الغرفة السرية 104
الحلقة الخامسة والعشرون
بداية كشف الالاعيب
بدأ النقيب اسامة يفكر ....
انه القاتل ، يعذب ثم يقتل بدم بارد! لكن اذا كان زوجها هو من قتلها ؟ لماذا لم يقتلها هو؟ لماذ؟ اجل كان هنا كان يشاهد او كان بعيد وهو يشاهد .
تفحص النقيب اسامة الغرفة جيدا بعينيه فوجد خلف الستارة هاتف علي الشباك كأنه وجه للتصوير .
النقيب اسامة : اهاااا هههههههههه اخفاه خلف الستارة وثقب ثقبا كميرا هههههه .
اخذ النقيب اسامة البصمات من علي الهاتف ووضعه داخل جيبه دون ان تعلم الملازم سحر بذلك ...
عند المساء حوالي الساعة السادسة عصرا كان النقيب اسامة في شقته يعد في بعض الطعام فجأة رن جرس الباب ...
قام بفتحه الملازم سحر؟! ما الذي جاء بك الي هنا؟!
الملازم سحر ابتسمت في وجه ابتسامة جميلة !.
الملازم سحر : اتمانع ان ادخل ؟
النقيب : اسامة : تفضلي بالدخول ...
كانت سحر تلبس فستانا ساحرا من شدة جماله كان يظهر فاتنها بطريقة جاذبة.
الملازم سحر: شقتك جميلة وبها لوحات جميلة مثلك ،
النقيب اسامة : تفرجي علي الشقة براحتك لدي عمل بالمطلبخ ...
ذهب اسامة الي المطبخ وبعد قليل
جاءته سحر : تعال معي ....تعال فقط اريد ان اقول لكن شئيا ...
اخذت سحر اسامة الي غرفة نومه واغلقت الباب ...
سرعان ما اغرت سحر اسامه وجعلته في حضنها ....
" سحر مستلقية واسامة بالقرب منها ممسكة باحد نهديها وتحرك يدها الاخري علي شعر اسامه " ها انت كطفل صغير في حضن امه خذ فأنا اتيت لاشبعك وامتعك"....
اخبرني لماذا كنت مهموما عندما كنا في مسرح الجريمة ؟!
اسامة : لا شئ لم اكن مهموما ....
سحر : ممسكه بنهدها الاخر لأسامة
سحر: الحياة تختلف ففي بعض الاحيان عليك ان تغير بشئ ثاني اذا احسست باحاسيس غريبة ...
امضت سحر وقتها كافيا مع اسامة.
اسامة: اسف اني جعلتك تتالمين واني فعلت ...
سحر وهي تلبس ملابسها : لو لم اكن اود ان احافظ علي عذريتي لما سمحت لك بان تفعها ولو لم يكن مؤلم ومؤذي لما كان حراما.
في اليوم التالي
ذهب اسامة الي مكتبه وفؤجأ بأن احدي الصحف
اوردت خبر جريمة تماضر ومعه صورة الملازم سحر .
سرعان ما دخل غاضبا الي مكتب الرائد طارق .
بينما وحيد خارج من احد المتاجر واثناء نزوله من مدرج المدرج متوجها نحو الرصيف ادا به يلمح خبرا في صحيفة يقرأها احد الاشخاص وهو جالس علي المدرج ...
"زوج يقتل زوجته والشرطة تحقق في الحادثة ".
ذهب وحيد واشتري الصحيفة
انتهت الحلقة