو الكيك دى أنتى اللى عملاها بجد 

مريم : اه والله أنا بحب الطبخ وشاطرة فيه 

لتقوم هند رادفة : ثوانى 

ذهبت هند بمرح عند أخيها الذى يتابع العمل بجدية رادفة بمرح : أفتح بوقك 

هيثم : هند عاوزة أى عاوز أشتغل 

هند : طب أفتح بوقك بس أحنا فى البريك 

ليفتح فمة وتطعمه الكيك بمرح لينبهر بهذا الطعم الجميل 

هيثم : جميل أوى 

هند : مريم هى اللى عملته 

لينظر هيثم على مريم ويجدها تنظر فى أغراضها وتأكل وظل شارداً وكأن عيونه تشبست أعجبت بهذا المكان او هذه الفتاه الملتزمه التى لا تعطى لأحد أكثر من اللازم فى حياتها فقط 

تعمل وتحافظ على أحترامها ومكانتها التى صنعتها فى يومين فقط فالعمال والموظفين يحترموها كثيراً لجديتها وأحترامها أما مريم فقط كانت تفكر فى إسلام وتتمنى أن يمر الوقت سريعاً حتى تراه وتجلس معه فهى لاتحبه بل تعشقه 

قاطع تفكيرها بإسلام هند بمرح قائله : الست هانم بتفكر فى أى 

مريم بهدوء : مبفكرش عادى يلا بقا عشان نبدء 

هند : فاضل دقيقتين علفكرة معتز عجبوا أوى الكيك تسلم أيدك 

لتنظر مريم عليه لتجده ينظر هو الأخر لتعود بتعجب كلما تنظر عليه ينظر عليها لتعود لعملها مرة أخرى بجدية

على الجانب الأخر ...

يقود السيارة وينظر لها تارا وللطريق تارة أخرى 

كانت سلمى تجلس وهى تصطنع الغضب والحزن وتنظر من النافذة حتى وجدت البحر الذى يقرب الفيلا 

سلمى : ممكن توقف هنا ....عاوزة أنزل شوية 

ليتوقف أدم بجانب البحر لتنزل سلمى بهدوء تنظر لصديقها الحبيب البحر هو صديقها التى تتحدث معه دائما 

ظل شعرها الذهبى يتطاير ليجعلها فتاه جميلة للغاية لينزل أدم لها ليجدها تقف أمام البحر بهدوء تنظر له لتجد أدم يحتضنها من الخلف لتتورد وجنتها بخجل شديد 

سلمى : يا أدم 

ليطبع قبله على شعرها بحنان جعلها تتوتر بشدة 

أدم : خلاص بقا يا طفلتى المقموصة 

لتنظر له سلمى لكن عيونها علقت تراقب عيونه التى تنظر لها بعشق ظلت تنظر لتلك العيون العسلية وكأنها تاهت وتلعثمت الكلمات منها 

سلمى بتوتر وهى ناظرة لأدم : م ممكن ن نروح 

ليأخذها أدم من يدها فتح لها السيارة لتركب بتوتر 

سلمى : يعنى علياء مشيت من البيت 

أدم : أه ومن حياتنا كلها عمرك ماهتشوفيها تانى ياحبيبتى 

سلمى : هو أنت عرفت اللى عملته وعرفت السبب 

أدم : أنا عمرى ما ركزت على عليا غير أنها أختى وبس وعمرى ما حبيت بجد غيرك 

ليمسك يدها ويطبع عليها قبلة رقيقة رادفاً : أنسى اللى فات وهنبدأ صفحة جديدة كلها سعادة 

تردف مغيره مجرى الموضوع : اممم وماما ورودينا عاملين أى 

أدم : وحشاهم أوى ..البيت كله مفتقدك حتى نيمو 

ليحمر وجهها خجلاً من كلماته رادفه : ان شاء الله يكونوا بخير 

وصلت سلمى ومعها أدم ليدخلا الى الفيلا يرسموا الأبتسامة الجميلة على وجههم لترحب بهم أولفت ورودينا 

أولفت : حمدلله على السلامة يا حبيبتى 

سلمى : الله يسلمك ياماما ....أزيك يا رودينا 

رودينا بإبتسامة : الحمدلله ....تعالى أنا عاوزة احكيلك على حاجات كتير اوى 

ليمسكها أدم رادفاً : هتستريح شوية من الطريق وتبقى تجيلك 

رودينا : أوكيه بس عاوزاكى تيجى بعد شوية 

لتومئ سلمى بفرحة لوجود رودينا التى تحب سلمى وتعاملها جيداً كالأخت والصديقة 

صعدت سلمى وأدم حيث غرفتهم لتنظر سلمى بتعجب للغرفة فيوجد شيئ ناقص 

سلمى : هى الأوضة دى بتاعتنا 

أدم : أه بس أنا غيرت الديكور وشيلت الكنبة 

سلمى : احم لى كانت 

أدم : شش أنا فاهم ياسلمى وقولتلك أنى مش هعمل أى حاجة غصب عنك 

سلمى بخجل : أى دى 

أشارت سلمى على بلورة بها سمكة ملونة 

أدم : دى سمكة أسمها نيمو 

سلمى : عاملة زى السمكة التانية 

أدم : فعلا بس دى مش حقيقة 

لتمسكها سلمى بإعجاب رادفة : جميلة 

أخرج أدم علبة جميلة للغاية مزينة من الخارج وفتحها لتنظر سلمى بإعجاب على تلك السلسال الموضوع بداخلها فكان سلسال رقيق للغاية تبرق به قطعه اللؤلؤ ويحاوطها فصوص الماس رقيقة ...البسها أدم لسلمى لتنظر لها بإعجاب 


      ^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^


انتهت الحلقة أسفة على التأخير ده عاوزة تفاعل كتير قولولى توقعات الحلقات الجاية

_ عمر هيعمل أى لعمر وهل ممكن يفكر فى القتل 

_ سلمى هتبدأ بداية جديدة ازاى وهتشتغل مع أدم فعلا 

 الحلقه الثانيه والعشرون من هنا

تعليقات



×