الغرفة السرية 104
الحلقة السادس والعشرون
بلع الطعم
دخل النقيب اسامة علي الرائد طارق في مكتبه وهو يحتسي قهوة .
وضع النقيب اسامة الصحيفة علي مكتب الرائد
صباح الخير سيدي ....
ورد خبر جريمة الامس علي الصفحة الرسمية ...
الرائد طارق مقاطعا
اجل صحيح ومدير الشرطة كان يتحدث معي علي الهاتف الان هذه احدي الجرائم الغريبة في المجتمع "شخص يقتل زوجته ثم يقتل نفسه ؟!"
النقيب اسامة: لكن يا سيد لم نكمل التحقيق في القضية بعد
الرائد طارق : ههههههه ايها النقيب ربما تشعر بالغيرة لأن صورة الملازم سحر قد ارفقت مع الخبر ، بالمناسبة طلب منها مدير الشرطة الحضور .
النقيب اسامة : ماذا ؟ غيرة ؟تعلم جيدا يا سيدي اني لا احب الشهرة حتي القضايا التي احلها تختتم بتوقيعك و اسمك .
خرج النقيب اسامة من الرائد طارق وعند الممر صادف الملازم سحر ...
النقيب اسامة : ايهتا الماكرة اتيتي اليا بالامس لتعلمي ما الذي استنتجته من مسرح الجريمة انتي تسرقين المجهود ...
الملازم سحر : لم اسرق شيئا فقط انت قصصت لي كل شئ عندما كنت ارضعك .
النقيب اسامة : تبا لك
ذهب النقيب وعلامات الغضب علي وجهه بائنة واضحة دخل مكتبة وقفل الباب بشدة ....
ابتسم النقيب اسامة ابتسامة ساذجة هههه ههههههه
كنت اعلم يا سحر منذ مجيئك انك تخططين لشئ ما لكني سبقتك بالتخطيط...
النقيب اسامة يتذكر عندما كان بالامس في مسرح الجريمة ممسكا هاتفه متصلا للملازم معاذ احد الاعلامين بالشرطة
الو: الملازم معاذ لدي لك خبرا يمكن ان ينشر في الصفحة الاولي جريمة فريدة من نوعها زوج يقتل زوجته ثم يقتل نفسه .
الملازم معاذ: ماذا
النقيب اسامة : كما اقول لك لكن لدي شرط
الملازم معاذ : ماهو ؟
النقيب اسامة : عليك ان تتصل بملازم اسمها سحر هي معي في التحقيق اخبرها انك سمعت بهذه الجريمة وتود ان تنشر تحقيقها باسمها اطلب منها تفاصيل الحادثة وصورة لها، عليك بان لا تخبر احدا بهذا .
الملازم معاذ : حسنا .
جلس النقيب اسامة علي كرسي مكتبه وهو يبتسم تري متي ستبتلع الطعم انت ايها القاتل ؟!
الرائد طارق ايها النقيب لماذا انت جالس في العمل الي هذه اللحظة ؟ الجميع غادر.
النقيب اسامة : لدي عملا كثيرا اقوم به اليوم
الرائد طارق : لا لا لا عليك ان تذهب فالوقت قد تأخر
النقيب اسامة : لا لا يا سيد سانتظر هنا
انتهت الحلقة