الغرفة السرية 104
الحلقة الثلاثون والاخيرة
وحيد بعد ان سمع صوتا
وحيد: من هناك؟
التفت وحيد بدأ بالبحث في المنزل لكنه لم يجد شيئا ...
تأكد وحيد من ان منزله مقفل تماما ...
وحيد: ربما كان ذلك صوت قطة ...
ذهب وحيد الي الحمام ظل به قرابه النصف ساعة بعدها رجع الي غرفته السرية ...
كانت الملازم سحر في حالة لايرثي لها من الالم ....
وحيد: ساجعلك اليوم تدفعين ثمن جمالك وسبب كسرك لسني ...
ظل وحيد يشبع في رغباته الحيوانية بكل الطرق كان عنيفا لابعد الحدود ... امضي وقته تاركا الملازم سحر في حالة اشبه بحالة الموت ...
صعد وحيد الي الاعلي اتجه لقفل باب الغرفة السرية فاذا به ..
النقيب اسامة حاملا مسدسا مصوبه تجاه وحيد
النقيب اسامة : مكانك لا تتحرك ارفع يداك الي الاعلي
وحيد توقف فجأة .
النقيب اسامة : لم تكن متوقعا حدوث ذلك ؟ اليس كذلك؟! يا لك من قاتل محترف ههههههههه تستدرج ضحاياك وانا اليوم استدرجتك ، ابتداءا من الصورة التي نشرت للملازم سحر كنت اعلم انك ستكون مهوسا بالنيل منها ....
ولذلك وضعت معقبا في الساعة التي اهديتها لها هههههههه صحيح انك اقفلت جميع الابواب الا انك نسيت احدي نوافذ المطبخ مفتوحة فدخلت منها .
استدر ويداك الي الاعلي ايها المجرم .
استدار وحيد ونظر في وجه اسامة وانتابته الغرابة
وحيد : ماذا اسامة ؟!
اسامة: هل اعرفك؟
وحيد: هل ستقتل اخاك ؟!
اسامة : اخي ؟! انت تكذب اخي توفي ومعه اختي نتيجة حريق شب في المنزل
وحيد: في تلك الليلة وعندما كنت في سن الثامنة لعب الشيطان بعقلي وبدأت امارس مع اختنا حتي دخل علينا زوج امي " ابيها" وجدني معها في ذلك الوضع ضربني ورماني بعيدا ثم فعل مع اختنا ومارس معها حتي ماتت حاولت ان امنعه لكنه ضربني وعندما اكتشف ذلك حاول قتلي الا انني هربت ...
اسامة : لا تكذب ايها المجرم القاتل انت لست اخي لست اخي
اثناء ذلك وصلت سيارات الشرطة الي مكان الحدث
الرائد طارق : ستتم ترقيتك ايها النقيب انت حقا شخص ذكي ايها الحراس خذو المجرم ...
اثناء مرور وحيد بالقرب من النقيب اسامة
همس وحيد وقال له: انه هو انه قاتل اختنا .
لم يستطع النقيب اسامة تحمل واقع الاحداث جلس علي الارض ، وبدأ يلتفت يمنه ويسري مشاهدا منظر الملازم سحر بالقرب منه محمولة علي نقالة
النقيب اسامة : صار يردد اخذت اخي الي الاعدام اخذت اخي الي الاعدام
انتهت الحلقة
انتهي الجزء الاول الي اللقاء
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
