الغرفة السرية 104
الحلقة السابعة والعشرون
كما تدين تدان
سحر : الرائد طارق تريث قليلا ارجوك ...
الرائد طارق :انتي تعلمين انني لا استطيع عندما اكون بين يديك ي ملكتي .
سحر: حسنا لكني اخاف ان يأتي شخص الي هنا
الرائد طارق : لا تخافي لا يوجد احد هنا .
النقيب اسامة وصل بيت الرائد ، وقابل زوجته ...
كانت تلبس بجامة فنائلية تغطيها بالثوب
النقيب اسامة : اهلا يا انسه اتيت من الرائد طارق ...
مد النقيب اسامة يده لمصافحتها ، مدت زوجة الرائد طارق يدها لتصافحه ، لمح النقيب اسامة البجامة التي تلبسها وانصب تركيزه علي نهديها ، ظل النقيب ممسكا بيدها .
زوجة الرائد : تفضل بالدخول
دخل النقيب اسامة وهو ينظر نحو خصر زوجة الرائد الذي يتمايل يمنه ويسري جلس النقيب اسامة وبعدها تبع زوجة الرائد نحو المطبخ .
النقيب اسامة وهو بالقرب من زوجة الرائد طارق :
لا اعلم لماذا يهمل الرائد جمالا فاتنا مثل هذا شخص مثله لا يستحقك ، استطيع ان اشعر بك من خلال نظرات عينيك انك تفتقدين الي ابسط حقوق الزوجة ، كيف وبه ان يترك ملاكا جميلا مثلك من دون ان يعطيك واجبه الشرعي حتي .
زوجة الرائد طارق : شخص ممل طالما ارهقتني شكوكه الكثيرة وغيرته السازجة ، افعل له كل شئ وعند الليل فقط ينام ويتركني وحيده ....
النقيب اسامة : اششش لا تبكي لا تبكي هو فارق السن بينكما ...
اقترب النقيب اسامة كثيرا من زوجة الرائد طارق من الخلف حتي لامسها
النقيب اسامة : هل يوجد احد غيرنا بالمنزل ؟
زوجة الرائد طارق : اجل والدة زوجي لكنها نائمة
النقيب اسامة : حسنا فلنذهب معا الي غرفتك ...
وحيد جالسا داخل غرفة نومه ممسكا بالصحيفة ويدقق النظر الي صورة سحر ...
وحيد يتحدث مع نفسه
كم انتي جميلة ايهتا الشرطية هههههههههه ، جمالك ساحر جدا.
في اليوم التالي ركب وحيد سيارته قاصدا المركز الاعلامي للشرطة ...
ذهب وحيد الي هناك وادعي انه يحمل معلومات عن قضية الزوج الذي قتل زوجته وقتل نفسه يود ان يخبر بها الشرطية سحر ...
تم تحديد موعد له مع الملازم سحر وان يذهب الي القسم الذي في العنوان .
وصل وحيد الي القسم وظل ينتظر خارجا .
بعد برهة من الزمن رأي الملازم سحر خارجة من القسم
ادار محرك سيارته وتبعها خلسة
انتهت الحلقة