روايه جحيم الجاسر البارت الثامن


 جحيم الجاسر(البارت 8)

جاسر دخل لفريدة الأوضة وكانت نايمة على السرير وباصة للسقف ودموعها بتنزل في صمت لما دخل جاسر بصتله ورجعت بصت الأسقف تاني

جاسر بوجع : فر فريدة انا اسف سامحيني مكنش قصدي اعمل كدا بس انتي اللي عصبتيني

فريدة :........

جاسر : فريدة بصيلي ارجوكي متعمليش فيا كدا

فريدة بهدوء : اطلع برة ياجاسر

جاسر : ابوس ايدكي تبصيلي يافريدة انا فعلا ندمان

فريدة بصتله وقالت بسخريه : هه ندمان ندمان على ايه ولاايه ندمان انك خليت أجمل يوم في حياة اي بنت يوم اسود بالنسبالي ولا ندمان انك شككت في شرفي ولا ندمان انك ضربتني من غير رحمة وكنت حموت في ايديك رد ساكت ليه هااا... قالت كلماتها الأخيرة بعياط وصريخ

جاسر غمض عينيه بوجع من كلامها للدرجاتي هو اذاها َن غير مايحس هو فعلا يستاهل الموت

جاسر : فريدة انا عارف اني غلطت وانتي ليكي الحق انك تعاقبني زي ماتبي حتى لو عايزة تتطلقي انا حطلقك

فريدة بعياط : انا فعلا حطلق ياجاسر بس قبل مااطلق لازم تجاوبني على سؤالي ليه قولت عني خاينة وشككت في شوفي بالشكل دا

جاسر : لأنك فعلا خاينة يافريدة انا شوفتك في حضن واحد كان ممكن تقوليلي انك بتحبي واحد غيري وكنا نسيب بعض بس انتي مقولتش انتي خدعتني

فريدة ماكنتش فاهمة هو بيتكلم عن مين هى مستحيل تكلم ولد اصلا وهو بيقول حاضنة واحد لسه حترد أهلهم دخلو

سلوى جريت عليها وحضنتها : فريدة مالك ياحببتي وايه اللي عمل فيكي كدا

جاسر شاف مصطفى دخل معاهم جري عليه ومسكه من تلابيب قميصه

جاسر بغضب : وكمان ليك عين تيجي هنا يازبالة طب راعي انها متجوزة وان جوزها ممكن يشوفكو مع بعض

فريدة فهمت جاسر قصده ايه وعرفت انه هو الشاب اللي شافه بحضنها ومفكرها بتخونه معاه

محمد : فيه ايه جاسر انت ازاي تكلمه كدا انت اتجننت

جاسر مفهمش ازاي ابوها بيدافع عنه لحد ماسمع فريدة

فريدة بسخريه : احب اعرفك ياحضرة الظابط مصطفى ابن خالتي واخويا في الرضاعة

جاسر بصدمة : ان انتي بتقولي ايه ازاي ابن خالتك وانا عمري ماشفته ومعروف ان مامتك ملهاش اخوات

فريدة بدموع : امي بعد مآ ولدتني خالتي كانت حامل وتعبانة جدا في حملها خلفت مصطفى ومقدرتش تكمل رضاعته امي تكلفت برعايته ورضاعته وبعد ميلاد مصطفى بشهرين خالتي توفت وامي هى اللى ربت مصطفى ولما كمل السنتين والده خده وسافرو أمريكا ومبيجيش غير زيارات كل مدة كبيرة ولما حضرتك شوفتني معاه كان راجع علشان شغل مهم في مصر والمفروض يرجع أمريكا في نفس اليوم علشان كدا مجاش البيت عندنا لانه كان مستعجل

مصطفى باستغراب : مين دا يافريي وليه بتقوليه كل دا وايه اللي عمل فيكي كدا

جاسر كان في عالم تاني يعني ايه يعني هو ظلمها غيرته عمته ومفكرش للحظة انه يسالها لا وكمان ضربها دي استحاله تسامحه ازاي حتسامحه اصلا اذا كان هو ميقدرش يسامح نفسه اكيد هى دلوقتي مش طليقة تشوف وشه فاق ع صوتها

فريدة بسخرية : اعرفك دا يبقا جوزي المحترم الرائد جاسر الرفاعي اللي بيمد ايده على مراته ويشكك في شرفها

زينب : الكلام اللي فريدة بتقوله دا صحيح ياجاسر

محمد بزعيق : انت اللي ضربتها وعملت فيها كدا .... انطق

سلوى بعياط : فريدة ياروحي احكيلنا ايه اللي حصل وفهمنا ايه الكلام اللي بتقوليه دا

فريدة حكت ليهم كل حاجة ومحدش كان قادر يستوعب ازاي جاسر أداها وشك فيها كدا كلهم عارفين انه بيحبها بس مكان ش يتوقعو انه يضربها وياذيها كدا...... مصطفى مستحمل انه يشوف فريدة بالشكل دا واللي ضاربها واقف قدامه هجم عليه وفضل يضرب فيه وجاسر مرضيش يدافع عن نفسه لانه يستحق كل دا واكتر وشه كله كان بينزف فريدة قلقت عليه مهما كان هيا بتحبه جريت عليه وفضلت تشد في مصطفى وتعيط

مصطفى بغل : بتمد ايدك على اختي ياض وتضربها بالشكل دا انا حقتلك وادفنك في أرضك 

فريدة بعياط : خلاص يامصطفى ابوس ايدك حيموت في ايديك كفايه

مصطفى بعد عنه اخيرا وجاسر قام وقف بتعب

جاسر بألم : حتى بعد مااذيتك بتدافعي عني

فريدة ببكاء : انا.. انا مبدافعش عنك انا بس خايفة على مصطفى علشان ميضيعش مستقبله علشانك

جاسر بدموع : فريدة انا عارف اني غلطت انا حتى مكسوف اقول اني اسف لاني مستحقش اني اسامحك لو عايزة تقتليني دلوقتي انا معنديش مانع بس والنبي ماتسبيني متسبينيش يافريدة فراقك صعب عليا اوي ياحببتي الموت ارحملي من بعدك اوعدك حصلح كل حاجة بس خليكي جنبي

فريدة :............

......... يتبع......  

البارت التاسع من هنا

تعليقات



×