روايه جحيم الجاسر البارت الحادي عشر


 جحيم الجاسر (البارت 11)

....... بعد اسبوع يوم التخرج........

سلوى : يلا يافريدة اصحى بقا حفلة تخرجك النهاردة

فريدة بنعاس : ياماما سيبيني شوية انا كنت سهرانة طول الليل مش قادرة

سلوى : قومي يابت هو في وحدة تنام يوم تخرجها يلا يامجنونة حتتاخري

فريدة بضيق : هوووف حاضر ياماما قومت اهو

سلوى طلعت تجهز الفطار وفريدة قامت وخدت دوش واتوضات وصلت ولبست دريس بيبي بلو وعليه ورد بالوان مختلفة تحفة وعليه طرحة بلون وردة من الورد اللي في الدريس وهيلز نفس لون الطرحة وكانت قمر

محمد : ايه القمر اللي بيطلع الصبح دا مبروك يادكتورة

فريدة بابتسامة : الله يبارك فيك يابابا ربنا يخليك ليا

سلوى : يلا علشان تفطرو علشان منتاخرش

فريدة بمشاكسة : بس انتو شيك اوي كدا ليه اللي يشوفك يقول اخواتي مش بابايه ومامتي

محمد بضحك : بس يابكاشة يلا تعالي افطري

سلوى : مصطفى قالك حينزل مصر امتا يافريدة

فريدة : هو كان بيقول حينزل كمان يومين بس انا قلتلو انه لازم يحضر حفلة التخرج يعني حيجي من المطار على الكلية

سلوى : يوصل بالسلامة

خلصو الفطار وسلوي شالت الأطباق وجهزو وراحو الكلية

بدأت الحفلة وجه الدور على فريدة طلعت تاخد الشهادة وسلوي بتبتسم وبتعيط ومحمد واقف جنبها بيسقف والدموع في عينيه

محمد : العمر بيجري ياسلوي مين يصدق ان دي فري اللي كانت بتحبي قدامي كبرت بسرعة وبقت دكتورة مشاء الله

سلوى بعياط : الحمد لله وصلت للي بتحلم بيه وخليتنا فخورين بيها انا بجد مبسوطة اوي ربنا يسعدها

محمد بتنهيدة : يارب ياسلوي ويريح بالها يارب

محمد وسلوي بيحضنو بعض وبيبصو لفريدة اللي واقفة وفخورة بنفسها والمكان اللي وصلت ليه وبتبص لأهلها اللي خلتهم اسعد اتنين في الدنيا..... مسكت المايك

فريدة بفرحة : طبعا انا حابة اشكركم لحضوركم ويشكر الدكاترة والمعلمين الافاضل اللي تعبو معايا من اول المشور بس الفضل الأكبر بوجهه لاكتر اتنين تعلو معايا واهتمو بيا ماما وبابا بشكركم بجد لوجودكم في حياتي حقيقي انتو نعمة وانا بحمد ربنا عليكو ربنا يخليكو ليا بحبوكو اوي

دموعها نزلت وشاورت عليهم والكل بص ليهم بابتسامة وكلو سقف جامد ومحمد كان حاضن سلوى وبيبص على بنته بفخر (ياشباب تخيلو معايا جمال المنظر انا عيوني دمعت 🥺ادعولي والنبي ♥️🥺)

فريدة لسه نازلة من على منصة التكريم النور انطفى وقف مكانها كان فيه نور متركز عليها هيا بس كانت مستغربة اوي ولسه حتنزل بس وقفها صوت عارفاه كويس وكانت بتتمنى تسمعه من زمان

" دكتورة فريدة محمد المنشاوي انا بجد فخور بيكي اوي النهاردة فرحتي بيكي وبالمكان واللقب اللي وصلتيله متتوصفش بعادك طول اوي يافريدة لسه مش عاوزة تسامحيني! كلنا بشر يافريدة وبنغلط وانتي كان من حقك تعاقبني بس عقابك كبير اوي وحشتيني سنتين بحالهم بعيدة عني مسمعتش صوتك بشوفك من بعيد انا اسف يافريدة عارف اني غلطت بس نفسي تسامحيني انا بحبك يادكتورتي

خلص كلامه والنور رجع فريدة كانت واقفة بتعيط وهي عارفة مين دا بصت لتحت عند رجليها شافت جاسر قاعد على ركبه كان لابس بدله سودا ومسرح شعره ورا وشيك جدا كان حلو اوي وكان ماسك في ايده علبه فيها خاتم

جاسر بندم : سامحيني انا بحبك

فريدة نزلت على ركبها لمستوى جاسر والدموع في عينيها وحضنته جامد وهو كان اتبسط اوي واحضنها بشدة وخبها بين ضلوعه لدرجة انها حست ان عضمها حيتكسر بس مهتمتش فضلت في حضنه لوقت مش قليل كأنهم بيعوضو اشتياقهم في السنتين اللي فاتو

جاسر بسعادة وهو حاضنها : وحشتيني اوي يادكتورتي وحشني حضنك متسبينيش تاني فاهمة انا اموت لو بعدتي عني تاني ياروحي

فريدة بعياط : ششش متقولش كدا انا عمري ماحسيبك وحشني حضنك اوي ياجاسر انا اسف عارفة اني عذبتك كتير بس والله غصب عني كان نفسي اشوفك ولو مرة واقولك بحبك ومسمحاك بس غروري منعني سامحني

جاسر : متعتزريش ياحببتي انا اللي غلطت معاكي انا بحبك اوي اوي يادكتورتي

فريدة : وانا كمان بحبك اوي

جاسر شال فريدة ولف بيها وهي دفنت وشها في كتفه كل ده وسط تسفيق كل الحضور ودموع سلوى ومحمد فريدة وجاسر نزلو من على المنصة ووقفو تحت وجاسر محاوطها بايده كأنها حتهرب ووبعدين جاسر سلم ع محمد وسلوي

محمد : مبروك رجوعكم لبعض ياولاد

جاسر وفريدة : الله يبارك فيك يابابا

مصطفى من وراهم : مبروك يادكتور فريدة وراح حضنها

فريدة وهي بتحضنه : صاصا انت جيت

مصطفى بضحك : ويارتني فضلت في أمريكا ياشيخة علشان صاصا دي فضحتني

جاسر : احمم احمم لاحظ ان جوزها واقف 

مصطفى لجاسر : ازيك ياحضرة الظابط...... وراح حضنه

جاسر وهو بيحضن مصطفى : الله يسلمك ياكبير... حمد الله على السلامة... وحشني

مصطفى : والله انت اكتر يامعلم

كل دا وفريدة واقفة مصدومة من طريقة كلامهم مع بعض

فريدة بصدمة : ايه دا انتو بتكلم بعض كدا عادي انتو اخر مرة اتقابلتو فيها كان في بينكو خناقة كبيرة

مصطفى وجاسر :............ 

  ...... يتبع...... 

البارت الثاني عشر من هنا

تعليقات



×